المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المصلحة الوطنية بين عبد المهدي والمالكي


حجي عامر
14-09-2010, 03:45 PM
http://www.ikhnews.com/filemanager.php?action=image&id=910



لا شك أن تأخير تشكيل الحكومة بعد مرور أكثر من ستة أشهر على أداء المواطنين لواجبهم في التوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم، يتحمل مسؤوليته جميع السياسيين إلا إن المسؤولية الكبرى تقع على ائتلاف دولة القانون لعدة أسباب.
أولا أن دولة القانون هي التي طالبت بإعادة الفرز والإحصاء رغم أن رئيسها هو رئيس الوزراء وبين أعضائها 16 وزيرا، وأطلقت القائمة اتهامات بالتزوير مع أن الأمم المتحدة اعتبرت جميع مراحل العملية الانتخابية نزيهة وناجحة مع إقرارها بحصول نسبة خروق وتجاوزات لا تؤثر على نتائج الانتخابات أو عدد مقاعد أية قائمة.
ثانيا أن دولة القانون التي أصرت على خوض غمار الانتخابات بمفردها منفصلة عن الائتلاف الوطني العراقي الذي اتهمته بالطائفية وخدمة الأجندات الخارجية عادت بعد نتائج الانتخابات وتوسلت بالإيرانيين لفرض التحالف الوطني على الائتلاف الوطني لمصادرة الحق الدستوري للقائمة العراقية بتشكيل الحكومة.
ثم بدأ السيد نوري المالكي يحاول إقناع قادة الائتلاف الوطني بضرورة توحيد " البيت الشيعي" ومن ثم الاتفاق مع الأكراد قبل التوجه إلى العراقية وفرض الاتفاق عليها كأمر واقع فإن رفضت فهي خارج السلطة وإن قبلت فهي مهزومة داخل السلطة.
ثالثا تمسك السيد المالكي بترشيحه وحيدا لرئاسة الوزراء رغم رفضه من قبل الائتلاف الوطني والعراقية بشكل واضح وهو لن ينال ثقة داخل البرلمان بدون هاتين القائمتين، فلماذا هذا التمسك والتاريخ يعيد نفسه حين رُفض السيد إبراهيم الجعفري عام 2005 فتنحى مشكورا ليسلم رئاسة الوزراء إلى السيد المالكي دون تصويت أو لجنة حكماء، لأن التيار الصدري أعطى صوته للسيد الجعفري حين تنافس مع السيد عبد المهدي عام 2005 على رئاسة الوزراء داخل الائتلاف العراقي الموحد.
السيد المالكي مباشرة بعد الانتخابات طالب بـ" توحيد البيت الشيعي" وهو من توسل بالأجندات الخارجية (لفرض ترشيحه لرئاسة الوزراء) ثم بات اليوم مدعوما بأجندة خارجية أقوى (الولايات المتحدة)، فأين الشعارات الوطنية يا دولة القانون؟
وهنا لا بد من أن نذكر أن السيد المالكي ما زهد في الائتلاف الوطني إلا بعد أن يأس من حصوله على ترشيحه لرئاسة الوزراء من قبل الائتلاف، وها هو اليوم يعطل كل العملية السياسية بسبب هذا الترشيح والتمسك به دون أن يحظى بمقبولية وطنية رغم الضغوط الخارجية (إيران والولايات المتحدة).
وحقق الإيرانيون للمالكي ما يريد بتجميد البرلمان لمنع القرار الوطني من التحرك تحت قبة البرلمان، وصادروا حق العراقية بتشكيل الحكومة وحبسوا الائتلاف الوطني داخل التحالف الجديد، واخذ المالكي وحده يتفاوض مع العراقية بقوة 159 مقعدا ليحصل على امتيازات ل89 مقعدا.
لكن الائتلاف الوطني أكد بجلاء انه هو من يقاوم ببسالة الضغوط الإيرانية والأميركية التي تريد تنصيب المالكي لولاية ثانية من خلال رفض قادة الائتلاف لتهميش العراقية أو تهميش التيار الصدري ومطاردتهم والمطلبان على أجندة السيد المالكي إذا ما نجح في تولي رئاسة الوزراء والله الساتر.
وهكذا تأخرت الحكومة لستة أشهر بسبب تمسك السيد المالكي بكرسي رئاسة الوزراء، حتى تماسك الائتلاف الوطني وقدم مرشحه وهو السيد عادل عبد المهدي بعد تغيير مفاجئ في قرار التيار الصدر من ترشيحه، فأضاف ترشيح عبد المهدي دفعة قوية للحراك السياسي.
وقبل ترشيح عبد المهدي رسميا من قبل التحالف كانت هناك تلميحات بل تصريحات من قبل قائمتي العراقية والتحالف بأنهما يفضلان السيد عبد المهدي لتولي رئاسة الوزراء أي أن هناك ما مجموعه 148 مقعدا وطنيا لصالح عبد المهدي يضاف إلى 69 مقعدا من الائتلاف الوطني (إذا افترضنا أن السيد إبراهيم الجعفري لن يصوت لصالح عبد المهدي).
إذا عبد المهدي حاليا يتمتع بدعم 217 مقعدا في البرلمان مقابل 89 مقعدا للسيد المالكي، فلماذا لا يعترف السيد المالكي بهذه الحقيقة ويعلن بسالته الوطنية ويسحب ترشيحه لصالح عبد المهدي وهو الذي كان أعترف بأنه جزء من مشكلة تأخير الحكومة. لكن تمسك المميت بالمنصب ربما يفسره ما يقوله البعض من أن السيد المالكي يعتبر المنصب مسألة حياة أو موت بالنسبة لقائمته التي ربما لم يجمعها سوى الحلم بالمناصب- وكذلك بالنسبة لحزب الدعوة الإسلامية الذي اختزل تأريخه الى شخص المالكي ورئاسته للوزراء خلال السنوات الأربعة الماضية، ليكون مصير الحزب العريق مع مصير المالكي.
السيد عبد المهدي ورغم أنه لم يواجه أي متردد على ترشيحه سوى إيران (لأنه صعب عليهم) والولايات المتحدة (لأنه مدعوم من قبل التيار الصدري) والسيد الجعفري (لأنه من المجلس الأعلى)، رغم ذلك فالرجل أبدى استعدادا لسحب ترشيحه إذا شعر أنه عقبة أو جزء من مشكلة أمام تشكيل الحكومة.
وهناك من يؤاخذ على السيد عبد المهدي أنه ليس صلبا كالمالكي في ارتجالية اتخاذ القرار أو أنه لا يلجأ إلى المواقف الشعبوية التي تحرك فورة الجماهير، ألا أن هذه المؤاخذات تحسب له وليس عليه، لان "آلة الرياسة سعة الصدر" علاوة على "شاورهم في الأمر"، ولنا أن نسترجع قوة وشعبوية " القائد الضرورة" صدام حسين وحين ألهب الشارع العربي لكنه دمر العراق وشعبه واحتل الكويت وضيع القضية الفلسطينية وأضعف العرب ولم يتنازل عن كرسيه الا عندما دخلت القوات الاجنبية.
وربما يثير بعض المحسوبين على دولة القانون ضد السيد عبد المهدي قضية مصرف الزوية ، وهي قضية يجب ان يكافأ ويكرم بسببها السيد عبد المهدي لأنه - وبعد التمحيص والتدقيق في ملف الزوية- ربما يكون المسؤول الوحيد الذي لم يتستر على أحد أفراد حمايته حين يسرق أو يقتل علما بأن حماية السيد عبد المهدي هي التي اكتشفت الجريمة وسلمت المبالغ المسروقة والمتهمين الى الجهات المختصة وإلا لكانت الجريمة في أرشيف الجهات المختصة ولقيدت ضد مجهول كغيرها من الجرائم.
أن العملية السياسية اليوم أمام مفترق طرق، وعلى رجالها والحريصين عليها الاختيار بين طريقين هما، التجديد للمالكي رغم الاعتراضات الوطنية الواسعة وتجربته الحكومية المنتقدة من قبل كثيرين، وهنا تتخوف قطاعات واسعة بان يتحول معه الانتماء إلى حزب الدعوة أو تزكيته وثيقة شفاعة للتعيين أو ربما القبول في الجامعات، وهناك تخوف أيضا من أن عدم رفع صور السيد المالكي في دوائر الدولة أو ربما الأماكن العامة هي تهمة بالانتماء إلى البعث أو القاعدة أو الميليشيات، وعندها ضاع على الشعب العراقي " الخيط والعصفور". ولا ننسى أن نذكر بان الدستور العراقي لا يحدد تولي رئاسة الوزراء بمحددات زمنية.
والطريق الآخر هو السيد عبد المهدي وهو الذي يؤمن بالشراكة والتشاور في الرأي خاصة وأنه لا زال في المجلس الأعلى الإسلامي رغم انه ليس الرجل الأول في قرار المجلس، وهو الذي قاد بنجاح حملة شطب الديون الخارجية على العراق وهو الذي كتب الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة الذي يحاول اليوم آخرون تسجيلها باسمهم بينما كانوا يحاربونه بسببها حين مناقشتها.
أعتقد أن عبد المهدي سيكون مشروع وطني لقيادة العراق وسيكون على استعداد تام للاستقالة متى ما شعر أنه عقبة أمام تقدم العراق وديمقراطيته ورفاهية شعبه إيمانا منه بمبدأ التداول السلمي للسلطة. فالخيار متروك للقوى الوطنية وللحريصين على العراق ومصالح العراقيين، وما يحصد المرء إلا ما يزرع، وما يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وكما تكونوا يولى عليكم.




يوسف كامل

غرام حسيني
14-09-2010, 03:53 PM
أحسنت أخي مقال رائع
شكراً لكَ ولكاتب المقال

أبن المرجعية
14-09-2010, 04:29 PM
جيد .. اذا كل هذه العيوب والسيئات في المالكي فلماذ تاتلفون معه .. يا الائتلاف الوطني اذهبو وتحالفو مع العراقيه هي افضل لكم فسوف تعطيكم رئاسه الوزراء وعليها ورده .

غرام حسيني
14-09-2010, 05:44 PM
جيد .. اذا كل هذه العيوب والسيئات في المالكي فلماذ تاتلفون معه .. يا الائتلاف الوطني اذهبو وتحالفو مع العراقيه هي افضل لكم فسوف تعطيكم رئاسه الوزراء وعليها ورده .
أخي مفهومك خاطيء وهذا ما يميز السيد عادل عبد المهدي عن السيد المالكي.
أنت وكل أنصار دولة القانون تنهجون منهج واحد (اذا ما أتصوت للمالكي يعني أنته ضده)
وهذا المفهوم خطأ نحن نقول أن تسلم السلطه مسؤولية تحتاج حنكه سياسيه ورأس السلطه عندما يرى نفسه غير كفوء لأدارة البلد عليه أن يقدم أستقالته
وهذا لايمكن أن يحصل مع السيد المالكي بعد أن جربناه .لن يستقيل الرجل من هذا المنصب أن أخفق وأبسط دليل المظاهرات الأخيره التي خرجت بعموم العراق والتي تطالب بتحسين واقع التيار الكهربائي .
أعتبرها المالكي مسيسه ومشاغبه .لأنها أشارت لتردي الخدمات .
وكذلك تشبثه بالسلطه .
على العكس من السيد عادل عبد المهدي الذي يعتبر السلطة خدمة للشعب ينسحب منها متى ما رأى أنه غير كفوء .
والدليل على ذلك تصريحه بأنه سيسحب ترشيحه لو أنه أحس بأن هذا الترشيح فيه مضرة للبلد وللوضع السياسي .
بينما السيد المالكي صار 6 أشهر (كل القاوائم تقول المالكي خط أحمر وهوه رافض أن يتنحى ويرشح غيره ومن قائمته ).

خادم ابي الفضل
14-09-2010, 07:47 PM
مقال جميل جدا ولكن يخلو من الحيادية . فالاخ الكاتب هنا يناقش شخصية عبد المهدي وكأنه محلل نفساني لا سياسي غير انه لم يضرب اي مثال من الواقع غير التمجيد والتعظيم للسيد عبد المهدي وهذا الحال معكوس بالنسبة للمالكي لانه وبصراحة وباللهجه العامية ( حب واحجي واكره واحجي ) والاخ هنا كارهه للمالكي بصوره مو طبيعيه وحابه لعبد المهدي لدرجة العشق ..

نشكرك اخونا الناشر
تحياتنا

غرام حسيني
14-09-2010, 09:56 PM
مقال جميل جدا ولكن يخلو من الحيادية . فالاخ الكاتب هنا يناقش شخصية عبد المهدي وكأنه محلل نفساني لا سياسي غير انه لم يضرب اي مثال من الواقع غير التمجيد والتعظيم للسيد عبد المهدي وهذا الحال معكوس بالنسبة للمالكي لانه وبصراحة وباللهجه العامية ( حب واحجي واكره واحجي ) والاخ هنا كارهه للمالكي بصوره مو طبيعيه وحابه لعبد المهدي لدرجة العشق ..

نشكرك اخونا الناشر
تحياتنا
السلام عليكم أخينا (خادم أبي الفضل).
فالاخ الكاتب هنا يناقش شخصية عبد المهدي وكأنه محلل نفساني لا سياسي غير انه لم يضرب اي مثال من الواقع غير التمجيد والتعظيم للسيد عبد المهدي
أدار السيد عادل عبد المهدي وزارة المالية أدارة محنكة ففي زمنه أعدت أول ميزانية مالية للعراق .
بفضل علاقات وسياسات السيد عادل عبد المهدي أستطاع أسقاط كثير من ديون العراق وخاصة تلك التي نوقشت بأجتماعات نادي باريس.
تولى منصب نائب رئيس الجمهورية وتعرف جيداً أن قرارات مجلس الرئاسة لها ميزة فهي لم تختزل بشخص الرئيس وعليه فالسيد عادل عبد المهدي كان فيها عنصر فعال لم ينقض قوانين فيها خير للشعب ولم يوقع على قوانين فيها مضرة للشعب.
السيد عادل عبد المهدي له رؤية أقتصادية ناضجة يشاد بها.
أظن أن هذا واقع وليس تعظيماً أو تمجيداً.
ونحنُ هنا بالقسم السياسي نحبُ النقد ولكن البناء منه .
فأن كان لكَ نقدٌ على السيد عادل عبد المهدي تفضل أدلي بدولك ونحنُ لك سامعون.
أما عبارة (حب وحجي وأكره وحجي) فهذه لغة الضعفاء اللذين لايملكون المعلومة (وأرجو العذر منك).
تحيتي وسلامي

النجاة في الصدق
14-09-2010, 10:25 PM
شكرا لكاتب المقال ولناقله ولكل من مر هنا

وابداء ما لديه ومايراه ان وافق او عارض

المهم الموضوع يحوي عدة نقاط ميزت

السيد عبد المهدي وتحسب له وان غفل عنها

الكثير من ابناء الشعب لكنهم حقا سيجنون

ثمارها لاحقا /ونتمنى ان يمنح الرجل فرصته

وان يوفق لخدمة البلاد والعباد //شكرا لكم كل الشكر

خادم ابي الفضل
16-09-2010, 11:39 AM
السلام عليكم أخينا (خادم أبي الفضل).


ونحنُ هنا بالقسم السياسي نحبُ النقد ولكن البناء منه .
فأن كان لكَ نقدٌ على السيد عادل عبد المهدي تفضل أدلي بدولك ونحنُ لك سامعون.
أما عبارة (حب وحجي وأكره وحجي) فهذه لغة الضعفاء اللذين لايملكون المعلومة (وأرجو العذر منك).
تحيتي وسلامي



عزيزي انت تحب شئ والناس تكتب ما يحلو لها ولا اعتقد بانني سأكون ملزما بما تريد انا لي حرية رأيي وملزما بالتعبير عنها واعتقد ان النقاش البناء ان يكون الرد بنفس صلب الموضوع لا مناقشة قوة او ضعف الحديث غير ان لغة الضعفاء هذه ملموسه عند كاتبكم المعظم ( المنحاز جدا ) حيث ان المعقول والمفترض باي شخص يقوم بالمقارنه بين شيئين أيا كانا ان يذكر نقاط الاختلاف بينهما لا ان يذكر خصائص واحد وينسى الاخر وكانه غير موجود .
اين ميزات المالكي في موضوع كاتبكم هذا وهل من المعقول انه ليس للمالكي اي عمل ايجابي يذكر غير بعض السلبيات المصطنعه من قبلكم ..؟؟!!
ومن ثم انا مختلف معك تماما بما ذكرت من هذه الامور ولا اعتقد صحتها مطلقا ومن المعروف عن المجلس الاعلى الاسلامي انه حريص على تسديد ديون العراق الى بعض دول الجوار وانتم تعرفون جيدا من هذه الدول ولا نريد ان نخوض في ذلك لانه يمسكم كثيرا;)


تحياتنا للغرام الحسيني

أبن المرجعية
16-09-2010, 12:28 PM
عزيزي انت تحب شئ والناس تكتب ما يحلو لها ولا اعتقد بانني سأكون ملزما بما تريد انا لي حرية رأيي وملزما بالتعبير عنها واعتقد ان النقاش البناء ان يكون الرد بنفس صلب الموضوع لا مناقشة قوة او ضعف الحديث غير ان لغة الضعفاء هذه ملموسه عند كاتبكم المعظم ( المنحاز جدا ) حيث ان المعقول والمفترض باي شخص يقوم بالمقارنه بين شيئين أيا كانا ان يذكر نقاط الاختلاف بينهما لا ان يذكر خصائص واحد وينسى الاخر وكانه غير موجود .
اين ميزات المالكي في موضوع كاتبكم هذا وهل من المعقول انه ليس للمالكي اي عمل ايجابي يذكر غير بعض السلبيات المصطنعه من قبلكم ..؟؟!!
ومن ثم انا مختلف معك تماما بما ذكرت من هذه الامور ولا اعتقد صحتها مطلقا ومن المعروف عن المجلس الاعلى الاسلامي انه حريص على تسديد ديون العراق الى بعض دول الجوار وانتم تعرفون جيدا من هذه الدول ولا نريد ان نخوض في ذلك لانه يمسكم كثيرا;)


تحياتنا للغرام الحسيني

بارك الله بك ووفقك الله الى ما يحبه ويرضاه

غرام حسيني
16-09-2010, 03:35 PM
عزيزي انت تحب شئ والناس تكتب ما يحلو لها ولا اعتقد بانني سأكون ملزما بما تريد انا لي حرية رأيي وملزما بالتعبير عنها واعتقد ان النقاش البناء ان يكون الرد بنفس صلب الموضوع لا مناقشة قوة او ضعف الحديث غير ان لغة الضعفاء هذه ملموسه عند كاتبكم المعظم ( المنحاز جدا ) حيث ان المعقول والمفترض باي شخص يقوم بالمقارنه بين شيئين أيا كانا ان يذكر نقاط الاختلاف بينهما لا ان يذكر خصائص واحد وينسى الاخر وكانه غير موجود .
اين ميزات المالكي في موضوع كاتبكم هذا وهل من المعقول انه ليس للمالكي اي عمل ايجابي يذكر غير بعض السلبيات المصطنعه من قبلكم ..؟؟!!
ومن ثم انا مختلف معك تماما بما ذكرت من هذه الامور ولا اعتقد صحتها مطلقا ومن المعروف عن المجلس الاعلى الاسلامي انه حريص على تسديد ديون العراق الى بعض دول الجوار وانتم تعرفون جيدا من هذه الدول ولا نريد ان نخوض في ذلك لانه يمسكم كثيرا;)


تحياتنا للغرام الحسيني

عزيزي انت تحب شئ والناس تكتب ما يحلو لها ولا اعتقد بانني سأكون ملزما بما تريد انا لي حرية رأيي وملزما بالتعبير عنها واعتقد ان النقاش البناء ان يكون الرد بنفس صلب الموضوع لا مناقشة قوة او ضعف الحديث
ومتى وأين خرجنا عن صلب الموضوع ذكرني أو نبهني أرجوك؟؟.
ومن قال لك بأنك ملزماً بما أريد فهل أدعيتُ أنا لا سامح الله بأنك ببغاء تردد ما أمليه عليك مثلاً.؟
لا أرى بنفس الوقت بأننا ناقشنا قوة أو ضعف حديث معين (ففي القسم السياسي لا توجد أحاديث يُبحث عن قوتها وضعفها بل توجد أخبار نناقشها ونتأكد من صحة قائلها).
ان لغة الضعفاء هذه ملموسه عند كاتبكم المعظم ( المنحاز جدا ) حيث ان المعقول والمفترض باي شخص يقوم بالمقارنه بين شيئين أيا كانا ان يذكر نقاط الاختلاف بينهما لا ان يذكر خصائص واحد وينسى الاخر وكانه غير موجود .
اين ميزات المالكي في موضوع كاتبكم هذا وهل من المعقول انه ليس للمالكي اي عمل ايجابي يذكر غير بعض السلبيات المصطنعه من قبلكم ..؟؟!!
اذا لم تكن تدري أو أنها المرة الأولى لكَ في منتدى سياسي .
فأنني أقولك لكَ أن سبب وجودنا هنا هو هذا الذي ذكرته .
مرات يأتي شخص يمجد بعادل عبد المهدي أو بغيره ويترك أيجابيات الند الآخر لغيايات سياسية أو لأنحياز واضح أو لأسباب أخرى.
وهنا يأتي دورنا نحنُ نوضح أيجابيات الطرف الآخر ونذكرها مقابل أيجابيات من تم ذكره ونذكر كذلك سلبياته .
كان الأجدر بك أن تذكر أيجابيات المالكي كما ذكر كاتب المقال أيجابيات عادل عبد المهدي .
لا أن تمدح السيد المالكي بكلام أنشائي فقط.
ومن ثم انا مختلف معك تماما بما ذكرت من هذه الامور ولا اعتقد صحتها مطلقا ومن المعروف عن المجلس الاعلى الاسلامي انه حريص على تسديد ديون العراق الى بعض دول الجوار وانتم تعرفون جيدا من هذه الدول ولا نريد ان نخوض في ذلك لانه يمسكم كثيرا
فيما يخص ما ذكرناه من أنجازات السيد عادل عبد المهدي فلكَ أن ترجع في صحتها من عدمه لتسأل أي شخص يعجبك في الحكومة وتتأكد أو اذا صعب عليك هذا الأمر فأسأل السيد المشرف عنها .
أو أسأل أنصار دولة القانون ذوي الأطلاع مثل الأخ الكميت وغيره.
من المعروف عن المجلس الاعلى الاسلامي انه حريص على تسديد ديون العراق الى بعض دول الجوار وانتم تعرفون جيدا من هذه الدول ولا نريد ان نخوض في ذلك لانه يمسكم كثيرا
هذا المعروف الذي تتكلم عنه قديم جداً منذ أن تسلم المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم قدس سره رئاسة المجلس الأعلى وكان الحقد الدفين من الأعلام المعادي للوطنين والمخلصين يتقول ويزيف التصريحات ولكن دفع هذه الفريه كان واضحاً في وقتها
فقال المجلس الأعلى حينها عندما الحت الكويت على أستحصال ديونها مع بعض دول الخليج بدعم من جهات عراقية .
بأن الأولى دفع ديون أيران بأعتبار ديون أيران ترتبت من حرب دامت 8 سنوات .
وأن ديون دول الخليج كانت تبرعات لأدامة هذه الحرب وديون الكويت من غزو غاشم .
لادخل للشعب العراقي فيه. وأعقبته أنتفاضة مباركه عبر الشعب من خلالها عن عدم رضاه.
فكان تصريح السيد هو لأشعار الأخوه العرب أن الأولى أنهم من يبادر لأسقاط الديون بأعتبارهم أبناء عمومة لنا وأيران الصديقه لم تطالب بديونها أفليس الأولى تسديد الغريب ا,لاً أم تسديد أبن العم أولاً؟.
ولكن الحملة الأعلامية الموجه الغاشمه أرادت أن تنال من هذا المفهوم الذي غايته أسقاط ديون العراق بلعبة سياسية محنكه تعتمد على أحراج الدول الشقيقه وأحراج الدول الصديقة الجاره بأننا غير ناسين لديونكم ولكنكم لم تطالبونا بها ونتعشم منكم أسقاطها.
وبعد هذه السنوات الطوال يخرج علينا الأخ خادم أبي الفضل ليردد نغمه أعلامية هوجاء غايتها تسقيط الرموز السياسية

غرام حسيني
16-09-2010, 03:58 PM
بارك الله بك ووفقك الله الى ما يحبه ويرضاه

ليش تكرون المجلس الأعلى ما أعرف شمسويلكم ؟.

خادم ابي الفضل
16-09-2010, 08:11 PM
ومتى وأين خرجنا عن صلب الموضوع ذكرني أو نبهني أرجوك؟؟.
ومن قال لك بأنك ملزماً بما أريد فهل أدعيتُ أنا لا سامح الله بأنك ببغاء تردد ما أمليه عليك مثلاً.؟
لا أرى بنفس الوقت بأننا ناقشنا قوة أو ضعف حديث معين (ففي القسم السياسي لا توجد أحاديث يُبحث عن قوتها وضعفها بل توجد أخبار نناقشها ونتأكد من صحة قائلها).



ارجع لردك الاول وتمعن النظر فيه واذا لم ترى ذلك فعليك بالذهاب لطبيب عيون

اذا لم تكن تدري أو أنها المرة الأولى لكَ في منتدى سياسي .

هنا الاخ يريد ان يوضح على انه رائد في المنتديات السياسيه وانا ولسوء حظي مبتدئ:p

فأنني أقولك لكَ أن سبب وجودنا هنا هو هذا الذي ذكرته .
مرات يأتي شخص يمجد بعادل عبد المهدي أو بغيره ويترك أيجابيات الند الآخر لغيايات سياسية أو لأنحياز واضح أو لأسباب أخرى.


هو هذا ما اشرت اليه في ردي يا عزيزي انا قلت ان الكاتب منحاز وغير منصف وما لمته لانحيازيته انما اعطيت رأيي بمقاله


وهنا يأتي دورنا نحنُ نوضح أيجابيات الطرف الآخر ونذكرها مقابل أيجابيات من تم ذكره ونذكر كذلك سلبياته .
كان الأجدر بك أن تذكر أيجابيات المالكي كما ذكر كاتب المقال أيجابيات عادل عبد المهدي .
لا أن تمدح السيد المالكي بكلام أنشائي فقط.

يبدو يا اخي انك لا تقرأ الردود او ان هنالك خطأ ما !!:confused: انا اصلا لم امتدح المالكي وليس هنا فقط انما انا اصلا لا ارغب فيه واعلم جيدا انا هنالك سلبيات انا من المؤيدين لتغيير المالكي لكن ان لا يكون عبد المهدي ومن الاخر نؤيد حكومات غير تابعه لاحزاب دينيه نريد سياسيين حقيقيين ولا نريد اناس يتكلمون باسم شخصيات دينيه تحركهم مثل جنود الشطرنج نريد وطنيين لا ممثلين لحكومات دول الجوار ولهذا ارجع لردي ولاحظ اني لم ولن امتدح المالكي ولا عبد المهدي وان كنت افضل المالكي على عبد المهدي

فيما يخص ما ذكرناه من أنجازات السيد عادل عبد المهدي فلكَ أن ترجع في صحتها من عدمه لتسأل أي شخص يعجبك في الحكومة وتتأكد أو اذا صعب عليك هذا الأمر فأسأل السيد المشرف عنها .
أو أسأل أنصار دولة القانون ذوي الأطلاع مثل الأخ الكميت وغيره.


لا احتاج لان اسئل احد انا هنا ومتابع للوسط السياسي جيدا واعلم جيدا ما تود ان تقول لكن يا عزيزي عندما نريد ان نختار شخص يفضل ان نكون عمليين وناخذ ورقة وقلم ونقوم بكتابة جدول ذو حقلين ايجابيات وسلبيات الشخص هذا ونميزها جيدا متى ما كانت ايجابياته اكثر يحق لنا ان نختاره واما اذا كانت سلبياته اكثر بكثير من ايجابياته فمن الجنون ان نختاره هذا ما تعلمته فعلا من العمليه الانتخابيه الحديثة الولاده في العراق

هذا المعروف الذي تتكلم عنه قديم جداً منذ أن تسلم المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم قدس سره رئاسة المجلس الأعلى وكان الحقد الدفين من الأعلام المعادي للوطنين والمخلصين يتقول ويزيف التصريحات ولكن دفع هذه الفريه كان واضحاً في وقتها
فقال المجلس الأعلى حينها عندما الحت الكويت على أستحصال ديونها مع بعض دول الخليج بدعم من جهات عراقية .
بأن الأولى دفع ديون أيران بأعتبار ديون أيران ترتبت من حرب دامت 8 سنوات .
وأن ديون دول الخليج كانت تبرعات لأدامة هذه الحرب وديون الكويت من غزو غاشم .
لادخل للشعب العراقي فيه. وأعقبته أنتفاضة مباركه عبر الشعب من خلالها عن عدم رضاه.
فكان تصريح السيد هو لأشعار الأخوه العرب أن الأولى أنهم من يبادر لأسقاط الديون بأعتبارهم أبناء عمومة لنا وأيران الصديقه لم تطالب بديونها أفليس الأولى تسديد الغريب ا,لاً أم تسديد أبن العم أولاً؟.
ولكن الحملة الأعلامية الموجه الغاشمه أرادت أن تنال من هذا المفهوم الذي غايته أسقاط ديون العراق بلعبة سياسية محنكه تعتمد على أحراج الدول الشقيقه وأحراج الدول الصديقة الجاره بأننا غير ناسين لديونكم ولكنكم لم تطالبونا بها ونتعشم منكم أسقاطها.
وبعد هذه السنوات الطوال يخرج علينا الأخ خادم أبي الفضل ليردد نغمه أعلامية هوجاء غايتها تسقيط الرموز السياسية



انا بداية اخبرتك بأني لو خضت معك في هذا فسأسمعك ما لا تريد ان تسمعه لذا لا تعليق على هذا مطلقا ;)


واخيرا وليس آخرا نشكرك اخونا ونشكر الاخ ابن المرجعية
تحياتنا

غرام حسيني
17-09-2010, 04:41 PM
شكراً لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكَ

بنت الهدى/النجف
17-09-2010, 05:05 PM
بارك الله بك ووفقك الله الى ما يحبه ويرضاه



ووفقك انت ايضا لما يحبه الله ويرضاه قولا وفعلا

بنت الهدى/النجف
17-09-2010, 05:06 PM
ايضا لابد من شكر حجي عامر ووفقه الله لما يحبه ويرضاه

محمد الشرع
17-09-2010, 09:00 PM
احسنت حجي عامر على هذا المقال ..

ولا يشك متابع في سبب تاخير تشكيل هذه الحكومة ...


موفق لكل خير ...

محمد الشرع
17-09-2010, 09:00 PM
احسنت حجي عامر على هذا المقال ..

ولا يشك متابع في سبب تاخير تشكيل هذه الحكومة ...


موفق لكل خير ...

أبن المرجعية
19-09-2010, 01:54 AM
ليش تكرون المجلس الأعلى ما أعرف شمسويلكم ؟.

حبيبي اني مااكرهه انت لو تعرف شكد علاقتنه بجماعه المجلس قويه من ناجيه العوائل اي ومن الناحيه الشخصيه بعد اكثر وخاصه جماعه ايران مسؤولين المكتب اهناك ابو قائد وابو عارف و السيد شقيق السيد عمار . ولكن انا بالنسبه لي هناك نقاط اعارضها عندهم ! هذا كل مافي الامر .

عبود مزهر الكرخي
19-09-2010, 11:41 AM
الأخوان الأعضاء المشاركين في الموضوع باديء ذي بدء السيد عادل عبد المهدي شخصية مرقومة ومن الشخصيات الأقتصادية المعروفة وهو خريج من الجامعات الفرنسية وكان يدرس مع اخي وهو شخصية سياسية وأقتصادية لا غبار عليها مطلقاً.
ونشكر الأخ حجي عمر على المقال الذي كتبه في المنتدى.
ولكن بتقديري المتواضع إن تأخير تشكيل الحكومة هي مسئولية تضامنية وتشترك فيها كل الأطراف السياسية ويتحملها الجميع وهذا ما صرح به سماحة السيد عمار الحكيم بعد مأدبة الغداء التي عملها الطالباني للكتل السياسية وقال ((أني خجل من الشعب العراقي لعدم تشكيل الحكومة ولحد الآن)) فالكل ومع الأسف مشتركين في هذا الوضع الشاذ الموجود حالياً.
والشيعة كلهم ساهموا في هذا الوضع الشاذ من خلال الأنقسام والتشرذم سواءً بالسياسيين الذين ماسكين بكراسي الحكم وعدم التخلي منها نزولاً غلى الأسفل والذي نحن الفرقة والتشرذم في هذا الأتجاه وتجربة الحكم السابقة اكدت وبكل مصداقية إن القيادات التي كانت موجودة والحالية فشلت في أدارة الحكم مما أعطى نتائج التي لاحظناها في الانتخابات فلهذا فلنعمل على توحيد خطابنا والعمل على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وترك مصطحات التوافقات والمحاصصة وخلق دولة وادارة يقودها رجال أكفاء ونزيهين يستطيعون الخروج بالعراق من هذه الفوضى والمأزق الذي يعيش فيه وإن نعمل لبناء دولة حديثة وديمقراطية يكون الغاية فيها بناء البلد والإنسان وبصورة صحيحة وبعيداً عن كل اجواء النعرات العراقية والطائفية.
وتقبلوا مروري.