Dr.Zahra
02-10-2010, 05:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
يقول أحدهم:
في إحدى زياراتنا لمرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام), شاهدت عدد من الرجال وبينهم امرأة حامل وقد جاؤوا بها إلى مرقد العباس (عليه السلام) لكي تؤدي القسم, وذلك ظناً منهم بأنها قد سلكت طريقاً غير شرعي, أدى إلى حملها هذا, وكان أحد إخوانها هو الذي ظن بها هذا الظن السيء وبعد أن جاء أحد خدام الروضة العباسية المطهرة اتجهت هذه المرأة نحو ضريح الإمام (عليه السلام) وأقسمت بأنها امرأة طاهرة عفيفة وأنها لم ترتكب أي عمل يمس بشرفها, وأن الاتهام الموجه إليها من أخيها هو اتهام كاذب وباطل. بعدها غادر هؤلاء الرجال والمرأة معهم, وما أن وصلوا أو غادروا باب القبلة (قبلة العباس (عليه السلام)) حتى سقط الرجل الذي كان قد اتهم المرأة على الأرض وقد أصابته الرعشة وهو يصيح بأنه اتهم شقيقته بعمل السوء هذا وذلك للإيقاع بأحد أقاربه الذي كان على خلاف معه, وكان يروم من عمله هذا الانتقام من ذلك الرجل والإساءة إلى أسرته وتصفية حساب قديم معه, لكن الله سبحانه وتعالى فضح دجله وكذبه بكرامة العباس(عليه السلام), وأنقذ هذه المرأة المسكينة من القتل ومن هذه التهمة الباطلة وعادت إلى زوجها الذي مضى على زواجه منها ثلاث سنوات لم ينجب منها لكنه كان يراجع الأطباء وقد اشتغل شقيق المرأة هذا السبب للإيقاع بخصمه لكن الله أخزاه وأنقذ المرأة المسكينة التي تبين بأنها قد حملت من زوجها بعد أن كان قد تم علاجه وأصبح جديراً بالإنجاب.
ودمتم محاطين بالألطاف المهدويه..
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
يقول أحدهم:
في إحدى زياراتنا لمرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام), شاهدت عدد من الرجال وبينهم امرأة حامل وقد جاؤوا بها إلى مرقد العباس (عليه السلام) لكي تؤدي القسم, وذلك ظناً منهم بأنها قد سلكت طريقاً غير شرعي, أدى إلى حملها هذا, وكان أحد إخوانها هو الذي ظن بها هذا الظن السيء وبعد أن جاء أحد خدام الروضة العباسية المطهرة اتجهت هذه المرأة نحو ضريح الإمام (عليه السلام) وأقسمت بأنها امرأة طاهرة عفيفة وأنها لم ترتكب أي عمل يمس بشرفها, وأن الاتهام الموجه إليها من أخيها هو اتهام كاذب وباطل. بعدها غادر هؤلاء الرجال والمرأة معهم, وما أن وصلوا أو غادروا باب القبلة (قبلة العباس (عليه السلام)) حتى سقط الرجل الذي كان قد اتهم المرأة على الأرض وقد أصابته الرعشة وهو يصيح بأنه اتهم شقيقته بعمل السوء هذا وذلك للإيقاع بأحد أقاربه الذي كان على خلاف معه, وكان يروم من عمله هذا الانتقام من ذلك الرجل والإساءة إلى أسرته وتصفية حساب قديم معه, لكن الله سبحانه وتعالى فضح دجله وكذبه بكرامة العباس(عليه السلام), وأنقذ هذه المرأة المسكينة من القتل ومن هذه التهمة الباطلة وعادت إلى زوجها الذي مضى على زواجه منها ثلاث سنوات لم ينجب منها لكنه كان يراجع الأطباء وقد اشتغل شقيق المرأة هذا السبب للإيقاع بخصمه لكن الله أخزاه وأنقذ المرأة المسكينة التي تبين بأنها قد حملت من زوجها بعد أن كان قد تم علاجه وأصبح جديراً بالإنجاب.
ودمتم محاطين بالألطاف المهدويه..