المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هي حنتمة ؟؟؟


الاشتري
16-09-2010, 10:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد واللعن اعدائهم

اليوم نريد ان نرى ما ذكره التاريخ حول هذه المراة التي انجبت فاروق الامة عمر بن الخطاب لان الام مدرسة كما قال احمد شوقي :
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 654 :

هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزي بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب . ويكنى أبا حفص وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم .

» أسد الغابة / ج: 4 ص : 52 :

( عمر ) بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزي بن رباح بن عبدالله ابن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي أبوحفص وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم وقيل حنتمة بنت هشام بن المغيرة فعلى هذا تكون أخت أبي جهل وعلى الأول تكون ابنة عمه قال أبوعمرو من قال ذلك يعني بنت هشام فقد أخطأ ولو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل والحارث ابني هشام وليس كذلك وإنما هي ابنة عمهما لأن هشاماً وهاشماً ابني المغيرة أخوان فهاشم والد حنتمة وهشام والد الحارث وأبي جهل وكان يقال لهاشم جد عمر ذو الرمحين وقال ابن منده أم عمر أخت أبي جهل وقال أبونعيم هي بنت هشام أخت أبي جهل وأبوجهل خاله ورواه عن ابن إسحاق وقال الزبير حنتمة بنت هاشم فهي ابنة عم أبي جهل كما قال أبو عمر وكان لهاشم أولاد فلم يعقبوا . يجتمع عمر وسعيد بن زيد رضي الله عنهما في نفيل .



» البداية والنهاية / ج: 7 ص : 150 ... :

وأمه حنتمة بنت هشام أخت أبي جهل بن هشام ...

وقال في هامشه : قال ابن عبدالبر وابن حجر وابن سعد : حنتمة بن هاشم بن المغيرة المخزومية . وقال في الإستيعاب : ومن قال بنت هشام فقد أخطأ وليست هي أخت أبي جهل إنما هي ابنـة عمهما ، فهاشم وهشام ابنا المغيرة أخوان ( الإصابة 2 / 518 والهامش 2 / 458 الطبقات : 3 / 265 ) .

» تهذيب التهذيب / ج: 7 ص : 385 :

( الستة ) عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزي بن رياح بن عبدالله بن قرط ابن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي أبوحفص أمير المؤمنين أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم وقيل حنتمة بنت هشام ، والأول أصح .

• ولكن بني المغيرة مثل خالد بن الوليد لا يحترمون حنتمة !

» تاريخ اليعقوبي / ج: 2 ص : 140 :

وكتب عمر إلى أبي عبيدة إن كذب خالد نفسه فيما كان قاله ( في حنتمة ؟ ) فله عمله ، وإلا فانزع عمامته وشاطره ماله . فشاور خالد أخته ، فقالت : والله ما أراد ابن حنتمة إلا أن تكذب نفسك ، ثم ينزعك من عملك ، فلا تفعلن فلم يكذب نفسه ، فقام بلال فنزع عمامته وشاطره أبو عبيدة ماله ، حتى نعله فأفرد واحدة عن الأخرى !!

• وقد تكون أمة سوداء لبني المغيرة !

» طبقات بن سعد / ج: 2 ص: 235 :

.. أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا موسى بن عمران بن عبد الله بن عبدالرحمن بن أبي بكر عن عاصم بن عبيدالله عن سالم بن عبدالله قال سمعت بن عمر يقول أنما جاءتنا الأدمة من قبل أخوالي ..

• وكأنهم لا يعترفون بها فقد عيره خالد بها وسماها أم شملة !

» تاريخ الطبري / ج: 2 ص : 503 :

حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنا محمد بن إسحاق عن طلحة بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق أن أبا بكر كان من عهده إلى جيوشه أن إذا غشيتم داراً من دور الناس فسمعتم فيها أذاناً للصلاة فامسكوا عن أهلها حتى تسألوهم ما الذي نقموا وإن لم تسمعوا أذاناً فشنوا الغارة فاقتلوا وحرقوا وكان ممن شهد لمالك بالإسلام أبوقتادة الحارث بن ربعي أخو بني سلمة وقد كان عاهد الله أن لا يشهد مع خالد بن الوليد حرباً أبداً بعدها وكان يحدث أنهم لما غشوا القوم راعوهم تحت الليل فأخذ القوم السلاح قال فقلنا إنا المسلمون فقالوا ونحن المسلمون قلنا فما بال السلاح معكم قالوا لنا فما بال السلاح معكم قلنا فإن كنتم كما تقولون فضعوا السلاح قال فوضعوها ثم صلينا وصلوا وكان خالد يعتذر في قتله أنه قال وهو يراجعه ما إخال صاحبكم إلا وقد كان يقول كذا وكذا قال أو ما تعده لك صاحباً ثم قدمه فضرب عنقه وأعناق أصحابه فلما بلغ قتلهم عمر بن الخطاب تكلم فيه عند أبي بكر فأكثر وقال عدو الله عدا على امرئ مسلم فقتله ثم نزا على امرأته وأقبل خالد بن الوليد قافلاً حتى دخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد معتجرا بعمامة له قد غرز في عمامته أسهماً فلما أن دخل المسجد قام إليه عمر فانتزع الأسهم من رأسه فحطمها ثم قال أرئاء قتلت امرءاً مسلماً ثم نزوت على إمرأته والله لأرجمنك بأحجارك ! ولا يكلمه خالد بن الوليد ولا يظن إلا أن رأي أبي بكر على مثل رأي عمر فيه . حتى دخل على أبي بكر فلما أن دخل عليه أخبره الخبر واعتذر إليه فعذره أبو بكر وتجاوز عنه ما كان في حربه تلك ! قال فخرج خالد حين رضي عنه أبوبكر وعمر جالس في المسجد فقال هلم إلي يا ابن أم شملة ! قال فعرف عمر أن أبا بكر قد رضي عنه فلم يكلمه ودخل بيته !!

» تاريخ الطبري / ج: 2 ص : 608 :

رجع الحديث إلى حديث ابن إسحاق وكتب أبوبكر إلى خالد وهو بالحيرة يأمره أن يمد أهل الشام بمن معه من أهل القوة ويخرج فيهم ويستخلف على ضعفة الناس رجلاً منهم فلما أتى خالداً كتاب أبي بكر بذلك قال خالد هذا عمل الأعيسر بن أم شملة يعني عمر بن الخطاب حسدني أن يكون فتح العراق على يدي !!

» الكامل / ج: 2 ص : 32 :

ذكر مالك بن نويرة ... وسار خالد بعد أن فرغ من فزارة وغطفان وأسد وطي يريد البطاح ، وبها مالك بن نويرة قد تردد عليه أمره ، وتخلفت الأنصار عن خالد وقالوا : ما هذا بعهد الخليفة إلينا . إن الخليفة عهد إلينا إن نحن فرغنا من بزاخة واستبر أنا بلاد القوم أن نقيم حتى يكتب إلينا . فقال خالد : قد عهد إلي أن أمضي ، وأنا الأمير .... وكتب ( أبو بكر ) إلى خالد أن يقدم عليه ففعل ، ودخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد وقد غرز في عمامته أسهماً ، فقام إليه عمر فنزعها وحطمها وقال له : قتلت امرأ مسلماً ثم نزوت على امرأته ، والله لأرجمنك بأحجارك ! وخالد لا يكلمه يظن أن رأي أبي بكر مثله ، ودخل على أبي بكر فأخبره الخبر واعتذر إليه ، فعذره وتجاوز عنه وعنفه في التزويج الذي كانت عليه العرب من كراهة أيام الحرب . فخرج خالد وعمر جالس فقال : هلم إلي يا ابن أم شملة ! فعرف عمر أن أبابكر قد رضي عنه ، فلم يكلمه .

• والسبب الحقيقي لعزله خالداً قوله الشديد في أم عمر !!

» تاريخ اليعقوبي / ج: 2 ص: 139 :

أيام عمر بن الخطاب ثم استخلف عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزي بن رياح بن عبدالله ابن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب ، وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ، يوم الثلاثاء لليلتين بقيتا من جمادي الآخرة ، وقيل لسبع بقين منه سنة 13 ، وكان ذلك من شهور العجم في آب ، وكانت الشمس يومئذ في الأسد ست عشرة درجة ، والقمر في العقرب أربعاً وعشرين درجة وعشر دقائق ، وزحل في القوس ثلاثين درجة راجعاً ، والمشتري في الحوت تسع درج وثلاثين دقيقة راجعاً ، والمريخ في الثور إحدى وعشرين درجة وخمسين دقيقة ، والزهرة في الحوت تسع درجات ، وعطارد في السنبلة عشر درجات وثلاثين دقيقة ، والرأس في القوس اثنتي عشرة درجة وخمساً وثلاثين دقيقة ، فصعد المنبر ، فجلس دون مجلس أبي بكر بمرقاة ، وخطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على النبي ، وذكر أبا بكر ، وفضله ، وترحم عليه . ثم قال : ما أنا إلا رجل منكم ، ولولا أني كرهت أن أرد أمر خليفة رسول الله لما تقلدت أمركم . فأثنى الناس عليه خيراً . وكان أول ما عمل به عمر أن رد سبايا أهل الردة إلى عشائرهم ، وقال : إني كرهت أن يصير السبي سنة على العرب ، وكتب عمر إلى أبي عبيدة بن الجراح يخبره بوفاة أبي بكر مع يرفأ مولاه ، وكتب بعقده وولايته الشام مكان خالد بن الوليد مع شداد بن أوس ، وصير خالداً موضع أبي عبيدة ، وكان عمر سيء الرأي في خالد ، على أنه ابن خاله ، لقول كان قاله في عمر ، وقد كان خالد بن الوليد ومن معه من المسلمين فتحوا مرج الصفر من أرض دمشق ، وحاصروا مدينة دمشق ، قبل وفاة أبي بكر ، بأربعة أيام ، فستر أبوعبيدة الخبر عن خالد ، حتى ورد كتاب ثان من عمر على أبي عبيدة يأمره أن يتوجه إلى حمص ونواحي الشام ، فعلم بذلك خالداً ، فقال : رحم الله أبا بكر ! لو كان حياً ما عزلني . وكتب عمر إلى أبي عبيدة إن كذب خالد نفسه فيما كان قاله فله عمله ، وإلا فانزع عمامته وشاطره ماله . فشاور خالد أخته ، فقالت : والله ما أراد ابن حنتمة إلا أن تكذب نفسك ، ثم ينزعك من عملك ، فلا تفعلن . فلم يكذب نفسه ، فقام بلال فنزع عمامته وشاطره أبوعبيدة ماله ، حتى نعله فأفرد واحدة عن الأخرى ...

• ابن حنتمة بعجت له الدنيا معاها

» تاج العروس / ج: 2 ص : 9 :

( وبنوبعجة ) بالضم ( قبيلة م ) أي معروفة أي من بني جذام وعمرو بن بعجة اليشكري البارقي تابعي . ومما يستدرك عليه من المجاز ما في حديث عائشة رضي الله عنها في صفة عمر رضي الله عنه بعج الأرض ونجلها أي شقها وأذلها كنَّت به عن فتوحه . وفي حديث آخر إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم وسارى بناؤها رؤس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك بعجت أي شقت وفتحت كظائمها بعضها في بعض واستخرج منها عيونها وفي حديث عمرو وقد وصف عمر رضي الله عنه فقال إن ابن حنتمة بعجت له الدنيا معاها . هذا مثل ضربه أراد أنها كشفت له عما كان فيها من الكنوز والأموال والفئ وحنتمة أمه .

منقول .