المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علاقتنا مع سوريا.. من المحكمة الدولية الى إرسال الوفود


بنت الهدى/النجف
15-09-2010, 04:11 PM
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS-YZVtNfpqrXNIQD0qaOBnZ7_x0BwY5khAiEO-4iZvOWVdBeQ&t=1&usg=__9safI6PfL_a0CN3iUjHdaRR5puQ= (http://www.google.si/imgres?imgurl=http://thawra.alwehda.gov.sy/images/NEWS3%255CM08%255CD22%255C1-3.jpg&imgrefurl=http://thawra.alwehda.gov.sy/_archive2.asp%3Fcat%3Ddefault%26num%3D13393&usg=__RiemviRpzv7q-0EhdI6ing7aOXA=&h=324&w=400&sz=12&hl=sl&start=0&zoom=1&tbnid=H63M8RRhsg10MM:&tbnh=147&tbnw=211&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25B3%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%2 58A%25D8%25A7%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D 8%25B3%25D8%25AF%2B%25D9%2585%25D8%25B9%2B%25D8%25 A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25AF%2B%25D9 %2586%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%258A%2B%25D8%25A7%2 5D9%2584%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%2 5D9%258A%26hl%3Dsl%26biw%3D1276%26bih%3D594%26gbv% 3D2%26tbs%3Disch:1&itbs=1&iact=rc&dur=1080&ei=y7WQTLrBMOSfOPrfrcAM&oei=y7WQTLrBMOSfOPrfrcAM&esq=1&page=1&ndsp=15&ved=1t:429,r:0,s:0&tx=183&ty=103)

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQbOfh-CU7z_q4KKyvmcQAJBG9Yv4bZPk9zzf5DM3dOZ613IDQ&t=1&usg=__Y-mWG428Pe9mRUnUu5IqJv90vZI=





تحسين علاقات العراق مع المحيط العربي والأقليمي خطوة جيدة ومطلوبة، يحتاجها العراق في عملية البناء الجديدة التي ينتظرها الشعب العراقي، لكن المطلوب أن تأتي ضمن سياق سياسي واضح، وحسب رؤية ثابتة للسياسة الخارجية.

علاقة العراق مع سوريا ليست واضحة، فقد تأرجحت بين الدولة الحليفة وبين الدولة العدوة، ففي آخر زيارة قام بها السيد نوري المالكي الى دمشق العام الماضي، اجرى مفاوضات مع الرئيس السوري، ووقع اتفاقات استراتيجية، ثم عاد الى بغداد حيث حدثت التفجيرات الدامية التي استهدفت مجمع الصالحية ووزارة الخارجية ووزارة المالية، وتأزمت العلاقة بشكل خطير، وكانت سوريا هي الدولة المتهمة بدعم العمليات الإرهابية وما تعرض له الشعب العراقي من قتل جماعي.

الحكومة العراقية، أعلنت وعلى لسان مسؤوليها التوصل الى وثائق دامغة تدين الحكومة السورية بأنها وراء عمليات التفجير، وانها تقدم دعمها المباشر للعناصر الإرهابية، كما عرضت الأجهزة الامنية مقابلات تلفزيونية عن المتورطين وهم يدلون بإعترافاتهم ويتحدثون عن الدور السوري في دعم الإرهاب.

وكموقف وطني بادرت الحكومة العراقية الى تقديم الشكاوى الى الأمم المتحدة تطالب بالتدخل وتشكيل محكمة دولية تدين الحكومة السورية، وبذلك تفجرت أزمة كبيرة في العلاقات الدبلوماسية بين العراق وسوريا.

قبل أيام تغير الحال تماماً فقد أجرى رئيس الوزراء السوري محمد العطري مكالمة هاتفية مع السيد المالكي، تلاها وفد بعثه المالكي الى سوريا للقاء الأسد، وكان الحديث عن علاقات متطورة وتقارب بين بغداد ودمشق، فأين هو الخطأ وأين هو الصحيح؟

هل أن سوريا دولة تدعم الإرهاب الذي ينشر الموت في العراق، بحسب الوثائق والاعترافات التي عرضتها الحكومة العراقية، فكيف تتراجع الحكومة وتفرط بالدم العراقي وتمد يدها للمجرمين؟.

هل أن سوريا بريئة من دعم الإرهاب وهي دولة شقيقة لا بد من اقامة افضل العلاقات معها، فما هو تفسير الوثائق والاعترافات هل كانت كذبة؟.
العلاقات الدبلوماسية لا تتحول بهذا الشكل الإنفعالي، إنها تخضع لضوابط دقيقة، وتتحدد على اساس رؤية ثابتة، وإلا لتحولت السياسة الخارجية الى مصدر للإرباك والقلق.

al-baghdady
15-09-2010, 04:15 PM
سوريا ليست بريئه من الأرهاب ضدنا بل هي الداعمه لهُ وهي التي توفر الملاذ الآمن لأذناب البعث اللعين والمجرمين الآخرين
على أي حكومة مقبله أن ترد الصاع بصاعين على نظامها النجس
البغدادي

غرام حسيني
15-09-2010, 11:58 PM
للأسف حكومتنا وأقولها بملء الفم صاحبة سياسات (المصلحة الشخصية) فقط
أما مصلحة المواطن فالى جهنم وبئس المصير .(والمواطن الي ميعرف مصلحته أيطبه مرض بأثر مرض).
حكومة ذات سياسة خارجية مزدوجة المعايير لا يحكمها ضابط معين .متذبذبة المواقف السياسية.
جائت من لاشيء وتريد أن تكون شيء .!
وسوريا مصدر أرهاب .لم تعرف الحكومة كيف تتعاون معها منذ البداية وتحدد سياستها تجاهها.
ولم توفق الحكومة لأدانة سوريا بالأرهاب.
وبين هذا وذلك فرئيس حكومتنا يعطي كركوك ويتنازل عن نصف صلاحيات رئاسة الوزراء ويضرب كل تعهداته للكتل السياسية عرض الحائط وينقلب على أمه وأبيه وحزبه وبنيــــــــــه (بس كون ما ينطيهه). ويصير رئيس وزراء مره ثانية.
فمو غريبه ساعة يطالب بتشكيل محكمة دولية ضد سوريا وساعة أخرى وفي لمح البصر تتحسن علاقتنا مع سوريا .
سمع من بلد الغربه يريد يوكف وياه بشدته .
تحياتي أخيتي بنت الهدى /النجف ..شو هل أيام مجاي أنشوفلج تعليقات على كثير من المواضيع المهمه.
نستأنس برأيك الكريم .
دمتي بسلامة.

مُحب شهيد المحراب
16-09-2010, 12:04 AM
أتمنى أن تأتي الاخت بنت الوادي المقدس وتعطينا رأيها بزيارة وفد دولة القانون كما أتحفتنا برأيها في زيارة السيد عمار الحكيم والموضوع موجود عندي !!!

شكراً على الموضوع أختي الكريمة بنت الهدى/النجف . . .



تحياتي لكم .

أبن المرجعية
16-09-2010, 01:22 PM
هذه هي السياسه...

غرام حسيني
16-09-2010, 02:44 PM
هذه هي السياسه...
هل تعتبرون أيام الأسبوع الدامية وأزهاق أرواح العراقيين.......
سياســــــــــــــــــــــــــــــة؟؟؟؟؟؟؟؟.
لعنة الله على هذه السياسه الوقحه.

مُحب شهيد المحراب
19-09-2010, 12:10 AM
هذه هي السياسه...

هههههههههه :d

هسه صارت سياسة !!!

جا ليش كتاب دولة القانون ليل ونهار يسقطون بالسيد عمار لأنه زار سوريا ؟؟؟؟!!!!

اتريد أجيبلك المقالات لو متريد ؟؟؟!!!!

اللعنة على الكرسي وليس على السياسة ولا هذه سياسة بل هذا اسمه تملق وتسول من أجل الموافقة على الجلوس من جديد على الكرسي ، وإلا ما هو هدف هذه الزيارة من رئيس وزراء انتهت أيامه !!!!

آخر مهازل دولة القانون والى المزيد منها ان شاء الله ، وحوبة المساكين الي انكتلوا وانسجنوا بالمظاهرات ما راح تتعدى على ابو القانون ولا على مستشاريه !!!!


عاشت سياسة التملق والتوسل !!!!

أبن المرجعية
19-09-2010, 01:30 AM
هههههههههه
[size=4][color=black]اللعنة على الكرسي وليس على السياسة ولا هذه سياسة بل هذا اسمه تملق وتسول من أجل الموافقة على الجلوس من جديد على الكرسي ، وإلا ما هو هدف هذه الزيارة من رئيس وزراء انتهت أيامه !!!!

آخر مهازل دولة القانون والى المزيد منها ان شاء الله ، وحوبة المساكين الي انكتلوا وانسجنوا بالمظاهرات ما راح تتعدى على ابو القانون ولا على مستشاريه !!!!


عاشت سياسة التملق والتوسل !!!!


طيب المالكي يتملق لسوريا يعني زيارة السيد عمار كانت تملق ايضاً ؟؟؟

وانشالله تطلع حوبه العراقيين الذين قتلو في كل من فندق المنصور و الجامعه التكنلوجيه و الأذاعه والتلفزيون بقياده المدعو ابو كرار البطل

عبود مزهر الكرخي
19-09-2010, 11:59 AM
الأخوان االأعزاء وكما نقول دوماً الأختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية فمسألة ذهاب وفد من دولة القانون إلى سوريا وكذلك سماحة السيد عمار الحكيم لا يعفي سوريا من دورها الدموي في العراق وتواجد القيادات البعثية في سوريا وتجنيد الإرهابيين وأرسالهم بالعراق وهذا كله موثق لدى الدوائر الأمنية ولكن نقول لو كانت دولتنا قوية وكان هناك تداول سلمي للسلطة لما كان هناك حاجة لإن تذهب الوفود إلى سوريا والى غير دول الجوار وقلنا دوماً إن الحكومة التي يريدها الشعب العراقي إن تتشكل يجب إن تكون من داخل رحم المجتمع العراقي لكي يتم على ضوءها خدمة الشعب العراقي الصابر الجريح وتحقيق تطلعاته وطموحاته أما مسالة الذهاب الى أي دولة فهذا يدلل على ضعف قوانا السياسية وهشاشتها وعدم التصاقها بالشعب العراقي والبلد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.