نزار الفرج
21-09-2010, 12:52 AM
سَيِّدُ البُلَغاء الإمام علي عليهِ السَّلام
ماذا أَقـُـــــولُ يَراعي مَنــْــكَ يَرَتجِفُ
أَقـُــــــــــُّر بالَضَّعْفِ يا مَـــوْلايَ اَعْتَرِفُ
اَنْتَ المحُيـــــــطُ وَاِنِّي قَطْرَةٌ عَطَشَتْ
ِمنْ مائكَ الَعَذْبِ تَسْتَجْدي وَتَرْتَشِفُ
يا صاحَبَ النَهْجِ أَنْتَ الَنْهجُ اَجْمعَـــهُ
وَإِنَّنـَـي مُبْتـَـدي مَـــنْ قِيــلَ مُحـْــتَرِفُ
نَوابِـــــغُ الشِّــــعْر ِيَرْتــابــُـونَ مِــنْ قــَــــمَرٍ
مــا غــابَ يــــَـوْماً لَـهُ الأَفْلاكْ تَنْــعَطِــفُ
قَـــصائـِـــدٌ فِــــيكَ مــــا زِلْـنــــا نـُـــــَردِّدُها
عَـــلـى ضَـــريِحــِـكَ رُوّادٌ بِــــها عِـــــِرفوا
لَــــقـَــدْ أَجـــاد بِهــــا أَسْــلافُـــــنا شَــــَرفاً
فَهَـــلْ أُجارِي الّذي جـــــادتْ بِـــــهِ السَلَفُ
ناجَــــيْتُ رَبــِّي بِــــجَوْفِ اللّيلِ اَسْـــــأَلَــهُ
هـــــذاعَــــــليٌّ بـِــــهِ الإِيمانْ يـَـأْتَلـِـــــفُ
هـــــذا وَلِـــــــُّــيكَ يــــا رَبـــــَّــاهُ مـَــعْـــــذِرَةً
هَــــلْ اَسْتــــمِّــرُ بِمــا يــُرْضِيكَ أَمْ أَقِـــفُ
يـــــا مَنْ يُسَخِّـــــرُ مــــــا لا يـَــنْبَــــغي أَبــَــــداً
سَخِّــــــْر لِــي الِّشعْــــــر إِنِّي مُولَـــعٌ دَنـِــفُ
بِمعـْـجَــمِ العِــــلـْــمِ وَالـــُدنـْــيــا تـَحــــارُ بِـــــهِ
يـَـــْبكي بِمــحْرابِــــهِ فالـــصَّخْــرُ يَنْـــخَسِفُ
هــذا اِبْنُ فـاطِــمَةٍ فــــي بَيـْــتِكَ اِعْتَـصَمَتْ
فَــــأَنْجـــَـبَتْـــهُ فَـــــهَلَّ الــعِــــــُّز والَشـــــــَرفُ
هـــذا الــذَّي تَنْــحَني الأَفْـــــذاذُ صــاغِــــــَرةً
لِعِـــــلْمِهِ وَتــُـــــقــــــــــاهُ ثـُــــــَّم تَــكْتـَـنِــــفُ
هــــــذا الـــــذَّي نَبـَـــذَ الــــدُنْيـــــا وَزِيــــــنَتَـــها
وَمَــــلَّ مِنـــــْها وَفــي الِمحْرابِ مُعـْــتَكِــفُ
هـــذا الـــذَّي جَــــنْدَلَ الفِــْرســـان قــــاطِــــــبَةً
عَــلى يـَــدَيــْــهِ ظَـــــلامُ اللّــــيلِ يَنـْـــــكَشِفُ
هـــــــذا الذَّي بَلـَــــــغَ الحـُـــسْنى وَسَخَّـــــــرَها
للحَّــــــــقِ حَــــــتى بِـــــهِ أَعْـــداؤهُ اِعْـــتَـرَفوا
هــــــذا البَلـِــــيغُ الــــــذَّي صِيغـَــــتْ بــَــــلاغَتَهُ
مِـــنْ حِكْـــمَةِ اللهِ فَهْــــــيَ الُـّدرُّ والُتـــحَـــفُ
هـــــذا الـــذَّي مَنْـــطـَــقَ الـــفُصْحــى بِــمَنْطِــقِهِ
أَثْــــــرى البـَــلاغَـــةِ مِنْ نَــــهْجَــْــيــهِ تــَغْـتــَرِفُ
عَـــلى فـِـــراشِ النَبـــيْ قـَـــدْ نــــــامَ مُحــْـتَسِبــــاً
ما اَهْــــتّــــَزَ ِمـــنْ رُعُــــبٍ بالنــــــُـورِ مُـــلْتَحِـفُ
الخَـــــْشنُ مــَـــــلْــبَسُهُ والخُــــْـبزُ مَــــــــــأْكـــَــــلَــُهُ
خـــــــلِيفــَـةٌ عــــــــادِلٌ مـــــــا غَـــــرَّهُ الَتــــرَفُ
لَــــْولاهُ مـــــــــا عـــــــادَ لــــلإِسـْــــــــلامِ هَـــــْيبَــــتَهُ
إِنَّ الِرســــــالَـــةَ قـَـــدْ نــــــالَتْ بِــــهِ الَــــهــدَفُ
لـَــــْولاهُ مــــــــا عُرِفَ الــــعـَـــْدلُ الأَســـــاسْ وَلا
مُــلـْـــــكٌ يُـــقــــــــامُ وَلا للَّحـــــــقِ مُنـــْتـَـصِـــفُ
لَـــــْولاهُ مــــا دَخَــــــلَ الإِســْــلامَ مَنْ عَبـَــــــدوا
صُــــُّم الــــــصُخـــُـــورِ وَبـــَعـْضُ النّـاسِ لاَنْحَرَفوا
لَــــــــوْلاهُ مـــاجـــاءَ نَــــــصْـــرُاللهِ وَاَنْــــهَـزَمَتْ
كُـــلُّ الــــــطُغـــــاةِ بِــسَيــــْفِ اللهِ تَـــــنْــقَــــطِــفُ
مـــــاذا أَقــُــــولُ لِمَنْ فـــي حَـــــــِّقــــهِ نَـــزلَتْ
آيـــــاتُ ذِكْـــرٍ مِـــــنَ الَــــرحْـــمــــنِ تَــنْتَـــصِفُ
لِسَيــَّـــدِ الـــــكُــــونِ بَعْــــدَ المُصْطـَــفى وَلـَـــــهُ
هــذي الكَرامــــــاتْ آلُ البَــــيْتِ قَـدْ وُصِفـــوا
مـــــــــاذا َوَكَيْفَ وَهـَـــلْ أَعـْـــــطي مَكانَــتَــــهُ
لا يَبْـلَــــــغُ الــــوَصـْــــفْ اِلاّ مَــــنْ بِــــهِ جَنَــــفُ
يــــــا مُسْتَعـــــــانُ عَلى مَنْ لا يَكـــُـــــــونْ لَــــــهُ
إِلاّ الــــقَرِيـــــــضْ وَهـــــــذا مِنْـــهُ لَـيْسَ كَـفــُــــو
لِلاَنْــــــزَعِ الَضَيْغـَــــــمِ اللاتــــــــي مـَـــلاحِمهُ
دَلــَّــتْ عَلى قـُـــْدَرةٍ مــــا شــــَابَـــهـــا الــضَعـــَفُ
يـــــا سَيَّد البــــــُلَغـــــــاءِ العَـــجْزُ يَصْحَـــــــُبني
أَمــــــــــامَ عِـــــمْــــلاقَ فـِـيـــهِ الكُـــونُ مُنْشَغِـــفُ
أَلَيْسَ أَنْتَ الــــذَّي الُمخْـــــــتــــــارْ نَـــصَّبـــهُ
مـِـنْ بــَعـْـــــدِهِ وَمِـــــلاكُ اللهِ قَـــــْد هَتـــــــَفـــــــوا
مَــــْن كــانَ يَفْــــــتَحُ رَبُّ الكائِــــنـــاتِ لَــــــهُ
نَــــصْرٌعَلى الُـــشْركِ مــــا كَـــلـــــَّتْ لَـــهَُ كَتِــــفُ
قَـــــْد بـُـَّح صُـــوْتُ رَسُـــولِ اللهِ حِينَ أَتــــى
عَــمرو ابْنَ وُدٍ وَكُـــلّ الجـَــمْــعِ قَـــْد رَجِــفـــوا
قـَــامَ الفَــــتى وَفـَــــــقــــارُ الَمــوْتِ في يَــــدِهِ
أَرْدى اِبْـــنَ وِدٍّ وَجـَــْيشُ الكـُـــــفْــــر ِيَـــنْـكَسِفُ
يـــــا عُرْوَةَ الدِيــــنِ والَحبْـلِ الَــــمتــينِ أَنــــا
لَـــمْ أَعْــــطِ حَقَـّــكَ يُدمي قَــــلْبِـيَ الأَســـَفُ
هــــــذي عَطاءاتُـــكَ التــاريـــــــخُ يَشْهَـــــدُها
ذكَــــْـرتُ مِـــْنـــهــــا يَــــسيـــراً إِنـَّـــهـــا نُــــتـَـــفُ
يـــــا زائِريــنَ وَلِــــيَّ اللهِ فـَـــابْـــــتـَــــــــهِـــــــلوا
في رَوْضَــــةٍ مِـــــنْ رِيــــاضِ الخُـــلْدِ وَانْــعَـطِـفوا
إِلى ضَريــــــحٍ تَحَـِّـــــفُ الأَنْبِــــــــيـــــــاءِ بِـــــهِ=
فَـــهــــوَ الَشفـِــــــيعُ لَـــــكُـمْ في حَشْرِكُـــمْ يَـقِـــفُ
اللهُ شَـــــــَّرفَــــــهُ فــي جَـــنَّـــــةٍ خَــلُــــــــــَدتْ=
وادِي السَّــــلامِ وَمِـــــنْ أَسْمــــائِـــــهـا الَنــجَـــــفُ
هِيَ المـَـــــــلاذُ وَفيِـــــها تـــحَـْــشَرونَ غَــــــداً=
فِيهـا المَـــقـــــامُ وَكُــــلُّ الَشْمــــــلِ مُــؤْتَــــــلِـــــفُ
الشاعر نزار الفرج ابو محسد
خادم اهل البيت
من ولاية علي ع
ماذا أَقـُـــــولُ يَراعي مَنــْــكَ يَرَتجِفُ
أَقـُــــــــــُّر بالَضَّعْفِ يا مَـــوْلايَ اَعْتَرِفُ
اَنْتَ المحُيـــــــطُ وَاِنِّي قَطْرَةٌ عَطَشَتْ
ِمنْ مائكَ الَعَذْبِ تَسْتَجْدي وَتَرْتَشِفُ
يا صاحَبَ النَهْجِ أَنْتَ الَنْهجُ اَجْمعَـــهُ
وَإِنَّنـَـي مُبْتـَـدي مَـــنْ قِيــلَ مُحـْــتَرِفُ
نَوابِـــــغُ الشِّــــعْر ِيَرْتــابــُـونَ مِــنْ قــَــــمَرٍ
مــا غــابَ يــــَـوْماً لَـهُ الأَفْلاكْ تَنْــعَطِــفُ
قَـــصائـِـــدٌ فِــــيكَ مــــا زِلْـنــــا نـُـــــَردِّدُها
عَـــلـى ضَـــريِحــِـكَ رُوّادٌ بِــــها عِـــــِرفوا
لَــــقـَــدْ أَجـــاد بِهــــا أَسْــلافُـــــنا شَــــَرفاً
فَهَـــلْ أُجارِي الّذي جـــــادتْ بِـــــهِ السَلَفُ
ناجَــــيْتُ رَبــِّي بِــــجَوْفِ اللّيلِ اَسْـــــأَلَــهُ
هـــــذاعَــــــليٌّ بـِــــهِ الإِيمانْ يـَـأْتَلـِـــــفُ
هـــــذا وَلِـــــــُّــيكَ يــــا رَبـــــَّــاهُ مـَــعْـــــذِرَةً
هَــــلْ اَسْتــــمِّــرُ بِمــا يــُرْضِيكَ أَمْ أَقِـــفُ
يـــــا مَنْ يُسَخِّـــــرُ مــــــا لا يـَــنْبَــــغي أَبــَــــداً
سَخِّــــــْر لِــي الِّشعْــــــر إِنِّي مُولَـــعٌ دَنـِــفُ
بِمعـْـجَــمِ العِــــلـْــمِ وَالـــُدنـْــيــا تـَحــــارُ بِـــــهِ
يـَـــْبكي بِمــحْرابِــــهِ فالـــصَّخْــرُ يَنْـــخَسِفُ
هــذا اِبْنُ فـاطِــمَةٍ فــــي بَيـْــتِكَ اِعْتَـصَمَتْ
فَــــأَنْجـــَـبَتْـــهُ فَـــــهَلَّ الــعِــــــُّز والَشـــــــَرفُ
هـــذا الــذَّي تَنْــحَني الأَفْـــــذاذُ صــاغِــــــَرةً
لِعِـــــلْمِهِ وَتــُـــــقــــــــــاهُ ثـُــــــَّم تَــكْتـَـنِــــفُ
هــــــذا الـــــذَّي نَبـَـــذَ الــــدُنْيـــــا وَزِيــــــنَتَـــها
وَمَــــلَّ مِنـــــْها وَفــي الِمحْرابِ مُعـْــتَكِــفُ
هـــذا الـــذَّي جَــــنْدَلَ الفِــْرســـان قــــاطِــــــبَةً
عَــلى يـَــدَيــْــهِ ظَـــــلامُ اللّــــيلِ يَنـْـــــكَشِفُ
هـــــــذا الذَّي بَلـَــــــغَ الحـُـــسْنى وَسَخَّـــــــرَها
للحَّــــــــقِ حَــــــتى بِـــــهِ أَعْـــداؤهُ اِعْـــتَـرَفوا
هــــــذا البَلـِــــيغُ الــــــذَّي صِيغـَــــتْ بــَــــلاغَتَهُ
مِـــنْ حِكْـــمَةِ اللهِ فَهْــــــيَ الُـّدرُّ والُتـــحَـــفُ
هـــــذا الـــذَّي مَنْـــطـَــقَ الـــفُصْحــى بِــمَنْطِــقِهِ
أَثْــــــرى البـَــلاغَـــةِ مِنْ نَــــهْجَــْــيــهِ تــَغْـتــَرِفُ
عَـــلى فـِـــراشِ النَبـــيْ قـَـــدْ نــــــامَ مُحــْـتَسِبــــاً
ما اَهْــــتّــــَزَ ِمـــنْ رُعُــــبٍ بالنــــــُـورِ مُـــلْتَحِـفُ
الخَـــــْشنُ مــَـــــلْــبَسُهُ والخُــــْـبزُ مَــــــــــأْكـــَــــلَــُهُ
خـــــــلِيفــَـةٌ عــــــــادِلٌ مـــــــا غَـــــرَّهُ الَتــــرَفُ
لَــــْولاهُ مـــــــــا عـــــــادَ لــــلإِسـْــــــــلامِ هَـــــْيبَــــتَهُ
إِنَّ الِرســــــالَـــةَ قـَـــدْ نــــــالَتْ بِــــهِ الَــــهــدَفُ
لـَــــْولاهُ مــــــــا عُرِفَ الــــعـَـــْدلُ الأَســـــاسْ وَلا
مُــلـْـــــكٌ يُـــقــــــــامُ وَلا للَّحـــــــقِ مُنـــْتـَـصِـــفُ
لَـــــْولاهُ مــــا دَخَــــــلَ الإِســْــلامَ مَنْ عَبـَــــــدوا
صُــــُّم الــــــصُخـــُـــورِ وَبـــَعـْضُ النّـاسِ لاَنْحَرَفوا
لَــــــــوْلاهُ مـــاجـــاءَ نَــــــصْـــرُاللهِ وَاَنْــــهَـزَمَتْ
كُـــلُّ الــــــطُغـــــاةِ بِــسَيــــْفِ اللهِ تَـــــنْــقَــــطِــفُ
مـــــاذا أَقــُــــولُ لِمَنْ فـــي حَـــــــِّقــــهِ نَـــزلَتْ
آيـــــاتُ ذِكْـــرٍ مِـــــنَ الَــــرحْـــمــــنِ تَــنْتَـــصِفُ
لِسَيــَّـــدِ الـــــكُــــونِ بَعْــــدَ المُصْطـَــفى وَلـَـــــهُ
هــذي الكَرامــــــاتْ آلُ البَــــيْتِ قَـدْ وُصِفـــوا
مـــــــــاذا َوَكَيْفَ وَهـَـــلْ أَعـْـــــطي مَكانَــتَــــهُ
لا يَبْـلَــــــغُ الــــوَصـْــــفْ اِلاّ مَــــنْ بِــــهِ جَنَــــفُ
يــــــا مُسْتَعـــــــانُ عَلى مَنْ لا يَكـــُـــــــونْ لَــــــهُ
إِلاّ الــــقَرِيـــــــضْ وَهـــــــذا مِنْـــهُ لَـيْسَ كَـفــُــــو
لِلاَنْــــــزَعِ الَضَيْغـَــــــمِ اللاتــــــــي مـَـــلاحِمهُ
دَلــَّــتْ عَلى قـُـــْدَرةٍ مــــا شــــَابَـــهـــا الــضَعـــَفُ
يـــــا سَيَّد البــــــُلَغـــــــاءِ العَـــجْزُ يَصْحَـــــــُبني
أَمــــــــــامَ عِـــــمْــــلاقَ فـِـيـــهِ الكُـــونُ مُنْشَغِـــفُ
أَلَيْسَ أَنْتَ الــــذَّي الُمخْـــــــتــــــارْ نَـــصَّبـــهُ
مـِـنْ بــَعـْـــــدِهِ وَمِـــــلاكُ اللهِ قَـــــْد هَتـــــــَفـــــــوا
مَــــْن كــانَ يَفْــــــتَحُ رَبُّ الكائِــــنـــاتِ لَــــــهُ
نَــــصْرٌعَلى الُـــشْركِ مــــا كَـــلـــــَّتْ لَـــهَُ كَتِــــفُ
قَـــــْد بـُـَّح صُـــوْتُ رَسُـــولِ اللهِ حِينَ أَتــــى
عَــمرو ابْنَ وُدٍ وَكُـــلّ الجـَــمْــعِ قَـــْد رَجِــفـــوا
قـَــامَ الفَــــتى وَفـَــــــقــــارُ الَمــوْتِ في يَــــدِهِ
أَرْدى اِبْـــنَ وِدٍّ وَجـَــْيشُ الكـُـــــفْــــر ِيَـــنْـكَسِفُ
يـــــا عُرْوَةَ الدِيــــنِ والَحبْـلِ الَــــمتــينِ أَنــــا
لَـــمْ أَعْــــطِ حَقَـّــكَ يُدمي قَــــلْبِـيَ الأَســـَفُ
هــــــذي عَطاءاتُـــكَ التــاريـــــــخُ يَشْهَـــــدُها
ذكَــــْـرتُ مِـــْنـــهــــا يَــــسيـــراً إِنـَّـــهـــا نُــــتـَـــفُ
يـــــا زائِريــنَ وَلِــــيَّ اللهِ فـَـــابْـــــتـَــــــــهِـــــــلوا
في رَوْضَــــةٍ مِـــــنْ رِيــــاضِ الخُـــلْدِ وَانْــعَـطِـفوا
إِلى ضَريــــــحٍ تَحَـِّـــــفُ الأَنْبِــــــــيـــــــاءِ بِـــــهِ=
فَـــهــــوَ الَشفـِــــــيعُ لَـــــكُـمْ في حَشْرِكُـــمْ يَـقِـــفُ
اللهُ شَـــــــَّرفَــــــهُ فــي جَـــنَّـــــةٍ خَــلُــــــــــَدتْ=
وادِي السَّــــلامِ وَمِـــــنْ أَسْمــــائِـــــهـا الَنــجَـــــفُ
هِيَ المـَـــــــلاذُ وَفيِـــــها تـــحَـْــشَرونَ غَــــــداً=
فِيهـا المَـــقـــــامُ وَكُــــلُّ الَشْمــــــلِ مُــؤْتَــــــلِـــــفُ
الشاعر نزار الفرج ابو محسد
خادم اهل البيت
من ولاية علي ع