مشاهدة النسخة كاملة : المجلس الاعلى لن يحضر الاجتماعات المقبلة مع دولةالقانون حتى لا يعطي شرعية للمرشح
وفاء النجفي
29-09-2010, 11:41 AM
بغداد/اور نيوز
أكدَ قياديُ بارز في الائتلاف الوطني وجود خلافات حادة داخل مكونات الائتلاف الوطني على خلفية تغيّر موقف الصدريين ازاء ترشيح المالكي. وقال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "ان المجلس الاعلى لن يحضر الاجتماعات المقبلة بين الائتلاف ودولة القانون حتى لا يعطي شرعية لترشيح المالكي".
وتوقع "عدم عقد لقاءات خلال الايام الثلاثة المقبلة نتيجة تلك الخلافات". وفسر القيادي دعم الصدريين ترشيح المالكي بـ"وجود "ضغوط" ايرانية تمارس على التيار الصدري من قبل ايران".
al-baghdady
29-09-2010, 06:37 PM
التيار الصدري وعلى لسان بهاء الأعرجي جدد رفضه لترشيح المالكي
البغدادي
ابو كرار العراقي
30-09-2010, 07:52 AM
والله لو انتبهوا الساسه الشيعة وفكروا بشكل جيد بالشعب
والمؤامرة التي تحاك ضد المذهب لما كان هذا حالنا
بنت الهدى/النجف
30-09-2010, 09:50 AM
التيار الصدري وعلى لسان بهاء الأعرجي جدد رفضه لترشيح المالكي
البغدادي
هذا كلام صحف سيدي البغدادي.
البيان الاخير للسيد مقتدى الصدر واضح بدعم ترشيح المالكي والتخلي عن الوعود التي اطلقوها بالترشيح لعادل عبد المهدي.
البيان القى بالمسؤولية على الهيئة السياسية (صلاح العبيدي) التي ليس لها ناقة ولاجمل بالموضوع بل تستلم كل توجيهاتها من السيد مقتدى الصدر وهي محرجة الان جدا ويوجد خلاف واضح بالشارع الصدري على خلفية البيان الاخير.
على كل حال ، هم الخسرانين وسيلقنون درسا لن ينسوه على نقضهم العهود.
فالحكومة ستشكل من قبل عبد المهدي بالقريب ، وننتظر مجيئ التيار الصدري معنا ، فأن جاءوا فبها وان لم يجيئوا يطبهم مرض.
اشكر الاخت وفاء للموضوع وان شاء الله لن يحضر المجلس الاعلى اجتماعات السقيفة من اجل عدم اعطاء الشرعية لاختيار المالكي.
غرام حسيني
30-09-2010, 03:18 PM
اشار القيادي في التيار الصدري محمد البهادلي ان بيان السيد الصدر فيه قراءة للخيارات المتاحة امام التيار الصدري بنفس مفتوح من دون عقد خصوصا عقد الضغط التاريخي من بعض الجهات على ابناء التيار الصدري".
وقال البهادلي ان"بناء العراق لا يمكن ان يكون بنظرة يوم امس فنحن ابناء اليوم ونحاول ان نؤسس لحالة صحية وصحيحة من خلال الاستفادة من اخطاء الماضي وعلى هذا الاساس لا يمكن ان نجذر الماضي معنا في أي موقف". واضاف ان"بيان السيد مقتدى الصدر اعطى مرونة ومساحة لعملية اختيار الشخصيات المطروحة لرئاسة الحكومة المقبلة".
وتابع ان "قضية المعتقلين والانتهاكات التي تمارس في المعتقلات هي اولوية لذلك فان عملية البحث عن مخارج تتلاءم مع الوضع الحالي لحفظ الحقوق هي جزء من اولويات ممارسة العملية السياسية، اما الضمانات التي يبحث عنها التيار الصدري فمنها فك ارتباط او تداخل او اقحام ملف المعتقلين داخل مفاوضات تشكيل الحكومة وهذا جزء من النفس المرن الذي يتمتع به الصدر من دون ان تكون هناك ضغوطات حاضرة على طاولة الحوار مع الاخرين".
واوضح البهادلي ان حواراتنا مع الحكومة بشأن المعتقلين والانتهاكات التي تمارس ضدهم سواء الاجرائية او القضائية او الانسانية امور غير قابلة للنقاش او التفاوض لان ذلك يتعلق بحقوق المعتقلين والابرياء منهم حصرا وسواء اتفقنا او اختلفنا على تشكيل الحكومة او على الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة فان ذلك لن يغير موقفنا من ذلك وسنبقى سائرين بالمطالبة وساعين تجاه المعتقلين وسنبقى مصرين على المطالبة باطلاق سراح الابرياء منهم".
وقال البهادلي ان"التيار الصدري لم يؤيد المالكي حتى الان وانما نتكلم عن امور ومفاهيم وقواعد عمل لابناء التيار الصدري سياسيا، ونتعامل مع المرشحين ليس وفقا لمبادئ شخصية فلا توجد لدينا مشكلة شخصية انما هناك مشكلة منهجية، فادارة الدولة ومؤسساتها وصلاحياتها واستحقاقاتها وادارة وتسنم المناصب العليا في الحكومة للتيار الصدري وجهة نظر خاصة فيها فاذا حل الخلاف يمكن ان نكون جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة فنحن لا نبحث عن الشخصيات وانما نبحث البرامج والآليات ونحاول تدقيق النظر في البرامج ونعيد صياغاتها المتاحة والمطروحة وفق آلية الواقعية السياسية".
وبالرغم من ان بعض قياديي التيار ألمح الى عدم الذهاب بعيدا في حسم الأمور بمعزل عن المجلس الاسلامي الأعلى، وتشكيل لجنة خاصة تتولى الذهاب للسيد الحكيم للتعرف على الأسباب الكامنة وراء غياب المجلس الاعلى عن جلسة الثلاثاء، الا ان الأنباء الواردة من جبهة الحكيم تشير الى احتمال انسحابه كليا من التحالف في حال مضت الأمور بالنحو الذي تريده لائحة "دولة القانون"، ويبدو أن الطريقة المثلى أمام المجلس الاسلامي تتمثل في التشبث بعبارته التي كان أكد فيها عدم المشاركة في حكومة لا تشارك فيها القائمة العراقية بزعامة الدكتور اياد علاوي لينبثق عن ذلك ما يشبه الجبهة المعارضة لتولي المالكي رئاسة الحكومة.
وبسبب العلاقات التاريخية التي تعود جذورها الى الفتوى التي كان حرّم بموجبها مرجع الطائفة الشيعية آنذاك آية الله العظمى السيد محسن الحكيم قتال الأكراد، أكد مصدر مطلع أن رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني قد شدد على عدم مشاركته بحكومة ليس فيها المجلس الاسلامي بقيادة الحكيم، والعراقية بقيادة علاوي.
وما زالت المراوغات والمواقف المتذبذبة تنطلق من هنا وهناك .
ونسأل الله حسن العاقبة .
شكراً للجميع
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024