خادم الأميرة
22-09-2010, 08:59 PM
حقاً إنها لمعجزة للإمام الحسين(عليه السلام)
قال المرجع الشهير المرحوم آية الله العظمى البروجردي(رحمه الله): لما كنت في بروجرد(مدينة بإيران)كنتُ أعاني ألماً شديداً في العين, فراجعت الأطباء, ولكنهم يأسوا من علاجي, ففي أيام عاشوراء حيث كانت العادة أن تأتي بعض مواكب العزاء إلى بيتنا, جلست ابكي في المجلس الحسيني وكانت عيني تؤلمني بشدة وبينما كنتُ في تلك الحالة إذ خطر ببالي أن أمسّ التراب الذي كان على وجوه وأجسام المعزّين وأمسحه بعيني علّها تبرأ. ففعلتُ ذلك دون أن يلتفت إليّ أحد هناك, وما أن مسحتُ به على عيني حتى شعرتُ بتخفيف الألم, وأخذتْ عيناي بالشفاء فشيئاً حتى زال الألم تماماً ولم يعد على اليوم, بل صرتُ أرى بجلاء أفضل دون الحاجة إلى النظّارة.
هذا والغريب أن المرحوم البروجردي(رحمه الله) لما بلغ من العمر التاسعة والثمانين, ثام بعض الأطباء الأخصّائيين بفحص عينيه, فلم يجدوا فيهما ضعفاً, حتى قالوا: إن الأعراف الطبية تقتضي ضعف عين الإنسان في هذا العمر, فكيف بإنسان أنهك عينه طوال هذه السنوات في القراءة والكتابة, وكان يعاني ضعفاً وألماً في عينيه سابقاً. إنها ليستْ إلاّ معجزة الحسين(عليه السلام)
قال المرجع الشهير المرحوم آية الله العظمى البروجردي(رحمه الله): لما كنت في بروجرد(مدينة بإيران)كنتُ أعاني ألماً شديداً في العين, فراجعت الأطباء, ولكنهم يأسوا من علاجي, ففي أيام عاشوراء حيث كانت العادة أن تأتي بعض مواكب العزاء إلى بيتنا, جلست ابكي في المجلس الحسيني وكانت عيني تؤلمني بشدة وبينما كنتُ في تلك الحالة إذ خطر ببالي أن أمسّ التراب الذي كان على وجوه وأجسام المعزّين وأمسحه بعيني علّها تبرأ. ففعلتُ ذلك دون أن يلتفت إليّ أحد هناك, وما أن مسحتُ به على عيني حتى شعرتُ بتخفيف الألم, وأخذتْ عيناي بالشفاء فشيئاً حتى زال الألم تماماً ولم يعد على اليوم, بل صرتُ أرى بجلاء أفضل دون الحاجة إلى النظّارة.
هذا والغريب أن المرحوم البروجردي(رحمه الله) لما بلغ من العمر التاسعة والثمانين, ثام بعض الأطباء الأخصّائيين بفحص عينيه, فلم يجدوا فيهما ضعفاً, حتى قالوا: إن الأعراف الطبية تقتضي ضعف عين الإنسان في هذا العمر, فكيف بإنسان أنهك عينه طوال هذه السنوات في القراءة والكتابة, وكان يعاني ضعفاً وألماً في عينيه سابقاً. إنها ليستْ إلاّ معجزة الحسين(عليه السلام)