خادم الرسول الأعظم
24-09-2010, 04:15 PM
السلام عليكم
هب أبناء عائشة للدفاع عن عرض الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهذه الهبة ماهي إلا متاجرة رخيصة فأبناء عائشة نفسهم يطعنون في أم النبي صلى الله عليه وآله وسلم
الوهابية الطاعنين في أم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
أين والدا الرسول صلى الله عليه وسلم هل هما في الجنة أم في النار ؟ نرجو الإفادة بالحديث الشريف الدال على ذلك .
الحمد لله
ورد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما يدل على أن أبويه في النار .
وقال الشيخ بن باز رحمه الله :
" والنبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( إن أبي وأباك في النار ) قاله عن علم
http://www.islamqa.com/ar/ref/47170 (http://www.islamqa.com/ar/ref/47170)
أهل النسة والجماعة :
دار الإفتاء المصرية : والدى الرسول.. "ناجيان من النار".. ومن قال بكفرهما "ملعون"
القاهرة /عمرو جاد / رفضت دار الإفتاء المصرية الفتاوى التى خرجت بأن والدى الرسول صلى الله عليه وسلم من المشركين وأنهما فى النار، حيث قالت الدار فى بحث لأمانة الفتوى أعادت نشره برقم (2623 ) أن الحكم فى أبوَى النبى صلى الله عليه وسلم أنهما ناجيان وليسا من أهل النار، وقد صرح بذلك جمع من العلماء، وصنف العلماء المصنفات فى بيان ذلك، منها: رسالتا الإمام السيوطى "مسالك الحنفا فى نجاة والدَى المصطفى" و"التعظيم والمِنّة بأنَّ والدَى المصطفى فى الجنة".
وأنهت أمانة الفتوى بحثها بتوجيه النصيحة لشباب الدعوة إلى الله أن يتقوا الله فى الأمة ولا يبالغوا فى إطلاق الأحكام قبل الفهم والبحث، وإن ضاقت بهم ملكاتهم العقلية والعلمية فقد وصف لهم رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- الدواء مِن هذا المرض فقال: ((إنَّما شِفاءُ العِى السُّؤالُ))، فعليهم سؤال أهل العلم بدلا مِن إيقاع أنفسهم فى اللعن والخروج من رحمة الله بالتعدى على جناب الحبيب- صلى الله عليه وآله وسلم، وأضافت أن القاضى أبا بكر بن العربى أحد أئمة المالكية سُئِل عن رجل قال: إنّ أبا النبى-صلى الله عليه وآله وسلم- فى النار، فأجاب بأن مَن قال ذلك فهو ملعون؛ لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}. [الأحزاب: 57]. قال: "ولا أذًى أعظم مِن أن يقال عن أبيه إنه فى النار".فليتقوا الله وليخشوا لَعنَه وإيذاءَ حبيبه -صلى الله عليه وآله وسلم- المستوجب للعن فاعله، ونصيحتنا لهم أيضًا بألا يشغلوا الأمة بخلاف لا طائل مِن ورائه.
http://aldiwan.org/news-action-show-id-2653.htm (http://aldiwan.org/news-action-show-id-2653.htm)
لاحظوا القول : تعدي على جناب الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم , الوهابية معتدين ملعونين ملعونين ملعونين
لكن كما تعلمون المتاجرة تقتضي الآن التعرض لموضوع عائشة , وتقتضي أن يهب أبناء عائشة
قال الشيخ القرضاوي في كتابه كيف تتعامل مع السنة (ص97):
«ومثل ذلك الحديث الذي رواه مسلم عن أنس مرفوعاً: "إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ". قاله جواباً لمن سأله عن أبيه أين هو؟ وقلت (الكلام للشيخ القرضاوي): ما ذنب عبد الله بن عبد المطلب حتى يكون في النار، وهو من أهل الفترة؟ والصحيح أنهم ناجون)
يقول الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه خاتم النبيين ( 170,168 /1):
[ ولا شك أن الخبر الذي يقول أن أبا محمد عليه السلام في النار خبر غريب في معناه كما هو غريب في سنده ... وقد كان أبو محمد عليه السلام وأمه على فترة من الرسل فكيف يعذبون ؟!! إن هذا مخالف للحقائق الدينية ... ولذلك كان الخبر الذي يقول إنهما في النار مردودا لغرابة سنده أولا ولبعد معناه عن الحقيقة ثانيا ... وفي الحق أني ضرست في سمعي وفهمي عندما تصورت أن عبد الله وآمنة يتصور أن يدخلا النار , لأنه عبد الله الشاب الصبور الذي رضي بأن يذبح لنذر أبيه وتقدم راضيا... ولماذا يعاقب بالنار ؟!!..
لذلك أقول : من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة , كفى متاجرة بعرض الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وما جنيتموه من الأموال والمكاسب السياسية لحد الآن على ما أعتقد يكفي ولا داعي للطمع لأن الأمور ستنقلب عليكم
هب أبناء عائشة للدفاع عن عرض الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهذه الهبة ماهي إلا متاجرة رخيصة فأبناء عائشة نفسهم يطعنون في أم النبي صلى الله عليه وآله وسلم
الوهابية الطاعنين في أم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
أين والدا الرسول صلى الله عليه وسلم هل هما في الجنة أم في النار ؟ نرجو الإفادة بالحديث الشريف الدال على ذلك .
الحمد لله
ورد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما يدل على أن أبويه في النار .
وقال الشيخ بن باز رحمه الله :
" والنبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( إن أبي وأباك في النار ) قاله عن علم
http://www.islamqa.com/ar/ref/47170 (http://www.islamqa.com/ar/ref/47170)
أهل النسة والجماعة :
دار الإفتاء المصرية : والدى الرسول.. "ناجيان من النار".. ومن قال بكفرهما "ملعون"
القاهرة /عمرو جاد / رفضت دار الإفتاء المصرية الفتاوى التى خرجت بأن والدى الرسول صلى الله عليه وسلم من المشركين وأنهما فى النار، حيث قالت الدار فى بحث لأمانة الفتوى أعادت نشره برقم (2623 ) أن الحكم فى أبوَى النبى صلى الله عليه وسلم أنهما ناجيان وليسا من أهل النار، وقد صرح بذلك جمع من العلماء، وصنف العلماء المصنفات فى بيان ذلك، منها: رسالتا الإمام السيوطى "مسالك الحنفا فى نجاة والدَى المصطفى" و"التعظيم والمِنّة بأنَّ والدَى المصطفى فى الجنة".
وأنهت أمانة الفتوى بحثها بتوجيه النصيحة لشباب الدعوة إلى الله أن يتقوا الله فى الأمة ولا يبالغوا فى إطلاق الأحكام قبل الفهم والبحث، وإن ضاقت بهم ملكاتهم العقلية والعلمية فقد وصف لهم رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- الدواء مِن هذا المرض فقال: ((إنَّما شِفاءُ العِى السُّؤالُ))، فعليهم سؤال أهل العلم بدلا مِن إيقاع أنفسهم فى اللعن والخروج من رحمة الله بالتعدى على جناب الحبيب- صلى الله عليه وآله وسلم، وأضافت أن القاضى أبا بكر بن العربى أحد أئمة المالكية سُئِل عن رجل قال: إنّ أبا النبى-صلى الله عليه وآله وسلم- فى النار، فأجاب بأن مَن قال ذلك فهو ملعون؛ لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}. [الأحزاب: 57]. قال: "ولا أذًى أعظم مِن أن يقال عن أبيه إنه فى النار".فليتقوا الله وليخشوا لَعنَه وإيذاءَ حبيبه -صلى الله عليه وآله وسلم- المستوجب للعن فاعله، ونصيحتنا لهم أيضًا بألا يشغلوا الأمة بخلاف لا طائل مِن ورائه.
http://aldiwan.org/news-action-show-id-2653.htm (http://aldiwan.org/news-action-show-id-2653.htm)
لاحظوا القول : تعدي على جناب الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم , الوهابية معتدين ملعونين ملعونين ملعونين
لكن كما تعلمون المتاجرة تقتضي الآن التعرض لموضوع عائشة , وتقتضي أن يهب أبناء عائشة
قال الشيخ القرضاوي في كتابه كيف تتعامل مع السنة (ص97):
«ومثل ذلك الحديث الذي رواه مسلم عن أنس مرفوعاً: "إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ". قاله جواباً لمن سأله عن أبيه أين هو؟ وقلت (الكلام للشيخ القرضاوي): ما ذنب عبد الله بن عبد المطلب حتى يكون في النار، وهو من أهل الفترة؟ والصحيح أنهم ناجون)
يقول الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه خاتم النبيين ( 170,168 /1):
[ ولا شك أن الخبر الذي يقول أن أبا محمد عليه السلام في النار خبر غريب في معناه كما هو غريب في سنده ... وقد كان أبو محمد عليه السلام وأمه على فترة من الرسل فكيف يعذبون ؟!! إن هذا مخالف للحقائق الدينية ... ولذلك كان الخبر الذي يقول إنهما في النار مردودا لغرابة سنده أولا ولبعد معناه عن الحقيقة ثانيا ... وفي الحق أني ضرست في سمعي وفهمي عندما تصورت أن عبد الله وآمنة يتصور أن يدخلا النار , لأنه عبد الله الشاب الصبور الذي رضي بأن يذبح لنذر أبيه وتقدم راضيا... ولماذا يعاقب بالنار ؟!!..
لذلك أقول : من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة , كفى متاجرة بعرض الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وما جنيتموه من الأموال والمكاسب السياسية لحد الآن على ما أعتقد يكفي ولا داعي للطمع لأن الأمور ستنقلب عليكم