المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كـيـف نـوفـق بين عـلــم الامـــام بالـغـيـب وبين القــــاء النفـــس في التهلكة؟؟


المعتضد
16-09-2010, 09:48 PM
من المعلوم ان اكل السم مع العلم ان سم يعتبر القاء النفس في التهلكة عند العقلاء (كالانتحار)
والمعلوم ايضا ان الامام عند الشيعة يعلم الغيب واكل السم وهم يعلم بذلك (طبعا لمن ينسب اليه ذلك)

- فهل الامام مُسير في عمله و غير محاسب عليه ام مُخير وهناك حساب وعقاب؟؟؟؟
- فلو كان مُسير وليست له ارادة فعندها ليس عليه لاحساب ولاعقاب ولا شيء, ولا اشكال في اكله للسم.
- واما ان كان مُخير, فهو محاسب على ذلك العمل, لانه مخير ومسؤول عن افعاله التي يفعلها لان عنده القدرة على الاختيار.

فكيف نوفق بين علم الغيب والحساب والعقاب على المعصوم؟؟
:confused::confused::confused:

علي أمام المتقين
16-09-2010, 10:27 PM
لم تأتي بجديد

شبهات اكل عليها الدهر وشرب

اتصور انوا المشرفين سيغلقوه .. هذا اعتقاد ..

توجه الى قسم الشبهات وأقرأ عن كذبك يا هذا ....

أنتهى

علي أمام المتقين
16-09-2010, 10:33 PM
وسوف اجيبك بطريقة لا تتعارض مع الموضوعية

انتم في كتبكم تروون ان امرءة يهودية قدمت كتف وقم النبي فاكل لقمة من الكتف وبعد اكله قالت الكتف.(لا تاكلني يا رسول الله فاني مسمومة ) فهل هنا الرسول يعد منتحر؟

وقلتم بان الحسين قتل بسيف جده والقى نفسه بالتهلكة

عيب الكذب :تتهمون النبي والاولياء حتى تجدوا مخرج لا نصاف الرجال المجرمين

اما اغتيال الاما م الحسن سلام الله عليه لم يكن انتحار

فالغدر والخيانة خرج من بيت الاشعث الكافر الملعون واقصد جعدة بنت الاشعث غرر بها

واعطيت اموالا ووعدها معوية النذل الزنديق بوعد الزواج من يزيد لعنة الله عليه وعلى ابيه

فالمغتال معاوية عليه لعنة الله لكي يسهل الطريق لخلافة الزنديق

النجف الاشرف
16-09-2010, 11:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ايها الزميل لو أجتهدت قليلا وكتبت سؤالك هذا على شيخ الاسلام كوكل وجدت اجوبه علمائنا ومفكرينا ..
لكنك مع الاسف تعتقد بان مثل هذه الاسئله ليس لها جواب ...
ليس كل إقدام على الموت مع العلم به يعدّ معصية أو انتحاراً دائماً, ولذلك شواهد نذكر منها:
1ـ اتفاق الفقهاء على ترك التقية في الدماء وإن أدى تركها الى القتل.
2ـ ترك التقية في موارد تستلزم المواجهة فيها النصرة للدين اذا اندرست شعائره وللذب عن بيضة الاسلام.
3ـ ترك البراءة من أمير المؤمنين (عليه السلام) ولو أدى ذلك الى القتل كما تفيده الروايات.
جاء في (بحار الانوار/ 42/130): أن عليّاً دعا ميثما عليه الرحمة وقال له: ( كيف أنت ياميثم إذا دعاك دعي بني أفمية عبيد الله بن زياد الى البراءة مني؟) فقال ميثم: يا أمير المؤمنين أنا والله لا أبرأ منك, قال: (إذن والله يقتلك ويصلبك) قلت: أصبر فذاك في الله قليل, فقال: (يا ميثم إذن تكون معي في درجتي...) الحديث.
4ـ الجهاد في سبيل الله وهو لا يخلو من تعريض النفس للقتل.
5ـ العمليات الاستشهادية التي يظهر من جملة من الفقهاء المعاصرين جوازها مع أنَّ الموت فيها قطعي.
6ـ كراهية التقية في زيارة الامام الحسين (عليه السلام) ـ حسب نظر مشهور الفقهاء ـ, مع أن التقية شرّعت لدفع الضرر عن النفس.
وعليه: لا يعد إقدام الإمام ( عليه السلام ) على ما فيه موته مع علمه بذلك إنتحاراً أو القاء في التهلكة لما يدركه (عليه السلام) من فضل الموت بالطريقة التي أخبره الله بها والتي تصب في مصلحة الدين وتقوية شريعة سيد المرسلين (عليه السلام), فقد كان موتهم كما كانت حياتهم (عليهم السلام) كلها في خدمة الدين وأهله ومن أجل الدين وأهله.
وهو لا ينافي اختيارهم أيضاً, لان اختيارهم لا يتعدى ما يريده الله سبحانه لهم من علو الشأن وحسن العاقبة, وهم محسنون الظن بالمولى سبحانه فلا يختارون إلا ما يريده الله لهم, وقد علم الله سبحانه ذلك منهم فأمضى ما أمضاه بحقهم وأنفذ وأودعَ علم ذلك اليهم فكانوا مصداقاً لقوله سبحانه: ((بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وبأمره يعملون))(الانبياء ـ 27).
وتشهد على ذلك جملة روايات, نذكر منها:
رواية صالح بن عقبة الأسدي عن أبيه, قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): (يقولون بأمر ثم يكسرونه ويضعفونه, يزعمون أنَّ الله احتج على خلقه برجل ثم يحجب عنه علم السماوات والأرض, لا والله لا والله لا والله), قلت: فما كان من أمر هؤلاء الطواغيت وأمر الحسين بن علي (عليه السلام)؟ فقال: (لو أنهم ألحوا على الله لأجابهم الله وكان يكون اهون من سلك فيه خرز انقطع فذهب ولكن كيف؟ إنّا اذن نريد غير ما أراد الله) (بحار الأنوار 26/152).
وفي رواية أخرى عن السياري مثلها وفي آخرها: (ولكن كيف يا عقبة بأمر قد أراده الله وقضاه وقدره, ولو رددنا عليه وألححنا إنا إذن نريد غير ما أراد الله) (المصدر السابق).
وعن الرضا (عليه السلام) في جوابه لمن سأله عن خروج علي (عليه السلام) في الليلة التي استشهد فيها مع علمه بشهادته وقال (السائل) فيما قال: كان هذا مما لم يجز تعرضه. فقال (عليه السلام): (ذلك كان ولكنه خير في الليلة لتمضي مقادير الله عز وجل) (بحار الانوار: 26/150).

وهذا رابط ثاني فيه رد للسيد الخرساني
http://www.rafed.net/books/turathona/37/01-8.html

وثالثا جواب بسيط مثلما رسول الله كان يعلم بان الله يختم به الاديان وهو ينصره فلماذا يدخل الحروب ويجعل انصاره وقود حرب فهل ان رسول الله يريد ان يقتل انصاره ؟!!!!

والسلام عليكم

رجل الضل
16-09-2010, 11:25 PM
النجف الاشرف
كافي و وافي
بارك الله فيك وجزيت خيرا

المعتضد
17-09-2010, 06:19 PM
وسوف اجيبك بطريقة لا تتعارض مع الموضوعية
انتم في كتبكم تروون ان امرءة يهودية قدمت كتف وقم النبي فاكل لقمة من الكتف وبعد اكله قالت الكتف.(لا تاكلني يا رسول الله فاني مسمومة ) فهل هنا الرسول يعد منتحر؟
وقلتم بان الحسين قتل بسيف جده والقى نفسه بالتهلكة

لايوجد دليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم علم بان اللحم مسموم قبل ان يأكل
لا حجة في قولك

المعتضد
17-09-2010, 06:24 PM
1ـ اتفاق الفقهاء على ترك التقية في الدماء وإن أدى تركها الى القتل.
هذه قاصمة الظهر
لانك لو قلت انها تقية, لماجاز ان يتقي في دمه
لان قتل النفس لاتجوز باي حال
مع انه لم يرد انه كان متقي في ذلك

واما بقية شرحك فلا نرى فيه اجابة على سؤالي!!!!
لان اسأل عن التكليف والحساب والعقاب على المعصوم
هل يحاسب على قتله نفسه؟؟؟؟؟؟
ام انه مُسير في افعاله وليس عليه لاحساب ولا عقاب ولا حتى قدرة على تغيير العمل لانه مجبر عليه!!!!

ماهو الجواب على السؤال؟؟؟؟

رجل الضل
17-09-2010, 06:31 PM
السلام عليكم
كل ما في الامر ان الابنياء والائمة يعلمون الغيب بأذن الله
وشاء الله ان يطلعهم على زمان موتهم وكيفيته
كما شاء الله ان يذبح النبي ابراهيم عليه السلام ولده اسماعيل
فهل سنقول بأنه لو فعل ما امره الله به بأنه عمل عمل القاتل ؟؟؟!!!
مع علم ابراهيم بموت ابنه القطعي لو فعل ما امره الله به فانه لم يعترض ولم يجعله هذا العلم يفعل مافيه سلامته هو و ابنه بل كان يفعل ما امره الله به وكذلك الائمة عليهم السلام
ولو كنت من الموالين وتعرف مكانة ائمة اهل البيت عليهم السلام عند الله لما سئلت مثل هذا السؤال ...

المعتضد
17-09-2010, 06:45 PM
السلام عليكم
كل ما في الامر ان الابنياء والائمة يعلمون الغيب بأذن الله
وشاء الله ان يطلعهم على زمان موتهم وكيفيته
كما شاء الله ان يذبح النبي ابراهيم عليه السلام ولده اسماعيل
فهل سنقول بأنه لو فعل ما امره الله به بأنه عمل عمل القاتل ؟؟؟!!!
مع علم ابراهيم بموت ابنه القطعي لو فعل ما امره الله به فانه لم يعترض ولم يجعله هذا العلم يفعل مافيه سلامته هو و ابنه بل كان يفعل ما امره الله به وكذلك الائمة عليهم السلام
ولو كنت من الموالين وتعرف مكانة ائمة اهل البيت عليهم السلام عند الله لما سئلت مثل هذا السؤال ...


ماهذه المقارنة؟؟؟؟؟
هل تقارن شريعة ابراهيم عليه السلام بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟
واما فعل ابراهيم عليه السلام, فهو لم يقتل ابنه فلا حجة في المقارنة
هذا بالاضافة الى اختلاف التشريع
لان قتل النفس (الانتحار) في الشريعة الاسلامية محرم ومن المهلكات
وهي لم تكن كذلك في بعض الشرائع السابقة

فهل تجيب على سؤالي؟؟؟؟

رجل الضل
17-09-2010, 06:54 PM
هههههههه
اولا انا لا اقارن بين الشرائع
وحتى لو قارنت فما المانع
وثانيا انا اعلم ان ابراهيم عليه السلام لم يقتل ابنه ولكنه رضي بقتله
فهل هذا عمل قاتل ؟
لماذا لم يقل لله وماذا ارتكب ولدي حتى اقتله ؟ لماذا لم يقل له هل اكون قاتلاً مذنباً ان قتلته ؟

واما قولك :

لان قتل النفس (الانتحار) في الشريعة الاسلامية محرم ومن المهلكات
وهي لم تكن كذلك في بعض الشرائع السابقة

هههههههه
اولاً انا اوردت كلام ينقض حجتك وهو الحديث عن النبي ابراهيم وانت تقول لي في الشرائع السابقة لم يكن الانتحار محرماً
اولا مارضي به بني الله ابراهيم هو عملية قتل وليس عملية انتحار ( فرق بين القتل والانتحار )
ثانيا من قال لك بأن الانتحار كان حلالاً جائزاً في الشرائع السابقة ؟؟؟ ( الدليل لو سمحت )

صوت الهداية
17-09-2010, 07:18 PM
ماهذه المقارنة؟؟؟؟؟

هل تقارن شريعة ابراهيم عليه السلام بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟
واما فعل ابراهيم عليه السلام, فهو لم يقتل ابنه فلا حجة في المقارنة
هذا بالاضافة الى اختلاف التشريع
لان قتل النفس (الانتحار) في الشريعة الاسلامية محرم ومن المهلكات
وهي لم تكن كذلك في بعض الشرائع السابقة

فهل تجيب على سؤالي؟؟؟؟


ماهي هذه الشرائع السابقة التي يجوز فيها الانتحار

اذكر لي واحده مع الدليل

المعتضد
17-09-2010, 07:32 PM
هههههههه
اولا انا لا اقارن بين الشرائع
وحتى لو قارنت فما المانع
وثانيا انا اعلم ان ابراهيم عليه السلام لم يقتل ابنه ولكنه رضي بقتله
فهل هذا عمل قاتل ؟
لماذا لم يقل لله وماذا ارتكب ولدي حتى اقتله ؟ لماذا لم يقل له هل اكون قاتلاً مذنباً ان قتلته ؟

واما قولك :

لان قتل النفس (الانتحار) في الشريعة الاسلامية محرم ومن المهلكات
وهي لم تكن كذلك في بعض الشرائع السابقة

هههههههه
اولاً انا اوردت كلام ينقض حجتك وهو الحديث عن النبي ابراهيم وانت تقول لي في الشرائع السابقة لم يكن الانتحار محرماً
اولا مارضي به بني الله ابراهيم هو عملية قتل وليس عملية انتحار ( فرق بين القتل والانتحار )


اذا كانت الشرائع هي نفسها والافعال متماثلة
فعنها تصح المقارنة
والا فان الامر مجرد لغو لا حجة فيه
واما قولك رضي بذلك, فنقول لك هذا امتحان وابتلاء عليه ولكن لم يحدث حتى تحتج به
فلو كان حدث, لكان الامر اخر, وايضا خصوصية تلك الشرائع لاتجعل من اعمالهم مشروعه في شريعتنا


قال تعالى {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَىٰ الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }
جاء في تفسير جوامع الجامع للطبرسي:
(لكل جعلنا منكم) * أيها الناس * (شرعة) * أي: شريعة * (ومنهاجا) * طريقا واضحا في الدين تجرون عليه ، وفيه دليل على أنا غير متعبدين بشرائع من كان قبلنا من الأنبياء * (ولو شآء الله لجعلكم أمة وا حدة) * أي: جماعة متفقة على شريعة واحدة أو ذوي أمة واحدة أي: دين واحد لااختلاف فيه

وجاء في تفسير الاصفي للفيض الكاشاني
(ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة): شريعة. وهى الطريقة الى الماء، شبه بها الدين، لأنه طريق الى ما هو سبب الحياة الأبدية. (ومنهاجا): وطريقا واضحا. قال: (الشرعة والمنهاج: سبيل وسنة، وأمر كل نبى بالأخذ بالسبيل والسنة. وكان من السبيل والسنة التى أمر الله بهما موسى، أن جعل عليهم السبت) 1. (ولو شآء الله لجعلكم أمة واحدة): جماعة متفقة، على دين واحد (ولكن ليبلوكم في مآ ءاتاكم) من الشرائع المختلفة المناسبة لكل عصر، هل تعملون بها، مصدقين بوجود الحكمة في اختلافها.


ثانيا من قال لك بأن الانتحار كان حلالاً جائزاً في الشرائع السابقة ؟؟؟ ( الدليل لو سمحت )هل قلت انها جائزة هكذا؟؟؟
ارجع الى كلامي وانما قلت ليس كما هو في شريعتنا ولكنه ليس مثل شرب الماء البارد
قال تعالى ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ )
وهذا فيه تسليم النفس هكذا للقتل .... لكل من فعل ذلك الفعل

أحزان الشيعة
17-09-2010, 07:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ايها الزميل لو أجتهدت قليلا وكتبت سؤالك هذا على شيخ الاسلام كوكل وجدت اجوبه علمائنا ومفكرينا ..
لكنك مع الاسف تعتقد بان مثل هذه الاسئله ليس لها جواب ...
ليس كل إقدام على الموت مع العلم به يعدّ معصية أو انتحاراً دائماً, ولذلك شواهد نذكر منها:
1ـ اتفاق الفقهاء على ترك التقية في الدماء وإن أدى تركها الى القتل.
2ـ ترك التقية في موارد تستلزم المواجهة فيها النصرة للدين اذا اندرست شعائره وللذب عن بيضة الاسلام.
3ـ ترك البراءة من أمير المؤمنين (عليه السلام) ولو أدى ذلك الى القتل كما تفيده الروايات.
جاء في (بحار الانوار/ 42/130): أن عليّاً دعا ميثما عليه الرحمة وقال له: ( كيف أنت ياميثم إذا دعاك دعي بني أفمية عبيد الله بن زياد الى البراءة مني؟) فقال ميثم: يا أمير المؤمنين أنا والله لا أبرأ منك, قال: (إذن والله يقتلك ويصلبك) قلت: أصبر فذاك في الله قليل, فقال: (يا ميثم إذن تكون معي في درجتي...) الحديث.
4ـ الجهاد في سبيل الله وهو لا يخلو من تعريض النفس للقتل.
5ـ العمليات الاستشهادية التي يظهر من جملة من الفقهاء المعاصرين جوازها مع أنَّ الموت فيها قطعي.
6ـ كراهية التقية في زيارة الامام الحسين (عليه السلام) ـ حسب نظر مشهور الفقهاء ـ, مع أن التقية شرّعت لدفع الضرر عن النفس.
وعليه: لا يعد إقدام الإمام ( عليه السلام ) على ما فيه موته مع علمه بذلك إنتحاراً أو القاء في التهلكة لما يدركه (عليه السلام) من فضل الموت بالطريقة التي أخبره الله بها والتي تصب في مصلحة الدين وتقوية شريعة سيد المرسلين (عليه السلام), فقد كان موتهم كما كانت حياتهم (عليهم السلام) كلها في خدمة الدين وأهله ومن أجل الدين وأهله.
وهو لا ينافي اختيارهم أيضاً, لان اختيارهم لا يتعدى ما يريده الله سبحانه لهم من علو الشأن وحسن العاقبة, وهم محسنون الظن بالمولى سبحانه فلا يختارون إلا ما يريده الله لهم, وقد علم الله سبحانه ذلك منهم فأمضى ما أمضاه بحقهم وأنفذ وأودعَ علم ذلك اليهم فكانوا مصداقاً لقوله سبحانه: ((بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وبأمره يعملون))(الانبياء ـ 27).
وتشهد على ذلك جملة روايات, نذكر منها:
رواية صالح بن عقبة الأسدي عن أبيه, قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): (يقولون بأمر ثم يكسرونه ويضعفونه, يزعمون أنَّ الله احتج على خلقه برجل ثم يحجب عنه علم السماوات والأرض, لا والله لا والله لا والله), قلت: فما كان من أمر هؤلاء الطواغيت وأمر الحسين بن علي (عليه السلام)؟ فقال: (لو أنهم ألحوا على الله لأجابهم الله وكان يكون اهون من سلك فيه خرز انقطع فذهب ولكن كيف؟ إنّا اذن نريد غير ما أراد الله) (بحار الأنوار 26/152).
وفي رواية أخرى عن السياري مثلها وفي آخرها: (ولكن كيف يا عقبة بأمر قد أراده الله وقضاه وقدره, ولو رددنا عليه وألححنا إنا إذن نريد غير ما أراد الله) (المصدر السابق).
وعن الرضا (عليه السلام) في جوابه لمن سأله عن خروج علي (عليه السلام) في الليلة التي استشهد فيها مع علمه بشهادته وقال (السائل) فيما قال: كان هذا مما لم يجز تعرضه. فقال (عليه السلام): (ذلك كان ولكنه خير في الليلة لتمضي مقادير الله عز وجل) (بحار الانوار: 26/150).

وهذا رابط ثاني فيه رد للسيد الخرساني
http://www.rafed.net/books/turathona/37/01-8.html

وثالثا جواب بسيط مثلما رسول الله كان يعلم بان الله يختم به الاديان وهو ينصره فلماذا يدخل الحروب ويجعل انصاره وقود حرب فهل ان رسول الله يريد ان يقتل انصاره ؟!!!!


والسلام عليكم



أحسنتم أخي الفاضل النجف الأشرف بارك الله بكم

لا يدري المخالف بأن شبهاته القديمة الطراز تزيد عقائدنا رسوخا و متانة

و أنه ليس لمثل هذه السفاهات أي تاثير أبدا على من كانت عقيدته بهذا السمو والرفعة بالحق و الفضيلة المتمثل باتباعنا لمذهب اهل البيت عليهم السلام

ملاحظة لأهل السفسطة

علم الغيب عند رسول الله و اهل بيته لا يتعارض و إرادة الله أبدا

و خاصة أن أهل السنة يروون كيف كان الإمام علي سلام الله عليه كان عالما بموته بالسنة و الشهر و الليلة !

و هنا المصادر


http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=104074

المعتضد
17-09-2010, 07:42 PM
مافي غير التطبيل؟؟؟
هل عندك جواب؟؟؟
:confused::confused::confused:

ذو الفقارك ياعلي
17-09-2010, 07:59 PM
مافي غير التطبيل؟؟؟
هل عندك جواب؟؟؟
:confused::confused::confused:

الجواب تجده في مشاركة الأخ النجف الأشرف التي أخذت منها سطرا واحدا لتعلق عليه تعليقا مضحكا

الظاهر أنها كانت ملجمة وتعجز أن تردها كاملة لذلك اكتفيت بسطر واحد منها

أحببنا أن نشير إلى هذا ليرى الإخوة مبلغك من العلم ومدى عبقريتك

المعتضد
17-09-2010, 09:19 PM
الجواب تجده في مشاركة الأخ النجف الأشرف التي أخذت منها سطرا واحدا لتعلق عليه تعليقا مضحكا

الظاهر أنها كانت ملجمة وتعجز أن تردها كاملة لذلك اكتفيت بسطر واحد منها

أحببنا أن نشير إلى هذا ليرى الإخوة مبلغك من العلم ومدى عبقريتك


لم نعلق الا على السطر الذي فيه شيء مقارب لموضوعنا
وامابقية الكلام فلا ادري اين نجد الجواب على السؤال فيه!!!!!
فلذلك تركته ...

كتاب بلا عنوان
17-09-2010, 09:42 PM
نبي الله إبراهيم عليه السلام حاول قتل و ذبح ابنه إسماعيل عليه السلام
أليس ذلك جريمة ؟؟؟؟
اذا قلت كان بأمر الله تعالى.
فنقول لكم ايضا الأئمة عليهم السلام مأمرون من الله تعالى
ولا يحق لهم الوقوف في وجه قضاء الله تعالى مثل ما فعل نبي الله ابراهيم عليه السلام

و ثانيا الائمة عليهم السلام لا يعلمون في اي ساعة يموتون بل يعلمون بطريقة قتلهم و الشهر وليس مؤقت بالدقيقة و الساعة و اليوم

أبو مسلم الخراساني
17-09-2010, 09:48 PM
تم الحسم موقف بالفوز الشيعة على اهل السنة
يا اخي انت اتيت هذا سؤالك الشبهات فقط عليك تراجع علمائك والكتب بعد ذلك تأتي هنا للمناظرة اذا لم تفهم بعض النقاط الأساسية وانا مقتنع تماما ما قالوا اخوة الشيعة وتم اجابة اسئلتك... وانتهى

رجل الضل
17-09-2010, 10:05 PM
اذا كانت الشرائع هي نفسها والافعال متماثلة


فعنها تصح المقارنة
والا فان الامر مجرد لغو لا حجة فيه
واما قولك رضي بذلك, فنقول لك هذا امتحان وابتلاء عليه ولكن لم يحدث حتى تحتج به
فلو كان حدث, لكان الامر اخر, وايضا خصوصية تلك الشرائع لاتجعل من اعمالهم مشروعه في شريعتنا



قال تعالى {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَىٰ الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }


جاء في تفسير جوامع الجامع للطبرسي:


(لكل جعلنا منكم) * أيها الناس * (شرعة) * أي: شريعة * (ومنهاجا) * طريقا واضحا في الدين تجرون عليه ، وفيه دليل على أنا غير متعبدين بشرائع من كان قبلنا من الأنبياء * (ولو شآء الله لجعلكم أمة وا حدة) * أي: جماعة متفقة على شريعة واحدة أو ذوي أمة واحدة أي: دين واحد لااختلاف فيه



وجاء في تفسير الاصفي للفيض الكاشاني


(ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة): شريعة. وهى الطريقة الى الماء، شبه بها الدين، لأنه طريق الى ما هو سبب الحياة الأبدية. (ومنهاجا): وطريقا واضحا. قال: (الشرعة والمنهاج: سبيل وسنة، وأمر كل نبى بالأخذ بالسبيل والسنة. وكان من السبيل والسنة التى أمر الله بهما موسى، أن جعل عليهم السبت) 1. (ولو شآء الله لجعلكم أمة واحدة): جماعة متفقة، على دين واحد (ولكن ليبلوكم في مآ ءاتاكم) من الشرائع المختلفة المناسبة لكل عصر، هل تعملون بها، مصدقين بوجود الحكمة في اختلافها.




هل قلت انها جائزة هكذا؟؟؟





ارجع الى كلامي وانما قلت ليس كما هو في شريعتنا ولكنه ليس مثل شرب الماء البارد




قال تعالى ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ )




وهذا فيه تسليم النفس هكذا للقتل .... لكل من فعل ذلك الفعل









اما قولك
اذا كانت الشرائع هي نفسها والافعال متماثلة

فعنها تصح المقارنة
والا فان الامر مجرد لغو لا حجة فيه
فلا اعلم باي شريعة حلل امر وحرم بشريعة اخرى , هل يكون القتل حلال في شريعة وحرام في شريعة اخرى ؟؟؟!!!


واما القول :

جاء في تفسير جوامع الجامع للطبرسي:


(لكل جعلنا منكم) * أيها الناس * (شرعة) * أي: شريعة * (ومنهاجا) * طريقا واضحا في الدين تجرون عليه ، وفيه دليل على أنا غير متعبدين بشرائع من كان قبلنا من الأنبياء
نعم هذا صحيح ولكن الشرائع لا تناقض بعضها بعضا
اي لا يكون شي محرم بشريعة ما وتحلله شريعه اخرى والعكس صحيح
فلا يكون شرب الخمر والقتل حلال في شريعة ما ثم يحرم في شريعة لاحقة
وانت اوردت في تفاسرك بان الشريعة هي الطريق الواضحة
فهل يكون القتل مرة حلالا ومرة حراما فهل تسمي هذه شريعة واضحه؟؟؟
اما قولك بان هذا ابتلاء وانه لم يحصل , فلا مانع من ذلك , ولكن اسألك سؤال : اذا شاء الله واعلم نبيه او وليه بانه سيموت في كذا موقف ومكان وزمان ؟ فهل ابتعاد هذا الشخص عن المحتوم ضلال ؟؟؟
اخي الكريم , ان مافعله الائمة ماهو الا استجابة لارادة الله في حياة لابد ان تنتهي في اي حال من الاحوال , وما الفرق سواء علموا او لم يعلموا ؟
ستقول اذا علموا كان هذا انتحاراً , واوردت لك دليل في قصة بني الله ابراهيم , بان ابراهيم عليه السلام اطاع ولم يجادل فقلت هذا اختبار وانه لم يحصل , سؤالي هو : ان كان ابراهيم عليه السلام يعلم بانه اختبار فقد رضي بذلك مسايسة لرب العالمين , وان كان لا يعلم فكيف يرضى بقتل ابنه وانه اخذ السكين ليذبحه وما لغيت العملية الا بعد ان هم ليذبحه وهو شاهرا سكينه , فلماذا لم يجادل ابراهيم مع عدم علمه ان كل هذا ماهو الا اختبار ؟
ههههههه
انت اجبت نفسك بنفسك في قصة قوم موسى
كيف لهم ان يقتلوا انفسهم ؟ اليس ذلك انتحار ؟
ستقول لي هذا حكم صادر من نبي الله , وما نقوله ايضا هو حكم صادر من الله ورسوله , وقضتنا اهون من قضية قتل قوم موسى لانفسهم , فلماذا لا تقول لموسى عليه السلام حرام عليك امرت قوم ان ينتحروا ؟
ستقول لي الشرائع ومادري ايش
ومنذ متى اصبحت الشرائع تتناقض في تبيين الامور العقلانية
ان الانتحار حلال في شريعة وحرام في شريعة اخرى

النجف الاشرف
17-09-2010, 10:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كما تعودنا من الوهابيه جهل مركب
هذه قاصمة الظهر
لانك لو قلت انها تقية, لماجاز ان يتقي في دمه
لان قتل النفس لاتجوز باي حال
مع انه لم يرد انه كان متقي في ذلك
أذن كيف قتل رسول الله اصحابه في الحروب وهو يعلم ان المسئله هي مسئله وقت حتى ياتي الفتح ؟!
واما بقية شرحك فلا نرى فيه اجابة على سؤالي!!!!
لان اسأل عن التكليف والحساب والعقاب على المعصوم
هل يحاسب على قتله نفسه؟؟؟؟؟؟
ام انه مُسير في افعاله وليس عليه لاحساب ولا عقاب ولا حتى قدرة على تغيير العمل لانه مجبر عليه!!!!

ماهو الجواب على السؤال؟؟؟؟
أجبتك ولكن كالعاده تفرون منا فرار النعاج من بني علي

والسلام عليكم

أبن المعلم
18-09-2010, 02:41 AM
انقل جواب احد الاخوه الافاضل على هذه المسأله

لم يقل أحد من علماء الشيعة أن الله عز وجل يعلم الأئمة علم مطلق ، ولكن متى شاءت حكمته أن يعلمهم فيعلمهم ، ومتى شاءت حكمته أن يخفي عنهم الأمور يخفي عنهم الأمور ، وقد أخفي الله عز وجل ، عن : رسوله (ص) بعض أسماء المنافقين وأعلمه بعض آخر من المنافقين فقال عز وجل في محكم كتابه : { وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم } ( التوبة : 101 ) ، وقد شاءت حكمته أن يعلمه أسماء المنافقين الذين أرادوا أن يقتلوه بالعقبة.


ولا يمتنع أن الله عز وجل يعلمهم علماً إجمالياً أنهم سيقتلون ، كما بلغ رسول الله (ص) في حجة الوداع عندما صرح أنه بعد هذا العام لعله لم يلقاهم ، فإن شاءت حكمته أن يبلغهن فيبلغهم كما فعل الله عز وجل مع والد جابر بن عبد الله الأنصاري :



- فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري قال : ( ، حدثنا : مسدد ، أخبرنا : بشر بن المفضل ، حدثنا : حسين المعلم ، عن عطاء ، عن جابر (ر) قال : لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال : ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي (ص) وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله (ص) ، فإن علي ديناً فاقض وإستوص بأخواتك خيراً ، فأصبحنا فكان أول قتيل ودفن معه آخر في قبر ، ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع الآخر ، فإستخرجته بعد ستة أشهر ، فإذا هو كيوم وضعته هنية غير أذنه ) ، المصادر : ( صحيح البخاري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 453 ) - رقم الحديث : ( 1286 ) ، والمستدرك على الصحيحين - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 224 ) ، وسنن البيهقي - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 285 ).



فهذا لا يمتنع أن يخبر بشهادته ، ويموت شهيد لأنه يستحق الشهادة ، وشاءت حكمته أن يخبره الله عز وجل بموته ، ومثال للعلم الإجمالي رسول الله (ص) شاءت حكمة الله عز وجل أن يخبره أن في آخر الزمان لو كان الدين بالثريا لناله رجال من فارس :



- فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم مسلم في صحيحه والبخاري في صحيحة وأحمد في مسنده قال : ( حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي قال : ، ثنا : عبد الرزاق ، ثنا : معمر ، عن : جعفر الجزري ، عن : يزيد بن الأصم ، عن : أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : لو كان الدين عند الثريا لذهب رجل من فارس أو أبناء فارس حتى يتناوله ) ، المصادر : ( مسند أحمد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 308 ) ، وصحيح البخاري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1858 ) ، وصحيح مسلم - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1972 ) - تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم ).



فيبلغنا رسول الله (ص) بعلم إجمال أنه في آخر الزمان ستكون نصرة الدين على يد رجال من بلاد فارس ولم يعطي التفصيل وإنما أعطانا الإجمال ، وكذلك عنده علم بأن في آخر الزمان يخرج رجل من ولد فاطمة (ع) إسمه المهدي (ع) فخبرنا بعلم إجمالي.



ثانياً : وإن كان يعرف أنه يحصل الأمر الكذائي ليس معناه أنه يستطيع أن يغير أمر الله عز وجل ، واليوم على سبيل المثال بعض الفلكيين يعرفون أنه سيحصل إعصار فلا ملازمة بين علم الغيب وبين تغيير أمر الله عز وجل ، وإذا كان يعرف أنه سيموت في اليوم الكذائي والسبب الكذائي هل يستطيع أن يغير أمر الله عز وجل إذا الله أراده .



ثالثاً : قد تكون حكمة الله عز وجل يعلم الإمام متى سيموت ولكن هذه الموته تكون هبة له والله أعلمه أنه إختار له هذه الموتة وهي درجة من درجات الكرامة المرتبة بالشهادة ، وأئمة أهل البيت (ع) يتمنون الشهادة وإن كانوا يستطيعون أن يدعوا الله عز وجل أن يأخر آجالهم ولكن هم يريدون اللقاء الإلهي ، وأن الدنيا لهم كالسجن والآخرة هي مبتغاهم لإرتباطهم الوثيق من الله عز وجل .



رابعاً : هذا الإشكال كان مطروحاً أكثر من الف سنة ، والذي طرح هذا الإشكال هم الشيعة نفسهم طرحوا هذا الإشكال على الأئمة (ع) :



- فقد روى الشيخ الكليني (ر) في الكافي الشريف قال : ( عن : الحسن بن الجهم قال : قلت للرضا (ع) : إن أمير المؤمنين (ع) قد عرف قاتله والليلة التي يقتل فيها والموضع الذي يقتل فيه ، وقوله لما سمع صياح الإوز في الدار : صوائح تتبعها نوائح ، وقول أم كلثوم : لو صليت الليلة داخل الدار وأمرت غيرك يصلي بالناس ، فأبى عليها وكثر دخوله وخروجه تلك الليلة بلا سلاح ، وقد عرف (ع) أن إبن ملجم لعنه الله قاتله بالسيف ، كان هذا مما لم يجز تعرضه ، فقال : ذلك كان ولكنه حير في تلك الليلة ، لتمضي مقادير الله عز وجل ).



وواضح من الرواية أن الإمام (ع) حينما يحين وقت وفاته يحيّره الله سبحانه وينسيه ما علمه حتى تجري مقادير الله عز وجل ، فالروايات التي تحكي علم الإمام (ع) بوفاته تقصد أنه يعلم ذلك إلى ما قبل وقوع سبب الوفاة إذ يحيره الله سبحانه ويخفي عنه ذلك.



وهناك وجه آخر وهو إن الله عز وجل عز وجل يبقيه على هذا العلم ويخيره بالموت كما بينا برواية جابر بن عبد الله المروية بالبخاري أن الله عز وجل أخبره بأنه يموت باليوم الفلاني ، والله يبقيهم على علمهم وويخيرهم.



- فقد روى الشيخ الصدوق في أماليه ( رقم الصفحة : ( 210 / 212 ) قال : ( حدثنا : الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد ابن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (ر) قراءة عليه ، قال : ، حدثنا : أبي (ر) ، قال : ، حدثنا : علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن أحمد بن عبد الله الفروي ، عن أبيه ، قال : دخلت على الفضل بن الربيع وهو جالس على سطح ، فقال لي : إدن مني ، فدنوت حتى حاذيته ، ثم قال لي : أشرف إلى البيت في الدار ، فأشرفت فقال : ما ترى في البيت ؟ قلت : ثوباً مطروحاً ، فقال : إنظر حسناً ، فتأملت ونظرت فتيقنت ، فقلت : رجل ساجد . فقال لي : تعرفه ؟ قلت : لا ، قال : هذا مولاك ، قلت : ومن مولاي ؟ فقال : تتجاهل علي ؟ فقلت : ما أتجاهل ، ولكن لا أعرف في مولى ، فقال : هذا أبو الحسن موسى بن جعفر (ع)، إني أتفقده الليل والنهار فلم أجده في وقت من الأوقات إلاّ على الحال التي أخبرك بها ، أنه يصلي الفجر فيعقب ساعة في دبر صلاته إلى أن تطلع الشمس ، ثم يسجد سجدة فلا يزال ساجداً حتى تزول الشمس ، وقد وكل من يترصد له الزوال ، فلست أدري متى يقول الغلام : قد زالت الشمس ! إذ يثب فيبتدئ بالصلاة من غير أن يجدد وضوءاً ، فأعلم أنه لم ينم في سجوده ولا أغفى ، فلا يزال كذلك إلى أن يفرغ من صلاة العصر ، فإذا صلى العصر سجد سجدة ، فلا يزال ساجداً إلى أن تغيب الشمس ، فإذا غابت الشمس وثب من سجدته فصلى المغرب من غير أن يحدث حدثاًً ، فلا يزال في صلاته وتعقيبه إلى أن يصلي العتمة ، فإذا صلى العتمة أفطر على شوي يؤتى به ، ثم يجدد الوضوء ، ثم يسجد ، ثم يرفع رأسه ، فينام نومة خفيفة ، ثم يقوم فيجدد الوضوء ، ثم يقوم فلا يزال يصلي في جوف الليل حتى يطلع الفجر ، فلست أدري متى يقول الغلام : إن الفجر قد طلع ! إذ قد وثب هو لصلاة الفجر ، فهذا دأبه منذ حول إلي . فقلت : إتق الله ، ولا تحدثن في أمره حدثاًً يكون منه زوال النعمة ، فقد تعلم أنه لم يفعل أحد بأحد منهم سوءا إلا كانت نعمته زائلة ، فقال : قد إرسلوا إلي في غير مرة يأمرونني بقتله ، فلم أجبهم إلى ذلك ، وأعلمتهم أني لا أفعل ذلك ، ولو قتلوني ما أجبتهم إلى ما سألوني ، فلما كان بعد ذلك حول إلى الفضل بن يحيى البرمكي ، فحبس عنده أياماً ، وكان الفضل بن الربيع يبعث إليه في كل ليلة مائدة ، ومنع أن يدخل إليه من عند غيره ، فكان لا يأكل ولا يفطر إلاّ على المائدة التي يؤتى بها حتى مضى على تلك الحال ثلاثة أيام ولياليها ، فلما كانت الليلة الرابعة قدمت إليه مائدة للفضل بن يحيى ، قال : فرفع (ع) يده إلى السماء ، فقال : يا رب ، إنك تعلم أني لو أكلت قبل اليوم كنت قد أعنت على نفسي ، قال : فأكل فمرض ، فلما كان من غد بعث إليه بالطيب ليسأله ، عن : العلة . فقال له الطبيب : ما حالك ؟ فتغافل عنه ، فلما أكثر عليه أخرج إليه راحته فأراها الطبيب ، ثم قال : هذه علتي ، وكانت خضرة في وسط راحته ، تدل على أنه سم ، فإجتمع في ذلك الموضع ، قال : فإنصرف الطبيب إليهم ، وقال : والله لهو أعلم بما فعلتم به منكم ، ثم توفي (ع).



- وقد بين المولى المازندراني في ( شرح أصول الكافي - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 40 ) : ( والوقوع في الهلكة غير جائز إذا لم يكن بأمر الله تعالى ورضائه وإلا فهو جائز بل واجب ومثل هذا فعل الحسين (ع) وفعلنا في الجهاد مع الاثنين ).



وقتل الإنسان نفسه بإذن من الله سبحانه ليس حراماً بل قد يكون واجباً ، والحسين (ع) في كربلاء كان يعلم بإستشهاده وما زاده هذا العلم إلا رفعة وتسليماً ورضا بقضاء الله وقدره ، ونرى كثير من المؤمنين يقومون بعملية إستشهادية ويعرف أنه يموت بالعملية ولا يزيده ذلك إلاً إصراراً من أجل نصرة دين الله عز وجل.

:)

المعتضد
18-09-2010, 01:24 PM
نبي الله إبراهيم عليه السلام حاول قتل و ذبح ابنه إسماعيل عليه السلام
أليس ذلك جريمة ؟؟؟؟
اذا قلت كان بأمر الله تعالى.
فنقول لكم ايضا الأئمة عليهم السلام مأمرون من الله تعالى
ولا يحق لهم الوقوف في وجه قضاء الله تعالى مثل ما فعل نبي الله ابراهيم عليه السلام

و ثانيا الائمة عليهم السلام لا يعلمون في اي ساعة يموتون بل يعلمون بطريقة قتلهم و الشهر وليس مؤقت بالدقيقة و الساعة و اليوم




لم يقتله
وهذا امتحان من الله تعالى له واختبار
فلا يمكن الاعتماد عليه في اثبات انه يجوز ان يأمر الله المعصوم ان ينتحر
والامام المعصوم عندكم يعرف متى يموت ويعرف انه اكل السم وهو ميت بسببه
اي انه مثل الانتحار عند العقلاء
افهمت؟؟؟
فنسأل ... هل المعصوم مُخير في افعاله ام مُجبر؟

النجف الاشرف
18-09-2010, 03:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عجبي والله على هذا الاعرابي
لم يقتله
وهذا امتحان من الله تعالى له واختبار
فلا يمكن الاعتماد عليه في اثبات انه يجوز ان يأمر الله المعصوم ان ينتحر
والامام المعصوم عندكم يعرف متى يموت ويعرف انه اكل السم وهو ميت بسببه
اي انه مثل الانتحار عند العقلاء
افهمت؟؟؟
يبا اي اختار النبي حمل السكين وحدث بداء في امر الله بفداء بكبش عظيم ..
نعم الامام يعرف كل شي و اقدامه بامر الله تعالى
فلا يعد ذلك انتحارا ومن ثم التهكله ماهي ؟! قلنا لك كيف يقتل رسول الله اصحابه ويجعلهم وقود الحروب وهم قله وعندما كثر جيشه قد هادن المشركين في العقبه والا يعد ذلك وجهه من وجوه التهلكه ؟!

فنسأل ... هل المعصوم مُخير في افعاله ام مُجبر؟


أجبناك في اول ردنا فقره ولا تكرر يا رجل

ولا حول ولاقوه الا بلله العلي العظيم نفسنا ياتي مره وهابي يفهم الحوار ولا يهرب مثل النعاج

والسلام عليكم

المعتضد
18-09-2010, 05:22 PM
يبا اي اختار النبي حمل السكين وحدث بداء في امر الله بفداء بكبش عظيم ..

لا حجة فيه كونه لم يحدث


نعم الامام يعرف كل شي و اقدامه بامر الله تعالى
فلا يعد ذلك انتحارا ومن ثم التهكله ماهي ؟! قلنا لك كيف يقتل رسول الله اصحابه ويجعلهم وقود الحروب وهم قله وعندما كثر جيشه قد هادن المشركين في العقبه والا يعد ذلك وجهه من وجوه التهلكه ؟!
الرسول لايعلم الغيب
والجهاد ليس فيه القاء للتهلكة
فهو قتال وليس اكل السم كشرب الماء البارد



أجبناك في اول ردنا فقره ولا تكرر يا رجل لا ندري كيف يكون ذلك جواب؟؟؟
اذا كان مخير فهو محاسب على عمله في الانتحار
وان كان مجبر, فهو معذور

لان التشريع الاسلامي انتهى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
والحرام لايحلل وخصوصا الانتحار ليس هناك وجه لتحليله بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم

وان كررت نرد عليك بكلام عالمكم الطوسي
قال تعالى (ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير ومامسني السوء )
الاية واضحة في معناها!!!!
فانت قولك مثل قول المجبرة!!!
فان كان الانسان لايقدر على الاختيار, فهذا يعني انه مجبر على فعله.
قال الطوسي في تفسير الاية :
وذلك يفسد تأويل المجبرة الذين قالوا: معنى الاية إن الله يريد جميع ما ينال الناس من النفع والضرر وإن كان ظلماً وجوراً من أفعال عباده.
ثم قال : وفي الآية دلالة على ان القدرة قبل الفعل، لأن قوله { لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير } يفيد أنه كان قادراً لأنه لو لم تكن القدرة إلا مع الفعل لو علم الغيب لما امكنه الاستكثار من الخير وذلك خلاف الآية.

فانتم تفسيركم لافعال المعصوم كتفسير المجبرة

كتاب بلا عنوان
18-09-2010, 07:04 PM
لم يقتله



وهذا امتحان من الله تعالى له واختبار
فلا يمكن الاعتماد عليه في اثبات انه يجوز ان يأمر الله المعصوم ان ينتحر
والامام المعصوم عندكم يعرف متى يموت ويعرف انه اكل السم وهو ميت بسببه
اي انه مثل الانتحار عند العقلاء
افهمت؟؟؟
فنسأل ... هل المعصوم مُخير في افعاله ام مُجبر؟

كيف لم يحدث ؟؟
بل كاد ان يحدث لكن قدرة الله سبحانه و تعالى منعت الحدث
المهم النبي عليه السلام كاد يقدم على مجزرة ابنه لكن شاء الله

و انت نقلت لي الان : أن الامام يعلم متى يموت
والامام المعصوم عندكم يعرف متى يموت ويعرف انه اكل السم وهو ميت بسببه
اين اجد ذلك بالسند الصحيح او المعتبر ؟؟؟ و هنا اطالبك باالمرة الاخيرة و اعرف انك ستهرب و تأتي بأحاديث ضعيفة
نحن نعلم انهم يعلمون كيف يموتون فقط ؟؟ و ايضا جاء في كتبكم ان الامام علي عليه السلام يعلم بكيفية موته و كذلك الامام الحسين عليه السلام
لكن باليوم والساعة فهذا من مخيلتك

فالحوار يجب ان يكون مبني على قاعدة و إلا من مخيلتك فلا حوار نتحاور فيه

الجابري اليماني
19-09-2010, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

انا لااعلم واقعا المبجل الوهابي هل قرأ في كتبهم ام يطبل ويزمر كعادتهم اقرأ اذا


إتهام النبي محمد (ص) بمحاولة الإنتحار


صحيح البخاري - التعبير - أول مابدئ ... - رقم الحديث : ( 6467 )



‏- حدثنا : ‏‏يحيى بن بكير ‏، حدثنا : ‏‏الليث ‏‏، عن ‏عقيل ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ح ‏وحدثني : ‏عبد الله بن محمد ‏، حدثنا : ‏عبد الرزاق ، حدثنا : ‏معمر ‏ ‏قال الزهري ‏: ‏فأخبرني ‏عروة ‏‏، عن ‏‏عائشة ‏‏(ر) ‏‏أنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله ‏(ص) ‏‏من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلاّ جاءت مثل فلقالصبح فكان يأتي ‏‏حراء ‏‏فيتحنث فيه ‏وهو التعبد ‏الليالي ذوات العدد ‏‏ويتزود لذلك ثم يرجع إلى ‏‏خديجة ‏‏فتزوده لمثلها حتى فجئه الحق وهو في ‏غار حراء ‏‏فجاءه الملك فيه فقال : إقرأ فقال له النبي ‏(ص) : ‏فقلت ‏: ‏ما أنا بقارئ فأخذني ‏فغطني ‏حتى بلغ مني ‏الجهد ‏‏ثم أرسلني فقال : إقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني ‏ ‏الجهد ‏ ‏ثم أرسلني فقال : إقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني ‏ ‏الجهد ‏ ‏ثم أرسلني فقال : ‏إقرأ بإسم ربك الذي خلق ‏حتى بلغ ‏علم الإنسان ما لم يعلم ‏فرجع بها ترجف ‏ ‏بوادره ‏ ‏حتى دخل على ‏ ‏خديجة ‏ ‏فقال : ‏زملوني ‏ ‏زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال : يا ‏ ‏خديجة ‏ ‏ما لي وأخبرها الخبر وقال : قد خشيت على نفسي فقالت له : كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل ‏ ‏الكل ‏ ‏وتقري ‏ ‏الضيف وتعين على نوائب الحق ثم إنطلقت به ‏ ‏خديجة ‏ ‏حتى أتت به ‏ ‏ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي ‏ ‏وهو إبن عم ‏ ‏خديجة ‏ ‏أخوأبيها وكان أمراً تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخاً كبيراً قد عمي فقالت له ‏ ‏خديجة ‏: ‏أي إبن عم أسمع من إبن أخيك فقال ورقة ‏: ‏إبن أخي ماذا ترى فأخبره النبي ‏ (ص) ‏ ‏ما رأى فقال ورقة ‏: ‏هذا الناموس الذي أنزل على ‏ ‏موسى ‏ ‏يا ليتني فيها جذعاً أكون حياً حين يخرجك قومك فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏أومخرجي هم فقال ورقة ‏: ‏نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلاّ عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ‏ ‏ينشب ‏ ‏ورقة ‏ ‏أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي ‏ (ص) ‏ ‏فيما بلغنا حزناًً غداً منه مراراًًً كي يتردى من رءوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال : يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إنك رسول الله حقاً فيسكن لذلك ‏ ‏جأشه ‏ ‏وتقر نفسه فيرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي غداً لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال له : مثل ذلك ، ‏قال إبن عباس ‏: فالق الإصباح ‏ ضوء الشمس بالنهار وضوء القمر بالليل.



الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6467&doc=0






مسند أحمد - باقي مسند ... - باقي المسند ... - رقم الحديث : ( 24768 )



‏- حدثنا : ‏عبد الرزاق ‏، حدثنا : ‏معمر ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏‏فذكر حديثاًًًً ثم قال : ‏قال الزهري :‏ ‏فأخبرني ‏عروة ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: ‏أنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله ‏(ص) ‏من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم وكان لا يرى رؤيا إلاّ جاءت مثل ‏ ‏فلقالصبح ‏ ‏ثم حبب إليه الخلاء فكان يأتي ‏ ‏حراء ‏ ‏فيتحنث ‏ ‏فيه ‏ ‏وهو التعبد ‏ ‏الليالي ذوات العدد ‏ ‏ويتزود ‏ ‏لذلك ثم يرجع إلى ‏ ‏خديجة ‏ ‏فتزوده لمثلها حتى فجئه الحق وهو في ‏ ‏غار حراء ‏ ‏فجاءه الملك فيه فقال : إقرأ فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏ما أنا بقارئ قال : فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : إقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : إقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : ‏إقرأ بإسم ربك الذي خلق ‏ ‏حتى بلغ ‏ ‏ما لم يعلم ‏، قال : فرجع بها ترجف ‏ ‏بوادره ‏ ‏حتى دخل على ‏ ‏خديجة ‏ ‏فقال :‏ ‏زملوني ‏ ‏زملوني ‏ ‏فزملوه ‏ ‏حتى ذهب عنه ‏ ‏الروع ‏ ‏فقال : يا ‏ ‏خديجة ‏ ‏مالي فأخبرها الخبر قال : وقد خشيت علي ، فقالت له : كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل ‏ ‏الكل ‏ ‏وتقري ‏ ‏الضيف وتعين على ‏ ‏نوائب ‏ ‏الحق ثم إنطلقت به ‏ ‏خديجة ‏ ‏حتى أتت به ‏ ‏ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي ‏ ‏وهو إبن عم ‏ ‏خديجة ‏ ‏أخي أبيها وكان أمراً ‏ ‏تنصر ‏ ‏في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخاً كبيراً قد عمي فقالت ‏ ‏خديجة ‏: ‏أي إبن عم أسمع من إبن أخيك فقال ورقة ‏: ‏إبن أخي ما ‏ ‏ترى فأخبره رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏ما رأى فقال ورقة ‏: ‏هذا ‏ ‏الناموس ‏ ‏الذي أنزل على ‏ ‏موسى ‏ ‏(ع) ‏ ‏يا ليتني فيها ‏ ‏جذعا ‏ ‏أكون حياً حين يخرجك قومك فقال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏أو مخرجي هم فقال ورقة ‏: ‏نعم لم يأت رجل قط بما جئت به إلاّ عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصراً ‏ ‏مؤزراً ‏ ‏ثم لم ‏ ‏ينشب ‏ ‏ورقة ‏ ‏أن توفي وفتر الوحي ‏ ‏فترة ‏ ‏حتى حزن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فيما بلغنا حزناًً ‏ ‏غداً ‏ ‏منه مراراًًً كي ‏ ‏يتردى ‏ ‏من رءوس شواهق الجبال فكلما ‏ ‏أوفى ‏ ‏بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏(ع) ‏ ‏فقال له : يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إنك رسول الله حقاً فيسكن ذلك ‏ ‏جأشه ‏ ‏وتقر نفسه ‏ ‏عليه الصلاة والسلام ‏ ‏فيرجع فإذا طالت عليه وفتر الوحي ‏ ‏غداً ‏ ‏لمثل ذلك فإذا ‏ ‏أوفى ‏ ‏بذروة جبل تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏(ع) ‏ ‏فقال له : مثل ذلك.



الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=24768&doc=6



مصادر الحديث



- البخاري - صحيح البخاري - رقم الحديث : ( 6467 ).

- أحمد بن حنبل - مسند أحمد - رقم الحديث : ( 24768 ).

- المباركفوري - تحفة الأحوذي - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 122 ).

- عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 323 ).

- إسحاق بن راهويه - مسند إبن راهويه - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 317 ).

- إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 219 ).

- إبن حبان - الثقات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 50 ).

- إبن جرير الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 29 ) - رقم الصفحة : ( 180 ).

- إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 265 ).

- محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 196 ).

- الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 115 ).

- الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 52 ).

- إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 6 ).

- إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 386 ).

- إبن سيد الناس - عيون الأثر - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 115 ).

- الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 15 ).

ابصرت الحقيقة
19-09-2010, 02:03 AM
هذا من الاسئلة التي تهدم المذهب الرافضي ولا يستطيعون الاجابة عليه بجواب مقنع ....
كل ردودهم محاولات فاشلة للترقيع والقياس الباطل ..
عجبي من هذا المعتقد الهش

المعتضد
19-09-2010, 07:54 AM
كيف لم يحدث ؟؟
بل كاد ان يحدث لكن قدرة الله سبحانه و تعالى منعت الحدث
المهم النبي عليه السلام كاد يقدم على مجزرة ابنه لكن شاء الله

و انت نقلت لي الان : أن الامام يعلم متى يموت

اين اجد ذلك بالسند الصحيح او المعتبر ؟؟؟ و هنا اطالبك باالمرة الاخيرة و اعرف انك ستهرب و تأتي بأحاديث ضعيفة
نحن نعلم انهم يعلمون كيف يموتون فقط ؟؟ و ايضا جاء في كتبكم ان الامام علي عليه السلام يعلم بكيفية موته و كذلك الامام الحسين عليه السلام
لكن باليوم والساعة فهذا من مخيلتك

فالحوار يجب ان يكون مبني على قاعدة و إلا من مخيلتك فلا حوار نتحاور فيه

فعل ابراهيم لم يحدث فلا تحتج على شيء لم يحدث,,,
وايضا لان المعصوم لايمكنه مخالفة شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم و التي اكتملت بمجرد وفاته
الا اذا كان يتلقى الوحي من السماء في نسخ بعض الاحكام ,,, وهذا محال
واما علم المعصومين للغيب, فلن ابحث عن الادلة وليس موضوعي لاثبات عقائدكم لانكم تعتمدون على العقل وتستحسنون الضعيف وتردون الصحيح بحجة التقية
فليس هناك فائدة في مناقشة ادلة ذلك وليس هذا موضعه
ولكن نعطيك من كلام علماءكم وعقيدتك التي تريد ان تنسفها

http://www.istefta.com/ans.php?stfid=2867&subid=1

المعتضد
19-09-2010, 07:57 AM
إتهام النبي محمد (ص) بمحاولة الإنتحار




هذا ليس موضوعنا
وهذه الرواية ضعيفة

أحزان الشيعة
19-09-2010, 09:27 PM
هذا ليس موضوعنا

وهذه الرواية ضعيفة




في صحيح البخاري فكيف تكون ضعيفة ؟!

أحزان الشيعة
19-09-2010, 09:35 PM
هل قرأت الرابط الذي وضعته ؟

السؤال: حسب معلوماتي البسيطه ان الائمه المعصومين ( ع ) لديهم علم بيوم وفاتهم والاسباب المؤ ديه لها واحيانا لديهم علم حتى بالشخص الذي يكون سبب الاستشهاد وكمثال ما حصل للإمام علي ( ع ) في ليلة استشهاده عندما استيقظ لصلاة الصبح ونظر الى السماء والنجوم وقال هي هي التي وعدني بها رسول الله وقال بعد ذلك صوائح تتبعها نوائح وعندما دخل المسجد ورأى اللعين عبد الرحمن بن ملجم نائما على بطنه فقال له الإمام قم إلى الصلاة ولو شئت لاخبرتك بما تخفيه فلماذا لم ياخذ الامام احتياطه بوضع حمايه له اثناء الصلاة وهكذا الحال مع كل الائمه المعصومين عليهم السلام ؟نرجو توضيح هذا ودمتم ذخرا للاسلام والمسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب: باسمه جلت اسمائه
النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام كانت لهم الولاية التكوينية بالتصرف في عالم الطبيعة، ولكن تحملوا المشقة ولم يُعملوها، كما أن لهم العلم بجميع الكائنات وما سيوجد، ولكنهم غير مكلفين بهذا العلم في أكثر التكاليف. مثلاً : النبي صلى الله عليه وآله كان يعرف المنافقين، ويعلم سوء عقيدتهم، ولم يكن مكلفاً بالاجتناب عنهم وترك معاشرتهم وعدم مناكحتهم او طردهم وأمير المؤمنين عليه السلام كان يعلم بعدم الظفر بمعاوية وبقاء ملكه بعده، ولم يصر ذلك سبباً لترك قتاله، بل كان يبذل غاية جهده حتى استشهد، مع أنه كان يخبر بشهادته واستيلاء معاوية بعده على شيعته. والنبي صلى الله عليه وآله كان يحكم لأحد المتخاصمين لو أقام بينته على ما يدعيه مع أنه كان يعلم بعدم كونه ذي حق، وقد صرح بذلك وقال : أن حكمه لا يغير الواقع، فمن يعلم بعدم كونه ذي حق ويأخذ المال بحكمه يؤاخذ عليه ولو كان حاكما بأنه له . وعلى ذلك، فالأئمة عليهم السلام وان كانوا عالمين بيوم وفاتهم والشخص الذي يكون سبب الاستشهاد، ولكن ليس ذلك علماً حاصلاً من الاسباب العادية، بل هو من قبيل علم الغيب، ولم يكونوا مكلفين بالعمل به. فمثلاً أمير المؤمنين عليه السلام لم يكن عدم وضعه حماية له أثناء صلاته، -وكذلك سائر الأئمة عليهم السلام،- إلقاء باليد إلى التهلكة ولا إعانة على نفسه معونة تستقبح في العقول، إذ لا يمتنع أن يتعبده الله تعالى بالصبر على الشهادة والإستسلام إلى القتل، فيبلغه بذلك علو الدرجات التي لا يبلغها الا به. وإن شئت قلت أنه كان بلغ الأجل المحتوم، وكان لا يمكن الفرار منه، فالإمام العالم بجميع الحوادث كيف يمكنه الفرار، وإلا يلزم عدم وقوع شيء من التقديرات فيه. وقد سئل العلامة الحلي (ره) عن نفس السؤال في أمير المؤمنين عليه السلام فأجاب أنه يحتمل أن يكون أخبر بوقوع القتل في تلك الليلة أو في أي مكان يقتل، وأن تكليفه عليه السلام مغاير لتكليفنا، فجاز أن يكون بذل مهجته الشريفة صلوات الله عليه في ذات الله، كما يجب على المجاهد الثبات، وإن كان ثباته يفضي إلى القتل. انتهى. ومن راجع كتب الروايات كالكافي يجد روايات تؤيد ما ذكرنا


http://www.istefta.com/ans.php?stfid=2867&subid=1



اي ان العلم بما سيحصل عند المعصوم لا يتعارض مع مشيئة الله

و رواية علم أمير المؤمنين علي سلام الله عليه بموعد قتله روتها كتب اهل السنة

أحزان الشيعة
19-09-2010, 11:49 PM
لماذا لم ترد على هذه المشاركة ؟



ملاحظة لأهل السفسطة

علم الغيب عند رسول الله و اهل بيته لا يتعارض و إرادة الله أبدا

و خاصة أن أهل السنة يروون كيف كان الإمام علي سلام الله عليه كان عالما بموته بالسنة و الشهر و الليلة !

و هنا المصادر


http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=104074







الصفحة (303)

أنبأنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين وغير واحد، إجازة قالوا: أنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان، أنبأنا أبو الفضل بن خيرون وأبو طاهر أحمد بن الحسن الباقلاني، كلاهما إجازة قالا: أنبأنا أبو علي بن شاذان قال: قرئ على أبي محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال: حدثنا جدي أبو الحسين يحيى بن الحسن، حدثنا سعيد بن نوح، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حدثنا عبد الجبار بن العباس، عن عثمان بن المغيرة قال: لما دخل شهر رمضان جعل علي يتعشى ليلة عند الحسن، وليلة عند الحسين، وليلة عند عبد الله بن جعفر، لا يزيد على ثلاث لقم، ويقول: يأتي أمر الله وأنا خميص، وإنما هي ليلة أو ليلتان.
قال: وأنبأنا جدي، حدثنا زيد بن علي، عن عبيد الله بن موسى، حدثنا الحسن بن كثير، عن أبيه قال: خرج علي لصلاة الفجر، فاستقبله الأوز يصحن في وجهه، قال: فجعلنا نطردهن عنه فقال: دعوهن فإنهن نوائح. وخرج فأصيب.
وهذا يدل على أنه علم السنة والشهر والليلة التي يقتل فيها، والله اعلم.


أسد الغابة

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=3932&pageID=803


الصفحة (377)

وأخرج عبد الرزاق عن حجر المرادي قال قال لي علي كيف بك إذا أمرت أن تلعنني قلت أو كائن ذلك قال نعم
قلت فكيف أصنع قال العني ولا تبرأ مني
قال فأمرني محمد بن يوسف أخو الحجاج وكان أميرا من قبل عبد الملك بن مروان على اليمن أن ألعن عليا فقلت إن الأمير أمرني إن ألعن عليا فالعنوه لعنه الله فما فطن لها إلا رجل
أي لأنه إنما لعن الأمير ولم يلعن عليا فهذا من كرامات علي وإخباره بالغيب
ومن كراماته أيضا أنه حدث بحديث فكذبه رجل فقال له أدعو عليك إن كنت كاذبا قال ادع فدعا عليه فلم يبرح حتى ذهب بصره


الصواعق المحرقة

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=285&pageID=363


الصفحة (241)

عبد الرزاق عن معمر عن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل قال شهدت عليا وهو يخطب وهو يقول سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل فقام إليه ابن الكواء و أنا بينه وبين علي وهو خلفي قال ما { والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا } فقال علي ويلك سل تفقها ولا تسل تعنتا الذاريات ذرو الرياح { فالحاملات وقرا } قال السحاب { فالجاريات يسرا } السفن { فالمقسمات أمرا } قال الملائكة قال أفرأيت السواد الذي في القمر ما هو قال أعمى سأل عن عمياء أما سمعت الله يقول { وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة } فذلك محوه السواد الذي فيه قال أفرأيت ذا القرنين أنبيا كان أم ملكا قال ولا واحد منهما ولكنه كان عبدا صالحا أحب الله فأحبه وناصح الله فناصحه دعا قومه إلى الهدى فضربوه على قرنه فمكث ما شاء الله ثم دعاهم إلى الهدى فضربوه على قرنه الآخر ولم يكن له قرنان كقرني الثور قال أفرأيت هذا القوس ما هي قال علامة كانت


http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1016&pageID=619

الصفحة (47)
1075 - وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن سمرة , فيما : أنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن يحيى العلوي الزيدي الكوفي , أنا أبو المثنى محمد بن أحمد بن موسى الدهقان بالكوفة , نا الحسن بن علي بن عفان البزاز , نا أبو أسامة , عن عوف بن أبي جميلة , وإسماعيل بن مسلم , عن الحسن , عن عبد الرحمن بن سمرة , قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة , فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها , وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها " فإن قال قائل : فقد قال علي بن أبي طالب : سلوني قبل أن تفقدوني ؟ قيل له : الخبر عنه بذلك معروف


http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=2416&pageID=547


هذا ما يسمى تعلم من ذي علم

هذا هو باب علم مدينة الرسول

هذه هي أقوال علماء أهل السنة و من كتب أهل السنة

فإن قلنا نحن في عقيدتنا العلم بما أفاض الله على نبيه و أهل

فما هي حجة هؤلاء الذين رووا عن ذلك ؟
لماذا لا ترد على هذه الروايات و هذه الكتب و العلماء ؟

حسين ناصرألسعدي
20-09-2010, 09:50 AM
اللهم صلِ على محمدٍ وآلِ محمد وعجل فرجهم الشريف

أرجو من مدير ومشرف القسم الغاء هذا الموضوع
أو إغلاقه لانني أرى ان الكلام مع هذا الوهابي النجس لايفيد
وكلما جئتم له بأدلة قطعية من كتبهم قال رواية ضعيفة وهي توجد
في قرآنه كتاب صحيح البخاري لإلهه ألبخاري
ووجدت أيضا انه يريد أن يصل الى الى أمرين والامرين هما
الطعن في شخص الامام علي(عليه السلام)وهما

أولا:يريد أن يقول إن الامام(ع)غير معصوم لكي يرفع عنه هذه الفضيلة.
والثاني: يريد ان يقول ان الامام (ع) إنتحر فهو هالك وما هالكٌ والله
إلا ألأصنام أبو بكر الملعون وعمر أبن الزنا وعثمان ألملعون

فالادلة لاتجدي نفعاً مع هكذا شيطان
فإنهوا هذا الموضوع واتركوا الكلب ينبح ينبح ومن ثم يسكت
ويلجأ الى داره وشيخه الكوكل لكي يبحث عن شبهة اخرى فيها
طعن لآل الرسول(ص)

(ألمعتضد)أنصحك أن تذهب لكي ترضع من زوجة شيخك الملعون الوهابي
ألذي جاء برضاعة الكبير لكي تصبح إبنه وتفتخر به في الشارع وليرضع
هو أيظاً من والدتك لكي يصبح أخوك في نفس الوقت مثل جدك عمر ألملعون
ألذي وُصف بأبيات جميلة ألا وهي
(من جدهُ خالهُ ووالده وأمه اخته وخالته)
لكي تفتخر أمام ألشياطين أمثالك

فوالله بريئ منكم الاسلام والرسول الاعظم(ص)
وآل بيته(ع)
وحشرك الله مع الثلاثة الاصنام

وحشرنا مع نبيه الاعظم و آل البيت الكرام


خادم ألأربعة عشر معصوم
حسين ألسعدي

أبو مسلم الخراساني
20-09-2010, 10:37 AM
موضوع جميل وهذه شروحات وأدلة يتوافق عصرنا حاضر مثلا علماء الطقس توقعوا بعد  تغير مناخ سوف يحدث الأعاصير ومجاعة وتغير درجات حرارة والغريب توقعات علماء كانت صحيحة ومن هنا يطرح عدة اسئلة هل هذه توقعات من علم الغيب؟؟ او هذه توقعات كانت من مؤشرات وتحليل يؤدي الحدث؟؟
نعود الى النبي محمد ص توقع بمقتل إمام الحسين وكان يعلم ان إمام علي لديه اعداء نفترض هنا النبي محمد اعتمد ع مؤشرات في المحيط اعداء يتربصون اهل البيت و هذا تحليل يؤدي الى نتائج معروفة أما قتل او أذى ربما يخطر بالنا هذا أمور من علم الغيب ولكن هذا لا يعني نعجز تفسيرها ولكن هناك أمور الغيبية يعجز إنسان تفسير بها .. مجر هذا مداخلات بسيطة

أبو مسلم الخراساني
20-09-2010, 10:46 AM
اصبح لي هذا موضوع واضح جدا
اعتقد انا استخدمت اسلوب العلمي ولكن هذا لا يتعارض الدين الإسلام
اتضح الفكرة ان الأئمة كان يعلمون علم الغيب طبقا احداث التي يمر في محيطهم سواء إيجابي او سلبي و كان يتوقعون مقتلهم. كما ذكرت في اعلاه الرد

المعتضد
20-09-2010, 11:50 AM
هل قرأت الرابط الذي وضعته ؟

السؤال: حسب معلوماتي البسيطه ان الائمه المعصومين ( ع ) لديهم علم بيوم وفاتهم والاسباب المؤ ديه لها واحيانا لديهم علم حتى بالشخص الذي يكون سبب الاستشهاد وكمثال ما حصل للإمام علي ( ع ) في ليلة استشهاده عندما استيقظ لصلاة الصبح ونظر الى السماء والنجوم وقال هي هي التي وعدني بها رسول الله وقال بعد ذلك صوائح تتبعها نوائح وعندما دخل المسجد ورأى اللعين عبد الرحمن بن ملجم نائما على بطنه فقال له الإمام قم إلى الصلاة ولو شئت لاخبرتك بما تخفيه فلماذا لم ياخذ الامام احتياطه بوضع حمايه له اثناء الصلاة وهكذا الحال مع كل الائمه المعصومين عليهم السلام ؟نرجو توضيح هذا ودمتم ذخرا للاسلام والمسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب: باسمه جلت اسمائه
النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام كانت لهم الولاية التكوينية بالتصرف في عالم الطبيعة، ولكن تحملوا المشقة ولم يُعملوها، كما أن لهم العلم بجميع الكائنات وما سيوجد، ولكنهم غير مكلفين بهذا العلم في أكثر التكاليف. مثلاً : النبي صلى الله عليه وآله كان يعرف المنافقين، ويعلم سوء عقيدتهم، ولم يكن مكلفاً بالاجتناب عنهم وترك معاشرتهم وعدم مناكحتهم او طردهم وأمير المؤمنين عليه السلام كان يعلم بعدم الظفر بمعاوية وبقاء ملكه بعده، ولم يصر ذلك سبباً لترك قتاله، بل كان يبذل غاية جهده حتى استشهد، مع أنه كان يخبر بشهادته واستيلاء معاوية بعده على شيعته. والنبي صلى الله عليه وآله كان يحكم لأحد المتخاصمين لو أقام بينته على ما يدعيه مع أنه كان يعلم بعدم كونه ذي حق، وقد صرح بذلك وقال : أن حكمه لا يغير الواقع، فمن يعلم بعدم كونه ذي حق ويأخذ المال بحكمه يؤاخذ عليه ولو كان حاكما بأنه له . وعلى ذلك، فالأئمة عليهم السلام وان كانوا عالمين بيوم وفاتهم والشخص الذي يكون سبب الاستشهاد، ولكن ليس ذلك علماً حاصلاً من الاسباب العادية، بل هو من قبيل علم الغيب، ولم يكونوا مكلفين بالعمل به. فمثلاً أمير المؤمنين عليه السلام لم يكن عدم وضعه حماية له أثناء صلاته، -وكذلك سائر الأئمة عليهم السلام،- إلقاء باليد إلى التهلكة ولا إعانة على نفسه معونة تستقبح في العقول، إذ لا يمتنع أن يتعبده الله تعالى بالصبر على الشهادة والإستسلام إلى القتل، فيبلغه بذلك علو الدرجات التي لا يبلغها الا به. وإن شئت قلت أنه كان بلغ الأجل المحتوم، وكان لا يمكن الفرار منه، فالإمام العالم بجميع الحوادث كيف يمكنه الفرار، وإلا يلزم عدم وقوع شيء من التقديرات فيه. وقد سئل العلامة الحلي (ره) عن نفس السؤال في أمير المؤمنين عليه السلام فأجاب أنه يحتمل أن يكون أخبر بوقوع القتل في تلك الليلة أو في أي مكان يقتل، وأن تكليفه عليه السلام مغاير لتكليفنا، فجاز أن يكون بذل مهجته الشريفة صلوات الله عليه في ذات الله، كما يجب على المجاهد الثبات، وإن كان ثباته يفضي إلى القتل. انتهى. ومن راجع كتب الروايات كالكافي يجد روايات تؤيد ما ذكرنا


http://www.istefta.com/ans.php?stfid=2867&subid=1



اي ان العلم بما سيحصل عند المعصوم لا يتعارض مع مشيئة الله


و رواية علم أمير المؤمنين علي سلام الله عليه بموعد قتله روتها كتب اهل السنة


انا يهمني من هذه الفتوى انه يعلم الغيب
كما حاول انكارها البعض
وهنا نناقش مسألة التعارض والتوفق
فلهذا فتحنا الموضوع
فافهم

المعتضد
20-09-2010, 11:52 AM
في صحيح البخاري فكيف تكون ضعيفة ؟!
هذا ليس موضوعنا
فهي ضعيف وحتى لو وجدت بين غلافي كتاب البخاري
فافرد له موضوع اخر ان اردت مناقشته

المعتضد
20-09-2010, 11:57 AM
هذه هي أقوال علماء أهل السنة و من كتب أهل السنة

فإن قلنا نحن في عقيدتنا العلم بما أفاض الله على نبيه و أهل

فما هي حجة هؤلاء الذين رووا عن ذلك ؟
لماذا لا ترد على هذه الروايات و هذه الكتب و العلماء ؟

انا انكر ان علي بن ابي طالب يعلم الغيب
فهذه ليست عقيدتنا
وان اخبره الرسول صلى الله عليه وسلم كما اخبر الصحابة ببعض الامور
فهذا لايعني انه يعلم كل شيء
ولم يكن يعلم ان ابن ملجم سيضربه
وايضا هذا مختلف عن مسألة شرب السم
لان الضرب قد يكون على غفله من امرة وهو لايعلم
فلذلك مافي دليل انه يعلم انه مقتول هكذا بالتفصيل او انه قبل ان ينتحر

المعتضد
20-09-2010, 12:00 PM
أولا:يريد أن يقول إن الامام(ع)غير معصوم لكي يرفع عنه هذه الفضيلة.
والثاني: يريد ان يقول ان الامام (ع) إنتحر فهو هالك وما هالكٌ والله



انا اتحدث عن اكل السم لبقية المعصومين
ولا اخصها في مسألة علي بن ابي طالب
فحاول ان ترد على اشكالي ولا تضع شبهات واهية
لان وضعك لشبهة, لا يفيد في الجواب
:confused::confused::confused:

عبد محمد
20-09-2010, 12:02 PM
هذا ليس موضوعنا


فهي ضعيف وحتى لو وجدت بين غلافي كتاب البخاري
فافرد له موضوع اخر ان اردت مناقشته

لقد أفصح هذا المحاور المخالف وبدون تقية وكذب

بأن البخاري ليس كله صحيح

وأنه يوجد فيه الضعيف

والآن بعد اعترافك بأن صحاحكم بها الضعيف

فما هو رأي علماءك بهذا القول؟

هل يؤيدونك أم أنت من الكاذبين؟

أم غايتك الهروب ليس إلا؟

أحزان الشيعة
20-09-2010, 12:33 PM
هذا ليس موضوعنا




فهي ضعيف وحتى لو وجدت بين غلافي كتاب البخاري
فافرد له موضوع اخر ان اردت مناقشته



و من أنت لتضعف الرواية و هي في أصح كتب اهل السنة الذي لا يأتيه الباطل

و هو الأصح بعد كتاب الله عز وجل عندهم و هم يقولون أن كل ما فيه صحيح ؟!




انا يهمني من هذه الفتوى انه يعلم الغيب


كما حاول انكارها البعض

وهنا نناقش مسألة التعارض والتوفق

فلهذا فتحنا الموضوع
فافهم








الحمد لله رب العالمين أنا أفهم و لكن ما لا أفهمه أنكم تفتحون موضوع لأجل مسالة ما و بعد الرد عليكم ينحرف بكم الأمر لمسائل أخرى !


لهذا عليك اولا أن توضح كلام علماء اهل السنة و تعقيبهم

بأن علي ابن أبي طالب له من علم الغيب بحيث يعلم توقيت موته بالسنة و الشهر والليلة !





لماذا لا تدرس هذه النظرية عندهم و ترد على تساؤلك عن توافق ذلك أو تعارضه ؟



انا انكر ان علي بن ابي طالب يعلم الغيب




فهذه ليست عقيدتنا

وان اخبره الرسول صلى الله عليه وسلم كما اخبر الصحابة ببعض الامور

فهذا لايعني انه يعلم كل شيء
ولم يكن يعلم ان ابن ملجم سيضربه
وايضا هذا مختلف عن مسألة شرب السم
لان الضرب قد يكون على غفله من امرة وهو لايعلم
فلذلك مافي دليل انه يعلم انه مقتول هكذا بالتفصيل او انه قبل ان ينتحر








أنت تنكر ذلك و علماء أهل السنة يثبتون الأمر هذا أولا


و ثانيا



من الذي قال لكم أنه يعلم كل الغيب ؟

فأنت أجبت عن نفسك بنفسك





فرسول الله صلى الله عليه وآله و سلك في خطبة واحدة أخبر الصحابة بما كائن و يكون الى يوم القيامة




صحيح مسلم المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 5 مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي [ جزء 4 - صفحة 2217 ] وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي وحجاج بن الشاعر جميعا عن أبي عاصم قال حجاج حدثنا أبو عاصم أخبرنا عزرة بن ثابت أخبرنا علباء بن أحمر حدثني أبو زيد ( يعني عمرو بن أخطب ) قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما هو كائن فأعلمنا أحفظنا )

صحيح مسلم كتاب الفتن وأشراط الساعة باب أخبار النبي صلى الله عليه ( وآله) وسلم ح 5149





صحيح مسلم المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 5 مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي [ جزء 4 - صفحة 2216 ] ح ( 2891 ) وحدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة ح وحدثني أبو بكر بن نافع حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن عبدالله بن يزيد عن حذيفة أنه قال : أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعةفما منه شيء إلا قد سألته إلا أني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة ؟ ).

صحيح مسلم كتاب الفتن وأشراط الساعة باب إخبار النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فيما يكون إلى قيام ...ح 5148





/



أليس هذا يدخل في علم الغيب ؟



و معرفته سلام الله عليه بطريقة موته أو بزمن موته أو بمن يقتله يدخل في هذا العلم

و حتى أنه لو لم يسمي قاتله فرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قد وصفه
بأشقى الآخرين






اي أن هناك ملامح من علم الغيب بذلك مثلما أخبر صلى الله عليه و آله وسلم بمن سيقتل عمار و ما هي آخر شربة يشربها



فها هو عمار يعلم بمن يقتله و بعض تفاصيل موته !

أحزان الشيعة
20-09-2010, 12:56 PM
يا صاحب الموضوع

جاءتك الأدلة العقلية و النقلية و بما يوضح اشكالك

و هناك ما يثبت ان علم الغيب وقع لكل الصحابة تقريبا

و منها الفئة الباغية و قتل عمار

حدثنا أبو بكر بن دارم الحافظ بالكوفة ، ثنا أبو جعفر الحضرمي ، ثنا حمزة بن عون المسعودي ، ثنا محمد بن القاسم الأسدي ، ثنا سفيان الثوري ، و شريك ، عن عاصم بن أبي النجود ،عن زر بن حبيش قال : : (كنت جالساً عند علي فأتي برأس الزبير و معه قاتله فقال علي للآذن : بشر قاتل ابن صفية بالنار سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لكل نبي حواري و إن حواري الزبير .
هذه الأحاديث صحيحة عن أمير المؤمنين علي و إن لم يخرجاه بهذه الأسانيد .).

هذه الأحاديث صحيحة عن أمير المؤمنين علي و إن لم يخرجاه بهذه الأسانيد .

http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=303&BkNo=13&KNo=33&startno=10

و منها انقلاب الأمة على اهل بيته

و منها حروب الجمل و صفين و الخوارج

و منها قتل سبطه الشهيد بكربلاء

و الآن يا صاحب الموضوع

هل تؤمن بما يؤمن به أهل الإسلام من أحاديث رسول الله

أم انك تقول ان الخليفة الرابع رمى بنفسه الى التهلكة متعمدا ؟

ذو الفقارك ياعلي
20-09-2010, 01:04 PM
انا انكر ان علي بن ابي طالب يعلم الغيب
فهذه ليست عقيدتنا
وان اخبره الرسول صلى الله عليه وسلم كما اخبر الصحابة ببعض الامور
فهذا لايعني انه يعلم كل شيء
ولم يكن يعلم ان ابن ملجم سيضربه
وايضا هذا مختلف عن مسألة شرب السم
لان الضرب قد يكون على غفله من امرة وهو لايعلم
فلذلك مافي دليل انه يعلم انه مقتول هكذا بالتفصيل او انه قبل ان ينتحر


أنكرت أم لم تنكر فكلامك لا قيمة له بعد أن ثبت علمائك هذه الحقيقة لأنك مجهول مقابلهم
وغير هذا أن الإمام علي في هذه الرواية الصحيحة يصرح بعلم الغيب

تفسير الصنعاني - الصفحة (241)
عبد الرزاق عن معمر عن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل قال شهدت عليا وهو يخطب وهو يقول سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به وسلوني عن كتاب الله فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل فقام إليه ابن الكواء و أنا بينه وبين علي وهو خلفي قال ما { والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا } فقال علي ويلك سل تفقها ولا تسل تعنتا الذاريات ذرو الرياح { فالحاملات وقرا } قال السحاب { فالجاريات يسرا } السفن { فالمقسمات أمرا } قال الملائكة قال أفرأيت السواد الذي في القمر ما هو قال أعمى سأل عن عمياء أما سمعت الله يقول { وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة } فذلك محوه السواد الذي فيه قال أفرأيت ذا القرنين أنبيا كان أم ملكا قال ولا واحد منهما ولكنه كان عبدا صالحا أحب الله فأحبه وناصح الله فناصحه دعا قومه إلى الهدى فضربوه على قرنه فمكث ما شاء الله ثم دعاهم إلى الهدى فضربوه على قرنه الآخر ولم يكن له قرنان كقرني الثور قال أفرأيت هذا القوس ما هي قال علامة كانت بين نوح بين ربه وأمان من الغرق قال أفرأيت البيت المعمور ما هو قال ذلك الصرح في سبع سماوات تحت العرش يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه إلى يوم القيامة قال فمن { الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار } قال الأفجران من قريش بنو أمية وبنو مخزوم كفيتهم يوم بدر قال فمن { الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا } قال كانت أهل حروراء منهم.
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1016&pageID=619 (http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1016&pageID=619)


وأما قولك ضعيفة في البخاري فهذا الكلام تضحك به على نفسك لأنك في موضوع آخر ألزمناك بتضعيف عنعنات المدلسين فإذا أنت تدافع عنها

لا حظوا ياإخوة كيف يقعون في التناقض

حسين ناصرألسعدي
21-09-2010, 11:15 AM
الرسول لايعلم الغيب

والجهاد ليس فيه القاء للتهلكة
فهو قتال وليس اكل السم كشرب الماء البارد




استغفر الله العلي العظيم
اعوذو بالله من الشيطان اللعين الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على اشرف المرسلين ابي القاسم محمد الامين
وعلى اله الغر الميامين الطيبين الطاهرين

أيها الوهابي أتطعن برسول الله(صل الله عليه وآله) وتصفه بغير العالم بالغيب

وأنا كنت اتدبر القران الكريم ومررت في الايه الكريمة

بسم الله الرحمن الرحيم

{الر تلك ايت الكتب المبين(1) انا انزلنه قرءنآ عربيآ لعلكم تعقلون(2)}(سورة يوسف)
صدق الله العلي العظيم

ألقرآن الكريم نزل بلغة واضحة عربية يامن تدعي انك عربي
وجئت لك بهذه الآية الكريمة لأستدل بها على مايلي

بسم الله الرحمن الرحيم
{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26)إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا(28)}(سورة الجن)

صدق الله العلي العظيم

علم الغيب كما في سورة الجن من 25الى28 تبين ان الله يطلع الغيب
على من ارتظى من رسله
وعلى قولك(ألمعتضد) الرسول لايعلم الغيب

بمعنى والعياذ بالله ان الله لم يرضى على الرسول
الاعظم محمد(صل الله عليه وآله)لذلك لم يطلعه ولم يظهر غيبه على نبيه الخاتم محمد(صل الله عليه وآله) فإستغفر الله أيها الوهابي ولا تطعن بالرسول

اما تقبيل رسول الله( صلى الله عليه واله وسلم) للحسن(ع) في

فمه والحسين(ع) في نحره خير دليل على علم الرسول(صلى الله عليه وآله)
بمقتل الحسن(ع) مسموماً لذلك قبله من فمه ومقتل الحسين(ع) مذبوحاً لذلك
قبله من نحره

ويمكنك مراجعة مسلم و البخاري

والدلالة على علم رسول الله بمقتل الحسين

انضر في
مسند احمد 613

واحمد بن عبد الله الطبري في ذخائر العقبي صفحة 146 وصفحة 150

ولك هذا الحديث الشريف:

عن انس رضى الله عنه ان رسول الله صلى عليه (واله) وسلم قال:

ان ابني هذا يعني الحسين يقتل بارض من العراق فمن ادركه منكم

فلينصره قال فقتل انس مع الحسين)

وعن انس بن مالك قال استاذن ملك القطر ربه ان يزور النبي صلى الله

عليه (واله)وسلم فاذن له وكان يوم ام سلمة فقال النبي صلى الله عليه

(واله) وسلم يا ام سلمى احفظي علينا الباب لايدخل علينا احد فبينما

هي على الباب اذ دخل الحسين ابن علي طفر فاقتحم الباب فدخل فوثب

على رسول الله صلى الله عليه (واله)وسلم فجعل رسول الله صلى الله

عليه (واله)وسلم يلثمه ويقبله فقال له الملك (اتحبه) قال (نعم)

فقال "ان امتك ستقتله وان شئت اريك المكان الذي يقتل به" فأراه بسهل

او تراب احمر فاخذته ام سلمة فجعلته في ثوبها قال ثابت كنا نقول انها
كربلاء.)

اخرجه البغوي في معجمه

وابو حاتم في صحيحه

واحمدفي مسنده

الهيثمي مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج9 ص188 وايظآ ص 190

المزي في تهذيب الكمال ج6 ص 409

وكل من نقلت عنهم من ابناء السنه والجماعة ولله الحمد


وكفاك عناداً وجحداً للحق فنحن قلنا مراراً وتكراراً
إن الله سبحانه وتعالى أظهر الغيب على نبيه محمد(صلى الله عليه وآله)
ومحمد(ص) أطلع العلم من ماتعلمه من الله على علي(عليه السلام) وعلى
على الحسن(ع)والحسين(ع) والحسين على علي السجاد(ع) وهكذا

ويكفي أن تقرأ حديث الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه وآله)
حيث قال:
أنا مدينة العلم وعلي بابها ومن أراد العلم فليأت الباب
صدق رسول الله

مصادر الحديث
السيوطي في جمع الجوامع، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار والسيد محمد البخاري في تذكرة الأبرار، والحاكم النيسابوري في مستدرك الصحيحين، والفيروز آبادي في نقد الصحيح، والمتقي في كنز العمال ، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، وجمال الدين الهندي في تذكرة الموضوعات، والأمير محمد اليماني في الروضة الندية ، والحافظ أبو محمد السمرقندي في بحر الأسانيد وابن طلحة العدوي في مطالب السئول،

هؤلاء كلهم علماء اهل السنة والجماعة وجميعهم قالوا
ان علم الرسول(ص)ألذي ورد في الحديث هو علم الغيب
فما بالك بباب علم الرسول وهو علي(ع)


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


خادم الاربعة عشر معصوم
حسين ألسعدي