الامل الضائع
13-09-2010, 12:36 AM
اكتشف أسرار النفس البشرية
كثير من الأشخاص قد يتمتعون بهذا النوع “الغريب” من الذكاء الذي يعتمد على قدرة الفرد على فهم انفعالاته ونواياه وأهدافه في الحياة، لكنهم لا يدركون أنهم يتمتعون بهذا النوع الفريد من الذكاء، الذي يجعل صاحبه شخصية مثقفة موزونة ذات مكانه ومهابة في المجتمع.
وقد دلّت الأبحاث التي أجريت على الدماغ أن جزأه الأمامي يلعب دورا بارزا في كل ما يتعلق بالمعرفة التي تنشأ من داخل الفرد، وليس بدوافع خارجية، ويظهر هذا الذكاء غالبا لدى القادة الدينيين والروحانيين والسياسيين والآباء والمعلمين والمحللين والنفسانين وكذلك المخرجين والممثلين والشعراء .
وتُعدّ قصة ” هيلين كيلر ” الطفلة العمياء والصماء والعاجزة عن الكلام لانعدام السمع، من أفضل النماذج العالمية التي تدل على الذكاء القائم على الاستبصار والرؤية الثاقبة، والذي لا يعتمد على القدرات اللغوية أو البصرية في كيان الشخص، حيث استطاعت هيلين اختراق الحجب الملتفة حولها لتنمي قدراتها على الإبصار بدون وساطة العينين ولم تمنعها قدراتها المحدودة من إكمال تعليمها والحصول على شهادة الدكتوراة في العلوم والفلسفة.
والحقيقة فإنّه منذ قيام جارنر بتحديد أشكال الذكاءات المتعددة في ثمانينات القرن الماضي، ومن بينها الذكاء الذاتي الذي حظي بالنصيب الأوفر من التأمل والدراسات من قبل المشتغلين والمعنيين بعلم النفس والذين سارعوا بتوصيف الشخص الذي يتمتع بالذكاء الذاتي على اعتبار أنه الشخص القادر على توجيه مشاعره ورغباته واحتياجاته وحالته المزاجية بصورة إيجابية، كما يستطيع أيضا أن يتعرف على نقاط الضعف والقوة لديه وأهدافه ونواياه بوضوح ودقة تامين ….
* ويضيف الخبراء سمات وخصائص أخرى يتمتع بها الأشخاص الذين يتمتعون بهذا النوع من الذكاء وهي:
1- تقدير قيمة الوقت .
2- الاستقلالية التامة في الفكر وفي الآراء وفي التصرفات.
3- التأمل كثيرا في جوانب الشخصية و معرفتها المعرفة الدقيقة.
4- لديه إرادة وعزيمة قوية.
5- يميل إلى إعطاء الظواهر التي يراها ويعيشها تفسيرات خاصة.
6- يميل إلى النقاش الجاد.
7- يحب التأمل في الوجود ابتداء بنفسه وانتهاء بالكون.
8- يحاول التفكير بحلول شاملة وعميقة للمشكلات التي تواجهه.
9- تتجاوز اهتماماته حاجته الشخصية ويميل إلى التفكير بالمصلحة العامة.
10- مجالات العمل المناسبة له : الفلسفة ، البحث العلمي ، التربية ، علم النفس والاجتماع والتاريخ.
** هل تتمتع بالذكاء الذاتي ؟
رغم صعوبة قياس هذه القدرة ومدى وجودها فإنّ الدلائل يمكن أن تلاحظها بوضوح أكثر لدى الأطفال أثناء استخدامهم لذكاءاتهم الأخرى، من خلال:
- مدى معرفتهم مسبقا بالطريقة التي سيتعلمون بها، أو يفكرون بها.
- مدى معرفتهم بنقاط قوتهم وضعفهم.
- القدرة على اتخاذ قرارات واختيارات مبنية على هذه المعرفة بذاتهم.
- يعتمدون على حوافزهم الداخلية أكثر بكثير مما يعتمدون على ثناء أو مكافأة خارجية
** والشخص الذي يتمتع بالذكاء الذاتي لديه القدرات والمهارات الآتية :
- يمكن أن يعبّر جيدا عما يحب وما لا يحب.
- يمكنه التعبير عن مشاعره.
- لديه ثقة في قدراته.
- يمكن أن يحدثك عن أهداف له، وأحلام يريد تحقيقها.
- يفكر تفكيرا جادا في أن يكون له عمل خاص في المستقبل.
- يحتفظ بمفكرة يدون فيها أفكاره، أحلامه، مشاعره، معارفه الجديدة.
- يفهم نفسه جيدا ويركز على أحاسيسه الداخلية وأحلامه.
- يتابع ويواصل أهدافه، واهتماماته.
- لديه هوايات خاصة لا يعرف بها أحد، ولا يُطلع عليها أحد.
- يحب الانفراد بنفسه.
- أثناء قراءة القصص يمكنه أن يتبين الشخصيات التي تفكر وتشعر مثله.
- يمكنه أن يعرف - كنتيجة لمعرفته بنفسه- أي المواقف التي عليه تجنبها، وأيها يمكنه الانخراط فيها.
- يحب أن يكون مجددا، مبتكرا.
- يعرف حدود نفسه ويرحب بالمغامرة.
- يتقبل المسؤولية عن تصرفاته.
- يتقبل المغامرة والتجربة.
- مثابر، يسير قدما نحو ما يريد وإن واجهته عوائق.
- يتقبل آراء الآخرين فيه، ويعرف الصواب منها والخطأ.
- يتمتع باستقلالية، ومسؤولية عن تصرفاته.
- لديه عدد قليل من الأصدقاء الحميمين.
- يستخدم حديثه الداخلي مع نفسه ليتعلم شيئا ما، أو يفكر في شيء ما.
- يشعر بثقة كبيرة في نفسه.
- نادرا ما يطلب مساعدة أحد في حل مشكلاته الشخصية.
- يستمتع بالأنشطة الفردية.
- يحب كتابة وقراءة القصائد والتاريخ العائلي، والسير الذاتية، والتراجم.
- يمكن أن يؤدي بعض الأعمال الفنية.
- يحب كتابة المذكرات.
- جيد في التفكير، والتخطيط، والتخيل .
ولكي تعرف هل أنت ممن يتمتعون بالذكاء الذاتي أم لا …راقب نفسك جيدا وأجب عن هذه التساؤلات:
- هل تقضي وقتا بمفردك لتفكر، أو تتأمل أو تتخيل ؟
- هل ذهبت إلى أية حلقة من حلقات النقاش أو ورشات عمل لتطوير الذات ؟
- هل تستمتع بمعرفة الكثير عن ذاتك ؟
- هل آراؤك تنأى بك عن زحمة من هم في عمرك ؟
-هل لديك اهتمام خاص أو هواية أو نوع من الدراسات تستمتع به لكن بعيدا عن الآخرين ؟
- هل اعتدت التوقف لتقييم مدى تقدمك مع مراعاة أهدافك قصيرة الأجل وطويلة الأجل؟
- في رأيك، هل لديك فكرة واقعية عن نقاط قوتك ونقاط ضعفك على أساس تفكيرك وآراء الآخرين؟
- هل تفضل قضاء عطلة نهاية الأسبوع بمفردك في مكان منعزل بدلا من قضائه وسط الناس؟
- هل لديك إرادة قوية وتستمتع باستقلالية وهل تفكر في ذاتك؟
- هل تحتفظ بمذكرات يومية لتدوين الأحداث المهمة في حياتك الداخلية ومدى تأثيرها عليك؟
- هل قمت بتوظيف نفسك، أو هل فكرت في ذلك لتحاول جعله مهما لأسلوب حياتك ؟
** تمارين لتقوية الذكاء الذاتي :
- حاسب نفسك نهاية كل يوم ( إيجابياتك، سلبياتك، اقتراحاتك..) ، دوّن أفكارك في مفكرة، ضع لنفسك أهدافا واضحة وبادر لتحقيقها … قم بالتأمل والخشوع في الصلاة والدعاء وقراءة القرآن أو التفكر، أجب على التساؤل (من أنا ؟؟) وضع خطة وهدفا لحياتك تسعى إليه، اكتب قصة حياتك باستخدام الصور أو أية طريقة أخرى تفضلها .. ، تعلم التنفس بعمق، اكتب مشكلاتك وإيجابياتك وسلبياتك واتخذ قرارات، فكر بعمق .
ماذا تريد أن تصبح بعد عشرين سنة
كثير من الأشخاص قد يتمتعون بهذا النوع “الغريب” من الذكاء الذي يعتمد على قدرة الفرد على فهم انفعالاته ونواياه وأهدافه في الحياة، لكنهم لا يدركون أنهم يتمتعون بهذا النوع الفريد من الذكاء، الذي يجعل صاحبه شخصية مثقفة موزونة ذات مكانه ومهابة في المجتمع.
وقد دلّت الأبحاث التي أجريت على الدماغ أن جزأه الأمامي يلعب دورا بارزا في كل ما يتعلق بالمعرفة التي تنشأ من داخل الفرد، وليس بدوافع خارجية، ويظهر هذا الذكاء غالبا لدى القادة الدينيين والروحانيين والسياسيين والآباء والمعلمين والمحللين والنفسانين وكذلك المخرجين والممثلين والشعراء .
وتُعدّ قصة ” هيلين كيلر ” الطفلة العمياء والصماء والعاجزة عن الكلام لانعدام السمع، من أفضل النماذج العالمية التي تدل على الذكاء القائم على الاستبصار والرؤية الثاقبة، والذي لا يعتمد على القدرات اللغوية أو البصرية في كيان الشخص، حيث استطاعت هيلين اختراق الحجب الملتفة حولها لتنمي قدراتها على الإبصار بدون وساطة العينين ولم تمنعها قدراتها المحدودة من إكمال تعليمها والحصول على شهادة الدكتوراة في العلوم والفلسفة.
والحقيقة فإنّه منذ قيام جارنر بتحديد أشكال الذكاءات المتعددة في ثمانينات القرن الماضي، ومن بينها الذكاء الذاتي الذي حظي بالنصيب الأوفر من التأمل والدراسات من قبل المشتغلين والمعنيين بعلم النفس والذين سارعوا بتوصيف الشخص الذي يتمتع بالذكاء الذاتي على اعتبار أنه الشخص القادر على توجيه مشاعره ورغباته واحتياجاته وحالته المزاجية بصورة إيجابية، كما يستطيع أيضا أن يتعرف على نقاط الضعف والقوة لديه وأهدافه ونواياه بوضوح ودقة تامين ….
* ويضيف الخبراء سمات وخصائص أخرى يتمتع بها الأشخاص الذين يتمتعون بهذا النوع من الذكاء وهي:
1- تقدير قيمة الوقت .
2- الاستقلالية التامة في الفكر وفي الآراء وفي التصرفات.
3- التأمل كثيرا في جوانب الشخصية و معرفتها المعرفة الدقيقة.
4- لديه إرادة وعزيمة قوية.
5- يميل إلى إعطاء الظواهر التي يراها ويعيشها تفسيرات خاصة.
6- يميل إلى النقاش الجاد.
7- يحب التأمل في الوجود ابتداء بنفسه وانتهاء بالكون.
8- يحاول التفكير بحلول شاملة وعميقة للمشكلات التي تواجهه.
9- تتجاوز اهتماماته حاجته الشخصية ويميل إلى التفكير بالمصلحة العامة.
10- مجالات العمل المناسبة له : الفلسفة ، البحث العلمي ، التربية ، علم النفس والاجتماع والتاريخ.
** هل تتمتع بالذكاء الذاتي ؟
رغم صعوبة قياس هذه القدرة ومدى وجودها فإنّ الدلائل يمكن أن تلاحظها بوضوح أكثر لدى الأطفال أثناء استخدامهم لذكاءاتهم الأخرى، من خلال:
- مدى معرفتهم مسبقا بالطريقة التي سيتعلمون بها، أو يفكرون بها.
- مدى معرفتهم بنقاط قوتهم وضعفهم.
- القدرة على اتخاذ قرارات واختيارات مبنية على هذه المعرفة بذاتهم.
- يعتمدون على حوافزهم الداخلية أكثر بكثير مما يعتمدون على ثناء أو مكافأة خارجية
** والشخص الذي يتمتع بالذكاء الذاتي لديه القدرات والمهارات الآتية :
- يمكن أن يعبّر جيدا عما يحب وما لا يحب.
- يمكنه التعبير عن مشاعره.
- لديه ثقة في قدراته.
- يمكن أن يحدثك عن أهداف له، وأحلام يريد تحقيقها.
- يفكر تفكيرا جادا في أن يكون له عمل خاص في المستقبل.
- يحتفظ بمفكرة يدون فيها أفكاره، أحلامه، مشاعره، معارفه الجديدة.
- يفهم نفسه جيدا ويركز على أحاسيسه الداخلية وأحلامه.
- يتابع ويواصل أهدافه، واهتماماته.
- لديه هوايات خاصة لا يعرف بها أحد، ولا يُطلع عليها أحد.
- يحب الانفراد بنفسه.
- أثناء قراءة القصص يمكنه أن يتبين الشخصيات التي تفكر وتشعر مثله.
- يمكنه أن يعرف - كنتيجة لمعرفته بنفسه- أي المواقف التي عليه تجنبها، وأيها يمكنه الانخراط فيها.
- يحب أن يكون مجددا، مبتكرا.
- يعرف حدود نفسه ويرحب بالمغامرة.
- يتقبل المسؤولية عن تصرفاته.
- يتقبل المغامرة والتجربة.
- مثابر، يسير قدما نحو ما يريد وإن واجهته عوائق.
- يتقبل آراء الآخرين فيه، ويعرف الصواب منها والخطأ.
- يتمتع باستقلالية، ومسؤولية عن تصرفاته.
- لديه عدد قليل من الأصدقاء الحميمين.
- يستخدم حديثه الداخلي مع نفسه ليتعلم شيئا ما، أو يفكر في شيء ما.
- يشعر بثقة كبيرة في نفسه.
- نادرا ما يطلب مساعدة أحد في حل مشكلاته الشخصية.
- يستمتع بالأنشطة الفردية.
- يحب كتابة وقراءة القصائد والتاريخ العائلي، والسير الذاتية، والتراجم.
- يمكن أن يؤدي بعض الأعمال الفنية.
- يحب كتابة المذكرات.
- جيد في التفكير، والتخطيط، والتخيل .
ولكي تعرف هل أنت ممن يتمتعون بالذكاء الذاتي أم لا …راقب نفسك جيدا وأجب عن هذه التساؤلات:
- هل تقضي وقتا بمفردك لتفكر، أو تتأمل أو تتخيل ؟
- هل ذهبت إلى أية حلقة من حلقات النقاش أو ورشات عمل لتطوير الذات ؟
- هل تستمتع بمعرفة الكثير عن ذاتك ؟
- هل آراؤك تنأى بك عن زحمة من هم في عمرك ؟
-هل لديك اهتمام خاص أو هواية أو نوع من الدراسات تستمتع به لكن بعيدا عن الآخرين ؟
- هل اعتدت التوقف لتقييم مدى تقدمك مع مراعاة أهدافك قصيرة الأجل وطويلة الأجل؟
- في رأيك، هل لديك فكرة واقعية عن نقاط قوتك ونقاط ضعفك على أساس تفكيرك وآراء الآخرين؟
- هل تفضل قضاء عطلة نهاية الأسبوع بمفردك في مكان منعزل بدلا من قضائه وسط الناس؟
- هل لديك إرادة قوية وتستمتع باستقلالية وهل تفكر في ذاتك؟
- هل تحتفظ بمذكرات يومية لتدوين الأحداث المهمة في حياتك الداخلية ومدى تأثيرها عليك؟
- هل قمت بتوظيف نفسك، أو هل فكرت في ذلك لتحاول جعله مهما لأسلوب حياتك ؟
** تمارين لتقوية الذكاء الذاتي :
- حاسب نفسك نهاية كل يوم ( إيجابياتك، سلبياتك، اقتراحاتك..) ، دوّن أفكارك في مفكرة، ضع لنفسك أهدافا واضحة وبادر لتحقيقها … قم بالتأمل والخشوع في الصلاة والدعاء وقراءة القرآن أو التفكر، أجب على التساؤل (من أنا ؟؟) وضع خطة وهدفا لحياتك تسعى إليه، اكتب قصة حياتك باستخدام الصور أو أية طريقة أخرى تفضلها .. ، تعلم التنفس بعمق، اكتب مشكلاتك وإيجابياتك وسلبياتك واتخذ قرارات، فكر بعمق .
ماذا تريد أن تصبح بعد عشرين سنة