أقرأ هذين الخبرين عن الأرهاب

[عبود مزهر الكرخي]

نقلت جريدة البينة الجديدة هذين الخبرين في عددها الصادر يوم الأثنين المصادف 27/9/2010 ذات العدد (1143)
الخبر الأول :
الضاري يعزف على وتر الطائفية و(هيئته) تنوي تفجير الوضع في العراق تنفيذاً للرغبات الشيطانية لأسياده دهاقنة آل سعود!!
بغداد/البينة الجديدة
مخاطر الحرب الاهلية ولكن عندما شعرت قوى الارهاب وهيئة الضاري بان لا مجال غير الحرب الاهلية تنقذها مما هي عليه وتعيدها الى سدة الحكم ثانية بدأت تعزف على هذا الوتر ولكن هذه المرة بشكل صريح فقد قالها الضاري بعظمة لسانه وبكل وقاحة بان اسوء رئيس وزراء جاء الى العراق حتى الان هو المالكي وانه خطر على الاسلام.. ان تحرك الضاري المحموم ليس بعيداً عن دهاقنة اسياده في السعودية وكذلك متطرفي الوهابية وبعد ان تأكد ان هذه المرحلة هي مرحلة رئيس وزراء شيعي وليس مرحلة غيره حتى بدأت قائمة المطالب تعلن من دون استحياء وكالاتي: نحن سنة وكطائفة مهمة ما هي استحقاقاتنا في تشكيل الحكومة وعلى هذا الاساس اعيدت لبننة العراق وسيبقى الى حين حكم الطوائف فلم تعد العراقية قائمة وطنية بالرغم من وجود اياد علاوي الذي عمل المستحيل للخروج بها من مستنقع الطائفية ولكن لا الظرف ولا المكان ولا الزمان سمح له لذلك اعيد ترتيب الاوراق في العراقية على صيغة السؤال التالي: ما هي حصتي في الحكومة كطائفي؟.
وعلمت البينة الجديدة بان هيئة حارث الضاري هددت كل من يتعامل مع الحكومة العراقية وحكم الرافضة كما فعلت بالامس القريب وحرمت السنة من الوصول الى دفة الحكم واخذ استحقاقهم كطائفة مهمة وعلى ضوء ذلك سوف يكون تشكيل الحكومة (شيعة ـ اكراد ـ سنة) فما هي استحقاقات الطائفة السنية بعد ان تأكد بان المالكي هو رئيس الوزراء المقبل.
واكدت المصادر بان هيئة علماء المسلمين تنوي تفجير الوضع في العراق بعد ان عين حارث الضاري كأب روحي ومرشد اعلى للجماعات المسلحة بمن فيهم اطياف العراقية جميعاً.

الخبر الثاني :
الامن الوطني:الاسلحة الكاتمة ومادة (السي فور 4c) تاتي من السعودية.. واغلاق الـمنطقة الخضراء
بغداد/البينة الجديدة
جدد وكيل وزير الدولة لشؤون الامن الوطني ،عقيل الصفار، اتهامه للسعودية ودول اخرى لم يسمها بتقديم دعم مادي ولوجستي للارهابيين ،مؤكدا ان الامكانات المادية واللوجستية التي يتمتع بها الارهابيون هي امكانات دول.
واضاف الصفار ان هناك ادلة كثيرة تؤكد ان الاسلحة الكاتمة ومادة «السي فور c 4 « شديدة الانفجار تاتي بشكل رئيس من السعودية.
على صعيد متصل اغلقت الاجهزة الامنية اغلب الطرق والمناطق المؤدية الى المنطقة الخضراء بعد الاشتباه بوجود سيارة مفخخة قرب احدى بوابات المنطقة الخضراء .وقال مصدر امني في تصريح صحفي امس الاحد : ان الاجهزة الامنية قطعت الطرق المؤدية الى بوابات المنطقة الخضراء للاشتباه بوجود سيارة مفخخة نوع (دايو اسبرو) بيضاء اللون مركونة على احد جانبي الطريق داخل المنطقة الخضراء قرب مطعم (حيدر دبل) .واضاف المصدر ان الاجهزة الامنية المنتشرة تنتظر خبراء المتفجرات لفحص السيارة .واتخذ لواء بغداد المكالف بحماية المنطقة الخضراء اجراءات إمنية مشددة منذ الصباح الباكر وذلك بعد ورود معلومات عن نية إستهداف احدى بوابات المنطقة الخضراء.
نترك اليكم ردودكم على هذين الخبرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[al-baghdady]

أشكرك على الخبرين
البغدادي

[فاكس]

شكراً اخي الكرخي على الخبرين:
واقبل تدخلي و مروري :

بالامس تكلمنا عن الوحدة بين الاتلاف الشيعية و قلنا اليهم يا جماعة عليكم رصد صفوفكم لمحاربة اعدائكم ولكن لا حياة لمن تنادي ؟
وللاسف لم يعرفوا من هو صديق ومن هو العدوا الحقيقي ؟
بل اكثر من ذلك بعض الاتلاف اعضائها من البعثيين التى تلطخت ايديهم بدماء الابرياء في عهد هدام المقبور ؟
ولا زالوا يبثون السموم في مقالاتهم الطائفية يومياً تنشر في الصحف ضد الشيعة ؟ وقادتنا منشغلين في تحديهم من اجل هذا الكرسي الملعون كرسي الحكم ؟؟
.. و تاركين اعدائهم من الارهابيين امثال الضاري والتكفيريين من الوهابية تصدر من الدول الجوار وتصرف وبالمليارات يخططون كيف ومتى يخترقون سياج أمن العراق والوصول الى الحكم الرئاسة واعادة تنظيم حزبهم الدموي في البلاد ؟؟
أولها نشر الفوضى و زعزعة الامن في العراق ؟
واقول انهم نجحوا في التخطيط بالمماطلة بين الجزر والمد والدليل بإن الاتلافين لم يحققو حتى الآن اختيار رئيساً للوزراء وهذا هو مطلبهم ليثبت للعراقيين ان قادة الروافض ضعفاء في ستة شهور لم يستطيعوا تشكيل الحكومة ؟؟
.. فجاء اليوم ليستغلون الضروف الراهنة ليعلن راس الفتنة في العراق بين الملا ليعلن الحرب الاهلية ضد الروافض وهذه آخر الاوراق عند البعثيين لحرق العراق واهلها ؟؟ .. والعجب من هذه الدول وبالتحدي للحكومة العراقية تقوم و تستدعى الضاري هذا الارهابي في كل مؤتمراتها ومحافلها الاسلامية ممثلاً للعراق أو ما يسمى زعيم الجماعات المسلحة في العراق وهو تحت حماية هذه الدول البغيضة للروافض ؟؟ انه تحدي صارخ من الدول الجوار وعلى قادتنا الشيعية مراجعة اوراقهم من جديد لحفظ اللحمة الشيعية والسيطرة على الموقف قبل فوات الاوان ؟ لأن الاعداء كثيرون وبوجوه مختلفة مغلغلة داخل الكتل الشيعية
تحياتي

[عبود مزهر الكرخي]

شكراً لك يا اخي الكريم فاكس على مشاركتك وهي تصب في كبد لحقيقة فمتى يعي قادتنا السياسيين من الشيعة هذه الأمور التي واضحة كالشمس في وضح النهار.