ابن الشاعر
24-09-2010, 10:39 PM
سيدنا الحمزة بن عبد المطلب
أبـــى القول النثر الــــمفوه والشعر
................................نعيد صدى ذكراك يا صاحب الذكــرِ
أضاء بك التاريخ بالنــــص والنشر
.................................وكـــل رؤى الإسفــــار اطـــــيابها تسري
إذا جـــــاء اسم نـــــوّر السفر ذكره
.................................وكــــــــــان مـــع الأيــام أنشودة الدهرِ
حباك رســـول الله جُـــل احترامـه
..................................وقيمك الأصحــــاب بالــتيه والفــــــخر
وكنت نــــــــصيرا للرسالـــــــة واثقا
..................................بــــــما جاء فيها مـــــــن مـحامدها الغرِ
وأمنت فـــــــــيها مؤمنــــــــــا ومبلغا
..................................فجاهدت عنها دون أن تخشى من ضر
وقفت مـن الأحداث موقف رائد
..................................لـــبيضة ديــــن الله كالحارس الــــــخفرِ
وكمْ حاولَ الأضدادَ أعداءَ دينكمْ
...................................فما نالوا مـــــــن علياكَ ياعالي القد رِ
ويومَ التقى الجمعانُ الرمحُ والظبا
...................................يجولانِ فــي الحــــــــربِ بالكرِ و الفرِ
وقعتَ صريعاً بـــــــعدَ ماثمةِ الـــغدرِ
.......................................فطاحَ عمــــــــادُ الفضلِ والخيرِ والبرِ
ياحمزةَ الإسلامِ والطيبِ والندى
......................................و يا مصدرَ الأخلاقِ و الرشدِ و الطهرِ
لقدْ قلَّ فـــي الإسلامِ أمثالُ حمزةَ
.....................................يعزُّ علـــــى الإسلامِ فقدكَ يا حـــــــــرِ
بكاكَ رسولُ الله وهـــوَ الذي أبى
...................................بـــــــكاءَ فقــــيدٍ مـــــن صحابتةِ الكثرِ
لكنَّ مثلَ الحمزةُ الفـــذَ ذو النهى
.....................................أحقُ بــــــــــان يرثى با الـغــم و القــعرِ
أخا الفضل والإسلام والعزوالعلى
.....................................لك الله مــــــن مقدام يـا مـــلهم الصبرِ
وان نال َمنكَ الظالمونَ ورهطهَمْ
.......................................مـــــــــن الحقدِ والكيدِ المبطنِ با لشرِ
فاكـلةُ الاكبـــــــــــادِ نـبــــــتُ رذيلةٍ
.......................................رعاهـــــــ ــا ابــــــا سفيانَ بالسرِ و الجهرِ
فكـانتْ كـــــما شاء ا لذئابُ وعتبةٌ
.........................................ثم الــــــــــوليدُ الغـدرِ و الكيدِ و العهرِ
أيا عــــزة َالإســـــــلامِ غـــرة َشمسهِ
.........................................سلامٌ علـــــــــى مثواكَ فـي تربةِ الدرِ
يحبك َيامـــــــولاي كــــــــلَّ متيمٌ
........................................بحبكَ يشدو الخيرُ فـــــي قددِ العصرِ
فهلْ يذكرُ التـــاريخُ اعداءَ حمزة َ
........................................كــــــمْ ذكرَ الفادي أبو الشفعِ و الوترِ
لقدْ قلــــــب التاريخُ رأساً و جانباً
.........................................وزيفَّ يا آل الله و الأسفِ المــــــــــرِ
فاضحى طغاةَ العـــصرِاشرافُ امةٍ
..........................................وصيرت الأشرافَ رافــــــضةُ الامـــــِر
لوالدنا المرحوم الشاعر جواد الفرج
أبـــى القول النثر الــــمفوه والشعر
................................نعيد صدى ذكراك يا صاحب الذكــرِ
أضاء بك التاريخ بالنــــص والنشر
.................................وكـــل رؤى الإسفــــار اطـــــيابها تسري
إذا جـــــاء اسم نـــــوّر السفر ذكره
.................................وكــــــــــان مـــع الأيــام أنشودة الدهرِ
حباك رســـول الله جُـــل احترامـه
..................................وقيمك الأصحــــاب بالــتيه والفــــــخر
وكنت نــــــــصيرا للرسالـــــــة واثقا
..................................بــــــما جاء فيها مـــــــن مـحامدها الغرِ
وأمنت فـــــــــيها مؤمنــــــــــا ومبلغا
..................................فجاهدت عنها دون أن تخشى من ضر
وقفت مـن الأحداث موقف رائد
..................................لـــبيضة ديــــن الله كالحارس الــــــخفرِ
وكمْ حاولَ الأضدادَ أعداءَ دينكمْ
...................................فما نالوا مـــــــن علياكَ ياعالي القد رِ
ويومَ التقى الجمعانُ الرمحُ والظبا
...................................يجولانِ فــي الحــــــــربِ بالكرِ و الفرِ
وقعتَ صريعاً بـــــــعدَ ماثمةِ الـــغدرِ
.......................................فطاحَ عمــــــــادُ الفضلِ والخيرِ والبرِ
ياحمزةَ الإسلامِ والطيبِ والندى
......................................و يا مصدرَ الأخلاقِ و الرشدِ و الطهرِ
لقدْ قلَّ فـــي الإسلامِ أمثالُ حمزةَ
.....................................يعزُّ علـــــى الإسلامِ فقدكَ يا حـــــــــرِ
بكاكَ رسولُ الله وهـــوَ الذي أبى
...................................بـــــــكاءَ فقــــيدٍ مـــــن صحابتةِ الكثرِ
لكنَّ مثلَ الحمزةُ الفـــذَ ذو النهى
.....................................أحقُ بــــــــــان يرثى با الـغــم و القــعرِ
أخا الفضل والإسلام والعزوالعلى
.....................................لك الله مــــــن مقدام يـا مـــلهم الصبرِ
وان نال َمنكَ الظالمونَ ورهطهَمْ
.......................................مـــــــــن الحقدِ والكيدِ المبطنِ با لشرِ
فاكـلةُ الاكبـــــــــــادِ نـبــــــتُ رذيلةٍ
.......................................رعاهـــــــ ــا ابــــــا سفيانَ بالسرِ و الجهرِ
فكـانتْ كـــــما شاء ا لذئابُ وعتبةٌ
.........................................ثم الــــــــــوليدُ الغـدرِ و الكيدِ و العهرِ
أيا عــــزة َالإســـــــلامِ غـــرة َشمسهِ
.........................................سلامٌ علـــــــــى مثواكَ فـي تربةِ الدرِ
يحبك َيامـــــــولاي كــــــــلَّ متيمٌ
........................................بحبكَ يشدو الخيرُ فـــــي قددِ العصرِ
فهلْ يذكرُ التـــاريخُ اعداءَ حمزة َ
........................................كــــــمْ ذكرَ الفادي أبو الشفعِ و الوترِ
لقدْ قلــــــب التاريخُ رأساً و جانباً
.........................................وزيفَّ يا آل الله و الأسفِ المــــــــــرِ
فاضحى طغاةَ العـــصرِاشرافُ امةٍ
..........................................وصيرت الأشرافَ رافــــــضةُ الامـــــِر
لوالدنا المرحوم الشاعر جواد الفرج