مشاهدة النسخة كاملة : الرد على (صدق أو لاتصدق النجاشي لم يوثقه أحد من المتقدمين)
ذو الفقارك ياعلي
03-10-2010, 04:01 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
طرح مشرف الوهابية (أسد من أسود السنة) وكان الأولى أن يسمى نفسه مدلس من مدلسي الوهابية في منتداهم هذا الموضوع حيث قال
(344)
[ 1168 ]
424 ـ أحمد بن عليّ بن أحمد النجاشي
[ الضبط : ]
قد مرّ (1) ضبط النجاشي في أحمد بن العبّاس النجاشي.
[ الترجمة : ]
ولم أقف فيه إلا على قول الصهرشتي تلميذ الشيخ الطوسي رحمهما الله في محكي قبس المصباح (2) : أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسين (3) أحمد بن عليّ بن أحمد النجاشي الصيرفي المعروف بـ : ابن الكوفي ببغداد ، في آخر شهر ربيع الأوّل ، سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة ، وكان شيخاً بهيّاً ثقة ، صدوق اللسان عند المخالف والمؤالف رضي الله عنهما. انتهى (4) . --------------------------------------------------------------------------------
(345)
ولا يتوهّم اتّحاده مع أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس الآتي : لأنـّا لم نجد أحداً لقب أحمد ـ الآتي ـ بـ : الصيرفي ، ولا من كنّاه بـ : ابن الكوفي. ولكن العلاّمة الطباطبائي رحمه الله (1) بنى على اتّحادهما ، حيث نقل عبارة الصهرشتي في ترجمة أحمد بن عليّ الآتي ، وعقّبها
بقوله : وقول الصهرشتي : ( ابن النجاشي الصيرفي المعروف بـ : ابن الكوفي ) لا يقضي (2) بالمغايرة للنجاشي المعروف ، إذ ليس في كلام غيره ما ينافيه ، وهو ـ لمعاصرته له ـ أعرف بما كان يعرف به في ذلك الوقت. انتهى.
نعم : يساعد على ما ذكره تاريخ الرجلين : فإنّك سمعت من الصهرشتي أنّ النجاشي ـ الّذي ترجمه ـ كان في سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة ، وستعرف أنّ النجاشي صاحب الكتاب توفّي سنة خمسين وأربعمائة ، فيكون رواية الصهرشتي عنه قبل وفاته بسنتين (3) . ويبعد وجود رجلين في عصر واحد متّحدين اسماً ولقباً وجلالةً ولا ينبّهوا عليه ، فما بنى عليه بحر العلوم في غاية القرب ، والله العالم.
--------------------------------------------------------------------------------
1 ـ رجال السيّد بحر العلوم المسمّى بـ : الفوائد الرجاليّة 2/42.
2 ـ في المصدر : لا يقتضي.
3 ـ كذا ، والظاهر : بثمان سنين.
حصيلة البحث
لا يبعد اتّحاد ابن الكوفي الصيرفي مع النجاشي صاحب كتاب الرجال فعليه فهو في قمّة الوثاقة والجلالة إن جزمنا بالاتّحاد.
http://www.rafed.net/books/rejal/tanqih-6/23.html (http://www.rafed.net/books/rejal/tanqih-6/23.html)
نجد ان في تنقيح المقال ان النجاشي من وثقه هو الصهرشتي وهو تلميذ الطوسي كما يقولون
لكن لا يوجد كتاب اسمه قبس المصباح للصهرشتي ابدا كما ذكر السبحاني وذكر منتجب الدين في فهرسته
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته:
(الشيخ الثقة أبو الحسن سلمان (سليمان) بن الحسن بن سلمان الصهرشتى: فقيهوجه ديّن قرأ على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسى وجلس مجلس درس سيدنا المرتضى(رحمهم اللّه) وله تصانيف منها: كتاب النفيس. كتاب التنبيه كتاب النوادركتاب المتعة أخبرنا بها الوالد عن والده عنه).
فصاحب هذا الكتاب مجهول
وقد اوضح السبحاني ايضا ذلك في هذا الرابط وان الكتاب ليس للصهرشتي
http://imamsadeq.org/ar.php/page,533bookar134p8.html (http://imamsadeq.org/ar.php/page,533bookar134p8.html)
فالتوثيق هنا من مجهول
فنقول للاماميه هل نجد توثيقا للنجاشي والا تسقط جميع توثيقاته وتوثيقات الطوسي ايضا لان من وثق الطوسي هو النجاشي ايضا
وكالعادة جاء المطبلين والمزمرين وللإسف لم يتكلف أحد منهم دخول الرابط الذي وضعه للشيخ السبحاني لينبهه على تدليسه
الرد:
ركزوا على ما سألونه بالأحمر الذي يكشف تدليس الوهابي
نقل مشرفهم هذا المقطع حيث يثبت أن توثيق الشيخ النجاشي هو في كتاب قبس المصباح الذي هو للصهرشتي
حيث قال
[ الترجمة : ]
ولم أقف فيه إلا على قول الصهرشتي تلميذ الشيخ الطوسي رحمهما الله في محكي قبس المصباح (2) : أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسين (3) أحمد بن عليّ بن أحمد النجاشي الصيرفي المعروف بـ : ابن الكوفي ببغداد ، في آخر شهر ربيع الأوّل ، سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة ، وكان شيخاً بهيّاً ثقة ، صدوق اللسان عند المخالف والمؤالف رضي الله عنهما. انتهى (4) .
ثم وضع الرابط لموقع الشيخ السبحاني ليوهم الجهلة من بني جلدته أن هذا الكتاب ليس للصهرشتي كما قرر الشيخ السبحاني
ولكني دخلت الرابط فوجدت أنه لا يتكلم عن هذا الكتاب إنما يتكلم عن كتاب آخر انتهى به التحقيق إلى أنه ليس للصهرشتي
حيث قال الشيخ السبحاني
=====
(191)
محمد بن الحسين البيهقي
قطب الدين الكيدري (كان حياً سنة 610 هـ )
الشريعة الاِسلامية ودورها في الحياة البشرية
=====
إلى أن يصل ص 200
حيث يذكر مؤلفات المعنون فيقول
=====
تآليفه:
إنّ لشيخنا الكيدري تآليف في موضوعات مختلفة يظهر أنّه كان ميّالاً لاَكثر من فن واحد، نذكرها حسب ترتيب حروف الهجاء:
1. إصباح الشيعة بمصباح الشريعة: وهذا هو الكتاب الذي يزّفه الطبع إلى القراء وسوف نبرهن على أنّه من تآليفه، لا من تأليف الفقيه الصهرشتي.
2. أنوار العقول من أشعار وصيّ الرسول: وهو ديوان أشعار منسوبة إلى الاِمام أمير الموَمنين _ عليه السلام _ مرتبة قوافيها ترتيب حروف الهجاء، قال شيخنا الطهراني: من جمع قطب الدين الكيدري أوّله: «الحمد للّه لانت لعزته الجبابرة، وتضعضعت دون عظمته الاَكاسرة» ذكر في أوّله أنّه جمع أوّلاً خصوص أشعاره المشتملة على الآداب والحكم والمواعظ والعبر وسمّاه «الحديقة الاَنيقة»، ثم جمع أشعاره _ عليه السلام _ جمعـاً عامـاً في هذا الكتاب الّذي سمّـاه «أنـوار العقول»(3).
(201)
3. البراهين الجليّة في إبطال الذوات الاَزليّة: ذكره صاحب الروضات وشيخنا الطهراني في الذريعة(1)
4. بصائر الاَُنس بحظائر القدس(2)
5. تنبيه الاَنام لرعاية حقّ الاِمام: ذكره الموَلف في كتاب إصباح الشيعة(3)
6. حدائق الحقائق في تفسير دقائق أفصح الخلائق: شرح على كتاب نهجالبلاغة وفرغ منه عـام 576هـ، ذكر صاحب الروضات أنّه وجد في آخر نسخة عتيقة من الشرح المذكور صورة خط لبعض أعاظم فضلاء عصر الشارح المعظم، بهذه الصورة: وافق الفراغ من تصنيف الاِمام العالم الكامل المتبحر الفاضل قطب الدين نصير الاِسلام مفخر العلماء مرجع الاَفاضل محمد بن الحسين بن الحسن الكيدري البيهقي تغمده اللّه تعالى برضوانه في أواخر الشهر الشريف شعبان سنة ست وسبعين وخمسمائة (4)و قد ألّفه بعد شرح ظهير الدين البيهقي المعروف بابن فندق (493 ـ 565هـ) (5)وقد أسماه معارج نهج البلاغة طبع عام 9041هـ، بتحقيق «محمد تقي دانش پژوه» ونشرته مكتبة السيد المرعشي في قم، وشرح شيخه قطب الدين الراوندي، وقد أسمى شرحه بمنهاج البراعة، وطبع بتحقيق المحقق العطاردي عام 1403هـ، ثمّ أُعيدت طبعته في ثلاثة أجزاء عام 1406هـ، بتحقيق السيّد عبد اللطيف القرشي .
وقد ذكر صاحب الروضات ملامح الكتاب وقد نقل شيئاً من مقدّمة الكتاب وأنّه قال في ديباجته:
(202)
«إنّه كامل بإيراد فوائد على ما فيهما (يريد كتابي المنهاج لابن فندق والمعارج لاَُستاذه قطب الدين الراوندي) زوائد، لا كزيادة الاَديم، بل كما زيد في العقل من الدرر اليتيم، ومتمم ما تضمّناه بتتمة لا تقصر في الفضل دونهما، إن لم ترب عليهما، وأنّه قد اندرج فيه من علوم نوادر اللغة والاَمثال، ودقائق النحو وعلم البلاغة، وملح التواريخ والوقائع، ومن غوامض الكلام لمتكلمي الاِسلام، وعلوم الاَوائل، وأُصول الفقه والاَخبار، وآداب الشريعة وعلم الاَخلاق ومقامات الاَولياء، ومن علم الطب والهيئة والحساب، على ما اشتمل عليه المعارج، كل ذلك لا على وجه التقليد والتلقين، بل على وجه يجدي بلجَّ اليقين.(1)
وقد نقل عنه المحقّق ابن ميثم في شرحه على نهج البلاغة في تفسير الخطبة الشقشقية(2)
و قد نقل عنه العلاّمة المجلسي في بحاره في أجزاء السماء والعالم(3) 7. الحديقة الاَنيقة: وقد مضى أنّه ألّفه قبل تأليف أنوار العقول.
8. الدرر في دقائق علم النحو: ذكره شيخنا المدرس في موسوعته(4)
9. شرح الاِيجاز في النحو: لاحظ مجلة تراثنا العدد: 39|302.
10. شريعة الشريعة: ذكره في حدائق الحقائق: 3|1451.
(203)
11. كفاية البرايا في معرفة الاَنبياء: ذكره شيخنا الطهراني في الذريعة قال: وقد نقل جملة من عباراته شيخنا النوري في خاتمة المستدرك (1)
12. لبّ الاَلباب في بعض مسائل الكلام: ذكره الطهراني في الذريعة، والمدرس في موسوعته(2) 13. مباهج المحج في مناهج الحُجج (بالفارسية): ذكر شيخنا الطهراني أن له منتخباً فارسياً باسم «بهجة المناهج» في فضائل النبي والاَئمة ومعجزاتهم(3)
وذكر السيد المحقّق الطباطبائي في مذكّراته أنّ منه نسخة في مكتبة المسجد الاَعظم في قم المشرفة ذكرت في فهرستها ص383، ومخطوطة أُخرى فى مكتبة مدرسةالسيّد الگلپايگاني في قم رقم 2125 ذكرت في فهرستها: 3|169.
=====
فلاحظوا في كل المؤلفات التي ذكرها لم ينسب للمعنون المذكور كتاب قبس المصباح
ثم يبدأ يثبت أن كتابا آخر ليس للصهرشتي وإنما هو للمعنون وهو كما يقول هنا
=====
إصباح الشيعة من موَلفات الكيدري:
إنّ هذا الكتاب من تأليف شيخنا المحقّق الكيدري بلا ريب، وإنّ نسبته إلى الشيخ سليمان بن الحسن بن سليمان الصهرشتي خطأ، وذلك بالاَدلّة التالية:
أوّلاً: أنّ الشيخ منتجب الدين الذي قام في فهرسته بترجمة علماء الاِمامية من بعد عصر الشيخ إلى زمانه (460 ـ 600هـ) ترجم شيخنا الصهرشتي وذكر تآليفه ولم يذكر له ذلك الكتاب وقال: الشيخ الثقة أبو الحسن سليمان بن الحسن ابن سليمان الصهرشتي فقيه، وجه، دين، قرأ على شيخنا الموّفق أبي جعفر الطوسي وجلس في مجلس درس سيدنا المرتضى علم الهدى(ره) وله تصانيف،
(204)
منها: كتاب النفيس، كتاب التنبيه، كتاب النوادر، كتاب المتعة أخبرنا بها الوالد عن والده عنه(1) ولو كان له ذلك الكتاب الرائع لما غفل عن ذكره.
وثانياً: أنّ العلاّمة الحلي (648 ـ 726 هـ) قد نقل عن ذلك الكتاب شيئاً كثيراً ونسبه إلى المحقّق الكيدري، وذلك في مواضع كثيرة والنصوص المنقولة موجودة في هذا الكتاب(2) وثالثاً: أنّ نفس الكتاب ينفي أنّه تأليف الصهرشتي الذي هو من تلاميذ المرتضى والشيخ الطوسي ويبدو أنّه قد توفي في أواخر القرن الخامس وكان حياته بين (400 ـ 500 هـ) وذلك لاَنّه ينقل في ذلك الكتاب(3)من السيد الجليل حمزة ابن علي بن زهرة المعروف بـ «ابن زهرة» المشهور بكتابه «غنية النزوع إلى علمي الاَُصول والفروع» وقد ولد كما في نظام الاَقوال في رمضان 511هـ، وتوفي سنة 585هـ، فكيف يمكن أن يكون الكتاب أثراً للصهرشتي الذي أجازه النجاشي سنة 442؟!
قال صاحب الرياض: إنّ الشيخ الصهرشتي قال في أواخر «قبس المصباح»: فصل: أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسن أحمد بن علي بن أحمد النجاشي والصيرفي المعروف بـ «ابن الكوفي» ـيعني النجاشي صاحب الرجال ـ ببغداد في آخر شهر ربيع الاَوّل سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة وكان شيخاً، بهيّاً، ثقة، صدوق اللسان عند الموالف والمخالف رضي اللّه عنه، ثم ذكر رواياته عن أبي يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري المتوفّـى عام 463هـ وغيره(4)
(205)
ورابعاً: أنّ من سبر الكتاب يقف على أنّ الموَلف سار على ضوء كتاب الغنية، ترتيباً للكتب، تبويباً للاَبواب غالباً، وربما يستخدم من عباراتها شيئاً في طرح المسائل وشرحها.
وهذه الوجوه تثبت بوضوح أنّه من تأليف شيخنا الموَلف الذي بخس التاريخ حقّه، فلم يذكر عن حياته إلاّ شيئاً قليلاً .
ثم إنّ أوّل من نسب الكتاب إلى الشيخ الصهرشتي هو شيخنا العلاّمة المجلسي عند ذكر مصادر بحار الاَنوار حيث قال: وكتاب «قبس المصباح» من موَلّفات الشيخ الفاضل أبي الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي من مشاهير تلامذة شيخ الطائفة ـ إلى أن قال: ـ وكتاب إصباح الشيعة بمصباح الشريعة له أيضاً(1).
ولمّا كان ذلك العزو غير مرضي عند صاحب الرياض قال: ونسَبه الاَُستاذ الاستناد في البحار إليه وينقل عنه فيه، والذي يظهر من كتب الشهيد، أنّ الاِصباح المذكور من موَلّفات قطب الدين الكيدري، لاَنّ العبارات التي ينقلها عن القطب المذكور هي مذكورة في الاِصباح المزبور(2)
وتبع صاحب البحار، شيخنا المجيز الطهراني في طبقات أعلام الشيعة في ترجمة شيخنا الصهرشتي وقال: وله «إصباح الشيعة بمصباح الشريعة» كذا في فهرست منتجب ابن بابويه(3)
و ما نسبه إلى فهرست منتجبالدين ليس بموجود فيه إذ لم يذكر الكتاب في ترجمة الصهرشتي(4)
ومنهم: السيد الاَمين فقد تبع صاحب الذريعة فنسب الاِصباح إلى
(206)
الصهرشتي(1).
=====
إلى آخر الكلام عن المعنون
وهنا يتبين لنا أن الكتاب الذي قال عنه الشيخ السبحاني أنه ليس للصهرشتي هو كتاب
إصباح الشيعة بمصباح الشريعة
وليس كتاب
قبس المصباح
أي ليس كما قال مشرفهم المدلس
فلا أدري أي أمانة علمية يتحلى بها هذا المشرف
النجف الاشرف
03-10-2010, 05:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولانا العزيز أحسنتم فهذا الصخل لا يختلف كثيرا عن امانه شيوخة العلمية ....
ويا صغيري يا صخل السنة الى هذه الدرجه تعتقد ان شيوخك وعوامكم وطلبة العلم عندكم جهله حتى تمرر عليهم الاكاذيب ؟؟
ولا ينسى هذا الصخل بان البخاري مدلس عند ابن مندة وهو من المعاصرين له كذلك ما جاء في (مقدمة فتح الباري ص492): وقال أبو حامد بن الشرقي سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق ومن زعم لفظي بالقرآن مخلوق فهو مبتدع لا يجالس ولا يكلم ومن ذهب بعد هذا الى محمد بن إسماعيل فاتهموه! فإنه لا يحضر مجلسه إلاّ من كان على مذهبه، وقال الحاكم: ولما وقع بين البخاري وبين الذهلي في مسئلة اللفظ انقطع الناس عن البخاري إلا مسلم بن الحجاج وأحمد بن سلمة قال الذهلي: إلا من قال باللفظ فلا يحل له أن يحضر مجلسنا فأخذ مسلم رداءه فوق عمامته وقام على رؤوس الناس فبعث إلى الذهلي جميع ما كان عنه على ظهر جمال.
بل حتى مسلم لم يكن يعتقد بان البخاري ثقه
يقول الذهبي في سير اعلام النبلاء في الجزء 12 صفحة 573:
(قلت -أي الذهبي- : ثم إن مسلما، لحدة في خلقه، انحرف أيضا عن البخاري، ولم يذكر له حديثا، ولا سماه في " صحيحه "، بل افتتح الكتاب بالحط على من اشترط اللقي لمن روى عنه بصيغة " عن ")
http://islamport.com/d/1/trj/1/161/3779.html
قال مسلم في مقدمة صحيحه عن البخاري:
(وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ مُنْتَحِلِي الْحَدِيثِ مِنْ أَهْلِ عَصْرِنَا فِي تَصْحِيحِ الْأَسَانِيدِ وَتَسْقِيمِهَا بِقَوْلٍ لَوْ ضَرَبْنَا عَنْ حِكَايَتِهِ وَذِكْرِ فَسَادِهِ صَفْحًا لَكَانَ رَأْيًا مَتِينًا وَمَذْهَبًا صَحِيحًا؛ إِذْ الْإِعْرَاضُ عَنْ الْقَوْلِ الْمُطَّرَحِأَ حْرَى لِإِمَاتَتِهِ وَإِخْمَالِ ذِكْرِ قَائِلِهِ، وَأَجْدَرُ أَنْ لَا يَكُونَذَلِكَ تَنْبِيهًا لِلْجُهَّالِ عَلَيْهِ، غَيْرَ أَنَّا لَمَّا تَخَوَّفْنَا مِنْشُرُورِ الْعَوَاقِبِ، وَاغْتِرَارِ الْجَهَلَةِ بِمُحْدَثَاتِالْأُمُورِ، وَإِسْرَاعِهِمْ إِلَى اعْتِقَادِ خَطَإِ الْمُخْطِئِينَ،وَالْأَقْوَالِ السَّاقِطَةِ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ؛ رَأَيْنَاالْكَشْفَ عَنْ فَسَادِ قَوْلِهِ وَرَدَّ مَقَالَتِهِ بِقَدْرِ مَا يَلِيقُ بِهَا مِنْ الرَّدِّ أَجْدَى عَلَى الْأَنَامِ وَأَحْمَدَ لِلْعَاقِبَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. وَزَعَمَ الْقَائِلُ الَّذِي افْتَتَحْنَا الْكَلَامَ عَلَى الْحِكَايَةِ عَنْ قَوْلِهِ وَالْإِخْبَارِ عَنْ سُوءِ رَوِيَّتِهِ،أَنَّ كُلَّ إِسْنَادٍ لِحَدِيثٍ فِيهِ فُلَانٌ عَنْ فُلَانٍ وَقَدْ أَحَاطَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُمَا قَدْ كَانَا فِي عَصْرٍ وَاحِدٍ، وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَى الرَّاوِي عَمَّنْ رَوَى عَنْهُ قَدْ سَمِعَهُ مِنْهُ وَشَافَهَهُ بِهِ،غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَعْلَمُ لَهُ مِنْهُ سَمَاعًا،وَلَمْ نَجِدْ فِي شَيْءٍ مِنْ الرِّوَايَاتِ أَنَّهُمَا الْتَقَيَا قَطُّ أَوْ تَشَافَهَا بِحَدِيثٍ،أَنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ عِنْدَهُ بِكُلِّ خَبَرٍ جَاءَ هَذَا الْمَجِيءَ، حَتَّى يَكُونَ عِنْدَهُ الْعِلْمُ بِأَنَّهُمَا قَدْ اجْتَمَعَا مِنْ دَهْرِهِمَا مَرَّةً فَصَاعِدًا، أَوْ تَشَافَهَا بِالْحَدِيثِ بَيْنَهُمَا،أَوْ يَرِدَ خَبَرٌ فِيهِ بَيَانُ اجْتِمَاعِهِمَا وَتَلَاقِيهِمَا مَرَّةً مِنْ دَهْرِهِمَا فَمَا فَوْقَهَا، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ عِلْمُ ذَلِكَ وَلَمْتَأْتِ رِوَايَةٌ صَحِيحَةٌ تُخْبِرُ أَنَّ هَذَا الرَّاوِيَ عَنْ صَاحِبِهِ قَدْ لَقِيَهُ مَرَّةً وَسَمِعَ مِنْهُ شَيْئًا،لَمْ يَكُنْ فِي نَقْلِهِ الْخَبَرَعَمَّنْ رَوَى عَنْهُ عِلْمُ ذَلِكَ وَالْأَمْرُ كَمَا وَصَفْنَا حُجَّةٌ،وَكَانَ الْخَبَرُ عِنْدَهُ مَوْقُوفًا،حَتَّى يَرِدَ عَلَيْهِ سَمَاعُهُ مِنْهُ لِشَيْءٍ مِنْ الْحَدِيثِ قَلَّ أَوْ كَثُرَ فِي رِوَايَةٍ مِثْلِمَا وَرَدَ.
وَهَذَا الْقَوْلُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فِي الطَّعْنِ فِي الْأَسَانِيدِ قَوْلٌ مُخْتَرَعٌ مُسْتَحْدَثٌ غَيْرُ مَسْبُوقٍ صَاحِبُهُ إِلَيْهِ وَلَا مُسَاعِدَ لَهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَيْهِ وَذَلِكَ أَنَّ الْقَوْلَ الشَّائِعَ الْمُتَّفَقَ عَلَيْهِ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْأَخْبَارِ وَالرِّوَايَاتِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا أَنَّ كُلَّ رَجُلٍ ثِقَةٍ رَوَى عَنْ مِثْلِهِ حَدِيثًا وَجَائِزٌ مُمْكِنٌ لَهُ لِقَاؤُهُ وَالسَّمَاعُ مِنْهُ لِكَوْنِهِمَا جَمِيعًا كَانَا فِي عَصْرٍ وَاحِدٍ وَإِنْ لَمْيَأْتِ فِي خَبَرٍ قَطُّ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا وَلَا تَشَافَهَا بِكَلَامٍ فَالرِّوَايَةُ ثَابِتَةٌ وَالْحُجَّةُ بِهَا لَازِمَةٌ إِلَّا أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ دَلَالَةٌ بَيِّنَةٌ أَنَّ هَذَا الرَّاوِيَ لَمْ يَلْقَ مَنْ رَوَى عَنْهُأَ وْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا فَأَمَّا وَالْأَمْرُ مُبْهَمٌ عَلَى الْإِمْكَانِ الَّذِي فَسَّرْنَا فَالرِّوَايَةُ عَلَى السَّمَاعِ أَبَدًا حَتَّى تَكُونَ الدَّلَالَةُ الَّتِي بَيَّنَّا فَيُقَالُ لِمُخْتَرِعِ هَذَا الْقَوْلِ الَّذِي وَصَفْنَا مَقَالَتَهُ أَوْ لِلذَّابِّعَنْهُ..)
... إلى أن قال: (وَمَا عَلِمْنَا أَحَدًا مِنْ أَئِمَّةِ السَّلَفِ مِمَّنْ يَسْتَعْمِلُ الْأَخْبَارَ وَيَتَفَقَّدُ صِحَّةَ الْأَسَانِيدِ وَسَقَمَهَا مِثْلَ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ وَابْنِ عَوْنٍ وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَشُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ فَتَّشُوا عَنْ مَوْضِعِ السَّمَاعِ فِي الْأَسَانِيدِ كَمَا ادَّعَاهُ الَّذِي وَصَفْنَا قَوْلَهُ مِنْ قَبْلُ... .)
إلى أن قال: (وَكَانَ هَذَاالْقَوْلُ الَّذِي أَحْدَثَهُ الْقَائِلُ الَّذِي حَكَيْنَاهُ فِي تَوْهِينِ الْحَدِيثِ بِالْعِلَّةِ الَّتِي وَصَفَ أَقَلَّ مِنْ أَنْ يُعَرَّجَ عَلَيْهِ وَيُثَارَ ذِكْرُهُ إِذْ كَانَ قَوْلًا مُحْدَثًا وَكَلَامًا خَلْفًا لَمْيَقُلْهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ سَلَفَ وَيَسْتَنْكِرُهُ مَنْ بَعْدَهُمْ خَلَفَ فَلَا حَاجَةَ بِنَا فِي رَدِّهِ بِأَكْثَرَ مِمَّا شَرَحْنَا إِذْ كَانَ قَدْرُ الْمَقَالَةِ وَقَائِلِهَا الْقَدْرَالَّذِي وَصَفْنَاهُ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى دَفْعِمَا خَالَفَ مَذْهَبَ الْعُلَمَاءِ وَعَلَيْهِ التُّكْلَانُ)
ذكر ابن تيمية:
مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 5 / ص 330): فصلالقراءة خلف الإمام:
(قِيلَ لِمُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ هُوَ صَحِيحٌ يَعْنِي : " { إذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا } قَالَ : عِنْدِي صَحِيحٌ. قِيلَ لَهُ : لِمَ لَا تَضَعُهُ هَا هُنَا؟ يَعْنِي فِي كِتَابِهِ قَالَ : لَيْسَ كُلُّ شَيْءٍ عِنْدِي صَحِيحٍ وَضَعْته هَاهُنَا . إنَّمَا وَضَعْت هَاهُنَا مَا أَجْمَعُوا عَلَيْهِ..)انتهى
وجاء في فتح الملهم بشرح صحيح مسلم للشيخ شبير أحمد العثماني (1/122):
"وقال بعضهم: أراد مسلم بالإجماع في قوله: "وإنما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه": إجماع أربعة من أئمة الحديث: أحمد بن حنبل، وابن معين، وعثمان بن أبي شيبة، وسعيد بن منصور الخراساني."انتهى
وهذه الشواهد منقولة عن الاستاذه الكرام توضح بان البخاري امام هذا الصخل ليس بثقه عند مسلم وعلماء عصره
فمن كان بيته من زجاج لا يرمي بيوت الناس بالحجر
والسلام عليكم
النجف الاشرف
03-10-2010, 05:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولانا العزيز أحسنتم فهذا الصخل لا يختلف كثيرا عن امانه شيوخة العلمية ....
ويا صغيري يا صخل السنة الى هذه الدرجه تعتقد ان شيوخك وعوامكم وطلبة العلم عندكم جهله حتى تمرر عليهم الاكاذيب ؟؟
ولا ينسى هذا الصخل بان البخاري مدلس عند ابن مندة وهو من المعاصرين له كذلك ما جاء في (مقدمة فتح الباري ص492): وقال أبو حامد بن الشرقي سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق ومن زعم لفظي بالقرآن مخلوق فهو مبتدع لا يجالس ولا يكلم ومن ذهب بعد هذا الى محمد بن إسماعيل فاتهموه! فإنه لا يحضر مجلسه إلاّ من كان على مذهبه، وقال الحاكم: ولما وقع بين البخاري وبين الذهلي في مسئلة اللفظ انقطع الناس عن البخاري إلا مسلم بن الحجاج وأحمد بن سلمة قال الذهلي: إلا من قال باللفظ فلا يحل له أن يحضر مجلسنا فأخذ مسلم رداءه فوق عمامته وقام على رؤوس الناس فبعث إلى الذهلي جميع ما كان عنه على ظهر جمال.
بل حتى مسلم لم يكن يعتقد بان البخاري ثقه
يقول الذهبي في سير اعلام النبلاء في الجزء 12 صفحة 573:
(قلت -أي الذهبي- : ثم إن مسلما، لحدة في خلقه، انحرف أيضا عن البخاري، ولم يذكر له حديثا، ولا سماه في " صحيحه "، بل افتتح الكتاب بالحط على من اشترط اللقي لمن روى عنه بصيغة " عن ")
http://islamport.com/d/1/trj/1/161/3779.html
قال مسلم في مقدمة صحيحه عن البخاري:
(وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ مُنْتَحِلِي الْحَدِيثِ مِنْ أَهْلِ عَصْرِنَا فِي تَصْحِيحِ الْأَسَانِيدِ وَتَسْقِيمِهَا بِقَوْلٍ لَوْ ضَرَبْنَا عَنْ حِكَايَتِهِ وَذِكْرِ فَسَادِهِ صَفْحًا لَكَانَ رَأْيًا مَتِينًا وَمَذْهَبًا صَحِيحًا؛ إِذْ الْإِعْرَاضُ عَنْ الْقَوْلِ الْمُطَّرَحِأَ حْرَى لِإِمَاتَتِهِ وَإِخْمَالِ ذِكْرِ قَائِلِهِ، وَأَجْدَرُ أَنْ لَا يَكُونَذَلِكَ تَنْبِيهًا لِلْجُهَّالِ عَلَيْهِ، غَيْرَ أَنَّا لَمَّا تَخَوَّفْنَا مِنْشُرُورِ الْعَوَاقِبِ، وَاغْتِرَارِ الْجَهَلَةِ بِمُحْدَثَاتِالْأُمُورِ، وَإِسْرَاعِهِمْ إِلَى اعْتِقَادِ خَطَإِ الْمُخْطِئِينَ،وَالْأَقْوَالِ السَّاقِطَةِ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ؛ رَأَيْنَاالْكَشْفَ عَنْ فَسَادِ قَوْلِهِ وَرَدَّ مَقَالَتِهِ بِقَدْرِ مَا يَلِيقُ بِهَا مِنْ الرَّدِّ أَجْدَى عَلَى الْأَنَامِ وَأَحْمَدَ لِلْعَاقِبَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. وَزَعَمَ الْقَائِلُ الَّذِي افْتَتَحْنَا الْكَلَامَ عَلَى الْحِكَايَةِ عَنْ قَوْلِهِ وَالْإِخْبَارِ عَنْ سُوءِ رَوِيَّتِهِ،أَنَّ كُلَّ إِسْنَادٍ لِحَدِيثٍ فِيهِ فُلَانٌ عَنْ فُلَانٍ وَقَدْ أَحَاطَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُمَا قَدْ كَانَا فِي عَصْرٍ وَاحِدٍ، وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَى الرَّاوِي عَمَّنْ رَوَى عَنْهُ قَدْ سَمِعَهُ مِنْهُ وَشَافَهَهُ بِهِ،غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَعْلَمُ لَهُ مِنْهُ سَمَاعًا،وَلَمْ نَجِدْ فِي شَيْءٍ مِنْ الرِّوَايَاتِ أَنَّهُمَا الْتَقَيَا قَطُّ أَوْ تَشَافَهَا بِحَدِيثٍ،أَنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ عِنْدَهُ بِكُلِّ خَبَرٍ جَاءَ هَذَا الْمَجِيءَ، حَتَّى يَكُونَ عِنْدَهُ الْعِلْمُ بِأَنَّهُمَا قَدْ اجْتَمَعَا مِنْ دَهْرِهِمَا مَرَّةً فَصَاعِدًا، أَوْ تَشَافَهَا بِالْحَدِيثِ بَيْنَهُمَا،أَوْ يَرِدَ خَبَرٌ فِيهِ بَيَانُ اجْتِمَاعِهِمَا وَتَلَاقِيهِمَا مَرَّةً مِنْ دَهْرِهِمَا فَمَا فَوْقَهَا، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ عِلْمُ ذَلِكَ وَلَمْتَأْتِ رِوَايَةٌ صَحِيحَةٌ تُخْبِرُ أَنَّ هَذَا الرَّاوِيَ عَنْ صَاحِبِهِ قَدْ لَقِيَهُ مَرَّةً وَسَمِعَ مِنْهُ شَيْئًا،لَمْ يَكُنْ فِي نَقْلِهِ الْخَبَرَعَمَّنْ رَوَى عَنْهُ عِلْمُ ذَلِكَ وَالْأَمْرُ كَمَا وَصَفْنَا حُجَّةٌ،وَكَانَ الْخَبَرُ عِنْدَهُ مَوْقُوفًا،حَتَّى يَرِدَ عَلَيْهِ سَمَاعُهُ مِنْهُ لِشَيْءٍ مِنْ الْحَدِيثِ قَلَّ أَوْ كَثُرَ فِي رِوَايَةٍ مِثْلِمَا وَرَدَ.
وَهَذَا الْقَوْلُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فِي الطَّعْنِ فِي الْأَسَانِيدِ قَوْلٌ مُخْتَرَعٌ مُسْتَحْدَثٌ غَيْرُ مَسْبُوقٍ صَاحِبُهُ إِلَيْهِ وَلَا مُسَاعِدَ لَهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَيْهِ وَذَلِكَ أَنَّ الْقَوْلَ الشَّائِعَ الْمُتَّفَقَ عَلَيْهِ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْأَخْبَارِ وَالرِّوَايَاتِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا أَنَّ كُلَّ رَجُلٍ ثِقَةٍ رَوَى عَنْ مِثْلِهِ حَدِيثًا وَجَائِزٌ مُمْكِنٌ لَهُ لِقَاؤُهُ وَالسَّمَاعُ مِنْهُ لِكَوْنِهِمَا جَمِيعًا كَانَا فِي عَصْرٍ وَاحِدٍ وَإِنْ لَمْيَأْتِ فِي خَبَرٍ قَطُّ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا وَلَا تَشَافَهَا بِكَلَامٍ فَالرِّوَايَةُ ثَابِتَةٌ وَالْحُجَّةُ بِهَا لَازِمَةٌ إِلَّا أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ دَلَالَةٌ بَيِّنَةٌ أَنَّ هَذَا الرَّاوِيَ لَمْ يَلْقَ مَنْ رَوَى عَنْهُأَ وْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا فَأَمَّا وَالْأَمْرُ مُبْهَمٌ عَلَى الْإِمْكَانِ الَّذِي فَسَّرْنَا فَالرِّوَايَةُ عَلَى السَّمَاعِ أَبَدًا حَتَّى تَكُونَ الدَّلَالَةُ الَّتِي بَيَّنَّا فَيُقَالُ لِمُخْتَرِعِ هَذَا الْقَوْلِ الَّذِي وَصَفْنَا مَقَالَتَهُ أَوْ لِلذَّابِّعَنْهُ..)
... إلى أن قال: (وَمَا عَلِمْنَا أَحَدًا مِنْ أَئِمَّةِ السَّلَفِ مِمَّنْ يَسْتَعْمِلُ الْأَخْبَارَ وَيَتَفَقَّدُ صِحَّةَ الْأَسَانِيدِ وَسَقَمَهَا مِثْلَ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ وَابْنِ عَوْنٍ وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَشُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ فَتَّشُوا عَنْ مَوْضِعِ السَّمَاعِ فِي الْأَسَانِيدِ كَمَا ادَّعَاهُ الَّذِي وَصَفْنَا قَوْلَهُ مِنْ قَبْلُ... .)
إلى أن قال: (وَكَانَ هَذَاالْقَوْلُ الَّذِي أَحْدَثَهُ الْقَائِلُ الَّذِي حَكَيْنَاهُ فِي تَوْهِينِ الْحَدِيثِ بِالْعِلَّةِ الَّتِي وَصَفَ أَقَلَّ مِنْ أَنْ يُعَرَّجَ عَلَيْهِ وَيُثَارَ ذِكْرُهُ إِذْ كَانَ قَوْلًا مُحْدَثًا وَكَلَامًا خَلْفًا لَمْيَقُلْهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ سَلَفَ وَيَسْتَنْكِرُهُ مَنْ بَعْدَهُمْ خَلَفَ فَلَا حَاجَةَ بِنَا فِي رَدِّهِ بِأَكْثَرَ مِمَّا شَرَحْنَا إِذْ كَانَ قَدْرُ الْمَقَالَةِ وَقَائِلِهَا الْقَدْرَالَّذِي وَصَفْنَاهُ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى دَفْعِمَا خَالَفَ مَذْهَبَ الْعُلَمَاءِ وَعَلَيْهِ التُّكْلَانُ)
ذكر ابن تيمية:
مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 5 / ص 330): فصلالقراءة خلف الإمام:
(قِيلَ لِمُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ هُوَ صَحِيحٌ يَعْنِي : " { إذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا } قَالَ : عِنْدِي صَحِيحٌ. قِيلَ لَهُ : لِمَ لَا تَضَعُهُ هَا هُنَا؟ يَعْنِي فِي كِتَابِهِ قَالَ : لَيْسَ كُلُّ شَيْءٍ عِنْدِي صَحِيحٍ وَضَعْته هَاهُنَا . إنَّمَا وَضَعْت هَاهُنَا مَا أَجْمَعُوا عَلَيْهِ..)انتهى
وجاء في فتح الملهم بشرح صحيح مسلم للشيخ شبير أحمد العثماني (1/122):
"وقال بعضهم: أراد مسلم بالإجماع في قوله: "وإنما وضعت ههنا ما أجمعوا عليه": إجماع أربعة من أئمة الحديث: أحمد بن حنبل، وابن معين، وعثمان بن أبي شيبة، وسعيد بن منصور الخراساني."انتهى
وهذه الشواهد منقولة عن الاستاذه الكرام توضح بان البخاري امام هذا الصخل ليس بثقه عند مسلم وعلماء عصره
فمن كان بيته من زجاج لا يرمي بيوت الناس بالحجر
والسلام عليكم
المسامح
03-10-2010, 05:50 AM
السلام عليكم
احسنتم اخي ذو الفقار اضافة للموضوع وجدتها انقلها لكم عن الصهرشتي رض وايضا نسبة الكتاب له
قال السيد بحر العلوم: ". وذكر الشيخ الثقة الجليل علي بن عبيد الله بن بابويه القمى : هذا الشيخ في (فهرسته) الموضوع للرجال المتأخرين عن الشيخ الطوسى - رحمهم الله - وقال فيه : " الشيخ الثقة أبو الحسن سليمان بن الحسن بن سليمان الصهرشتي فقيه ، وجه ، دين ، قرأ على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسي ، وجلس في مجلس درس سيدنا ( المرتضى ) علم الهدى ". الفوائد الرجالية 2/41-42
وجاء في هامش: الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم ج 2 ص 40-42 ما يلي:
هو نظام الدين أبو الحسن سليمان بن الحسن ( الصهرشتي ) ، كان عالما كاملا ، فقيها ، وجها ، دينا ، ثقة ، شيخا من شيوخ الشيعة، ومن أعاظم تلامذة السيد المرتضى ، والشيخ الطوسي. ويروي عنهما ، وعن الشيخ المفيد ، وأبي يعلى محمد ابن الحسن بن حمزة الجعفري ، وأبى الحسين احمد بن علي الكوفي النجاشي وأبي الفرج المظفر بن علي بن حمدان القزويني ، وأبي المفضل الشيباني ، والشيخ أبي عبد الله الحسين بن الحسن بن بابويه ابن أخي الصدوق ، والشيخ أبي الحسن محمد بن الحسين الفتال، ويروي عنه الشيخ حسن بن الحسين بن بابويه المعروف ب ( حسكا ). له كتب عديدة ، منها - قبس المصباح في الادعية - وهو مختصر مصباح. المتهجد للشيخ الطوسي ، إصباح الشيعة بمصباح الشريعة ، التبيان في عمل شهر رمضان ، نهج المسالك إلى معرفة المناسك ، البداية ، النفيس في الفقه ، التنبيه ...الخ
قال السيد بحر العلوم، في الفوائد الرجالية2/41-42: "* قال شيخنا العلامة المجلسي - الخال - قدس سره - : " وكتاب قبس المصباح من مؤلفات الشيخ الفاضل أبي الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي - من مشاهير تلامذة شيخ الطائفة - في الدعاء ، وهو يروي عن جماعة منهم - أبو يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري ، وشيخ الطائفة وأبو الحسين أحمد بن علي الكوفي النجاشي ، وأبو الفرج المظفر بن علي بن حمدان القزويني - عن الشيخ المفيد - رضى الله عنهم أجمعين.
وقال المحدث النوري: " قبس المصباح ، للشيخ الثقة الفقيه نظام الدين أبي الحسن أو أبي عبد الله سلمان بن الحسن بن سلمان الصهرشتي ، العالم الجليل ، المعروف المنقول فتاويه في كتب الاصحاب ، صاحب كتاب إصباح الشيعة بمصباخ الشريعة ، وكتاب التبيان في عمل شهر رمضان ، ونهج المسالك إلى معرفة المناسك ، وشرح النهاية ، وكتاب النفيس ، وكتاب المتعة ، وكتاب النوادر وغيرها. قرأ على علم الهدى والشيخ ( رحمه الله ) والقبس المذكور ملخص من المصباح الكبير مع ضم فوائد كثيرة جليلة إليه ". خاتمة المستدرك3/179.
وفي مقدمة البحار1/15: " قبس المصباح ، للشيخ الثقة الفقيه نظام الدين أبي الحسن أو أبي عبد الله سلمان بن الحسن بن سلمان الصهرشتي ، العالم الجليل ، المعروف المنقول فتاويه في كتب الاصحاب ، صاحب كتاب إصباح الشيعة بمصباخ الشريعة ، وكتاب التبيان في عمل شهر رمضان ، ونهج المسالك إلى معرفة المناسك ، وشرح النهاية ، وكتاب النفيس ، وكتاب المتعة ، وكتاب النوادر وغيرها. قرأ على علم الهدى والشيخ ( رحمه الله ) والقبس المذكور ملخص من المصباح الكبير مع ضم فوائد كثيرة جليلة إليه". وفي ص31: " وكتاب قبس المصباح قد عرفت جلالة مؤلفه".
نقد الرجال الجزء الثاني ص 359:
الشيخ الثقة أبو الحسن سليمان بن الحسن بن سليمان: الصهرشتي، فقيه، وجه دين، قرأ على الطوسي، وجلس في مجلس درس المرتضى، له كتب، أخبرنا بها: الوالد، عن والده، عنه، ب، (م ت). فهرست منتجب الدين: 85 / 184.
طرائف المقال ج1ص120:
499 - سليمان بن الحسن الصهرشتي، في "عه ": الشيخ الثقة أبو الحسن وذكر الاسم، فقيه وجه دين، قرأ على الشيخ وجلس في مجلس درس علم الهدى، وله تصانيف - الى أن قال: أخبرنا بها الوالد عن والده عنه (1). وفي البحار (2) جعله من مشاهير تلامذة شيخ الطائفة
(1) فهرست منتجب الدين: 67 - 68. (2) بحار الأنوار 1 / 15.
تهذيبب المقال ج1 ص19:
وفي كتاب الدعاء نقل عن كتاب قبس المصباح للشيخ الفاضل أبي الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي تلميذ المرتضى (رحمه الله) وشيخ الطائفة قدس سرة، قال: قال: أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسين أحمد بن علي بن أحمد النجاشي الصيرفي، المعروف بابن الكوفي ببغداد. وكان شيخنا بهيا ثقة، صدوق اللسان عند الموافق والمخالف.
الكنى والالقاب للشيخ عباس القمي ج2ص436:
(الصهرشتى) أبو الحسن سليمان بن الحسن صاحب كتاب قبس المصباح مختصر مصباح المتهجد، قال الشيخ منتجب الدين الشيخ الثقة أبو الحسن سليمان بن الحسن
[ 435 ]
ابن سلمان الصهرشتي فقيه وجه دين قرأ على شيخنا الموفق ابى جعفر الطوسي وجلس في مجلس درس سيدنا المرتضى علم الهدى رحمه الله ..
امل الامل للشيخ الحر العاملي ج2 ص129:
. 358 - الشيخ [ الثقة ] (4) أبو الحسن سلمان (5) بن الحسن بن سلمان الصهرشتي. فقيه وجه دين، قرأ على شيخنا الموفق أبى جعفر الطوسي، وجلس مجلس درس سيدنا المرتضى رحمهم الله، وله تصانيف منها: كتاب النفيس، كتاب التنبيه، كتاب النوادر، كتاب المتعة، أخبرنا بها الوالد عن والده - قاله منتجب الدين. انتهى
المسامح
03-10-2010, 06:28 AM
السلام عليكم
من غباء هذا الجويهل فانه قال من وثق النجاشي
قلنا وثقه الصهرشتي وهو احد تلامذة الشيخ الطوسي رض
فتوثيقه معتبر الكتاب ايضا ثابت له لا اشكال فيه
ولكن الوهابي المدلس الذي يتبع اسياده دلس في الامر
ومن ثم يقول
لكن لا يوجد كتاب اسمه قبس المصباح للصهرشتي ابدا كما ذكر السبحاني وذكر منتجب الدين في فهرسته
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته:
(الشيخ الثقة أبو الحسن سلمان (سليمان) بن الحسن بن سلمان الصهرشتى: فقيهوجه ديّن قرأ على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسى وجلس مجلس درس سيدنا المرتضى(رحمهم اللّه) وله تصانيف منها: كتاب النفيس. كتاب التنبيه كتاب النوادركتاب المتعة أخبرنا بها الوالد عن والده عنه).
كل العلماء قالوا انه ل والاخ جاي يقول انه ليس له
صحيح ان الوهابي اذا بين لناس انه غبي ما يرتاح
وانظر الى الغباء يعني اذا ما ذكره الشيخ منتجب الدين
لا يعد من كتبه ينعل ابو الغباء المزمن عند الوهابية :D
ومن ثم قال الشيخ منتجب الدين له عدة تنصانيف منها
وليس كلها لكن طبع من طباع الوهابية الغباء
ثم قال
فصاحب هذا الكتاب مجهول
وايضا قال
فالتوثيق هنا من مجهول
طبعا من الغباء في هذا الجويهل انه نقل توثيق
الشيخ منتجب الذين له ومن ثم قال انه لم يوثق
وتوثيق الشيخ هنا معتد به فالشيخ منتجب الدين
ولد سنة 504 ه لذلك طبقة الشيخ منتجب الدين
قريبة جدا من طبقة الشيخ الصهرشتي والصهرشتي
لم اقف على تاريخ ولادته او وفاته الا ان شيخه واستاذه
الشيخ الطوسي رض توفي سنة 460 ه اذن فالشيخ
الصهرشتي توفي بعد الشيخ الطوسي بعدة سنوات
فتصبح طبقة الشيخ منتجب الدين مقاربة جدا للشيخ
الصهرشتي فيصبح توقيه له معتدا به خصوصا انه
يوجد سند يروي عن ابيه عن اجده عن الصهرشتي بكتبه
فيصبح النوثيق معتد به هنا ولكن الوهابية لا يفهمون
شيئ من هذه الامور ومستحيل يفهمون الكلام الذي ذكرناه
فالتوثيق هنا ليس عن مجهول كما قال هذا الجويهل
بل من ثقة وهو الصهرشتي والان عطوه منديل يمسح
دموعه فيها فموضوعه لا يسااوي عفطة عنز :p
هارد لك
والسلام عليكم
كتاب بلا عنوان
03-10-2010, 07:53 AM
احسنتم
و اما الوهابي هو ارنب من ارانب المجاعة
و اذا الوهابي لم يبين غبائه للجميع يختنق
ذو الفقارك ياعلي
03-10-2010, 10:01 AM
حياكم الله جميعا أخواني
وشكرا لأضافاتكم
الموضوع ليس مشكلة حتى لو لم يوثق النجاشي شخص عاصره أو قريب من عصره لأن العلامة الحلي وثقه ونحن نقبل بتوثيقاته
لكن كان غرضي أن أبين الكذب والتدليس والجهالة التي يتميز به هؤلاء
وهذا مشرفهم فكيف بالباقي
ذو الفقارك ياعلي
03-10-2010, 08:46 PM
يقول مشرف السلفية
ونرفعه للرافضه الحموي ينسب كتاب قبس المصباح الى ابو الفرج محمد بن الحسن البغدادي المجهول
والحموي كان حيا في حدود 597هــ ومن نسب الكتاب الى الصهرشتي هو المجلسي :) ولم يقل احد ذلك قبله
ومنتجب الدين لم يذكر ان من كتب الصهرشتي لا اصباح الشيعه ولا قبس المصباح
ومنذ متى كلام الحموي معتد به عندنا
فهل تنقل ردي الأول كاملا دون أن تعبث به ليرى من تحاول أن تمرر تدليسك عليهم عن أي كتاب يتكلم الشيخ السبحاني
لأن كلامه واضح لا لبس فيه
ويقول
اقول هو من المتاخرين وتوثيقات المتاخرين ولا تسوى بصله
أقول
هذا عندك لا عندنا
فعندنا توثيقات العلامة الحلي معتد بها سواء في حق من تم توثيقهم من المتقدمين أو خلافهم
ملاحظة سجل في المنتدى لأني ماراح أحاورك بهذه الطريقة
وهاردلك في موضوع ثاني
النجف الاشرف
04-10-2010, 01:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولانا الاستحمار الوهابي على اوجهه ... ومن ثم نحن أثبتنا جرح حفيد المجوس البخاري من خلال معاصرية ومع هذا عندهم اصح الكتب ...
ومن ثم ما اغبائهم لهولاء الدواب هذا راي السيد الخوئي فقط بان توثيقات المتاخرين لايعد بها فمتى تفهمون الاجتهاد يا بني تلف ...
ولكن اخشى ان صخل من صخول اهل السنه يحتج غدا بابن تيمية متى عاش ههههههههه
والحمد لله على نعمة العقل
كتاب بلا عنوان
04-10-2010, 02:23 AM
فعندنا توثيقات العلامة الحلي معتد بها سواء في حق من تم توثيقهم من المتقدمين أو خلافهم
المصيبة من هذا الوهابي مصر على تدليسه و جهله
فأرجع يا ناصبي الى المشاركة الاولى في هذا الموضوع لتعرف انك دلست أو انك جهلت ما نقلته و هذه عادة فيكم الاستحمار في القراءة
و ثانيا يا وهابي انت تلزمنا على قول الخوئي طاب ثراه فعليك ايضا ان تلتزم بمن طعن في بخاريكم من عاصره
فهل تقبله منا ؟؟
اذن نحن نتبع توثيقات المتأخرين المجمعة على شخص مثل ما انتم عندكم ابن ماجة لم يوثقه المتقدمين فهل سقط كتابه !!
و توثيقات العلامة الحلي عند الجمهور مرحب بها و معتد بها
و نرجع مرة اخرى يا مدلس و تذكر قول ذو الفقارك يا علي :
تنقل ردي الأول كاملا دون أن تعبث به ليرى من تحاول أن تمرر تدليسك عليهم عن أي كتاب يتكلم الشيخ السبحاني
لأن كلامه واضح لا لبس فيه
مفهوم يا مدلس
لكن كان غرضي أن أبين الكذب والتدليس والجهالة التي يتميز به هؤلاء
وهذا مشرفهم فكيف بالباقي
فهو استحماري و قليل ادب
لذلك تورط و اراد ان يغير الموضوع عند اصحابه مثل عادتهم الفاشلة
ذو الفقارك ياعلي
04-10-2010, 11:08 AM
قال مشرفهم
... (( واما في غير ذلك كما في توثيقات ابن طاووس والعلامة وابن داوود ومن تاخر عنهم كالمجلسي لمن كان بعيدا عن عصرهم فلا عبره بها , فأنها مبنية عل الحدس والاجتهاد جزما .....وترى المجلسي يعد كل من للصدوق اليه طريقا ممدوحا – وهو غير صحيح- وعلية فلا يعتد يتوثيقاتهم بوجه من الوجوه" ( معجم رجال الحديث -الجزء الاول الصفحة 42-44)... فكما قال الخوئي كل توثيقات المتاخرين مبنية على الحدس والاجتهاد
أقول
ياليت لو ما تقتطع الكلام كما هو واضح ولكن سأتجاهله
وأقول
هل تعلم أن مانقلته عن السيد الخوئي لا يفيدك بشي حيث أن بعض الرواة اعتمد عليهم السيد الخوئي بتوثيق العلامة الحلي لهم مع أنه لم يرد في حقهم توثيق من المتقدمين
يقول
توثيقات المتأخّرين
إذا كان الرجوع إلى قول الرجالي من باب الشهادة، فقد علمت أنّه لا عبرة بتوثيقات المتأخّرين; لأنّه يشترط في صحّة الشهادة ونفوذها استنادها إلى الحس، وهذا الشرط منتف في توثيقاتهم
جعفر السبحاني
أقول
ضع مصادر ماتنقله
على أن استشهادك بكلام السبحاني يلزمك
حيث أن السبحاني نقل نسبة كتاب قبس المصباح إلى الصهرشتي ولم يعترض عليه في ردي الأول الذي لم تنقله ليراه الجميع
وهذا جزء من مشاركتي الأولى تمعن فيها واقرأ مابالأحمر
=====
قال صاحب الرياض: إنّ الشيخ الصهرشتي قال في أواخر «قبس المصباح»: فصل: أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسن أحمد بن علي بن أحمد النجاشي والصيرفي المعروف بـ «ابن الكوفي» ـيعني النجاشي صاحب الرجال ـ ببغداد في آخر شهر ربيع الاَوّل سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة وكان شيخاً، بهيّاً، ثقة، صدوق اللسان عند الموالف والمخالف رضي اللّه عنه، ثم ذكر رواياته عن أبي يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري المتوفّـى عام 463هـ وغيره
يقول
{ سليمان } بن الحسن بن محمد الصهر شتى، له شرح مالا يسع تنبيه الفقيه عمدة الولي، والنضير في نفض كلام صاحب التفسير يعني القاضي أبا يوسف القزويني، وله: الانفرادات بالفتوى.
معالم العلماء
ابن شهرآشوب المتوفي عام 460 هـــ
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته:
(الشيخ الثقة أبو الحسن سلمان (سليمان) بن الحسن بن سلمان الصهرشتى: فقيهوجه ديّن قرأ على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسى وجلس مجلس درس سيدنا المرتضى(رحمهم اللّه) وله تصانيف منها: كتاب النفيس. كتاب التنبيه كتاب النوادركتاب المتعة أخبرنا بها الوالد عن والده عنه).
هذا ليس إشكالا
حيث أن الشيخ الطوسي في ترجمته لأحد الأعلام نسب له بعض الكتب وأهمل الأخرى والنجاشي نسب له الكتب الأخرى
يقول
فكلام الحموي يسقط الشك باليقين انه لا يوجد للصهرشتي اسمه قبس المصباح
أقول
ربما يأتي يوم وتقول قال ابن تيميه أن العلامة الحلي ليس من أعلامنا وتصدقه
قلنا لك كلام الحموي لا يعتد به
غريب تريد أن تلزمنا بكلام شخص نحن لا نأخذ منه ونرد كلام أعلامنا
سبحان الله
يقول
178 : قبس الاصباح فى تلخيص المصباح
للشيخ نظام الدين سليمان بن الحسن الصهرشتى ، تلميذ علم الهدى و شيخ الطائفة ، و صاحب اصباح الشيعة كما مر ، و قد لخص فيه المصباح المتهجد فى اعمال السنة و الزيارات لشيخه الشيخ الطوسى ، مع ضم فوائد اخرى من عنده كان عند المولى محمد باقر المجلسى و ينقل عنه فى البحار كثيرا من الادعية
أقول
قال الشيخ السبحاني في ردي الأول الذي لا تنقله أن صاحب الذريعة تبع العلامة المجلسي في نسبة كتاب اصباح الشيعة وليس قبس المصباح
فكتاب قبس المصباح هو للصهرشتي كما نقلت عن الشيخ المامقاني في أول موضوعك وكما قرر الأعلام في مشاركة الأخ المسامح وكذلك من تحتج بهم كالشيخ السبحاني
يقول
* ـ قد مرّ ذكر أحمد بن العبّاس مرّتين ، أحدهما : أحمد بن العبّاس النجاشي ، والثاني : أحمد بن العبّاس النجاشي الصيرفي المعروف بـ : ابن الطيالسي ، وصاحب كتاب الرجال [ و ] المتحّد مع صاحب هذا العنوان هو الأوّل دون الثاني : ضرورة كون الثاني ـ وهو ابن الطيالسي ـ قبل صاحب الكتاب المعروف بمدّة ، لما مرّ من أنـّه سمع منه التلعكبري سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة ، وصاحب كتاب الرجال ولد سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة ، فلا تذهل. [ منه ( قدّس سرّه ) ].
أقول
لا تنسى أنك نقلت قول المامقاني في البداية حيث قلت أنه النجاشي صاحب الرجال
(344)
[ 1168 ]
424 ـ أحمد بن عليّ بن أحمد النجاشي
[ الضبط : ]
قد مرّ (1) ضبط النجاشي في أحمد بن العبّاس النجاشي.
[ الترجمة : ]
ولم أقف فيه إلا على قول الصهرشتي تلميذ الشيخ الطوسي رحمهما الله في محكي قبس المصباح (2) : أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسين (3) أحمد بن عليّ بن أحمد النجاشي الصيرفي المعروف بـ : ابن الكوفي ببغداد ، في آخر شهر ربيع الأوّل ، سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة ، وكان شيخاً بهيّاً ثقة ، صدوق اللسان عند المخالف والمؤالف رضي الله عنهما. انتهى
فهل تغير رأيك الآن
يقول
ج6 ص361
حصيلة البحث
إنّ وثاقة المترجم وجلالته وورعه وضبطه ، ممّا اتّفق عليه جميع أرباب الجرح والتعديل من علمائنا قدّس الله أسرارهم ، فهو غني عن التوثيق.
أقول
رددت على نفسك حيث أنك تنقل أنه مما اتفق عليه أرباب الجرح والتعديل وغني عن التوثيق
فهل هذه تسقط موضوعك
يقول
فالمتاخرين وثقوا اجتهادا من جيبهم لا عن توثيق المتقدمين ولا كلماتهم
وكلام الخوئي جميل جدا ينسف جميع توثيقات المتاخرين
من جيبهم الخاص هذه من كلامك وقد قلنا أن السيد الخوئي اعتمد توثيقات المتأخرين في بعض الرواة
وياحباب اعتبر هذا آخر رد لي عليك لأني لا أحب الحوار بهذه الطريقة
سجل هنا وحاورنا
ذو الفقارك ياعلي
04-10-2010, 11:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مولانا الاستحمار الوهابي على اوجهه ... ومن ثم نحن أثبتنا جرح حفيد المجوس البخاري من خلال معاصرية ومع هذا عندهم اصح الكتب ...
ومن ثم ما اغبائهم لهولاء الدواب هذا راي السيد الخوئي فقط بان توثيقات المتاخرين لايعد بها فمتى تفهمون الاجتهاد يا بني تلف ...
ولكن اخشى ان صخل من صخول اهل السنه يحتج غدا بابن تيمية متى عاش ههههههههه
والحمد لله على نعمة العقل
أحسنتم مولانا
فهل يقبل أن نلزمه بجرح المعاصرين للبخاري ونسقط صحيحهم
المصيبة من هذا الوهابي مصر على تدليسه و جهله
فأرجع يا ناصبي الى المشاركة الاولى في هذا الموضوع لتعرف انك دلست أو انك جهلت ما نقلته و هذه عادة فيكم الاستحمار في القراءة
و ثانيا يا وهابي انت تلزمنا على قول الخوئي طاب ثراه فعليك ايضا ان تلتزم بمن طعن في بخاريكم من عاصره
فهل تقبله منا ؟؟
اذن نحن نتبع توثيقات المتأخرين المجمعة على شخص مثل ما انتم عندكم ابن ماجة لم يوثقه المتقدمين فهل سقط كتابه !!
و توثيقات العلامة الحلي عند الجمهور مرحب بها و معتد بها
و نرجع مرة اخرى يا مدلس و تذكر قول ذو الفقارك يا علي :
مفهوم يا مدلس
فهو استحماري و قليل ادب
لذلك تورط و اراد ان يغير الموضوع عند اصحابه مثل عادتهم الفاشلة
حياك الله
هو اعترف بأنه قد أخطأ وهذه كافيه
والحمد لله رب العالمين
كتاب بلا عنوان
06-10-2010, 01:31 AM
صاحب الموضوع كتب لي موضوعه و صفع و خرج خائباً :
وانتظر الزميل عنوان اين نجد توثيقا للنجاشي من المتقدمين وليس المتاخرين
وثقه الشيخ الصهرشتي وهو معاصر له في كتاب قبس المصباح
و يكفي النجاشي احد اعلام الشيعة يا أرنب السنة المؤنث << لانه داخل على اساس انه أنثى ههه
لكن أنظروا الى حماقة القوم و خاصة هذا الكردي المتمشيخ الصغير :
أعتقد سيقولون
((وثقه الصهرشتي وهو احد تلامذة الشيخ الطوسي رض
فتوثيقه معتبر الكتاب ايضا ثابت له لا اشكال فيه))
والله أعلم لأنني لم أتأكد من هذا الأمر
وفقك الله في مناقشة هذا الأمر و قد وضعت هذا الرد لكي ترد علهم عندما يقولونه وتجهز الرد المناسب
وفقك الله
ثم جاء الأغبى منه و داهية الغباء و هو للاسف نشر موضوعه في جميع منتدياتهم و الحمقى يطبلون له بكل غباء فقال ارنب السنة وهو مشرف الدفاع عن السمنة و المجاعة :
الكتاب ليس ثابت للصهرشتي ابدا وهذه هي المصيبه واول من ادعى نسبته اليه هو المجلسي فليس هناك دليل عند القوم يثبت ان الكتاب للصهرشتي
بل هناك من رد هذا القول للمجلسي ولمن ذهب مذهبه
هههههههه
انا دائما اقول لك انت ضعيف جدا في الفهم و القراءة
و انت تعاني من هذه المشكلة المزمنة معك
ففي كل موضوع اخرج جهلك و تدليسك
انت يا اللي مسمي نفسك هناك اسد و انت في الحقيقة ارنب تلخبطت و تشابكت عليك الامور
فالسبحاني يتحدث عن كتاب إصباح الشيعة بمصباح الشريعة و ليس عن كتاب قبس المصباح ففرق يا أرنب السنة
وقاتل الله الجهل
و قبس المصباح ثابت للصهرتشي
و سوف اكرر لك مرة اخرى : ( لانه ثقيل الفهم و كثير الغباء و خاصة في التركيز بالقراءة )
هنا السبحاني يتحدث عن كتاب إصباح الشيعة و ليس قبس المصباح مفهوم
ففرق يا ضعيف العقل
فقبس المصباح لشيخ الصهرتشي فهذا ثابت لا نزاع فيه
لكن كتاب إصباح الشيعة بمصباح الشريعة لمحمد الكيدري و المجلسي هو أول من نسب هذا الكتاب للصهرتشي
وهذا الكتاب ماله علاقة في توثيق النجاشي و انا مالي و مال كتاب إصباح الشيعة
بل يهمنا كتاب قبس المصباح و هو ثابت للصهرتشي
الان ركز باللون الازرق و انا سأشرح لك يا ضعيف العقل
رجال و دراية لسبحاني - ص 201
في ترجمة : محمد بن الحسين البيهقي
قطب الدين الكيدري (كان حياً سنة 610 هـ )
إنّ لشيخنا الكيدري تآليف في موضوعات مختلفة يظهر أنّه كان ميّالاً لاَكثر من فن واحد، نذكرها حسب ترتيب حروف الهجاء:
1. إصباح الشيعة بمصباح الشريعة: وهذا هو الكتاب الذي يزّفه الطبع إلى القراء وسوف نبرهن على أنّه من تآليفه، لا من تأليف الفقيه الصهرشتي.
ص 203:
إصباح الشيعة من موَلفات الكيدري:
إنّ هذا الكتاب من تأليف شيخنا المحقّق الكيدري بلا ريب ( قلت انا كتاب بلا عنوان : هو يتحدث عن كتاب إصباح الشيعة وهو للكيدري و ليس عن قبس المصباح للصهرتشي يا متخبط )، وإنّ نسبته إلى الشيخ سليمان بن الحسن بن سليمان الصهرشتي خطأ، وذلك بالاَدلّة التالية:
أوّلاً: أنّ الشيخ منتجب الدين الذي قام في فهرسته بترجمة علماء الاِمامية من بعد عصر الشيخ إلى زمانه (460 ـ 600هـ) ترجم شيخنا الصهرشتي وذكر تآليفه ولم يذكر له ذلك الكتاب وقال: الشيخ الثقة أبو الحسن سليمان بن الحسن ابن سليمان الصهرشتي فقيه، وجه، دين، قرأ على شيخنا الموّفق أبي جعفر الطوسي وجلس في مجلس درس سيدنا المرتضى علم الهدى(ره) وله تصانيف،
منها: كتاب النفيس، كتاب التنبيه، كتاب النوادر، كتاب المتعة أخبرنا بها الوالد عن والده عنه(1) ولو كان له ذلك الكتاب الرائع لما غفل عن ذكره.
وثانياً: أنّ العلاّمة الحلي (648 ـ 726 هـ) قد نقل عن ذلك الكتاب شيئاً كثيراً ونسبه إلى المحقّق الكيدري، وذلك في مواضع كثيرة والنصوص المنقولة موجودة في هذا الكتاب(2) وثالثاً: أنّ نفس الكتاب ينفي أنّه تأليف الصهرشتي ( قلت انا كتاب بلا عنوان: اي كتاب إصباح الشيعة ) الذي هو من تلاميذ المرتضى والشيخ الطوسي ويبدو أنّه قد توفي في أواخر القرن الخامس وكان حياته بين (400 ـ 500 هـ) وذلك لاَنّه ينقل في ذلك الكتاب(3)من السيد الجليل حمزة ابن علي بن زهرة المعروف بـ «ابن زهرة» المشهور بكتابه «غنية النزوع إلى علمي الاَُصول والفروع» وقد ولد كما في نظام الاَقوال في رمضان 511هـ، وتوفي سنة 585هـ، فكيف يمكن أن يكون الكتاب أثراً للصهرشتي الذي أجازه النجاشي سنة 442؟!
قال صاحب الرياض: إنّ الشيخ الصهرشتي قال في أواخر «قبس المصباح»: فصل: أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسن أحمد بن علي بن أحمد النجاشي والصيرفي المعروف بـ «ابن الكوفي» ـيعني النجاشي صاحب الرجال ـ ببغداد في آخر شهر ربيع الاَوّل سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة وكان شيخاً، بهيّاً، ثقة، صدوق اللسان عند الموالف والمخالف رضي اللّه عنه، ثم ذكر رواياته عن أبي يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري المتوفّـى عام 463هـ وغيره(4)
ورابعاً: أنّ من سبر الكتاب يقف على أنّ الموَلف سار على ضوء كتاب الغنية، ترتيباً للكتب، تبويباً للاَبواب غالباً، وربما يستخدم من عباراتها شيئاً في طرح المسائل وشرحها.
وهذه الوجوه تثبت بوضوح أنّه من تأليف شيخنا الموَلف الذي بخس التاريخ حقّه، فلم يذكر عن حياته إلاّ شيئاً قليلاً .
ثم إنّ أوّل من نسب الكتاب إلى الشيخ الصهرشتي هو شيخنا العلاّمة المجلسي ( قلت انا كتاب بلا عنوان : اي كتاب إصباح الشيعة و ليس قبس المصباح يا متخبط )عند ذكر مصادر بحار الاَنوار حيث قال: وكتاب «قبس المصباح» من موَلّفات الشيخ الفاضل أبي الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي من مشاهير تلامذة شيخ الطائفة ـ إلى أن قال: ـ وكتاب إصباح الشيعة بمصباح الشريعة له أيضاً(1).
( قلت انا كتاب بلا عنوان : اي ان المجلسي اول من قال ان كتاب إصباح الشيعة للصهرتشي و هذا خطأ معلوم )
ركز هنا يا متخبط : هو يتحدث عن كتاب إصباح الشيعة و ليس قبس المصباح
ثم أكمل السبحاني :
ولمّا كان ذلك العزو غير مرضي عند صاحب الرياض قال: ونسَبه الاَُستاذ الاستناد في البحار إليه وينقل عنه فيه، والذي يظهر من كتب الشهيد، أنّ الاِصباح المذكور من موَلّفات قطب الدين الكيدري ( قلت انا كتاب بلا عنوان : هو مازال يتحدث عن إشكال كتاب إصباح الشيعة و ليس عن قبس المصباح يا متخبط ) ، لاَنّ العبارات التي ينقلها عن القطب المذكور هي مذكورة في الاِصباح المزبور(2)
وتبع صاحب البحار، شيخنا المجيز الطهراني في طبقات أعلام الشيعة في ترجمة شيخنا الصهرشتي وقال: وله «إصباح الشيعة بمصباح الشريعة» كذا
( قلت انا كتاب بلا عنوان : هل فهمت يا أرنب السنة هو يتحدث عن كتاب إصباح الشيعة و ليس قبس المصباح وقبس المصباح ثابت لصهرتشي )
( قلت : الان يتحدث عن كتاب إصباح الشيعة و ركز ما يقول عنه و علماً هو ليس له علاقة بموضوعنا لكن تخبطك وضعك في موقف محرج )
في فهرست منتجب ابن بابويه(3)
و ما نسبه إلى فهرست منتجب الدين ليس بموجود فيه إذ لم يذكر الكتاب في ترجمة الصهرشتي
ومنهم: السيد الاَمين فقد تبع صاحب الذريعة فنسب الاِصباح إلى الصهرشتي(1).
ولم يبق في المقام سوى احتمال أنّ الموَلفين الجليلين ألّفا كتابين مسمّين باسم إصباح الشيعة بمصباح الشريعة، غير أنّه وصل إلينا أحدهما دون الآخر، وقد عرفت أنّ الواصل إلينا ليس إلاّ تأليف الشيخ الكيدري.
نعم اشترك الموَلفان في اسم كتاب آخر وهو التنبيه غير أنّ ما ألّفه الصهرشتي أسماه «تنبيه الفقيه» (2)وما ألّفه شيخنا الموَلف أسماه بـ «تنبيه الاَنام لرعاية حق الاِمام».
و أما الصهرتشي من اعلام الشيعة ايضاً
معجم رجال الخوئي - ج9
5316 سلمان ( سليمان ) بن الحسن :
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته : " الشيخ الثقة ، أبوالحسن سلمان ( سليمان ) بن الحسن بن سلمان الصهرشتي : فقيه ، وجه ، دين قرأ على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسي ، وجلس مجلس درس سيدنا المرتضى ( رحمهم الله ) وله تصانيف ، منها كتاب النفيس ، كتاب التنبيه كتاب النوادر ، كتاب المتعة ، أخبرنا بها الوالد ، عن والده عنه " .
و ايضا ذكره السبحاني
الان نرجع الى توثيق النجاشي بعد ما ثبت كتاب قبس المصباح له و اخرجنا تخبط المؤنث مشرف السنة بين الكتابين :
إنّ الشيخ الصهرشتي قال في أواخر «قبس المصباح»: فصل: أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسن أحمد بن علي بن أحمد النجاشي والصيرفي المعروف بـ «ابن الكوفي» ـيعني النجاشي صاحب الرجال ـ ببغداد في آخر شهر ربيع الاَوّل سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة وكان شيخاً، بهيّاً، ثقة، صدوق اللسان عند الموالف والمخالف رضي اللّه عنه
هل فهمت يا متخبط ؟؟
كتاب قبس المصباح ثابت للصهرتشي
و أما النزاع فيه هو كتاب إصباح الشيعة و هو لا علاقة له بتوثيق النجاشي
و إن شاء الله فهمت يا أرنب السنة
كالعادة خائب في كل المواضيع يا ارنب السنة
غبي بدرجة اولى و للاسف من هو الاستحماري الذي جعلك مشرف الدفاع عن السمنة دام هذا عقلك في كل المواضيع نخرج جهلك و تدليسك و للاسف حتى في القراءة لا تحسنها فكيف جعلوك مشرف ؟؟؟؟
و المصيبة ناشرين هذا الموضوع في جميع منتدياتهم لكن ثبت لنا ان جميع عوام الوهابية حمقى لا يحسنون القراءة و فوق كل هذا مدلسين
ذو الفقارك ياعلي
06-10-2010, 06:30 AM
أحسنت أخي كتاب
وهذا ماوضحناه في أول موضوعنا
ولهذا تجد الرجل تورط ويضع المشاركات تلو الأخرى لعله ينقذ نفسه من ورطته
كتاب بلا عنوان
06-10-2010, 06:35 AM
أحسنت أخي كتاب
وهذا ماوضحناه في أول موضوعنا
ولهذا تجد الرجل تورط ويضع المشاركات تلو الأخرى لعله ينقذ نفسه من ورطته
لكنه الغبي اصر على غبائه و ذهب يريد ينقذ ماء وجهه بعد الضربات المتسلسلة ;)
و اظنه الان سوف يأكل تبنه جيدة :rolleyes:
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024