المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقفة تأمل : إثبات الوهابية لجواز التقية بالقول والعمل بعد كشف الواقع للزومها


مستبصرة
30-09-2010, 11:26 PM
بسمه تعالى
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
 
حقيقة حين استقرأت الوضع الحالي وجدت ان القضية باتت معكوسة من ناحية فهم البعض للتقية
:confused:فوجدت ان عندنا تقيتان في الاسلام
الاولى :تقية الشيعي عن اعلان الحقيقة بالنص والاشارة اليها فقط
وهي ممدوحة بالقرآن والسنة لضرورات معينة
والثانية :تقية المخالف عن الاعتراف اصلا بما يوجد في كتبهم وقمع السني والشيعي حتى لا يبوح ويعترف اصلا بما في الصحاح
والثانية ادهى وهي التي ليس لها اصل شرعي!!
 
ان كان الشيعي قد اوصي من قبل الائمة الاطهاصلوات الله عليهم ر لدفع الضرر ولحفظ بيضة الاسلام
وحقن دماء شيعة علي بن ابي طالب سلام الله عليه ..فما عذر البعض من الصمت والخوف وهم لا يعترفون بالتقية اصلا؟؟!!
والعاقل وكل من يلوم الشيعة عليه ان يتفكر فيما جرى وان لا يلوم الامامية من اتخاذ التقية ردءا لهم عن الظالمين الضالين الذين لا يتحملون وزر اسفارهم التي يخافون فتحها ونشر ما فيها
(ياسر الحبيب) مخطيء لاسباب منها انه لم يتفكر في زيارة عاشوراء وخصوصا في اجزائها الاخيرة والتي امرنا بعدم مفارقتها
ولم يعتقد بروايات تناقلها الشيعة بكل ثقة وايمان عملا بقول الله واقوال الأئمة الذين يقول انه يعتقد بهم
وبمااننا في ايام الجعفرية لذكرى استشهاد الأمام جعفر الصادق عليه السلام فبودي ان اذكر البعض بلازمة مهمة من لوازم المذهب الإمامي الاثنى عشريوهي التقية التي نعتبرها من اشرف واعظم وسائل حفظ المذهب ولكن بشرط ان تطبق على اسلوب آل البيت صلوات الله عليهم وان لا تغيب الحقائق بحجة التقية

(1)عن هشام بن سالم ، عن الإمام الصادق عليه السلام ، في قول الله تعالى : ( أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ) قال : بما صبروا على التقية ( ويدرؤن بالحسنة السيئة ) قال : الحسنة : التقية ، والسيئة : الإذاعة (أصول الكافي 2-271/1)


(2) وعنه عليه السلام في قوله تعالى : ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ) قال : الحسنة : التقية ، والسيئة : الإذاعة . وقوله عز وجل : ( إدفع بالتي هي أحسن ) . . . قال : التي هي أحسن : التقية - ثم قرأ عليه السلام - : ( فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم).

فانظر إلى قوله تعالى : ( ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون * فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون) .





وستعلم أن قول المؤذن كان بتدبير يوسف عليه السلام وعلمه ، وهو لم يكذب عليه السلام ، لأن أصحاب العير كانوا قد سرقوه من أبيه وألقوه في غيابات الجب حسدا منهم وبغيا .



ومما يدل على صدق يوسف عليه السلام أن إخوته لما قالوا له بعد ذلك : ( يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه ) لم يقل عليه السلام لهم بأنا لا نأخذ إلا من سرق متاعنا ، بل قال لهم : ( معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده . . ) .



وبالجملة فإن تقية النبي يوسف عليه السلام إنما هي من جهة ظهوره بمظهر من لا يعرف حال إخوته مع إخفاء الحقيقة عنهم مستخدما التورية في حبس أخيه .



وعليه تكون تقيته هنا ليست من باب الأحكام وتبليغ الرسالة حتى يزعم عدم جوازها عليه ، بل كانت لأجل تحقيق بعض المصالح العاجلة كاحتفاظه بأخيه بنيامين ، والآجلة كما يكشف عنها قوله لهم بعد إن جاءوا من البدو : ( أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين )

(3)
عن معمر بن خلاد ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : قال أبو جعفر عليه السلام : التقية من ديني ودين آبائي ، ولا إيمان لمن لا تقية له.



عن أبان بن عثمان عن الإمام الصادق عليه السلام قال : لا دين لمن لا تقية له ، ولا إيمان لمن لا ورع له .

عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن الإمام الصادق عليه السلام قال : اتقوا على دينكم فاحجبوه بالتقية ، فإنه لا إيمان لمن لا تقية له .





ومن الأحاديث الواردة في بيان أهمية التقية :



وصفت التقية في جملة من الأحاديث بأنها ترس المؤمن ، وحرزه ، وجنته ، وإنها حصنه الحصين ونحو هذه العبارات الكاشفة عن أهمية التقية .

وربما قد يستفاد من ذلك الوصف والتشبيه وجوبها في موارد الخوف أحيانا ، فكما أن استتار المؤمن - في سوح الوغى - بالترس من ضرب السيوف وطعن الرماح قد يكون واجبا أحيانا ، فكذلك استتاره بالتقية في موارد الخوف لحفظ النفس من التلف ، ومن هذه الأحاديث






عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : التقية ترس المؤمن ، والتقية حرز المؤمن (أصول الكافي 2 : 221)

وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال للمفضل : إذا عملت بالتقية لم يقدروا في ذلك على حيلة ، وهو الحصن الحصين وصار بينك وبين أعداء الله سدا لا يستطيعون له نقبا ( تفسير العياشي 2 : 351 / 86 . وانظر : الوسائل 16 : 213 / 21389 باب 24 من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)





الأحاديث الدالة على عدم جواز ترك التقية عند وجوبها :

من مسائل داود الصرمي للإمام الجواد عليه السلام قال : قال لي : يا داود ، لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا .(وسائل الشيعة 16 : 211 / 21382 باب 24 من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، نقله عن مستطرفات السرائر ، وأورده الصدوق في الفقيه عن الإمام الصادق عليه السلام



أورد الشيخ الطوسي في أماليه بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : ليس منا من لم يلزم التقية ويصوننا عن سفلة الرعية . (أمالي الشيخ الطوسي 1 : 287 )


وعن أمير المؤمنين عليه السلام : التقية من أفضل أعمال المؤمن يصون بها نفسه وإخوانه عن الفاجرين .(5) تفسير الإمام العسكري عليه السلام : 320 / 163



وياسر ومن مضى على منواله عليه ان يعيد النظر في مسيرته قبل اي أحد آخر فمن الواضح انه ردة فعل لاضطهاد الراي وتمييع الحقائق

وفي جميع الأحوال هو بلسانه يقول ان رأيه هو من يتحمل تبعاته
وليس أحدا آخر






وتلك الكاميرات الفضولية التي تكبر صورة المرجع المعلقة في مكتبه لن تنال من تاريخ عظيم حملته تلك الاسرة لسنوات منصرمة وحافظت على الأمانة ودعت للسلم واللاعنف بين جميع شرائح البشر بلا استثناء


ان الهدف ليس ياسر
وانما هو محاولة لكسر انوف الامامية وتصفية حسابات خفية ضد بعض المرجعيات التي لا تروق للبعض بلا استثناء
وايضا لكتم أصوات مكبرات الحسينات التي توضح الحقائقومحاولة للتغيير الكلي في مسار الخطاب الشيعي الحقيقي
ولكن ابشرهم وابشركم انها زوبعة كزوبعة فضل الله ومن سار على منواله من اصحاب خالف تعرف
وستبقى كلمة الله هي العليا فعمر التشيع اكثر من 1400عام قبل الفضائيات والقنوات ومن قبل ان يولد اهل الثلاثين والسبعين وغيرهم
ونور الله لا تطفئه نفخة ولا يحامي عنه يد لا تستطيع حماية نفسها الا بإذن الله تعالى
ولا داعي لأن تعطوا الموضوع اكبر من حجمه
فكل يتحمل نتيجة سلوكه( الخاااص) والمذهب وآل البيت ليس لهم علاقة بالمُنفعِلين والمُفتعِلين
ومن كلا الطرفين






في أمان الله

النجف الاشرف
01-10-2010, 12:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أختنا المؤمنه الفاضلة أحسنتم كثيرا ....
نعم الوهابيه اليوم هم أكثر الفرق الاسلامية استخداما للتقية وبالامس سماحة السيد كمال الحيدري قد تحادهم ان يظهروا تكفيرهم لامة الاسلامية واولهم السنة الاشعرية والصوفية والماتدريه فهم اليوم يقولون انهم هم أهل السنة والجماعه في حين انهم يكفرون جميع الفرق الاسلامية

وهذه بعض النماذج تثبت بان التقية هي من عمق التشريع الاسلامي
صحيح مسلم - كتاب البر والصلة والآداب - باب مداراة من يتقى فحشه


4693 باب مداراة من يتقى فحشه

2591 حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير كلهم عن ابن عيينة واللفظ لزهير قال حدثنا سفيان وهو ابن عيينة عن ابن المنكدر سمع عروة بن الزبير يقول حدثتني عائشة أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ائذنوا له فلبئس ابن العشيرة أو بئس رجل العشيرة فلما دخل عليه ألان له القول قالت عائشة فقلت يا رسول الله قلت له الذي قلت ثم ألنت له القول قال يا عائشة إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه أو تركه الناس اتقاء فحشه - ص 2003 - حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد كلاهما عن عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن المنكدر في هذا الإسناد مثل معناه غير أنه قال بئس أخو القوم وابن العشيرة
الرابط متاح
http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%d8%a7%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%a1+%d9%81%d8%ad% d8%b4%d9%87&Type=phrase&Level=exact&ID=345309&Return=http%3a%2f%2fhadith.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2fLoader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d% d8%a7%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%a1%2b%d9%81%d8%ad%d8%b4 %d9%87%26Level%3dexact%26Type%3dphrase%26SectionID %3d2%26Page%3d0

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 131 )



- أخرج إبن المنذر وإبن أبى حاتم وإبن مردويه عن إبن عباس قال لما أراد رسول الله (ص) أن يهاجر إلى المدينة قال لاصحابه تفرقوا عنى فمن كانت به قوة فليتأخر إلى آخر الليل ومن لم تكن به قوة فليذهب في أول الليل فإذا سمعتم بى قد استقرت بى الارض فالحقوا بى فاصبح بلال المؤذن وخباب وعمار وجارية من قريش كانت أسلمت فاصبحوا بمكة فاخذهم المشركون وأبو جهل فعرضوا على بلال ان يكفر فابى فجعلوا يضعون درعا من حديد في الشمس ثم يلبسونها اياه فإذا ألبسوها اياه قال أحد أحد وأما خباب فجعلوا يجرونه في الشوك وأما عمار فقال لهم كلمة أعجبتهم تقية وأما الجارية فوتد لها أبو جهل أربعة أوتاد ثم مدها فادخل الحربة في قبلها حتى قتلها ثم خلوا عن بلال وخباب وعمار فلحقوا برسول الله (ص) فاخبروهم بالذى كان من أمرهم واشتد على عمار الذى كان تكلم به فقال له رسول الله (ص) كيف كان قلبك حين قلت الذى قلت أكان منشرحا بالذى قلت أم لا قال لا قال وأنزل الله الا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان .



الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=300&SW=فليتاخر#SR1


ونكتفي بهذا القدر

والسلام عليكم

أبو مسلم الخراساني
01-10-2010, 02:28 PM
تصفحت بعض المواقع مشايخ اهل السنة
حيث يجوز اهل السنة في المناظرة الكذب ضد المخالفين

مستبصرة
02-10-2010, 04:58 AM
الشكر الجزيل لكم أخي المؤمن (النجف الاشرف) على المرور والإضافة التي اعتبرها مكملة لما طرحت
ولو ان الرسالة كانت لتسلية خواطر البعض من إخوتنا الشيعة الموالين الذين حملوا الموضوع اكبر من حجمه واقول عليكم ان تتنفسوا الصعداء فما يجري يعرف الإنسان نفسه ويكشف مدى تعلقه بالحق والحقيقة ويرفع بعض التكلف الذي يحمله الاطراف المخالفة لبعضها البعض فرب ضارة نافعة
وما دام ان المخالفين يدعون الأخوة في الاسلام عليهم ان يأكدوا لنا ذلك لنغير نحن افكارنا
لا ان يغيروا هم افكارهم عنا

وليعلموا ان ليس لهم الحق في ان يسيروا عقائدنا ولا ان يتأملوا في المستقبل الخنوع والخضوع وسيبقى النقاش قائما لاثبات الحق وبالدليل وهذا هو الوضع الطبيعي مع الالتزام بلوازم المذهب
وكما يريدون ان نكفل لهم حرية المعتقد عليهم ان لا يتعدوا هذه القاعدة في حق الغير
وما جرى وما سيجرى ليس جديدا على شيعة علي عليه السلام حتى يتوقع البعض كبت صوت الحجة والدليل
وهم فليهيموا في تيه علمائهم الذين اوقعوهم في هذا الوضع الذي لا يحسدون عليه


ايضا الشكر الجزيل لمرورك اخي الكريم (ابومسلم الخراساني)

هدى الله الجميع لنور الحق واليقين