شهيدالله
24-09-2010, 03:09 PM
لحظة موعظة مع دستغيب رحمة الله........................
قصص العارفين تنيرلنا طريق معرفة الله من كلمات شهيدالمحرب دستغيب قدس
.................................
النفس الامارة والوامة
..........................
يقول الخطيب الشهير السيد فاطمي نيا:
(وكتب عن جمال السالكين آية الله الميرزا جواد التبريزي أنه كان عندما يقعد في المجلس ويقول: يا أيها الناس ان إحدى اسماء الله هي (الغفار) ، كان بمجرد أن يقول ذلك يغمى على بعض الحاضرين، وينقلون الى خارج المجلس)
ويقول آية الله علي پناه الاشتهاردي أحد الاساتذة البارزين في حوزة قم:
(كان للميرزا جواد التبريزي درس أخلاقي في المدرسة الفيضية، وكان له تأثير ناري على القلوب بحيث يغمى على بعض المستمعين في أثناء درسه. فقيل له يوما أن لحديثك تأثير عجيب على الحاضرين حيث سقط أحد التجار الذي كان في المجلس مغشيا عليه!.. فقال: أن هذا ليس شيئا، فان مولاهم أميرالمؤمنين عليه السلام كانت له دائما مثل هذه الحالة من خوف الله)
تشاهدون شخصاً سالم الجسم ولكن النيران ملتهبة في قلبه، اماريته وكفره بالله حول باطنه إلى جحيم فما أكثر ما يحرم النوم في الليالي بسبب التناقضات الناتجة من رغبات النفس وحكومتها.
يجب أن يؤمن بالله ويتخلص من النفس الأمارة، ويترك ميوله وشهواته جانباً، وأول علائم ترك الشهوات النفسية أن يلوم نفسه إذا صدر منه ما يخالف العبودية ويتألم لذلك وهذه أول علائم الإيمان وهو أن النفس أصبحت لوامة يلوم نفسه دون الآخرين كما تقول الرواية.
ما أحسن أن يكون للإنسان واعظ باطني
حاسب نفسك بنفسك فلو نصحك شخص آخر وكانت نفسك أمارة فسوف تغضب وتتكبر ولكن لو خرجت من النفس الأمارة فسوف تتألم بمجرد أن يصدر عنك ما يخالف العبودية وسوف تلوم نفسك ما هذا الذي عملته؟ ما هذا الكلام الذي تكلمته؟ استغفر الله، إلهي سامحني وأعف عني.
فلا أقسم بالنفس اللوامة هذا هو أول ظهور العبودية فإذا وجدت في نفسك هذه الحالة فاشكر الله لأنك سرت في طريق الإيمان سرت في صراط علي المستقيم ويجب أن يستمر على هذه الحالة أي تلوم نفسك كلما صدر منك خطأ.
بعض الفضلاء الكبار يقومون بتصرفات عجيبة في لوم أنفسهم مثلاً لكي يزجر نفسه ويؤدبها فيصمم ان لا يشرب الماء البارد لمدة سنة لأنه ارتكب الذنب الفلاني
.............................
اللهم صلي على محمد واله الاطهار
قصص العارفين تنيرلنا طريق معرفة الله من كلمات شهيدالمحرب دستغيب قدس
.................................
النفس الامارة والوامة
..........................
يقول الخطيب الشهير السيد فاطمي نيا:
(وكتب عن جمال السالكين آية الله الميرزا جواد التبريزي أنه كان عندما يقعد في المجلس ويقول: يا أيها الناس ان إحدى اسماء الله هي (الغفار) ، كان بمجرد أن يقول ذلك يغمى على بعض الحاضرين، وينقلون الى خارج المجلس)
ويقول آية الله علي پناه الاشتهاردي أحد الاساتذة البارزين في حوزة قم:
(كان للميرزا جواد التبريزي درس أخلاقي في المدرسة الفيضية، وكان له تأثير ناري على القلوب بحيث يغمى على بعض المستمعين في أثناء درسه. فقيل له يوما أن لحديثك تأثير عجيب على الحاضرين حيث سقط أحد التجار الذي كان في المجلس مغشيا عليه!.. فقال: أن هذا ليس شيئا، فان مولاهم أميرالمؤمنين عليه السلام كانت له دائما مثل هذه الحالة من خوف الله)
تشاهدون شخصاً سالم الجسم ولكن النيران ملتهبة في قلبه، اماريته وكفره بالله حول باطنه إلى جحيم فما أكثر ما يحرم النوم في الليالي بسبب التناقضات الناتجة من رغبات النفس وحكومتها.
يجب أن يؤمن بالله ويتخلص من النفس الأمارة، ويترك ميوله وشهواته جانباً، وأول علائم ترك الشهوات النفسية أن يلوم نفسه إذا صدر منه ما يخالف العبودية ويتألم لذلك وهذه أول علائم الإيمان وهو أن النفس أصبحت لوامة يلوم نفسه دون الآخرين كما تقول الرواية.
ما أحسن أن يكون للإنسان واعظ باطني
حاسب نفسك بنفسك فلو نصحك شخص آخر وكانت نفسك أمارة فسوف تغضب وتتكبر ولكن لو خرجت من النفس الأمارة فسوف تتألم بمجرد أن يصدر عنك ما يخالف العبودية وسوف تلوم نفسك ما هذا الذي عملته؟ ما هذا الكلام الذي تكلمته؟ استغفر الله، إلهي سامحني وأعف عني.
فلا أقسم بالنفس اللوامة هذا هو أول ظهور العبودية فإذا وجدت في نفسك هذه الحالة فاشكر الله لأنك سرت في طريق الإيمان سرت في صراط علي المستقيم ويجب أن يستمر على هذه الحالة أي تلوم نفسك كلما صدر منك خطأ.
بعض الفضلاء الكبار يقومون بتصرفات عجيبة في لوم أنفسهم مثلاً لكي يزجر نفسه ويؤدبها فيصمم ان لا يشرب الماء البارد لمدة سنة لأنه ارتكب الذنب الفلاني
.............................
اللهم صلي على محمد واله الاطهار