مصطفى عسكر
27-09-2010, 01:42 PM
ذكرت صحيفة لو موند افورماتيك، أن قراصنة "هاكرز" يطلقون على أنفسهم اسم المقاومة العراقية عطلوا المراسلة الالكترونية في الولايات المتحدة الأميركية، مشيرا إلى أن هذه المجموعة وصلت إلى وكالة الفضاء ناسا.
وقالت الصحيفة الفرنسية في عددها الصادر الاحد، ان وكالة التحقيق الفيدرالية تحقق في دودة الكترونية اسمها (هنا لديك) والتي عطلت قبل أسبوعين نظام البريد الالكتروني في الولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة فان مستخدما أجرى قرصنة باستعمال اسم (المقاومة العراقية) وقام بإرسال عدد من رسائل البريد الالكتروني إلى مجموعة من شركات المعلومات خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضافة الصحيفة التي تصدر في باريس, أن المستخدم أرسل إلى الشركات فيروسا يسمى في مصطلح المعلوماتية (دودة) لأنها تخرق الأجهزة، مبينة أن هذه الدودة اخترقت أميركا الشمالية من خلال منع بريد كبرى الشركات كديزني وشركة بروكتر أند غامبل ووكالة ناسا ووفقا لشركة سيسكو سيستمز، بحسب الصحيفة،"فقد تم رصد مابين 6% إلى 14% من مجموع الرسائل غير المرغوب فيها.
وتوضح الصحيفة المختصة في المعلوماتية ان هوية "المقاومة العراقية" لم تعرف، إلا ان اليوتيوب الخاص بالفيروس يقع في اسبانيا
وتنقل الصحيفة عن الباحث في أعمال الحماية جو ستيوارت الذي حلل الدودة ويعتقد أن القرصان ربما يكون ليبياً يدعم تنظيم طارق بن زياد وتأخذ على عاتقها الجهاد وهدفها المعلن هو اقتحام نظم الجيش الأميركي.
وفيما يخص تحليل عناوين البروتوكول (ip)، قالت الصحيفة، ان القرصان استخدم شبكة الهاتف النقال التي تملكها هوتشيسون الجيل الثالث في المملكة المتحدة وهذا لا يعني أن المهاجم هناك لأنه قد يكون اخترق جهاز كمبيوتر عن طريق شبكة لاسلكية أو مجرد شراء بطاقة هاتف في المملكة المتحدة.
ومما جاء في الصحيفة فانه بعد أن أصبحت على بينة من الشكوك حول موقع الملكية الفكرية في بريطانيا إلا أن القراصنة أرسلوا رسالة بالبريد الإلكتروني من عنوان آخر، ينتمي إلى مزود الخدمة في الولايات المتحدة، (بلاسينتيا ويب) وقد ارتبط هذا، أي عنوان بروتوكول الإنترنت مع برامج نصية ضارة ربما من خلال أجهزة كمبيوتر مسروقة.
وتقول الصحيفة إن الطابع الزمني لرسائل "المقاومة العراقية" يدل على أنه في منطقة بالتوقيت العالمي +3 (التوقيت العالمي)، والذي قد يعني انه يستند في العراق والسعودية وشرق أفريقيا حيث، لا تندرج ليبيا في هذه المنطقة الزمنية. وكانت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله وبحسب الصحافة الامريكية قد استطاعت اختراق طائرات الاستطلاع الامريكية وتنزيل الشريط الفديوي الذي تبثه عبر الاقمار الصناعية قبل اكثر من عامين.
من جانب اخر قال جنرال أمريكي ، أن الولايات المتحدة تدرس سبل تعزيز حماية البلاد ضد الهجمات الإلكترونية، بشكل أساسي عبر زيادة صلاحيات الهيئة العسكرية المكلفة بالموضوع.
وأشار الجنرال كيث ألكسندر إلى أن مجلس القيادة الإلكتروني الأمريكي الذي عين رئيسا له أوكل بمهمة حماية شبكات المعلوماتية العائدة للجيش، وليس الشبكات التجارية أو المصرفية.
وقال أمام لجنة الدفاع في مجلس النواب الأمريكي "ليست مهمتي حتى اليوم الدفاع عن البلاد برمتها"، مضيفا "مهمتنا في مجلس القيادة الإلكتروني هي الدفاع عن شبكات وزارة الدفاع" لكنه أضاف "اعتقد أن هذا ما يسعى إليه البيت الأبيض".
وأوضح الجنرال الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تدرس مسألة "السلطة، الجانب القانوني، وعندما يتم إنجاز ذلك، (ستجري دراسة) ما يمكننا تقديمه إلى الكونجرس لتحديد كيفية التصرف في الفضاء الإلكتروني".
وتحدث ألكسندر بشكل خاص عن سيناريو كارثي يقضي بشل الشبكة الكهربائية الأمريكية أو أي شبكة أساسية أخرى بشك كامل باستخدام "وسائل مجهولة" في الفضاء الإلكتروني.
وتصريحات الجنرال الأمريكي الذي يرأس أيضا وكالة الأمن القومي الأمريكي التي يحاط عملها بسرية كبيرة وتعتبر أهم مركز لوسائل التصنت وجميع أشكال التجسس الإلكتروني، قد تزيد من حدة الجدل الذي يعود بشكل متكرر بشأن الموازنة بين احترام الحريات والحماية ضد اعتداء رقمي محتمل.
ومن المقرر أن يبدأ مجلس القيادة الإلكتروني، الذي استحدث في مايو، بالعمل بحلول الأول من أكتوبر، مع ميزانية قدرها120 مليون دولار.
وقالت الصحيفة الفرنسية في عددها الصادر الاحد، ان وكالة التحقيق الفيدرالية تحقق في دودة الكترونية اسمها (هنا لديك) والتي عطلت قبل أسبوعين نظام البريد الالكتروني في الولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة فان مستخدما أجرى قرصنة باستعمال اسم (المقاومة العراقية) وقام بإرسال عدد من رسائل البريد الالكتروني إلى مجموعة من شركات المعلومات خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضافة الصحيفة التي تصدر في باريس, أن المستخدم أرسل إلى الشركات فيروسا يسمى في مصطلح المعلوماتية (دودة) لأنها تخرق الأجهزة، مبينة أن هذه الدودة اخترقت أميركا الشمالية من خلال منع بريد كبرى الشركات كديزني وشركة بروكتر أند غامبل ووكالة ناسا ووفقا لشركة سيسكو سيستمز، بحسب الصحيفة،"فقد تم رصد مابين 6% إلى 14% من مجموع الرسائل غير المرغوب فيها.
وتوضح الصحيفة المختصة في المعلوماتية ان هوية "المقاومة العراقية" لم تعرف، إلا ان اليوتيوب الخاص بالفيروس يقع في اسبانيا
وتنقل الصحيفة عن الباحث في أعمال الحماية جو ستيوارت الذي حلل الدودة ويعتقد أن القرصان ربما يكون ليبياً يدعم تنظيم طارق بن زياد وتأخذ على عاتقها الجهاد وهدفها المعلن هو اقتحام نظم الجيش الأميركي.
وفيما يخص تحليل عناوين البروتوكول (ip)، قالت الصحيفة، ان القرصان استخدم شبكة الهاتف النقال التي تملكها هوتشيسون الجيل الثالث في المملكة المتحدة وهذا لا يعني أن المهاجم هناك لأنه قد يكون اخترق جهاز كمبيوتر عن طريق شبكة لاسلكية أو مجرد شراء بطاقة هاتف في المملكة المتحدة.
ومما جاء في الصحيفة فانه بعد أن أصبحت على بينة من الشكوك حول موقع الملكية الفكرية في بريطانيا إلا أن القراصنة أرسلوا رسالة بالبريد الإلكتروني من عنوان آخر، ينتمي إلى مزود الخدمة في الولايات المتحدة، (بلاسينتيا ويب) وقد ارتبط هذا، أي عنوان بروتوكول الإنترنت مع برامج نصية ضارة ربما من خلال أجهزة كمبيوتر مسروقة.
وتقول الصحيفة إن الطابع الزمني لرسائل "المقاومة العراقية" يدل على أنه في منطقة بالتوقيت العالمي +3 (التوقيت العالمي)، والذي قد يعني انه يستند في العراق والسعودية وشرق أفريقيا حيث، لا تندرج ليبيا في هذه المنطقة الزمنية. وكانت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله وبحسب الصحافة الامريكية قد استطاعت اختراق طائرات الاستطلاع الامريكية وتنزيل الشريط الفديوي الذي تبثه عبر الاقمار الصناعية قبل اكثر من عامين.
من جانب اخر قال جنرال أمريكي ، أن الولايات المتحدة تدرس سبل تعزيز حماية البلاد ضد الهجمات الإلكترونية، بشكل أساسي عبر زيادة صلاحيات الهيئة العسكرية المكلفة بالموضوع.
وأشار الجنرال كيث ألكسندر إلى أن مجلس القيادة الإلكتروني الأمريكي الذي عين رئيسا له أوكل بمهمة حماية شبكات المعلوماتية العائدة للجيش، وليس الشبكات التجارية أو المصرفية.
وقال أمام لجنة الدفاع في مجلس النواب الأمريكي "ليست مهمتي حتى اليوم الدفاع عن البلاد برمتها"، مضيفا "مهمتنا في مجلس القيادة الإلكتروني هي الدفاع عن شبكات وزارة الدفاع" لكنه أضاف "اعتقد أن هذا ما يسعى إليه البيت الأبيض".
وأوضح الجنرال الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تدرس مسألة "السلطة، الجانب القانوني، وعندما يتم إنجاز ذلك، (ستجري دراسة) ما يمكننا تقديمه إلى الكونجرس لتحديد كيفية التصرف في الفضاء الإلكتروني".
وتحدث ألكسندر بشكل خاص عن سيناريو كارثي يقضي بشل الشبكة الكهربائية الأمريكية أو أي شبكة أساسية أخرى بشك كامل باستخدام "وسائل مجهولة" في الفضاء الإلكتروني.
وتصريحات الجنرال الأمريكي الذي يرأس أيضا وكالة الأمن القومي الأمريكي التي يحاط عملها بسرية كبيرة وتعتبر أهم مركز لوسائل التصنت وجميع أشكال التجسس الإلكتروني، قد تزيد من حدة الجدل الذي يعود بشكل متكرر بشأن الموازنة بين احترام الحريات والحماية ضد اعتداء رقمي محتمل.
ومن المقرر أن يبدأ مجلس القيادة الإلكتروني، الذي استحدث في مايو، بالعمل بحلول الأول من أكتوبر، مع ميزانية قدرها120 مليون دولار.