العـ عقيل ـراقي
13-09-2010, 05:55 AM
(1)
جاء سنا الفجرُ الهزلِ *** يقلبُ مدامعنا لفقدُ علي
بعد أحمدٍ وابنتهِ البتول *** راح الزمان يخطُ لمقتلِ
خيرُ ما وطئت الخضراء *** بعد أحمدٍ من مولى وولي
قالوا اكتب لنا عن فُلين *** فقلتُ تأبى الحروف الكُملِ
ان تحضن بين قوسيها*** غير فاطمٍ وأبوها وعلي
وذاك خير شهادةٍ لقولي *** انه في ام الكتاب لعلي
والنبأ العظيم والاذن الواعية *** فمن غير هذا الرجلِ
حطت له المكارمُ كأنه*** صار لها الزهرُ والقرنفلِ
كرار بالحروبِ كأنه حيدرا *** وأن شبهتهُ ،شببهته بعلي
ذاك ابى السبطين علي *** ما رأيت مثله بعد النبي من رجلِ
وهو نفسهُ إن جدَ الجدل *** فذاك قرأن نطق بالزجلِ
ماقتل الحسين ،لانه الحسين *** ولا سَبوا حرم الرسول بالهزلِ
إلا لانهم ابناء حيدرة *** فبغياً منهم بآل الرسول وعلي
وإن دندن الليل بساحاتٍ *** وطبلَ اميةً بالرجسِ يجللِ
بين سيفٍ وسجدةٍ ،صرخةً*** فزتُ برب الكعبة وهذا منولي
ما ركعت روحي ولا سجدت *** لغير الله وغير حبه ماطاب لي
سيدي جئنا وعفوك عنا *** ليت شعري ان يطيب لك مقولي
من ذا يصل القمم الشماء ***ومن ذا يصل بقلبه حب (http://www.shbabwow.com/vb)علي
28/08/2010
عقيل العراقي
(2)
قل او لاتقل فلسنا على دربكَ
ولسنا لمقولتك من السامعين
نعم لا أبي كان يوم الباب ولا أنا
لكن كان هناك خيرةُ الثقلين
من أنشدَ لصاحبكَ غير أميةً
وإن فتح فارس ،فذاك فتحٍ للدين
لايقاسُ علياً وأهل بيتهِ بالبريةِ
وكيف يقاسُ وهو ابو الحسنين
بضربتهِ لعمراً مالت عبادة الناس
ورجحت ضربةً عادلت الثقلين
ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله
صرخةً بالاحزاب من سيد الكونيين
برز الايمان كله الى الشركِ كله
ومن ذا البارزُ حينها بسيفين
ذاك علياً ،صاحب رايةُ الحمدِ
وخيرُ الرجالِ بعد احمدٍ بالثقلين
لاتلمني فلست من السفهاء
اقلب الطرف بين يساري واليمين
قد بغلت الحلقوم قلوبهمُ ذعرا
وهو يُرعد القادمُ ولم تجفل له عين
فهو القضيمُ حين صباه بمكةٍ
وهو على فراش احمدٍ راغد العين
لاتقل لي، شيعة علياً بالغوا
هات لي رجلا يضاهي أمير المؤمنين
فلا ولا ولم ولن تحصي له مناقبا
ذاك اميري علياً وأمير المؤمنين
30/08/2010
عقيل العراقي
(3)
أرنا أين وزنهُ من الاعرابِ
وأريكَ سيداً بكاه المحرابِ
خلت من قبله الرجالُ ، إلا
احمدٍ سيد الشيب والشبابِ
فذاكَ مولاي علياً وأميري
وهو ابو المؤمنين وابى ترابِ
طحن الكفرَ بفقاره والرماح
وكان للحرب اسد الله الغلابِ
لعلع لسان الجحد فوق المنابرِ
ليطمسوا نور اللهِ ، وغدوا سراب
وإنا لهم بجرح فضيلةً لعلي
وقد حمل فضائله خير كتابِ
تلاشت قرون ودويلاتٍ دونه
وكم ارعبوا شيعتهُ زمر الارهابِ
الى الان تصدح مناجاته
والى الان هو أمامنا والمحرابِ
والى الان شامخةً منائره
وتشمخ السماء بشمس القبابِ
جد البحث عن معاويةً واين هو.
.تلوذ بقبرهِ غابرات القطط والكلابِ
فشتان مابين الثرى والثريا
واين شموخ الجبالِ وسود الهضابِ
وأعلَمُ أنِّني، ماقلت الا القليل
والقليلُ بالبحرِ من حبنا ينسابِ
31/08/2010
عقيل العراقي
جاء سنا الفجرُ الهزلِ *** يقلبُ مدامعنا لفقدُ علي
بعد أحمدٍ وابنتهِ البتول *** راح الزمان يخطُ لمقتلِ
خيرُ ما وطئت الخضراء *** بعد أحمدٍ من مولى وولي
قالوا اكتب لنا عن فُلين *** فقلتُ تأبى الحروف الكُملِ
ان تحضن بين قوسيها*** غير فاطمٍ وأبوها وعلي
وذاك خير شهادةٍ لقولي *** انه في ام الكتاب لعلي
والنبأ العظيم والاذن الواعية *** فمن غير هذا الرجلِ
حطت له المكارمُ كأنه*** صار لها الزهرُ والقرنفلِ
كرار بالحروبِ كأنه حيدرا *** وأن شبهتهُ ،شببهته بعلي
ذاك ابى السبطين علي *** ما رأيت مثله بعد النبي من رجلِ
وهو نفسهُ إن جدَ الجدل *** فذاك قرأن نطق بالزجلِ
ماقتل الحسين ،لانه الحسين *** ولا سَبوا حرم الرسول بالهزلِ
إلا لانهم ابناء حيدرة *** فبغياً منهم بآل الرسول وعلي
وإن دندن الليل بساحاتٍ *** وطبلَ اميةً بالرجسِ يجللِ
بين سيفٍ وسجدةٍ ،صرخةً*** فزتُ برب الكعبة وهذا منولي
ما ركعت روحي ولا سجدت *** لغير الله وغير حبه ماطاب لي
سيدي جئنا وعفوك عنا *** ليت شعري ان يطيب لك مقولي
من ذا يصل القمم الشماء ***ومن ذا يصل بقلبه حب (http://www.shbabwow.com/vb)علي
28/08/2010
عقيل العراقي
(2)
قل او لاتقل فلسنا على دربكَ
ولسنا لمقولتك من السامعين
نعم لا أبي كان يوم الباب ولا أنا
لكن كان هناك خيرةُ الثقلين
من أنشدَ لصاحبكَ غير أميةً
وإن فتح فارس ،فذاك فتحٍ للدين
لايقاسُ علياً وأهل بيتهِ بالبريةِ
وكيف يقاسُ وهو ابو الحسنين
بضربتهِ لعمراً مالت عبادة الناس
ورجحت ضربةً عادلت الثقلين
ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله
صرخةً بالاحزاب من سيد الكونيين
برز الايمان كله الى الشركِ كله
ومن ذا البارزُ حينها بسيفين
ذاك علياً ،صاحب رايةُ الحمدِ
وخيرُ الرجالِ بعد احمدٍ بالثقلين
لاتلمني فلست من السفهاء
اقلب الطرف بين يساري واليمين
قد بغلت الحلقوم قلوبهمُ ذعرا
وهو يُرعد القادمُ ولم تجفل له عين
فهو القضيمُ حين صباه بمكةٍ
وهو على فراش احمدٍ راغد العين
لاتقل لي، شيعة علياً بالغوا
هات لي رجلا يضاهي أمير المؤمنين
فلا ولا ولم ولن تحصي له مناقبا
ذاك اميري علياً وأمير المؤمنين
30/08/2010
عقيل العراقي
(3)
أرنا أين وزنهُ من الاعرابِ
وأريكَ سيداً بكاه المحرابِ
خلت من قبله الرجالُ ، إلا
احمدٍ سيد الشيب والشبابِ
فذاكَ مولاي علياً وأميري
وهو ابو المؤمنين وابى ترابِ
طحن الكفرَ بفقاره والرماح
وكان للحرب اسد الله الغلابِ
لعلع لسان الجحد فوق المنابرِ
ليطمسوا نور اللهِ ، وغدوا سراب
وإنا لهم بجرح فضيلةً لعلي
وقد حمل فضائله خير كتابِ
تلاشت قرون ودويلاتٍ دونه
وكم ارعبوا شيعتهُ زمر الارهابِ
الى الان تصدح مناجاته
والى الان هو أمامنا والمحرابِ
والى الان شامخةً منائره
وتشمخ السماء بشمس القبابِ
جد البحث عن معاويةً واين هو.
.تلوذ بقبرهِ غابرات القطط والكلابِ
فشتان مابين الثرى والثريا
واين شموخ الجبالِ وسود الهضابِ
وأعلَمُ أنِّني، ماقلت الا القليل
والقليلُ بالبحرِ من حبنا ينسابِ
31/08/2010
عقيل العراقي