اثير المحمداوي
03-10-2010, 06:26 PM
ما هو تفسيركم في انتشار قبور أئمة أهل البيت )عليهم السلام ( في العراق والحجاز وإيران في هذه البقاع تحديداً والثابت أن فعل المعصوم هو من الله سبحانه ، فما فلسفة اختيار هذه المواقع . أجيبونا أعزكم الله ونصركم بنصره .
بسمه تعالى : - الرسالة الخاتمة فيها مرحلتان مرحلة النبوة المتمثلة بالنبي محمد ) صلى الله عليه واله ( ومرحلة الإمامة المتمثلة بالأئمة الاثني عشر )عليهم السلام ( ، وامتداد الرسالة وخلودها يحتاج إلى تواصل المعتقدين بهذا الدين بقادته الأوائل وارتباطهم بهم ، وليس من ووسيلة تعزز هذا الارتباط والتواصل إلا وجودات مراقدهم المباركة التي توحي للموالين والمسلمين بضرورة الدين في حياة الإنسان وأهميته القصوى ، حينما يعرف أن هذه المعالم الدينية ما كان لها اثر البقاء والخلود لو لا ارتباط أصحابها بالدين وتضحيتهم بكل غال ونفيس في سبيله حينما استرخصوا الموت قتلاً من اجله ليبينوا للآخرين عظمة الدين ومكانته في المجتمع الإنساني .
ومن الضروري أن تكون أماكن هذه المراقد مما يتواجد بها المحبون والموالون لديمومة العلاقة ولتأكيد أهمية هؤلاء في التاريخ الإنساني وعلى مر العصور فلا بد من وجود المحبين والموالين لتعزيز هذه الأهمية وتكريسها في نفوس الناس ومن هنا انتشرت هذه المراقد المقدسة في مناطق تواجد الموالين من المسلمين فإذا نظرنا إلى الحجاز وهي تمثل بسبب وجود البيت الحرام فيها محور تواجد المسلمين من مختلف أصقاع الأرض وبشتى اللغات لأداء فريضة الحج وزيارة القبر النبوي الشريف والذي لا يختلف المسلمون على ضرورة الإقرار له بالرسالة وألا خرج المسلم عن إسلامه سواء أكان من المذهب الفلاني أو الفلاني أو . فهذا مما لا خلاف فيه ، كما لا خلاف في فريضة الحج ، ومن هنا يمكن أن ندرك سر وجود المسجد النبوي الشريف في الحجاز وفيه مرقد سيد البشرية محمد صلى الله عليه واله ، كما يمكن أن ندرك على احتمال عدم الاهتمام الزائد بمراقد المعصومين )عليهم السلام ( هناك ، فان للوجود المبارك للرسول )صلى الله عليه واله ( اثر واضح في التغطية على بقيه المعصومين، هذا بغض النظر عن أعمال آل سعود في تهديم مراقد العترة الطاهرة ، وكذا ندرك من قلة الموالين لأهل البيت )عليهم السلام ( هناك أو عجزهم عن القيام بواجبات تفعيل هذه المراقد وزيادة تأثيرها في ممارسة الشعائر الدينية .
وكذا يمكن إدراك زيادة عدد المراقد المقدسة للمعصومين في العراق وبعضها في إيران ، وأخرى في الشام أو مصر على الخلاف التاريخي في مدفن العقيلة بطلة كربلاء )عليها السلام( وان كان الأقرب إلى الصواب ]الشام [.
فان تركيز الموالين والشيعة لأهل البيت )عليهم السلام ( في هذه المناطق انطلاقاً من العراق يجعل لوجود هذه المراقد أهمية رفد الشعور الشيعي بالقوة والاعتزاز وتحمل المسؤولية التاريخية والدينية لبيان أهمية وعظمة أهل البيت )عليهم السلام ( في التاريخ الإسلامي ، والذين أزيلوا عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها .
ووجود الموالين والمراقد وجود تبادلي فوجودهم سبب لهذه المراقد ووجودها سبب لتمركزهم فيها والسكنى عندها .
ويضاف أن هذه المناطق ، هي منطلق حركة الإمام المهدي )عجل الله فرجه ( وهو من سلالة المعصومين وبذلك سيمثل الناطق الحي للمعصومين جميعاً انطلاقاً من جده الرسول )صلى الله عليه وآله ( إلى أجداده المعصومين)عليهم السلام
http://www.kassimaltaai.org/uploads/articles/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8 A%D8%AE.jpg
بسمه تعالى : - الرسالة الخاتمة فيها مرحلتان مرحلة النبوة المتمثلة بالنبي محمد ) صلى الله عليه واله ( ومرحلة الإمامة المتمثلة بالأئمة الاثني عشر )عليهم السلام ( ، وامتداد الرسالة وخلودها يحتاج إلى تواصل المعتقدين بهذا الدين بقادته الأوائل وارتباطهم بهم ، وليس من ووسيلة تعزز هذا الارتباط والتواصل إلا وجودات مراقدهم المباركة التي توحي للموالين والمسلمين بضرورة الدين في حياة الإنسان وأهميته القصوى ، حينما يعرف أن هذه المعالم الدينية ما كان لها اثر البقاء والخلود لو لا ارتباط أصحابها بالدين وتضحيتهم بكل غال ونفيس في سبيله حينما استرخصوا الموت قتلاً من اجله ليبينوا للآخرين عظمة الدين ومكانته في المجتمع الإنساني .
ومن الضروري أن تكون أماكن هذه المراقد مما يتواجد بها المحبون والموالون لديمومة العلاقة ولتأكيد أهمية هؤلاء في التاريخ الإنساني وعلى مر العصور فلا بد من وجود المحبين والموالين لتعزيز هذه الأهمية وتكريسها في نفوس الناس ومن هنا انتشرت هذه المراقد المقدسة في مناطق تواجد الموالين من المسلمين فإذا نظرنا إلى الحجاز وهي تمثل بسبب وجود البيت الحرام فيها محور تواجد المسلمين من مختلف أصقاع الأرض وبشتى اللغات لأداء فريضة الحج وزيارة القبر النبوي الشريف والذي لا يختلف المسلمون على ضرورة الإقرار له بالرسالة وألا خرج المسلم عن إسلامه سواء أكان من المذهب الفلاني أو الفلاني أو . فهذا مما لا خلاف فيه ، كما لا خلاف في فريضة الحج ، ومن هنا يمكن أن ندرك سر وجود المسجد النبوي الشريف في الحجاز وفيه مرقد سيد البشرية محمد صلى الله عليه واله ، كما يمكن أن ندرك على احتمال عدم الاهتمام الزائد بمراقد المعصومين )عليهم السلام ( هناك ، فان للوجود المبارك للرسول )صلى الله عليه واله ( اثر واضح في التغطية على بقيه المعصومين، هذا بغض النظر عن أعمال آل سعود في تهديم مراقد العترة الطاهرة ، وكذا ندرك من قلة الموالين لأهل البيت )عليهم السلام ( هناك أو عجزهم عن القيام بواجبات تفعيل هذه المراقد وزيادة تأثيرها في ممارسة الشعائر الدينية .
وكذا يمكن إدراك زيادة عدد المراقد المقدسة للمعصومين في العراق وبعضها في إيران ، وأخرى في الشام أو مصر على الخلاف التاريخي في مدفن العقيلة بطلة كربلاء )عليها السلام( وان كان الأقرب إلى الصواب ]الشام [.
فان تركيز الموالين والشيعة لأهل البيت )عليهم السلام ( في هذه المناطق انطلاقاً من العراق يجعل لوجود هذه المراقد أهمية رفد الشعور الشيعي بالقوة والاعتزاز وتحمل المسؤولية التاريخية والدينية لبيان أهمية وعظمة أهل البيت )عليهم السلام ( في التاريخ الإسلامي ، والذين أزيلوا عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها .
ووجود الموالين والمراقد وجود تبادلي فوجودهم سبب لهذه المراقد ووجودها سبب لتمركزهم فيها والسكنى عندها .
ويضاف أن هذه المناطق ، هي منطلق حركة الإمام المهدي )عجل الله فرجه ( وهو من سلالة المعصومين وبذلك سيمثل الناطق الحي للمعصومين جميعاً انطلاقاً من جده الرسول )صلى الله عليه وآله ( إلى أجداده المعصومين)عليهم السلام
http://www.kassimaltaai.org/uploads/articles/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8 A%D8%AE.jpg