المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا وهابي هل أنت مع قوادح ابن تيمية في حق السيدة الزهراء سيدة نساء العالمين ؟


أحزان الشيعة
22-09-2010, 12:50 AM
الصفحة (130)


لنفسه.الوجه السابع: أن ما ذكره عن فاطمة أمر لا يلق بها ولا يحتج بذلك إلا رجل جاهل يحسب أنه يمدحها وهو يجرحها فإنه ليس فيما ذكره ما يوجب الغضب عليه إذ لم يحكم لو كان ذلك صحيحا إلا بالحق الذي لا يحل لمسلم أن يحكم بخلافه ومن كتب أن يحكم له بغير حكم الله ورسوله فغضب وحلف أن لا يكلم الحاكم ولا صاحب الحاكم لم يكن هذا مما يحمد عليه ولا مما يذم به الحاكم بل هذا إلى أن يكون جرحا أقرب منه إلى أن يكون مدحا ونحن نعلم أن ما يحكى عن فاطمة


http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4203&pageID=1187

الصفحة (131)
وغيرها من الصحابة من القوادح كثير منها كذب وبعضها كانوا فيه متأولين وإذا كان بعضها ذنبا فليس القوم معصومين بل هم مع كونهم أولياء الله ومن أهل الجنة لهم ذنوب يغفرها الله لهم
وكذلك ما ذكره من حلفها أنها لا تكلمه ولا صاحبه حتى تلقى أباها وتشتكي إليه أمر لا يليق أن يذكر عن فاطمة رضي الله عنها فإن الشكوى إليه أمر لا يليق أن يذكر عن فاطمة رضي الله عنها فإن الشكوى إنما تكون إلى الله تعالى كما قال العبد الصالح إنما أشكو بثى وحزني إلى الله وفي دعاء موسى عليه السلام اللهم لك التكلان وقال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ولم يقل سلني ولا استعن بي وقد قال تعالى فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب.
ثم من المعلوم لكل عاقل أن المرأة إذا طلبت مالا من ولي أمر فلم يعطها إياه لكونها لا تستحقه عنده وهو لم يأخذه ولم يعطه لأحد من أهله ولا أصدقائه بل أعطاه لجميع المسلمين وقيل إن الطالب غضب على الحاكم كان غاية ذلك أنه غضب لكونه لم يعطه مالا وقال الحاكم إنه لغيرك لا لك فأي مدح للطالب في هذا الغضب لو كان مظلوما محضا لم يكن غضبه إلا للدنيا

وكيف والتهمة عن الحاكم الذي لا يأخذ لنفسه أبعد من التهمة عن الطالب الذي يأخذ لنفسه فكيف تحال التهمة على من لا يطلب لنفسه مالا ولا تحال على من يطلب لنفسه المال وذلك الحاكم يقول إنما أمنع لله لأني لا يحل لي أن اخذ المال من مستحقه فأدفعه إلى غير مستحقه والطالب يقول إنما أغضب لحظى القليل من المال أليس من يذكر مثل هذا عن فاطمة ويجعله من مناقبها جاهلا أو ليس الله قد ذم المنافقين الذين قال فيهم ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها ورضا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ولو


منهاج البدعة الأموية للزنديق ابن تيمية

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4203&pageID=1188

المعتضد
22-09-2010, 06:47 AM
ونحن نعلم أن ما يحكى عن فاطمة وغيرها من الصحابة من القوادح كثير منها كذب وبعضها كانوا فيه متأولين وإذا كان بعضها ذنبا فليس القوم معصومين بل هم مع كونهم أولياء الله ومن أهل الجنة لهم ذنوب يغفرها الله لهم
وكذلك ما ذكره من حلفها أنها لا تكلمه ولا صاحبه حتى تلقى أباها وتشتكي إليه أمر لا يليق أن يذكر عن فاطمة رضي الله عنها فإن الشكوى إليه أمر لا يليق أن يذكر عن فاطمة رضي الله عنها فإن الشكوى إنما تكون إلى الله تعالى كما قال العبد الصالح إنما أشكو بثى وحزني إلى الله وفي دعاء موسى عليه السلام اللهم لك التكلان وقال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ولم يقل سلني ولا استعن بي وقد قال تعالى فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب.
ثم من المعلوم لكل عاقل أن المرأة إذا طلبت مالا من ولي أمر فلم يعطها إياه لكونها لا تستحقه عنده وهو لم يأخذه ولم يعطه لأحد من أهله ولا أصدقائه بل أعطاه لجميع المسلمين وقيل إن الطالب غضب على الحاكم كان غاية ذلك أنه غضب لكونه لم يعطه مالا وقال الحاكم إنه لغيرك لا لك فأي مدح للطالب في هذا الغضب لو كان مظلوما محضا لم يكن غضبه إلا للدنيا

وكيف والتهمة عن الحاكم الذي لا يأخذ لنفسه أبعد من التهمة عن الطالب الذي يأخذ لنفسه فكيف تحال التهمة على من لا يطلب لنفسه مالا ولا تحال على من يطلب لنفسه المال وذلك الحاكم يقول إنما أمنع لله لأني لا يحل لي أن اخذ المال من مستحقه فأدفعه إلى غير مستحقه والطالب يقول إنما أغضب لحظى القليل من المال أليس من يذكر مثل هذا عن فاطمة ويجعله من مناقبها جاهلا أو ليس الله قد ذم المنافقين الذين قال فيهم ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها ورضا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ولو



الجواب بالاحمر الكبير

أبو مسلم الخراساني
22-09-2010, 06:53 PM
ابن تيمية هو شخص وحيد من علماء اهل السنة يطعنون بشكل مباشر وغير مباشر أهل البيت وشيعتهم
هذا شخص لا يمكن اعتماد عليه ما ينقل ويطرح الأفكار يسمم عقول المسلمين ولكن الوهابية يأخذون كل شيء من ابن تيمية الى درجة يعتبر من احد مراجعهم والبحث.

الجابري اليماني
22-09-2010, 08:06 PM
الجواب بالاحمر الكبير



الى متى تستمر بهذا المستوى من الفكر الضحل ؟؟!!

هل تجوز على سيدة نساء العالمين التي اختارها الله وسيدة نساء الجنة عدم المعرفة بابسط الاحكام الشرعية وهي ابنة سيد الانبياء وبالمقابل ابو بكر يفهم بدين الله افضل منها وابنته عائشة تدعون نقلها لثلاثة ارباع الدين ماهذا الكذب والتقليل من مقام اهل البيت ورفع مقام من هم دون ذلك على من هذه الاكاذيب (شويه عقل )!!!!

أحزان الشيعة
22-09-2010, 10:10 PM
الجواب بالاحمر الكبير




ما لونته بالأحمر

منها كذب وبعضها كانوا فيه متأولين


بعضه كذب

يعني البعض الآخر صحيح !!!!!!!!

فهل تتفق مع شيخك في هذا ؟

و ما هي هذه القوادح ؟



/

الأخ الفاضل أمجد المبادر
الأخ الفاضل أبو مسلم الخراساني

حياكم الله

أحزان الشيعة
23-09-2010, 12:12 AM
طيب يا شيخ بادية النواصب

هذا قول صحيح يؤكد عليه صحيح البخاري

بأن سيدة نساء العالمين توفيت و هي غاضبة على ابي بكر

و أن غضبها عليه يا شيخ الزندقة ليس ذنبا مغفورا أبدا

لأن غضب سيدة نساء أهل الجنة من غضب الله عزو جل


الصفحة (1126)
2926 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم
المؤمنين رضي الله عنها أخبرته
: أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه و سلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم مما أفاء الله عليه فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة ) . فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك


صحيح البخاري

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1388&pageID=5494


الصفحة (167)
4730 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري
و أخبرنا محمد بن علي بن دحيم بالكوفة ثنا أحمد بن حاتم بن أبي غرزة قالا : ثنا عبد الله محمد بن سالم ثنا حسين بن زيد بن علي عن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لفاطمة : إن الله يغضب لغضبك و يرضى لرضاك
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : بل حسين بن زيد منكر الحديث

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1344&pageID=4941


الصفحة (328)
15204 - عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك "
رواه الطبراني وإسناده حسن

مجمع الزوائد للهيثمي

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=2083&pageID=18433


الصفحة (108)
182 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز حدثنا حسين بن زيد بن علي عن علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي رضي الله عنه عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لفاطمة رضي الله عنها : ( إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك )
المعجم الكبير للطبراني

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1348&pageID=201


الصفحة (401)
1001 - حدثنا بشر بن موسى و محمد بن عبد الله الحضرمي قالا ثنا عبد الله بن محمد بن سالم بن محمد بن سالم القزاز قال ثنا حسين بن زيد بن علي و علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لفاطمة :
إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1348&pageID=23340


الصفحة (492)
4560 - عبدالله (1) بن محمد بن سالم القزاز المفلوج.
ما علمت به بأسا.
قد حدث عنه أبو داود والحفاظ إلا أنه أتى بما لا يعرف.
الطبراني، حدثنا بشر بن موسى، ومطين، قالا: حدثنا القزاز، حدثنا حسين ابن زيد بن علي، وعلي بن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة إن الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك.


ميزان الاعتدال للذهبي

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=3886&pageID=1164


الصفحة (44)

" الرابع: في أن الله تبارك وتعالى يرضى لرضاها، ويغضب لغضبها.
روى الطبراني بإسناد حسن وابن السني في معجمه وأبو سعيد النيسابوري في " الشرف " عن علي - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: " إن الله تعالى يغضب لغضبك ويرضي لرضاك " انتهى.


سبل الهدى و الرشاد

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=3499&pageID=4878



و هذه الروايات الصحيحة في البخاري تؤكد بأن سيدة نساء العالمين

توفيت و هي غاضبة واجدة على ابي بكر



الصفحة (1549)
3998 - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة
: أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه و سلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه و سلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خبير فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة انما يأكل آل محمد - صلى الله عليه و سلم - في هذا المال ) . وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه و سلم . فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه و سلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر


صحيح البخاري

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1388&pageID=6953


يتبع إن شاء الله مع باقي نقاط القدح الناصبي في حق سيدة نساء أهل الجنة


فقط أتساءل

من أنت يا شيخ النواصب لتقدح في صحابية جليلة من أهل البيت عليهم السلام الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا ؟

ما هو وزنك و ما هي مكانتك لتتجرأ بهذه الوقاحة على سيدة نساء المؤمنين و التي هي سيدة نساء العالمين و هي أيضا سيدة نساء اهل الجنة ؟

بل هي بضعة المختار التي يغضبه ما يغضبها و يؤذيه ما يؤذيها ؟

و هي من يغضب الله لغضبها

فهل غضب الله عندك يا شيخ الزنادقة لا قيمة له ؟

و هل يغضب الله لأمور ليست ذات قيمة كما تطعن سيدة نساء العالمين بأنها كما تقول انت يا شيخ الزنادقة


والطالب يقول إنما أغضب لحظى القليل من المال
المال أليس من يذكر مثل هذا عن فاطمة ويجعله من مناقبها جاهلا أو ليس الله قد ذم المنافقين



فهل هذا منتهى قدرتك للدفاع عن شيخ المنافقين ابوبكر ؟

هذه بضعة رسول الله التي يغضب الله لغضبها !

فهل يغضب الله من أجل المنافقين و أعمالهم ؟

وهل يغضب الله عز وجل لهذا السبب للقليل من المال ؟!
ام ان غضب الله عز وجل لأجل أمر عظيم ؟

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا



فلعنة الله عليك يا الحراني يا شيخ الزندقة و النصب

أحزان الشيعة
23-09-2010, 12:29 AM
الكتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة
المؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي إبن حجر الهيتمي

إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق وذلك أن الرسول حق والقرآن حق وما جاء به حق وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة فمن جرحهم إنما أراد إبطال الكتاب والسنة فيكون الجرح به ألصق والحكم عليه بالزندقة والضلالة والكذب والفساد هو الأقوم الأحق
(2/608)


كمال قربهم منه من حيث أنزلهم منزلة نفسه حتى كأن أذاهم واقع عليه وفيه أيضا أن محبة من أحبه النبي كآله وأصحابهرضي الله تعالى عنهم علامة على محبة رسول الله كما أن محبته علامة على محبة الله تعالى وكذلك عداوة من عاداهم وبغض من أبغضهم وسبهم علامة على بغض رسول الله وعدواته وسبه وبغضه وعداوته وسبه علامة على بغض الله تعالى وعداوته وسبه فمن أحب شيئا أحب من يحب وأبغض من يبغض

(2/620)




http://islamport.com/d/1/aqd/1/121/347.html?zoom_highlightsub=%DA%CF%C7%E1%C9+%C7%E1% D5%CD%C7%C8%C9




الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال
المؤلف : إبرهيم بن عامر الرحيلي

ففي هذه الأدلة الصحيحة الصريحة، وما في معناها من النصوص الأخرى، المتضمنة حسن الثناء من الله ورسوله على هؤلاء الصحابة، أكبر دليل على عدالتهم وطهارتهم ونزاهتهم، وأنه لا يبحث عن عدالتهم. ولهذا كان أئمة الإسلام متفقين على عدالتهم.

يقول الخطيب البغدادي بعد أن ذكر الأدلة على عدالة الصحابة: «والأخبار في هذا المعنى تتسع، وكلها مطابقة لما ورد في نص القرآن، وجميع ذلك يقتضى طهارة الصحابة، والقطع على تعديلهم ونزاهتهم، فلا يحتاج واحد منهم مع تعديل الله تعالى -لهم المطلع على بواطنهم- إلى تعديل أحد من الخلق....

إلى أن قال: هذا مذهب كافة العلماء، ومن يعتد بقوله من الفقهاء ». (2)
__________________
(1) صحيح مسلم (كتاب فضائل الصحابة، باب بيان أن بقاء النبي صلى الله عليه وسلم أمان لأصحابه) 4/1961.
(2) الكفاية في علم الرواية 48-49.
[ 217 ]

وقال النووي:« الصحابة كلهم عدول، من لابس الفتن وغيرهم ، بإجماع من يعتد به». (1)

وقال ابن كثير:
والصحابة كلهم عدول عند أهل السنة والجماعة لما أثنى الله عليهم في كتابه العزيز، وبما نطقت به السنة النبوية في المدح لهم في جميع أخلاقهم وأفعالهم، وما بذلوه من الأموال والأرواح بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم رغبة فيما عند الله، من الثواب الجزيل، والجزاء الجميل ». (2)
وقال ابن الملقن: « للصحابة بأسرهم خصيصة وهي أنه لا يسأل عن عدالة أحد منهم بل ذلك أمر مفروغ منه، لكونهم على الإطلاق معدلين بنصوص الكتاب والسنة، وإجماع من يعتد به.-إلى أن قال بعد أن ساق بعض النصوص في الثناء عليهم-: ثم إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة، ومن لابس الفتن منهم كذلك بإجماع العلماء الذين يعتدبهم في الإجماع إحسانا للظن بهم، ونظرا إلى ما تمهد لهم من المآثر وكأن الله تعالى أتاح الإجماع على ذلك لكونهم نقلة الشريعة ». (3)

__________________
(1) التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير للنووي مع شرحة تدريب الراوي 2/190.
(2) الباعث الحثيث ص154.
(3) المقنع في علوم الحديث 2/492-493.
[ 218 ]

فظهر بهذا اتفاق العلماء المعنيين بنقد الرجال والنظر في أحوالهم على عدالة الصحابة، وأنه لا يسأل عن عدالتهم ولم يخالف في ذلك أحد ممن يعتد بقوله: بل لم يخالف في ذلك إلا متهم في دينه من أهل البدع والزندقة.
ولهذا عد العلماء قديما أن الطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم علامة أهل البدع والزنادقة، الذين يريدون إبطال الشريعة بجرح رواتها.

قال أبو زرعة: ( إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، وهم زنادقه). (1)

وعن الإمام أحمد أنه قال: ( إذا رأيت رجلا يذكر أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء فاتهمه على الإسلام). (2)
وقال الإمام البربهاري: ( واعلم أن من تناول أحدا من أصحاب
__________________
(1) رواه الخطيب في الكفاية ص49.
(2) ذكره ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد ص209 وشيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول ص568.
[ 219 ]

رسول الله صلى الله عليه وسلمفاعلم أنه إنما أراد محمدا وقد آذاه في قبره). (1)

__________________
(1) شرح السنة ص54.
[ 220 ]


http://islamport.com/d/1/aqd/1/65/214.html?zoom_highlightsub=%DA%CF%C7%E1%C9+%C7%E1% D5%CD%C7%C8%C9




فكيف بمن آذاه في أهل بيته ؟!

لا مفر لك يا ابن تيمية من الحكم عليك بالزندقة