حجي عامر
14-09-2010, 04:01 PM
قيل لبعض الحكماء:بماذا يعرف عقل الرجل؟فقال بقلة سقطه في الكلام وكثرة إصابته فيه...
اقتحم احدهم مكتب تسجيل المواليد,وكان مبتهجا وسعيدا للغاية بدليل انه كان يغني ويخاطب موظف التسجيل بأعلى صوته))أسعدتم صباحا ياسادتي..ارجو ان تتكرموا بتسجيل مولد توأمين انعم الله بهما علي))..موظف التسجيل:ولكن لم صيغة الجمع وليس في هذا المكتب احد سواي..؟ الرجل:لعنة الله على الشيطان...اراك اثنين وأنت واحد...دعني ارجع للبيت وأتحقق من انني رزقت توأمين!...
علاج الأمراض الاجتماعية يقوم على إصلاح أخلاقي,لأجل التخلص من ادران الحقد ومن رق الأنانية,لان خلق النعرات,وبث الريبة,ومحاربة الكفاءات,وممارسة التسقيط الاجتماعي من قبل بعض الأقلام النتنة,والرخيصة,والتي تخلو من الأدلة والبراهين لرموز وشخصيات معروفة ذنبها الوحيد انها شخصيات ورموز وطنية مستقيمة,مشكلتها وذنبها انها لاتتفق مع رؤى وأفكار وسلوكيات البعض.
بعد تقديم الدكتور عادل عبد المهدي كمرشح لمنصب رئيس الوزراء من قبل الائتلاف الوطني,حتى انطلقت بعض الأقلام المبرمجة والتصريحات بما يتلاءم مع نفسية وعقلية وحزبية هولاء الأفراد(والله مخرج ما كنتم تكتمون) وما اضمر احد شيئا الا وظهر على صفحات وجهه او فلتات لسانه...من حق الجميع ان ينقد لان غياب النقد يعني تراكم الأخطاء, والأخطاء لاتصحح بدون نقد,وعندما تتراكم الأخطاء شيئا فشيئا فحينئذ تصعب عملية الاصلاح,لان النقد هو بيان الأخطاء ومحاولة تقويمها...ولكي اختصر المقال وأتجنب الخوض في أهمية النقد وصفات الناقد,وأنواع النقد,وحكم النقد....اقول الإنصاف يقتضي منا ان نمارس عملية النقد بشرف الكلمة,سواء كان ذلك على مستوى الكتابة, واللفظ,والإشارة, أما ان يحاول البعض التحذلق والتمنطق والتعملق,ويبذل جهدا لحبك مفردات وعبارات بلاغية من اجل ان يقوم بعملية التسقيط الاجتماعي متجاوزا على الانصاف والحقيقة,لان التهجم بدون دليل,ومعرفة,ويقين, سمة أهل النفاق وبضاعة الخاسرين ....
تعالوا معي لنعرف اهم المأخذ التي شهرت بوجه الدكتور عادل عبد المهدي1-يحب الوجاهة والمنصب2- ليس رجلا قويا,3-مسالة كركوك وعلاقته مع الاخوة الأكراد 4-ينتمي إلى المجلس الأعلى !!...لو تفحصنا بعين الانصاف,والموضوعية,وبفهم وإدراك ونضج اهل النفوس الكبار متجنبين الأهواء النفسية,والرغبات السياسية النفعية,وبعبارة أكثر دقة ووضوح,لو تجردنا من كل التأثيرات والضغوط الفئوية والحزبية الضيقة واحتكمنا إلى العقل على ضوء الواقع الحقيقي الغير مزيف وبغربلة دقيقة لوجدنا ان الدكتور عبد المهدي اجل واشرف من كل هذه الاتهامات رغم إدراكنا وفهمنا ان اعطاء القدسية وإضفائها لأحد ليس من صلاحيتنا, ولكن السجل الشخصي لتاريخ عادل عبد المهدي يفند كل هذه المؤاخذات, أضف الى ذلك سيرته بعد سقوط الطاغية وتسنمه للعديد من المواقع الحساسة في الدولة العراقية.
اولا من حيث الوجاهة,فلا يحتاج اليها,وإذا رأى البعض منا ان كثير من ساسة العراق يتقاتلون ويتناطحون على المناصب فلا يعني ذلك ان نمرر هذا القانون على الجميع, لان الجميع يخضع الى قانون التربية والوراثة,وبديهي ان هذا يختلف من شخص لاخر!,ولو تتبعنا بعين الانصاف,وليس الإجحاف لوجدنا ان الدكتور عادل عبد المهدي ينتسب الى اسرة عربية عريقة معروفة(السادة ال شبر) وتعتبرمن العوائل المعروفة في العراق,وتتمتع بثقل اجتماعي مميز يتناسب مع عطاء هذه العائلة الكريمة خلال مشوارها الطويل,ولااجدني مضطرا لتوضيح ذلك,اما المنصب فلا اعتقد ان رجل بمعيار ووزن عبد المهدي بحاجة إليه لكن هذا لايمنع ان نوضح ان الدكتور استلم منصب نائب رئيس الجمهورية,وهذا منصب كبير جدا,هذا أولا,اما الثاني ان عمره قد شارف على السبعين عاما,فكم سنة مقدر للدكتور ان يعيش اكثر,فهذا علمه عند الله جلت قدرته,ونسال الله ان يطيل في عمر الدكتور عادل عبد المهدي لما فيه الصلاح والإصلاح ....اما بخصوص ماطرحه البعض من الحديث حول الرجل القوي,هذه نقطة أثارها البعض من اجل الإثارة والتطبيل,لان الاستقصاء شيء والتهريج شيء اخر,اذا كان المقصود بالقوة مثل شاكلة صدام حسين فهذه كارثة الكوارث!!جيش,ودبابات وطائرات تستخدم لقتل أبناء الشعب بحجة التأمر ضد الحزب والثورة,ومخابرات,الأمن العام والخاص,الاستخبارات,الجيش الشعبي,و,و,وبطش وقتل وترويع,وتكميم الأفواه وقطع الألسن,ومقابر جماعية,وحروب مدمرة,والنتيجة خراب البلد بالكامل,أي قوة تتحدثون عنها,الا تخجلون من ذلك,انه لمعيب حقا وصدقا ان نحاول خداع الناس بهكذا مصطلحات,نحن باامس الحاجة الى مؤسسات قوية وفاعلة وهذا هو المراد تحقيقه... اما القضية الأكثر تعقيدا وحساسية هي(كركوك).
وكما هو واضح للجميع ان كركوك لايستطيع احد ان يتلاعب بها حيث يشاء,لان ذلك ليس من صلاحيات احد,وأي خطا يرتكب من احد,أي كان,في هذا الجانب فهذا يعني نهاية السقوط السياسي لمرتكبه, وخير علاج فيما أرى هو الاحتكام,الى الدستور,والقانون,وهما من يحددان المسار...اما الانتماء الى المجلس الأعلى والعمل الحزبي والفئوي,فهذا الاتهام يفند بسرعة كبيرة,ويبين لنا ان الدكتور عادل عبد المهدي لم يستثمر مسؤولياته وصلاحياته من اجل ان يحقق مكاسب لاتباعه,سواء كان ذلك على مستوى المساعدات المادية,او على مستوى التعيينات, بدليل ان خط شهيد المحراب قد ترك قواعده الجماهيرية بدون ان يقدم لها شيء يذكر,والدليل على ذلك ان تراجع خط شهيد المحراب بعض خطوات الى الوراء,وهذا عامل مهم اضيف لعوامل اخرى,كذلك يوجد تصريح للسيد بيان جبر وزير المالية أثناء مقابلة تلفزيونية انه قال:انا افتخر باني لم اقم بتعين احد من اتباع المجلس الأعلى في وزارة المالية,وطبعا لست بصدد تقييم محاسن ومساوئ هذا الكلام,رغم اني شخصيا سمعت الكثير من السخط والتذمر بسبب هذا التصريح من شرائح عديدة من أنصار وأتباع خط شهيد المحراب,ولكن الذي اشدد على ذكره ان السلطة والمناصب ليست غنيمة,او فريسة بقدر ماهي مسؤولية شرعية,ووطنية,وأخلاقية تتحقق بها العدالة الاجتماعية,(الملك يدوم مع الكفر ولا يدوم مع الظلم) . نعم توجد نقطة في عمل الدكتور عادل عبد المهدي,وهي انه يعمل بصمت,ولا يسخر الماكينة الإعلامية لتبيان عمله,وهناك نقطة اثيرت في وسائل الاعلام وملخصها ان الدكتور الجلبي والدكتور الجعفري عارضا آلية الترشيح التي تمت على عجل, ولم يعارضا شخص الدكتور عادل عبد المهدي,الجواب وبكل بساطة ان الدكتور الجلبي قام بزيارة شخصية بعد عودته من السفر الى الدكتور عادل عبد المهدي وقدم له التبريك والدعم,وعلينا ان لاننسى عقلية ووطنية الدكتور الجلبي وانه اكبر من ان ينحسر في موقع ومنصب,
ولقد جاءت زيارته الى عبد المهدي لتدحض كل الافتراءات والأقاويل,اما بخصوص الدكتور الجعفري فمكانه محل احترام وتقدير,ولقد جرب حظه في تسلم منصب رئيس الوزراء,ولكي تستمر نسمة الحرية,وروح التنافس الحقيقي,أقول العراق ليس عقيم,ولاتوجد شحه مستعصية في رجاله وقادته,وفوق كل هذا وذاك يتميز الدكتور عادل عبد المهدي بعلاقات طيبة وجيدة واحترام كبير مع أهم الكتل السياسية,وطبيعي جدا ان هذا سينعكس بدوره على اداء الحكومة المقبل لكي ترتقي بتقديم أفضل مالديها حتى تسترجع ثقة المواطن التي اهتزت من جذورها.
حسين جميل الركابي
اقتحم احدهم مكتب تسجيل المواليد,وكان مبتهجا وسعيدا للغاية بدليل انه كان يغني ويخاطب موظف التسجيل بأعلى صوته))أسعدتم صباحا ياسادتي..ارجو ان تتكرموا بتسجيل مولد توأمين انعم الله بهما علي))..موظف التسجيل:ولكن لم صيغة الجمع وليس في هذا المكتب احد سواي..؟ الرجل:لعنة الله على الشيطان...اراك اثنين وأنت واحد...دعني ارجع للبيت وأتحقق من انني رزقت توأمين!...
علاج الأمراض الاجتماعية يقوم على إصلاح أخلاقي,لأجل التخلص من ادران الحقد ومن رق الأنانية,لان خلق النعرات,وبث الريبة,ومحاربة الكفاءات,وممارسة التسقيط الاجتماعي من قبل بعض الأقلام النتنة,والرخيصة,والتي تخلو من الأدلة والبراهين لرموز وشخصيات معروفة ذنبها الوحيد انها شخصيات ورموز وطنية مستقيمة,مشكلتها وذنبها انها لاتتفق مع رؤى وأفكار وسلوكيات البعض.
بعد تقديم الدكتور عادل عبد المهدي كمرشح لمنصب رئيس الوزراء من قبل الائتلاف الوطني,حتى انطلقت بعض الأقلام المبرمجة والتصريحات بما يتلاءم مع نفسية وعقلية وحزبية هولاء الأفراد(والله مخرج ما كنتم تكتمون) وما اضمر احد شيئا الا وظهر على صفحات وجهه او فلتات لسانه...من حق الجميع ان ينقد لان غياب النقد يعني تراكم الأخطاء, والأخطاء لاتصحح بدون نقد,وعندما تتراكم الأخطاء شيئا فشيئا فحينئذ تصعب عملية الاصلاح,لان النقد هو بيان الأخطاء ومحاولة تقويمها...ولكي اختصر المقال وأتجنب الخوض في أهمية النقد وصفات الناقد,وأنواع النقد,وحكم النقد....اقول الإنصاف يقتضي منا ان نمارس عملية النقد بشرف الكلمة,سواء كان ذلك على مستوى الكتابة, واللفظ,والإشارة, أما ان يحاول البعض التحذلق والتمنطق والتعملق,ويبذل جهدا لحبك مفردات وعبارات بلاغية من اجل ان يقوم بعملية التسقيط الاجتماعي متجاوزا على الانصاف والحقيقة,لان التهجم بدون دليل,ومعرفة,ويقين, سمة أهل النفاق وبضاعة الخاسرين ....
تعالوا معي لنعرف اهم المأخذ التي شهرت بوجه الدكتور عادل عبد المهدي1-يحب الوجاهة والمنصب2- ليس رجلا قويا,3-مسالة كركوك وعلاقته مع الاخوة الأكراد 4-ينتمي إلى المجلس الأعلى !!...لو تفحصنا بعين الانصاف,والموضوعية,وبفهم وإدراك ونضج اهل النفوس الكبار متجنبين الأهواء النفسية,والرغبات السياسية النفعية,وبعبارة أكثر دقة ووضوح,لو تجردنا من كل التأثيرات والضغوط الفئوية والحزبية الضيقة واحتكمنا إلى العقل على ضوء الواقع الحقيقي الغير مزيف وبغربلة دقيقة لوجدنا ان الدكتور عبد المهدي اجل واشرف من كل هذه الاتهامات رغم إدراكنا وفهمنا ان اعطاء القدسية وإضفائها لأحد ليس من صلاحيتنا, ولكن السجل الشخصي لتاريخ عادل عبد المهدي يفند كل هذه المؤاخذات, أضف الى ذلك سيرته بعد سقوط الطاغية وتسنمه للعديد من المواقع الحساسة في الدولة العراقية.
اولا من حيث الوجاهة,فلا يحتاج اليها,وإذا رأى البعض منا ان كثير من ساسة العراق يتقاتلون ويتناطحون على المناصب فلا يعني ذلك ان نمرر هذا القانون على الجميع, لان الجميع يخضع الى قانون التربية والوراثة,وبديهي ان هذا يختلف من شخص لاخر!,ولو تتبعنا بعين الانصاف,وليس الإجحاف لوجدنا ان الدكتور عادل عبد المهدي ينتسب الى اسرة عربية عريقة معروفة(السادة ال شبر) وتعتبرمن العوائل المعروفة في العراق,وتتمتع بثقل اجتماعي مميز يتناسب مع عطاء هذه العائلة الكريمة خلال مشوارها الطويل,ولااجدني مضطرا لتوضيح ذلك,اما المنصب فلا اعتقد ان رجل بمعيار ووزن عبد المهدي بحاجة إليه لكن هذا لايمنع ان نوضح ان الدكتور استلم منصب نائب رئيس الجمهورية,وهذا منصب كبير جدا,هذا أولا,اما الثاني ان عمره قد شارف على السبعين عاما,فكم سنة مقدر للدكتور ان يعيش اكثر,فهذا علمه عند الله جلت قدرته,ونسال الله ان يطيل في عمر الدكتور عادل عبد المهدي لما فيه الصلاح والإصلاح ....اما بخصوص ماطرحه البعض من الحديث حول الرجل القوي,هذه نقطة أثارها البعض من اجل الإثارة والتطبيل,لان الاستقصاء شيء والتهريج شيء اخر,اذا كان المقصود بالقوة مثل شاكلة صدام حسين فهذه كارثة الكوارث!!جيش,ودبابات وطائرات تستخدم لقتل أبناء الشعب بحجة التأمر ضد الحزب والثورة,ومخابرات,الأمن العام والخاص,الاستخبارات,الجيش الشعبي,و,و,وبطش وقتل وترويع,وتكميم الأفواه وقطع الألسن,ومقابر جماعية,وحروب مدمرة,والنتيجة خراب البلد بالكامل,أي قوة تتحدثون عنها,الا تخجلون من ذلك,انه لمعيب حقا وصدقا ان نحاول خداع الناس بهكذا مصطلحات,نحن باامس الحاجة الى مؤسسات قوية وفاعلة وهذا هو المراد تحقيقه... اما القضية الأكثر تعقيدا وحساسية هي(كركوك).
وكما هو واضح للجميع ان كركوك لايستطيع احد ان يتلاعب بها حيث يشاء,لان ذلك ليس من صلاحيات احد,وأي خطا يرتكب من احد,أي كان,في هذا الجانب فهذا يعني نهاية السقوط السياسي لمرتكبه, وخير علاج فيما أرى هو الاحتكام,الى الدستور,والقانون,وهما من يحددان المسار...اما الانتماء الى المجلس الأعلى والعمل الحزبي والفئوي,فهذا الاتهام يفند بسرعة كبيرة,ويبين لنا ان الدكتور عادل عبد المهدي لم يستثمر مسؤولياته وصلاحياته من اجل ان يحقق مكاسب لاتباعه,سواء كان ذلك على مستوى المساعدات المادية,او على مستوى التعيينات, بدليل ان خط شهيد المحراب قد ترك قواعده الجماهيرية بدون ان يقدم لها شيء يذكر,والدليل على ذلك ان تراجع خط شهيد المحراب بعض خطوات الى الوراء,وهذا عامل مهم اضيف لعوامل اخرى,كذلك يوجد تصريح للسيد بيان جبر وزير المالية أثناء مقابلة تلفزيونية انه قال:انا افتخر باني لم اقم بتعين احد من اتباع المجلس الأعلى في وزارة المالية,وطبعا لست بصدد تقييم محاسن ومساوئ هذا الكلام,رغم اني شخصيا سمعت الكثير من السخط والتذمر بسبب هذا التصريح من شرائح عديدة من أنصار وأتباع خط شهيد المحراب,ولكن الذي اشدد على ذكره ان السلطة والمناصب ليست غنيمة,او فريسة بقدر ماهي مسؤولية شرعية,ووطنية,وأخلاقية تتحقق بها العدالة الاجتماعية,(الملك يدوم مع الكفر ولا يدوم مع الظلم) . نعم توجد نقطة في عمل الدكتور عادل عبد المهدي,وهي انه يعمل بصمت,ولا يسخر الماكينة الإعلامية لتبيان عمله,وهناك نقطة اثيرت في وسائل الاعلام وملخصها ان الدكتور الجلبي والدكتور الجعفري عارضا آلية الترشيح التي تمت على عجل, ولم يعارضا شخص الدكتور عادل عبد المهدي,الجواب وبكل بساطة ان الدكتور الجلبي قام بزيارة شخصية بعد عودته من السفر الى الدكتور عادل عبد المهدي وقدم له التبريك والدعم,وعلينا ان لاننسى عقلية ووطنية الدكتور الجلبي وانه اكبر من ان ينحسر في موقع ومنصب,
ولقد جاءت زيارته الى عبد المهدي لتدحض كل الافتراءات والأقاويل,اما بخصوص الدكتور الجعفري فمكانه محل احترام وتقدير,ولقد جرب حظه في تسلم منصب رئيس الوزراء,ولكي تستمر نسمة الحرية,وروح التنافس الحقيقي,أقول العراق ليس عقيم,ولاتوجد شحه مستعصية في رجاله وقادته,وفوق كل هذا وذاك يتميز الدكتور عادل عبد المهدي بعلاقات طيبة وجيدة واحترام كبير مع أهم الكتل السياسية,وطبيعي جدا ان هذا سينعكس بدوره على اداء الحكومة المقبل لكي ترتقي بتقديم أفضل مالديها حتى تسترجع ثقة المواطن التي اهتزت من جذورها.
حسين جميل الركابي