كتاب بلا عنوان
22-09-2010, 05:53 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كتبت أحدى المشرفات منتدى الدفاع عن السمنة و المجاعة موضوع في احدى المنتديات الشيعية و قالت فيه :
331 - محمد بن عبد الحميد، وعبد الصمد بن محمد، جميعا عن حنان. ابن سدير قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: " سألني عيسى بن موسى عن الغنم للايتام وعن الابل المؤبلة، ما يحل منها؟ فقلت له: إن ابن عباس كان يقول: إذا لاط حوضها (2)، وطلب ضالتها، وهنأ جرباها (3)، فله أن يصيب من لبنها من غير نهك لضرع، ولا فساد لنسل " (4).
رواه الحميري واسناده صحيح
فنجد ان المعصوم يفتي بقول ابن عباس ؟؟؟وابن عباس رضي الله عنه ليس معصوما فكيف يذكر قول من ليس بمعصوم ويفتي به وهو يحتمل الراي والخطاء
الرد :
سوف اختصر ردي عليها
عيسى بن موسى ليس بشيعي و الامام يفتيه على مذهب عيسى بن موسى العامي ( راجع معاني الاخبار ص 47 ستجد سند يذكره البزاز و بطريق عامي )
و ثانيا الامام يعضد فقهه بفقه العامي و يستدل عليه بقول ابن العباس لان العامي لا يطمئن من قول الامام إلا اذا عضد فتوته بقول احدى الصحابة
كليات علم الرجال - 1 ـ أدلّة مثبتي الحاجة إلى علم الرجال - الرابع : وجود العامي في أسانيد الروايات - صفحة 28
إنَّ من سبر روايات الكتب الأربعة وغيرها ، يقف على وجود العامي في أسانيد الروايات ، وكثير منهم قد وقعوا في ذيل السند ، وكان الأئمة يفتونهم بما هومعروف بين أئمّتهم ، وقد روى أئمّة الحديث تلك الأسئلة والأجوبة ، من دون أن يشيروا إلى
كون الراوي عامياً يقتفي أثر أئمّته وأنّ الفتوى التي سمعها من الإمام ( عليه السلام ) صدرت
منه تقية ، وعندئذ فالرجوع إلى أحوال الرواة يوجب تمييز الخبر الصادر تقية عن غيره
مثلا لو انا سألني وهابي ( مثلاً ) ما حكم شرب الخمر سأقول له جاء في البخاري : حكمه حرام و قال عنه احمد بن حنبل حرام( لاحظ انا استدليت عليك بقول البخاري و ابن حنبل لكي يطمئن قلبك وهذا الحكم موافق لمذهبنا اي اقيم عليك الحجة حتى في مذهبكم بأنه حرام )
</B></I>
وكما قلت لك سابقا ان عيسى بن موسى عامي سني و هنا نثبت لك حتى من كتبكم :
سير أعلام النبلاء » الطبقة الخامسة » عبد الله بن شبرمة - الجزء السادس
عبد الله بن شبرمة ( م ، د ، س ، ق )
الإمام العلامة ، فقيه العراق أبو شبرمة . قاضي الكوفة .
الى ان ذكر في ص 348
وثقه أحمد بن حنبل ، وأبو حاتم الرازي ، وغيرهما
و ايضا جاء في نفس الصفحة :
قال أحمد بن عبد الله العجلي : كان ابن شبرمة عفيفا صارما ، عاقلا ، خيرا ، يشبه النساك . وكان شاعرا ، كريما ، جوادا . له نحو من خمسين حديثا .
و جاء في نفس الصفحة :
قال أحمد العجلي : كان عيسى بن موسى لا يقطع أمرا دون ابن شبرمة . قال : فبعث أبو جعفر المنصور إلى عيسى بعمه عبد الله بن علي ليحبسه ، [ ص: 349 ] ثم كتب إليه أن اقتله ، فإنه . . . . وإنه . . . فاستشار ابن شبرمة ، فقال له : لم يرد المنصور غيرك ؟! وكان عيسى ولي العهد . فقال : ما ترى ؟ قال : احبسه واكتب إليه أنك قتلته . ففعل . فجاء أخوه عبد الله إلى عيسى فقال : إن أمير المؤمنين كتب إلي أن اقتله ، فقد قتلته ، فرجعوا إلى أبي جعفر فقال : كذب ، لأقيدنه به . فارتفعوا إلى القاضي . فلما حققوا على عيسى أخرجه إليهم . فقال أبو جعفر : قتلني الله إن لم أقتل الأعرابي - يريد ابن شبرمة - فإن عيسى لا يعرف هذا . قال : فما زال ابن شبرمة مختفيا حتى مات بخراسان . سيره إليها عيسى بن موسى .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1080&idto=1080&bk_no=60&ID=992
وكذلك روي هذا الحديث بسند آخر و فيه عيسى بن موسى مع ابن شبرمة العاميين بغض النظر عن سنده فحديثنا عن العامي :
من لا يحضره الفقيه
باب تحريم الدماء والاموال بغير حقها والنهى عن التعرض لما لا يحل، و...
التوبة عن القتل إذا كان عمدا او خطا
باب القسامة
ص 99
5176 وروى منصور بن يونس، عن سليمان بن خالد قال: قال ابوعبدالله عليه السلام (سألنى عيسى بن موسى وابن شبرمة معه عن القتيل يوجد في ارض القوم وحدهم فقلت: وجد الانصار رجلا في ساقية من سواقى خيبر(2) فقالت الانصار: اليهود قتلوا صاحبنا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: لكم بينة؟ فقالوا: لا، فقال: أفتقسمون؟ قالت الانصار: كيف نقسم على ما لم نره، فقال: فاليهود يقسمون، قالت الانصار يقسمون على صاحبنا؟ قال: فوداه النبى صلى الله عليه وآله من عنده، فقال ابن شبرمة: افرأيت لو لم يوده النبى صلى الله عليه وآله قال: قلت: لا نقول لما قد صنع رسول الله صلى الله عليه وآله: لو لم يصنعه، قال: فقلت له: فعلى من القسامة؟ قال: على اهل القتيل)
:rolleyes:
كتبت أحدى المشرفات منتدى الدفاع عن السمنة و المجاعة موضوع في احدى المنتديات الشيعية و قالت فيه :
331 - محمد بن عبد الحميد، وعبد الصمد بن محمد، جميعا عن حنان. ابن سدير قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: " سألني عيسى بن موسى عن الغنم للايتام وعن الابل المؤبلة، ما يحل منها؟ فقلت له: إن ابن عباس كان يقول: إذا لاط حوضها (2)، وطلب ضالتها، وهنأ جرباها (3)، فله أن يصيب من لبنها من غير نهك لضرع، ولا فساد لنسل " (4).
رواه الحميري واسناده صحيح
فنجد ان المعصوم يفتي بقول ابن عباس ؟؟؟وابن عباس رضي الله عنه ليس معصوما فكيف يذكر قول من ليس بمعصوم ويفتي به وهو يحتمل الراي والخطاء
الرد :
سوف اختصر ردي عليها
عيسى بن موسى ليس بشيعي و الامام يفتيه على مذهب عيسى بن موسى العامي ( راجع معاني الاخبار ص 47 ستجد سند يذكره البزاز و بطريق عامي )
و ثانيا الامام يعضد فقهه بفقه العامي و يستدل عليه بقول ابن العباس لان العامي لا يطمئن من قول الامام إلا اذا عضد فتوته بقول احدى الصحابة
كليات علم الرجال - 1 ـ أدلّة مثبتي الحاجة إلى علم الرجال - الرابع : وجود العامي في أسانيد الروايات - صفحة 28
إنَّ من سبر روايات الكتب الأربعة وغيرها ، يقف على وجود العامي في أسانيد الروايات ، وكثير منهم قد وقعوا في ذيل السند ، وكان الأئمة يفتونهم بما هومعروف بين أئمّتهم ، وقد روى أئمّة الحديث تلك الأسئلة والأجوبة ، من دون أن يشيروا إلى
كون الراوي عامياً يقتفي أثر أئمّته وأنّ الفتوى التي سمعها من الإمام ( عليه السلام ) صدرت
منه تقية ، وعندئذ فالرجوع إلى أحوال الرواة يوجب تمييز الخبر الصادر تقية عن غيره
مثلا لو انا سألني وهابي ( مثلاً ) ما حكم شرب الخمر سأقول له جاء في البخاري : حكمه حرام و قال عنه احمد بن حنبل حرام( لاحظ انا استدليت عليك بقول البخاري و ابن حنبل لكي يطمئن قلبك وهذا الحكم موافق لمذهبنا اي اقيم عليك الحجة حتى في مذهبكم بأنه حرام )
</B></I>
وكما قلت لك سابقا ان عيسى بن موسى عامي سني و هنا نثبت لك حتى من كتبكم :
سير أعلام النبلاء » الطبقة الخامسة » عبد الله بن شبرمة - الجزء السادس
عبد الله بن شبرمة ( م ، د ، س ، ق )
الإمام العلامة ، فقيه العراق أبو شبرمة . قاضي الكوفة .
الى ان ذكر في ص 348
وثقه أحمد بن حنبل ، وأبو حاتم الرازي ، وغيرهما
و ايضا جاء في نفس الصفحة :
قال أحمد بن عبد الله العجلي : كان ابن شبرمة عفيفا صارما ، عاقلا ، خيرا ، يشبه النساك . وكان شاعرا ، كريما ، جوادا . له نحو من خمسين حديثا .
و جاء في نفس الصفحة :
قال أحمد العجلي : كان عيسى بن موسى لا يقطع أمرا دون ابن شبرمة . قال : فبعث أبو جعفر المنصور إلى عيسى بعمه عبد الله بن علي ليحبسه ، [ ص: 349 ] ثم كتب إليه أن اقتله ، فإنه . . . . وإنه . . . فاستشار ابن شبرمة ، فقال له : لم يرد المنصور غيرك ؟! وكان عيسى ولي العهد . فقال : ما ترى ؟ قال : احبسه واكتب إليه أنك قتلته . ففعل . فجاء أخوه عبد الله إلى عيسى فقال : إن أمير المؤمنين كتب إلي أن اقتله ، فقد قتلته ، فرجعوا إلى أبي جعفر فقال : كذب ، لأقيدنه به . فارتفعوا إلى القاضي . فلما حققوا على عيسى أخرجه إليهم . فقال أبو جعفر : قتلني الله إن لم أقتل الأعرابي - يريد ابن شبرمة - فإن عيسى لا يعرف هذا . قال : فما زال ابن شبرمة مختفيا حتى مات بخراسان . سيره إليها عيسى بن موسى .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1080&idto=1080&bk_no=60&ID=992
وكذلك روي هذا الحديث بسند آخر و فيه عيسى بن موسى مع ابن شبرمة العاميين بغض النظر عن سنده فحديثنا عن العامي :
من لا يحضره الفقيه
باب تحريم الدماء والاموال بغير حقها والنهى عن التعرض لما لا يحل، و...
التوبة عن القتل إذا كان عمدا او خطا
باب القسامة
ص 99
5176 وروى منصور بن يونس، عن سليمان بن خالد قال: قال ابوعبدالله عليه السلام (سألنى عيسى بن موسى وابن شبرمة معه عن القتيل يوجد في ارض القوم وحدهم فقلت: وجد الانصار رجلا في ساقية من سواقى خيبر(2) فقالت الانصار: اليهود قتلوا صاحبنا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: لكم بينة؟ فقالوا: لا، فقال: أفتقسمون؟ قالت الانصار: كيف نقسم على ما لم نره، فقال: فاليهود يقسمون، قالت الانصار يقسمون على صاحبنا؟ قال: فوداه النبى صلى الله عليه وآله من عنده، فقال ابن شبرمة: افرأيت لو لم يوده النبى صلى الله عليه وآله قال: قلت: لا نقول لما قد صنع رسول الله صلى الله عليه وآله: لو لم يصنعه، قال: فقلت له: فعلى من القسامة؟ قال: على اهل القتيل)
:rolleyes: