al-baghdady
16-09-2010, 10:20 PM
تهديدات بايدن بسيطرة الجيش على الحكم في العراق اشارة خطيرة الى وجود ضباط تعتمد عليهم واشنطن لتنفيذ الانقلاب
كشفت تصريحات نائب الرئيس الاميركي جو بايدن التي هدد بها بتدخل الجيش العراقي للسيطرة على الحكم في حال تاخر تشكيل الحكومة ، عن عمق التدخل الاميركي في الشان العراقي ، كما كشفت تصريحاته كما يقول مراقبون عن وجود امكانية لدى الولايات المتحدة بتحريك ضباط كبار تم تعيينهم في الجيش لهم ، تعتبرهم واشنطن اصدقاء لها ، وبامكانهم ان يقوموا بادوار خطيرة كالاستيلاء على السلطة .
واعتبرت اذاعة صوت العراق هذه التصريحات ، بانها مؤشر خطير قد يؤدي الى انهيار العملية السياسية، وان يقود البلاد الى مجهول وحرب اهلية . مؤكدة بان الجيش يجب ان يبقى مؤسسة عسكرية بعيدة عن السياسة ومنعها من التدخل .
وتساؤلت اذاعة صوت العراق في تعليقها ، هل تصريحات بايدن هي في حقيقتها ، بمثابة اعطاء ضوء اخضر لضباط شاركت الولايات المتحدة في دعمهم واسناد مناصب حساسة لهم اثناء فترة احتلالها للعراق.
ووصف محللون أميركيون هذه التسريبات لتصريحات بايدن ، بانها تهديد واضح من البيت الابيض بان صبره نفد وانه قد يلجأ الى دعم حكومة عسكرية لانهاء الازمة المستعصية.
من جانبه ، استبعد عضو ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي احتمال تدخل الجيش العراقي في عملية تشكيل الحكومة، ووصف تصريحات نائب الرئيس الاميركي جو بايدن التي حذر من خلالها من تدخل الجيش في تشكيل الحكومة في حال فشل السياسون ، بانها "غير واقعية " مبررل ذلك بوجود ماوصفه بـ " انضباط كبير يتمتع به الجيش " .!
واضاف الاسدي " ان المؤسسة العسكرية العراقية بعيدة بشكل واضح عن الاجواء السياسية، وهذا ينسجم مع التداول السلمي للسلطة الذي اقره الدستور ".
وجاءت تلك التصريحات بعد التحذيرات التي نقلتها تقارير صحافية عن نائب الرئيس الاميركي جو بايدن من احتمال تدخل الجيش في عملية تشكيل الحكومة في حال فشل السياسيون في ذلك.
وقال القيادي في قائمة "العراقية " اسامة النجيفي ان هناك ولاءات متعددة داخل الجيش، واحزابا متنفذة، وان تدخل الجيش في الشأن السياسي قد يؤدي الى حرب اهلية والى تقسيم البلاد. واضاف «ان ضمان وحدة البلاد ونجاح العملية السياسية يتوقفان على ابعاد الجيش عن التدخل في العملية السياسية، مبينا ان اي تهديد او اشارة في هذا الاطار هو قتل للعملية الديموقراطية، ويدخل البلاد في سياسة الانقلابات.
وفي تطور متصل حذر نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي من أن تعطيل مجلس النواب أكثر خطورة من تأخر تشكيل الحكومة، وذكر بيان صحافي لمكتب نائب رئيس الجمهورية ان عبدالمهدي استأنف حضوره الى مبنى البرلمان لحث النواب على الحضور اليومي وممارسة دورهم وتحقيق النصاب القانوني لانعقاد المجلس وممارسة دوره الدستوري.
واشار البيان الى ان عبد المهدي ، اتفق مع عدد من النواب على البدء اعتبارا من الاحد المقبل بنقاشات وحوارات بشأن القضايا التي تهم البلاد والمواطنين، يتصدرها موضوع الأمن.
وأورد البيان عن نائب رئيس الجمهورية قوله: ان من حق رؤساء الكتل السياسية ان يأخذوا وقتهم في إجراء مشاورات ومفاوضات تشكيل الحكومة لإنتاج حكومة شراكة وطنية حقيقية، لكنه شدد على ضرورة حضور النواب إلى البرلمان لممارسة مسؤولياتهم الدستورية، محذرا من أن تعطيل مجلس النواب أكثر خطورة من تأخر تشكيل الحكومة.
يشار الى ان عبدالمهدي أطلق مبادرته بالحضور اليومي إلى مبنى مجلس النواب في الرابع والعشرين من اغسطس الماضي للمطالبة بإنهاء تعطيل البرلمان وممارسة دوره الدستوري في حل أزمة تشكيل الحكومة.
من جهته، اعتبر النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان موضوع تشكيل الحكومة الجديدة بأنه اصبح «معقدا ومحيرا» ويحتاج للكثير من المرونة والتنازلات من قبل الكتل السياسية جميعا لغرض ايجاد حل له، منوها بأن الامور سارت منذ البداية باتجاهات «غير صحيحة».
واكد عضو ائتلاف الكتل الكردستانية النائب محسن السعدون ان اعضاء البرلمان سيطالبون رئيس السن الدكتور فؤاد معصوم، الاسبوع المقبل بعقد جلسة للبرلمان واختيار رئاسته. وتابع بالقول: في حال بقاء الوضع على ما هو عليه داخل التحالف الوطني من الضروري عقد جلسة للبرلمان واتخاذ كل الخطوات الدستورية للترشيح للمناصب السيادية بعد انهاء الجلسة المفتوحة واختيار رئاسة البرلمان لانهاء الازمة الراهنة.
فيما اقترح عضو الائتلاف الوطني العراقي القيادي في حزب الفضيلة النائب جعفر الموسوي اشراك اعضاء من القوائم النيابية لاختيار احد مرشحي التحالف الوطني لرئاسة الحكومة المقبلة.
والسؤال الكبير عن اي جيش يتحدث بايدن . ويهدد به ويتوعد بالغاء الديمقراطية والاستيلاء على الشرطة ؟ فالجيش العراقي بقياداته حاليا وبضباطه الشرفاء الذين يتساقطون بمسدسات كاتمة للصوت وبعبوات لاصقة، اثبت انه مهتم بواجباته لحماية العملية السياسية في العراق ومحاربة الارهاب ، فعن اي جيش يتحدث بايدن اذن ؟
الاحتمال الكبير ان بايدن يشير الى جيش يتم اعداده بصورة سرية من الفرقة القذرة التي قوامها 10 الاف جندي عراقي بقيادة اميركية خالصة ،او بجيش سري يعد له من البعثيين وفدائيي صدام تسند قيادته لضباط الحرس الجمهوري المتعاونين مع الاحتلال والذين يتفاوضون مع ضباط المخابرات المركزية الاميركية " cia " لينطلقوا من القواعد الاميركية نحو البرلمان ومبنى مجلس الوزراء لليسطرة على الحكم واعادة الحكم الديكتاتوري للعراق مرة اخرى بدعم واسناد اميركي ومباركة من النظام العربي السني في المنطقة .
المصدر:
مؤسسة الكوثر
***
التعليق:
ماتكلم عنهُ بايدن هو ضمن مخطط البعث اللعين وعرابه علاوي
من خلال أعادة ضباط مخابرات وأمن وحرس صدام الجمهوري إلى الجيش والأجهزه الأمنيه ، بعدها يتم قتله وأستلام السلطة مجددا . وأن أذناب البعث وصدام لايمكن أن يواجهوا مباشرة فهم أجبن من الجبن نفسه
وتاريخهم يشهد على ذلك وخير دليل هروبهم المخزي من ساحة الوغى عند سماعهم أزيز أول دبابة أمريكيه دخلت بغداد!
البغدادي
كشفت تصريحات نائب الرئيس الاميركي جو بايدن التي هدد بها بتدخل الجيش العراقي للسيطرة على الحكم في حال تاخر تشكيل الحكومة ، عن عمق التدخل الاميركي في الشان العراقي ، كما كشفت تصريحاته كما يقول مراقبون عن وجود امكانية لدى الولايات المتحدة بتحريك ضباط كبار تم تعيينهم في الجيش لهم ، تعتبرهم واشنطن اصدقاء لها ، وبامكانهم ان يقوموا بادوار خطيرة كالاستيلاء على السلطة .
واعتبرت اذاعة صوت العراق هذه التصريحات ، بانها مؤشر خطير قد يؤدي الى انهيار العملية السياسية، وان يقود البلاد الى مجهول وحرب اهلية . مؤكدة بان الجيش يجب ان يبقى مؤسسة عسكرية بعيدة عن السياسة ومنعها من التدخل .
وتساؤلت اذاعة صوت العراق في تعليقها ، هل تصريحات بايدن هي في حقيقتها ، بمثابة اعطاء ضوء اخضر لضباط شاركت الولايات المتحدة في دعمهم واسناد مناصب حساسة لهم اثناء فترة احتلالها للعراق.
ووصف محللون أميركيون هذه التسريبات لتصريحات بايدن ، بانها تهديد واضح من البيت الابيض بان صبره نفد وانه قد يلجأ الى دعم حكومة عسكرية لانهاء الازمة المستعصية.
من جانبه ، استبعد عضو ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي احتمال تدخل الجيش العراقي في عملية تشكيل الحكومة، ووصف تصريحات نائب الرئيس الاميركي جو بايدن التي حذر من خلالها من تدخل الجيش في تشكيل الحكومة في حال فشل السياسون ، بانها "غير واقعية " مبررل ذلك بوجود ماوصفه بـ " انضباط كبير يتمتع به الجيش " .!
واضاف الاسدي " ان المؤسسة العسكرية العراقية بعيدة بشكل واضح عن الاجواء السياسية، وهذا ينسجم مع التداول السلمي للسلطة الذي اقره الدستور ".
وجاءت تلك التصريحات بعد التحذيرات التي نقلتها تقارير صحافية عن نائب الرئيس الاميركي جو بايدن من احتمال تدخل الجيش في عملية تشكيل الحكومة في حال فشل السياسيون في ذلك.
وقال القيادي في قائمة "العراقية " اسامة النجيفي ان هناك ولاءات متعددة داخل الجيش، واحزابا متنفذة، وان تدخل الجيش في الشأن السياسي قد يؤدي الى حرب اهلية والى تقسيم البلاد. واضاف «ان ضمان وحدة البلاد ونجاح العملية السياسية يتوقفان على ابعاد الجيش عن التدخل في العملية السياسية، مبينا ان اي تهديد او اشارة في هذا الاطار هو قتل للعملية الديموقراطية، ويدخل البلاد في سياسة الانقلابات.
وفي تطور متصل حذر نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي من أن تعطيل مجلس النواب أكثر خطورة من تأخر تشكيل الحكومة، وذكر بيان صحافي لمكتب نائب رئيس الجمهورية ان عبدالمهدي استأنف حضوره الى مبنى البرلمان لحث النواب على الحضور اليومي وممارسة دورهم وتحقيق النصاب القانوني لانعقاد المجلس وممارسة دوره الدستوري.
واشار البيان الى ان عبد المهدي ، اتفق مع عدد من النواب على البدء اعتبارا من الاحد المقبل بنقاشات وحوارات بشأن القضايا التي تهم البلاد والمواطنين، يتصدرها موضوع الأمن.
وأورد البيان عن نائب رئيس الجمهورية قوله: ان من حق رؤساء الكتل السياسية ان يأخذوا وقتهم في إجراء مشاورات ومفاوضات تشكيل الحكومة لإنتاج حكومة شراكة وطنية حقيقية، لكنه شدد على ضرورة حضور النواب إلى البرلمان لممارسة مسؤولياتهم الدستورية، محذرا من أن تعطيل مجلس النواب أكثر خطورة من تأخر تشكيل الحكومة.
يشار الى ان عبدالمهدي أطلق مبادرته بالحضور اليومي إلى مبنى مجلس النواب في الرابع والعشرين من اغسطس الماضي للمطالبة بإنهاء تعطيل البرلمان وممارسة دوره الدستوري في حل أزمة تشكيل الحكومة.
من جهته، اعتبر النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان موضوع تشكيل الحكومة الجديدة بأنه اصبح «معقدا ومحيرا» ويحتاج للكثير من المرونة والتنازلات من قبل الكتل السياسية جميعا لغرض ايجاد حل له، منوها بأن الامور سارت منذ البداية باتجاهات «غير صحيحة».
واكد عضو ائتلاف الكتل الكردستانية النائب محسن السعدون ان اعضاء البرلمان سيطالبون رئيس السن الدكتور فؤاد معصوم، الاسبوع المقبل بعقد جلسة للبرلمان واختيار رئاسته. وتابع بالقول: في حال بقاء الوضع على ما هو عليه داخل التحالف الوطني من الضروري عقد جلسة للبرلمان واتخاذ كل الخطوات الدستورية للترشيح للمناصب السيادية بعد انهاء الجلسة المفتوحة واختيار رئاسة البرلمان لانهاء الازمة الراهنة.
فيما اقترح عضو الائتلاف الوطني العراقي القيادي في حزب الفضيلة النائب جعفر الموسوي اشراك اعضاء من القوائم النيابية لاختيار احد مرشحي التحالف الوطني لرئاسة الحكومة المقبلة.
والسؤال الكبير عن اي جيش يتحدث بايدن . ويهدد به ويتوعد بالغاء الديمقراطية والاستيلاء على الشرطة ؟ فالجيش العراقي بقياداته حاليا وبضباطه الشرفاء الذين يتساقطون بمسدسات كاتمة للصوت وبعبوات لاصقة، اثبت انه مهتم بواجباته لحماية العملية السياسية في العراق ومحاربة الارهاب ، فعن اي جيش يتحدث بايدن اذن ؟
الاحتمال الكبير ان بايدن يشير الى جيش يتم اعداده بصورة سرية من الفرقة القذرة التي قوامها 10 الاف جندي عراقي بقيادة اميركية خالصة ،او بجيش سري يعد له من البعثيين وفدائيي صدام تسند قيادته لضباط الحرس الجمهوري المتعاونين مع الاحتلال والذين يتفاوضون مع ضباط المخابرات المركزية الاميركية " cia " لينطلقوا من القواعد الاميركية نحو البرلمان ومبنى مجلس الوزراء لليسطرة على الحكم واعادة الحكم الديكتاتوري للعراق مرة اخرى بدعم واسناد اميركي ومباركة من النظام العربي السني في المنطقة .
المصدر:
مؤسسة الكوثر
***
التعليق:
ماتكلم عنهُ بايدن هو ضمن مخطط البعث اللعين وعرابه علاوي
من خلال أعادة ضباط مخابرات وأمن وحرس صدام الجمهوري إلى الجيش والأجهزه الأمنيه ، بعدها يتم قتله وأستلام السلطة مجددا . وأن أذناب البعث وصدام لايمكن أن يواجهوا مباشرة فهم أجبن من الجبن نفسه
وتاريخهم يشهد على ذلك وخير دليل هروبهم المخزي من ساحة الوغى عند سماعهم أزيز أول دبابة أمريكيه دخلت بغداد!
البغدادي