المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هو اياد علاوي ؟؟؟!!! ادخل واقرا سيرة حياته العفنة / القسم الاول


طريق الهدايه
02-10-2010, 07:29 PM
من هو اياد علاوي ادخل واقرا سيرة حياته العفنة ، القسم الاول


http://www.burathanews.com/media/pics/1204386630.jpg

فى عام 1944 ولد أياد علاوى فى بغداد الكرادة، بعد أن نزحت عائلته من الحلة فى بداية القرن السابق، العائلة بالأساس من أصول إيرانية من منطقة لورستان الغربية منبت العديد من الأكراد الفيلية الشيعية الذين هاجروا لأسباب اقتصادية وإثنية ومذهبية الى العراق، وأيضا جاء قسم منهم مع الجيوش الإيرانية الغازية وإستقروا فى العراق، وكانت الجنسية الإيرانية تحميهم من الإضطهاد العثمانى حسب البروتوكول مع الدولة الصفوية وهى أيضاً تقيهم من الدخول فى الجيش العثمانى.
لكن عميد العائلة جعفر علاوي كان قد تقدم بطلب خاص إلى الملك فيصل الأول فى نهاية 1930 لنيل الجنسية العراقية ثمنها الولاء الكامل السياسى للبلاط وتوجهاته السياسية. وإنخرطت العائلة على أثرها فى النشاط السياسى، الإجتماعى وأصبحت جزءاً من الكتلة المرتبطة مع الحزب السعيدى القائد الفعلى للحياة السياسية للسلطة الملكية
وكان عم علاوى الطبيب عبد الأمير علاوى، وهو والد على علاوى وزير التجارة والدفاع فى حكومة بريمر، والمرشح حالياً للسفارة فى واشنطن وزيراً للصحة بشكل دائم فى العهد الملكى وهناك علاقات خاصة تربط عائلة علاوى مع عائلة الجلبى وعائلة كنعان مكية تبدأ بالنشاط التجارى، وتمر عبر قنوات السياسية
فى السابعة دخل الإبتدائية وتخرج منها إلى كلية بغداد وهى مدرسة للمرحلتين الإعدادى والثانوى تابعة للإرسالية اليسوعية الأمريكية، والتى هى جزء من الإتفاقية الثقافية التى أملتها واشنطن على العراق جزءاً من موافقتها على إنتهاء الإنتداب ونيله إستقلاله فى العام 1932، وكانت الولايات المتحدة أيضاً قد فرضت إتاوة نفطية على شركات النفط البريطانية الفرنسية الهولندية بإستيلائها على 23.75 من النفط العراقى
ولهذا المعهد دوره فى السيطرة السياسية الثقافية على العديد من أولاد النخب المرتبطة مع الرجعية فى العهد الملكى أو التى لديها طموح سياسى فى هذا الصعيد. فى عام 1961 دخل علاوى كلية الطب البشرى فى بغداد بعد أن تم إنتماءه إلى حزب البعث العربي الإشتراكي فى نفس السنة، فى الكلية إستمر علاوى على نفس الإيقاع فى دراسته الثانوية، طالباً محدود الكفاءة، يتميز بالشراسة الاجتماعية والعدوانية الشخصية، وفى حياته السياسية الجديدة كان لا يبارى فى وقاحته ولا يجارى فى مطاردته اليومية لكل الشرفاء والمناضلين بما فيهم عناصر مهمة وجيدة فى حزب البعث كانت قد إختلفت مع الحزب أو عاشت نوعاً من السجال الفكرى والنقاش السياسى
فى نهاية عام 1962 وحين بدأ الإضراب السياسى الطلابى الشهير الذى قاده حزب البعث عملياً، وتبين إنه التميهد الفعلى لإنقلاب عسكرى كان الحزب يعد له بالتفاهم مع بعض القوى السياسية الأخرى وبالإستناد إلى كتل عسكرية تدور فى فلكهم، كان علاوى عضواً صدامياً فى هذا الإضراب **رت ساقه فى إحدى الجولات مع شرطة قاسم السياسية. وكان علاوى أيضاً عضواً مساهما فى الجهاز السرى للحرس القومى لحزب البعث، والذى كانت مناطة به مهمات خاصة مثل القيام ببعض الإغتيالات الشخصية لرموز النظام القاسمى السياسية أو العسكرية إنسجاماً مع الخطة الموضوعة للانقلاب
وتؤكد الدكتورة هيفاء العزاوى فى مقالة نشرتها فى كانون الثانى 2004 فى صحيفة لوس انجلوس تايمز بأنها كانت طالبة فى كلية الطب البشرى فى بغداد، وإنَّ علاوى كان معروفاً فى حينها بغبائه الدراسى وكونه بلطجياً يهدد الطلبة بمسدسه الشخصى ويتحرش جنسياً بالطالبات، وأنها تحتفظ بمعلومات عن سلوكياته الشخصية تدينه أخلاقياً وسياسياً
وبعد نجاح الإنقلاب فى 8 شباط 1963 كان علاوى بملابسه العسكرية أحد قادة الحرس القومى فى كلية الطب ببغداد والمناوب اليومى ليلاً فى العديد من مراكز الحرس المهمة ولاسيما المركز الأساسى فى قصر النهاية، حيث مكتب للتحقيق الخاص مع القوى المتهمة بكونها معادية للإنقلاب وفى مقدمتها الحزب الشيوعى والقوى القاسمية والأحزاب الديمقراطية والقوى الناصرية وبعض الشلل السياسية الصغيرة. وفى قصر النهاية كان يلقب بطبيب القصر إضافة إلى ألقاب أخرى غير سليمة. وكان قد مارس كل أنواع الاضهاد والعنف الشخصى والسياسى على المئات من المعتقلين فى مختلف مراكز الحرس وأهمها قصر النهاية، وتحديداً على طلاب المجموعة الطبية الطب البشرى، طب الأسنان، الصيدلة، المعاهد الطبية الفنية
وعلاوى متهم بشكل أساسى بالتعذيب حتى الموت للعديد من العناصر السياسية الناشطة فى تلك الفترة ومن أهمهم : محمد الوردى، فيصل الحجاج وصباح المرزا الطالبة فى كلية الطب البشرى، والثلاثة من القيادات النقابية والسياسية للحزب الشيوعى العراقى، وهم إضافة الى وضعهم النضالى السياسى يمتازون أيضاً بالخلق الكريم والثقافة الواسعة والمنبت العائلى النبيل
وكان علاوى فى ساعات دوامه القليلة فى الكلية نموذجاً للشرطى المطارد لكل الطلبة الذى يختلفون معه سياسياً أو شخصياً، وأعتقل بعد الإنقلاب وحاول الإنتحار
وقد أطلق سراحه بعد فترة أثر وساطة عائلية وسياسية خاصة كان لأحمد حسن البكر دوره الرئيسى فيها، ومن تلك الفترة إرتبط مصير علاوى مع البكر وأعوانه ومنهم صدام حسين، وحين شكل الأخير جهاز حنين الأمنى السرى للإرهاب والاغتيال كان علاوى أحد عناصره الاساسية، وقد نفذ بكل أمانه تعليمات الجهاز ومعه العديد من كوادر الحزب الطلابية فى الجامعة أو فى مناطق وحارات بغداد. وفى نهاية 1966، ووبعد أن قتل عبد السلام عارف فى حادثة الطائرة الشهيرة، وبعدها فى عام 1967 وبعد ن**ة حزيران، حاولت القوى السياسية الوطنية الإنتظام فى جبهات وتحالفات عريضة لمواجهة إستحقاقات هذه الن**ة الكبيرة ومن أجل خلق وتطوير عمل جماهيرى عريض، إلا إنَّ عصابات الحزب وفى مقدمتهم علاوى فى الجامعة كان لهم الدور الريادى فى تحطيم هذه النشاطات وملاحقة المناضلين فى أروقة الجامعة وفى شوارع المدينة بل حتى إلى بيوتهم وعندما قرر المناضلون تلقين هؤلاء دروساً فى الوطنية والأخلاق لجأ علاوى وزملاؤه إلى الشرطة العلنية والسرية محتمين بها وليتعاونوا وينسقوا معها بشكل مخجل ومنحط ولينظر الناس إليهم بكونهم أدوات رخيصة بيد السلطة المستبدة وأجهزتها القمعية البوليسية
وفى 17 تموز 1968 كان لعلاوى دوره الرمزى مع عدة شلل وخطوط أمنية من حنين فى نجاح الإنقلاب وإستتبابه السياسى لاسيما بعد التخلص من جناح الداود النايف وسيطرة الحزب النهائية على السلطة، وكان علاوى مقرباً من البكر الى درجة إنَّ الأخير منحه غرفة خاصة فى القصر الجمهورى وسعى بصورة ملحة لتسهيل نجاحه وتخرجه من كلية الطب بالتأثير على وزير الصحة حينذاك الدكتور عزت مصطفى، والقريب جداً من البكر، لكن الخلافات بين علاوى وصدام قد ظهرت إلى العلن، والسبب إنَّ صدام كان لديه هاجس من بعض العناصر ومنهم علاوى التى تحاول التسلق بسرعة السلم الحزبى وأن تلبس رداءاً خاصاً أكبر من إمكانياتها الفعلية
وكان الحل بإرسال علاوى إلى الخارج وتحديداً إلى لندن، حيث يمكنه إكمال دراسته الطبية العليا، والإشراف على تنظيمات الحزب الطلابية والمخابراتية، وقد منح صلاحيات واسعة وإمكانيات مادية غير محدودة، وفى لندن تعرف على مصادر المال والمخابرات والحياة السرية الأخرى، ومن خلال هذه الغابة الجديدة، كانت المعلومات حوله تصل إلى بغداد بالتفاصيل، لذلك سارعت الأجهزة الأمنية فى عام 1978 إلى محاولة تصفيته جسدياً فى سكنه الخاص فى منطقة كينغستون التايمز الشهيرة
: وكان مع علاوى زوجته المسيحية عطور دويشة والتى كانت قد أنجزت دراستها الطبية معه أيضاً، وتمكن والد زوجته من إنقاذه من براثن الموت ونقل إلى إحدى مستشفيات المخابرات البريطانية في إيرلندا فى 16 م، ليرقد هناك أشهر عديدة تحت الحراسة الأمنية الخاصة.
: يبدو أنَّ هذه الحادثة كانت حاسمة فى تعبيد الطريق أمام علاوى نحو إقامة علاقة خا صة مع الأجهزة الأمنية السياسية البريطانية أولاً والأمريكية ثانياً. لكن بعض الأخبار الخاصة تشير إلى ع** ذلك، فبعض المقربين من علاوى يؤكدون إنه كان لديه صلات مع المخابرات الأمريكية منذ دراسته فى كلية بغداد حيث جنده أحد الآباء اليسوعيين فيها. وإنَّ أباه الروحى هذا كان قد إنتقل بعدها إلى واشنطن حيث سلمه بعد ذلك إلى أحد المحطات المهمة فى بغداد، وفى لندن إستعاد علاوى بشكل حر علاقته المخابراتية حيث أدت إحدى أخطائه المالية الشخصية إلى أن يقع فى كمين أمنى للسلطة مما أدى بالقيادة السياسية إلى إستدعائه فوراً إلى بغداد ولكنه رفض بشدة وتحد، مما دفع بالسلطة الى محاولة التخلص منه فوراً.
بعد شفائه من محاولة الإغتيال كان علاوى قد فقد زوجته التى هجرته، وعلاقته مع الحزب بوضعه السياسى السابق، لكنه تمكن بفضل صلاته الإجتماعية من إستعادة نشاطه الشخصى والإنغماس فى العمل التجارى أساساً وفى الفعالية السياسية الثانوية وبحذر شديد
والدة علاوى لبنانية من عائلة عسيران، وخالته ناشطة إجتماعية ومعروفة فى الوسط البيروتي، وقد تزوجت من رجل أعمال يسارى هو فاروق الطائي، وكان صديقاً شخصياً للكثير من القيادات السياسية العراقية فى السلطة وخارجها، وكانت صلاته أيضاً متينة مع بعض العناصر القيادية البارزة فى الإعلام والسياسة فى بيروت وبغداد ولندن، وكانت لعائلة عسيران وزوجها صالون سياسى مفتوح فى بغداد وفى أيام العز التحالفى بين البعث الحاكم والحزب الشيوعى العراقى بين سنوات 1972 1978. بعد تلك السنوات هرب الجميع إلى خارج العراق ومنها لندن المأوى الجديد.
وهكذا كانت هذه العلاقة العائلية زخماً جديداً فى نشاط علاوي وطموحاته الخاصة لاسيما حقده الخاص على صدام وشلته، لكن علاوي لم يتمكن من بناء عمل خاص له فى الثمانينيات لأنَّ الحلفاء الولايات المتحدة وبريطانيا والأردن ودول الخليج كانوا يدعمون صدام حسين فى حربه الضروس مع إيران، وإستفاد علاوي تجارياً من هذه الحرب بصورة مباشرة أو غير مباشرة مثل القيادات الأخرى هانى الفكيكي، صلاح التكريتي، أحمد الجلبي متنقلاً بشكل بين لندن والخليج والأردن وبحماية بريطانية خاصة. وقد فضحه مؤخراً المهندس اليمني عبد الله جشعان حيث رفع ضده دعوى قضائية بتهمة الإحتيال وفتح مكتباً تحت يافطة تجارية مهمته جمع المعلومات حول اليمن كما ذكرت صحيفة الوحدوي الناصرية وكان المكتب يمثل شركة سميت عبر البحار للتوكيلات العامة. وكان يتعاون معه تجارياً شقيقه صباح علاوى، المرشح حالياً للسفارة فى السعودية، المرتبط مع إحدى المنظمات الإقليمية التابعة للأمم المتحدة والذى إستطاع أن ينسج علاقات خاصة مع بعض البلدان الخليجية ومنها السعودية
وكان صباح صلة الوصل بين أخيه والسعودية والأردن من الجهة الأخرى. فى نهاية عام 1989 قرعت ال مي 6 جرس العمل فى حياة علاوي وطلبت منه مباشرة العمل ببناء تنظيم سياسى علنى معارض والبدء بالنشاط المطلوب. تعاون علاوي مع العديد من عناصر المعارضة البعثية السابقة فى هذا المضمار، وفي مقدمتهم: صلاح عمر التكريتى عضو مجلس الثورة سابقاً ووزير الإعلام، إسماعيل غلام عضو قيادة تنظيم سوريا، تحسين معلة القيادى البعثى القديم، صلاح الشيخلى مدير البنك المركزى سابقاً، سليم الإمامى العسكرى السابق البعثى.
هذه الأثناء إنفجرت أحداث المنطقة بعد الدخول العراقى إلى الكويت. إزدادت نشاطات علاوي وإمتدت لإقامة علاقات جديدة مع الأردن، السعودية، دول الخليج، تركيا، وأخيراً إلى مصر أيضاً. وكان قد زار مصر بشكل سرى فى 10 كانون الثانى 1991 وبدعوة خاصة من وزارة الخارجية المصرية والتقى مع كبير مفاوضيها حينذاك عمرو موسى، وكان الوفد يتألف من علاوي وصلاح التكريتي، حيث وضع الأسس السياسية للعلاقة بين الوفاق الوطنى للعراق وبين الخارجية المصرية، وكان الطرفان مقتنعان بأن الحرب القادمة فى 17 كانون الثانى 1991 ستكون هى النهاية الحاسمة لنظام صدام حسين، لكن حسابات البيدر المصرى لم تتطابق مع الحقل العلاوي، وإنكفأ الوفاق إلى المحور السعودي، وشارك بالتعاون مع المعارضة الكردية والإسلامية التابعة لإيران فى مؤتمر مارس 1991 فى بيروت

أبن المرجعية
04-10-2010, 11:50 PM
لا تتكلم عن صديق د.عادل عبد المهدي فعبد لمهدي كان رفيقه في ايام الأنقلاب و احد الذين شاركو بالهجوم على القصر الرئاسي . ومن الممكن ان د . عبد المهدي او احد مناصرية يزعل منك !!