غرام حسيني
04-10-2010, 01:12 AM
هشام حيدر
عبر البريد الالكتروني....وفي حواراتي عبر الانترنت طيلة السنين المنصرمة...كنت ارد عن المجلس الاعلى عموما وعن سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله تحديدا بعض التهم التي حاولت بعض الاقلام الماجورة الصاقها به للنيل من مكانة سماحته منها انه رجل ايران في العراق ومنها علاقته بالبيت الاسود الامريكي مستندين في ترويج مثل تلك التهم الرخيصة الى تواجد المجلس الاعلى في ايران سابقا رغم تواجد حزب الدعوة والحزب الشيوعي سنوات طوال اما العلاقة المزعومة بامريكا فالدليل عليها بعض صور المصافحة مع بوش !
ومما يفهم من توجيه تلك التهم ان العلاقة بايران من جهة , وبالبيت الابيض من جهة اخرى , تعد مثلبة وتهمة كبرى تحط من قدر من يدعي الوطنية من جهة , ومن يحمل صفة (اسلامي)...من جهة اخرى !
قبيل الحملة الانتخابية التي انحطت فيها وسائل اعلام الحزب الحاكم ايما انحطاط نشر مقال على بعض المواقع المشبوهة للحزب ....ولـ(اهميته) نقلته عنهم كل المواقع البعثية والارهابية والوهابية ....ويمكنكم التاكد من خلال البحث عن اسم المقال في محركات البحث !
حمل المقال اسم (ائتلاف وطني ساخت ايران-ايراني بامتياز)....وتم تثبيت المقال في مواقع الحزب الحاكم لفترة طويلة لاهمية مايتناوله المقال ولايصال ماينفثه من سموم!
(حلل ) المقال مكونات الائتلاف وبين (مواطن الضعف) فيها ....كما بين حجم (التدخل الايراني) في العراق و(شخص) الجهات التي تقوم بتنفيذ (الاجندة)الايرانية في العراق !
اذ ان(من المعروف والواضح والمتوقع جدا أن تتدخل ايران في الوضع السياسي في العراق فضلا عن الأمني والاقتصادي , وكل عراقي يعرف تدخل ايران من خلال الأحزاب والحركات التي أسستها بنفسها أو تدعمها وتمولها من أجل أن تتبنى هذه الأحزاب والحركات والتيارات أطروحات وأجندات ايران في المنطقة بما ينسجم وظروف المرحلة التي تمر بها دولة الثورة الاسلامية في ايران !).
(فلا زالت ايران تدفع وحتى هذه اللحظة الراتب الشهري لكل عراقي في فيلق بدر , حتى هذه اللحظة كل عناصر فيلق بدر من أكبر شخص فيهم بالحكومة العراقية الى أصغرهم يستلم راتبا شهريا من الحرس الثوري في ايران , ولم أكن أصدق هذه المزحة حتى سألت أحدهم بنفسي وأجابني بالايجاب لكنه علق وقال ( يمعود هو الراتب شكد ورقة ونص )-يبدو ان ايران تدفع بالدولار- , ويبدو انه الراتب نفسه الذي كانوا يتقاضونه قبيل السقوط حتى الآن , فلم يجري عليه أي تعديل , وهذا غير دفع ميزانية المكاتب وما تحتاجه من أموال كثيرة لشراء الذمم في ساعة الضيق كساعة الانتخابات, وفي مقابل ذلك وضع فيلق بدر والمجلس الاعلى كل امكانياته البشرية والمعلوماتية والعسكرية في العراق بخدمة الأجندة الايرانية , فلا يمكن للمجلس وبدر أن يخطو خطوة واحدة في العراق دون توجيه وتخطيط من ايران وتحديدا الدوائر المخابراتية الايرانية , هذا هو المكون الأول والأكبر من مكونات الائتلاف الجديد المتمثل بالمجلس الاعلى وفيلق بدر وكلاهما واحد)!
هذا بالنسبة للمجلس الاعلى ومنظمة بدر....اما التيار الصدري..فيقول
(ولا أغالي اذا قلت إن التيار الصدري ارتمى في حضن ايران بشكل مهول وسقط من هذه الناحية سقوطاً مدويا , فايران التي سجنت وطاردت الصدريين في ايران قبل السقوط وغلقت مكاتبهم في ايران لان ايران وبوحي من المجلس الاعلى كانت تصر على أن محمد صادق الصدر كان عميلا لمخابرات صدام وان مرجعيته فرضها صدام لضرب مرجعية النجف , ولا أظن أن العراقيين تخفى عليهم معلومة أن ايران حاربت الصدريين بكل الوسائل حتى بعيد السقوط والى وقت يقترب من الثلاث سنوات الماضية فقد تغير الوضع تبعاً لتغير السياسة فأصبح الصدريون وميليشياتهم من جيش مهدي ومجموعات خاصة وعصائب حق وكتائب حزب الله, أصبحوا ذراع ايران الضاربة في العراق وتدفق السلاح عن طريقهم ليجرح أمريكي من بين كل مائة عراقي يقع ضحية سلاح ايران , وتدك صواريخ ايران بواسطة الصدريين مطار البصرة وفندق شط العراق (قبل انسحاب البريطانيين منه) ولم تقع ولا مرة واحدة على الفندق , ووقعت مرة في ساحة المطار وكانت مئات المحاولات الاخرى من نصيب العراقيين من أهل البصرة سواء في النجيبية أو البراضعية أو المناطق القريبة من المطار, وفي هذا المجال حدث قبل صولة الفرسان في البصرة بشهرين أن (أبطال) جيش المهدي جلبوا مجموعة صواريخ على شكل راجمة فوضعوها على منصتها وسحبوها بواسطة حمار الى مكان يتناسب والمسافة للهدف , وما أن اُطلق أول صاروخ حتى أخذ الحمار يدور حول نفسه فانتشرت الصواريخ وتوزعت على كل أحياء البصرة بشكل دائري !! , وهكذا في بغداد وبقية المحافظات. الأمر الذي أدى بأن يتشرذم التيار الصدري وينشق الى أطراف كثيرة منها جيش المهدي الذي لم يلق سلاحه بعنوان المجموعات الخاصة ومنهم عصائب أهل الحق ومنهم كتائب حزب الله العراق وأسماء أخرى, وهكذا عمدت ايران على شق التيار الصدري لترتمي كل الاطراف المنشقة في احضان ايران انسجاما لسياسة (فرق تسد) , تلك السياسة التي طبقتها ايران بكل حذافيرها في العراق. ولقد وصلت ذروة التأثير الايراني على التيار الصدري عندما ذهب مقتدى الصدر الى هناك ليتخذ من قم مقرا لاقامته.).
ولم تقتصر العلاقة والعمالة لايران على المجلس والتيار......اذ ان كل الائتلاف...(ساخت ايران)....و(ايراني بامتياز)!
المكون الثالث في الائتلاف الجديد هو الجعفري وتياره( , ولعلكم تستغربون أن يكون الجعفري تابعا لايران وسياستها وهو العارف بكل دهاليزها ومكرها وتخريبها , لكن الجعفري لا يملك الا أن ينفذ توجيهات الايرانيين بعدما خرج من حزب الدعوة , فاذا أوقفت ايران عنه التمويل سيؤول تياره وعمله السياسي ومؤسساته كلها الى رماد وسينتهي بمجرد أن توقف ايران تمويلها ! نعم فالجعفري قائم بأموال الايرانيين , فضائية بلادي بأموال ايرانية من ألفها الى يائها ولو امتنع الايرانيون من تمويلها فستجدها متوقفة في اليوم التالي , وهكذا بقية مؤسسات الجعفري ومقار تياره , فأصبح الجعفري كبالع الموسى , وهناك رأي أقرب (للتقوى) وهو أن الجعفري يهمه أن يصل الى رئاسة الوزراء ولا يهم عن أي طريق أتت وبأي تمويل يصل اليها , سيما وإن تبريرات الشفافية جاهزة باعتبار أن ايران بلد اسلامي)!
(وأحمد الجلبي أيضا , والرجل ليس سوى اسمه ولقد دخل في الانتخابات السابقة لوحده ولم يأت بمقعد واحد. والجلبي يملك من العلاقات مع المخابرات الايرانية مالا يملكه أحد غيره كونه عميل سابق للمخابرات المركزية الامريكية قبل أن ينتصر عليه أياد علاوي ويستأثر بالامريكيين دونه, فوجه الجلبي بوصلته نحو الصدريين في البداية ثم وجهها نحو ايران بعد أن وجده الطريق الأكثر اختصارا.)!
ويخلص قلم الكاتب الشبيه بلسان سامي العسكري الى القول (إنه ائتلاف أرادت منه ايران اعادة تسويق المجلس الاعلى للساحة السياسية في العراق بعد أن أفل نجمه وخاض التجربة المريرة في انتخابات مجالس المحافظات , وهم يعلمون أنه لا يمكن اعادة التسويق هذه الا من خلال زفة جماعية يختلط فيها صوت (الدنبك) بالصلوات الايرانية, وليس من المستبعد , بل من المحتمل جدا وهو ما يجري وراء الكواليس الآن أن يتم تزييف نوع من الدعم المرجعي بدلاً من إعلان المرجعية كونها تقف بمسافة واحدة من جميع القوائم الانتخابية.)!
وقبل ان يختم قال(إنهم يتوسلون المالكي وائتلافه دولة القانون من الانضمام اليهم, والأمل ألا ينصاع المالكي لأراجيفهم وأن يدخل الانتخابات بائتلافه ويضم له مكونات وشخصيات وطنية وكفوءة جديدة حتى يؤسس لمرشحين وقوائم وطنية وأن ينتهي التخندق الطائفي والقومي والممول من خارج الحدود الى الأبد)!
والحق ان المالكي لملم كل الشخصيات الهزيلة في حكومته فضم 16 وزيرا من الوزراء الذين كان يشكو من انهم فرضوا عليه وفق نظام المحاصصة ثم عاد (ليتخندق) طائفيا مع الائتلاف(الطائفي) ساخت ....ايران !
ويختم هذا (الوطني الغيور) بالقول( , وليس العبرة بالفوز في هذه الانتخابات بقدر ماهو تأصيل للوطنية والديمقراطية واعطاء الناخب أكثر من فرصة للاختيار, مع أن كل المؤشرات تقول أن هذا الائتلاف (ساخت ايران) قد وُلد ميتاً وانه سوف لن يحصد من الاصوات أكثر مما حصل عليه في مجالس المحافظات في أحسن الأحوال.) وهكذا كان فلم تات الانتخابات باصوات اضافية هائلة الا للمالكي تحديدا وكأن صاحبنا يعلم (غيب المفوضية)!!
لااضع رابطا للمقال لاجبر من يريد المصدر ان يفتح صفحة (Google ) ويكتب فيها (ائتلاف وطني (ساخت ايران) __ ايراني بامتياز) !
مقال اخر للعلماني الدعوجي ضياء الشكرجي بعنوان (هل عبد المهدي حقاً البديل الأفضل للمالكي؟)...تناول الموضوع من جانب اخر!
يقول فيه(من جديد أصبحنا نسمع بمحاولات لاستبدال نوري المالكي بـ عادل عبد المهدي؛ بعضها يعبر عن توجه لبعض الأوساط السياسية الأمريكية ممن نعتوا بأنهم من كبار المسؤولين دون الإفصاح عن أسمائهم، وتارة أخرى عن خطة كردية يتزعم التصدي لها رئيس الإقليم مسعود برزاني)!
ويسترسل في سرده وتحليله ليتحدث عن تلك (الخطة)الامريكية واسبابها فيقول :
(- هذه الخطة تتبنى دعم قيادة شيعية جديدة للحكومة العراقية تتمثل في نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الذي كانت واشنطن ترغب في أن يتولى رئاسة الحكومة بعد الجعفري مباشرة.
- يعتقد مسؤولون نافذون أن دعم عضو بارز في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية لتولي هذا الموقع يعطي لإيران تأثيراً كبيراً على توجهات وخطط الحكومة العراقية، أي إن موقف إيران سيكون أكثر إيجابية وتعاوناً لحكومة عراقية يرأسها قيادي في حزب حليف لإيران.
- كوندوليسا رايس اكتشفت خلال جولتها الأخيرة في المنطقة أن قادة الدول العربية السنية التي زارتها لا يثقون بكفاءة المالكي، واعتبروا أنه فشل سياسياً وشخصياً في القضاء على الميليشيات الشيعية المسلحة.)!
ونبقى للنهل من خلاصة الفكر الدعوجي العلماني للشكرجي صديق المالكي كما قال في بداية مقاله, يواصل (كشف المؤامرة الدولية ضد المالكي) فيقول
(- بموازاة ذلك هناك حملة كبيرة يقودها القادة الأكراد لإسقاط المالكي وإبداله بعادل عبد المهدي. وقد أرسلوا في الـ 21 من الشهر الماضي رسالة تتضمن إنذاراً نهائياً للمالكي.
- عن مسؤول كردي رفيع إن الرسالة كانت واضحة بالتعبير عن القلق الذي يشعر به القادة الأكراد من الاتجاه الذي سلكته السياسة في بغداد.
- الأكراد منزعجون، لأنهم يرون أن المالكي نكث بوعوده التي قالوا إنه ألزم نفسه بها أمامهم الصيف الماضي، عندما كان يحاول حينها تلافي حملة سابقة لإسقاطه.
- أوضح التقرير أن المالكي وعد الأكراد آنذاك بأن حكومته ستمرر قانون النفط وقانون سلطات الأقاليم، فضلاً عن إقامة استفتاء لتحديد مستقبل مدينة كركوك، وهي وعود لم تر طريق التنفيذ، مما أثار غضب الأكراد.
- الصوت الأكثر قوة في مناهضته للمالكي هو مسعود البرزاني.)
يخلص في نهاية المطاف الى القول(إذن للأمريكان من جهة وللأكراد من جهة ثانية وبلا شك لإيران من جهة ثالثة ثمة مصالح في استبدال المالكي بـ عبد المهدي.)!!!!
وحيث ان الشكرجي قد خلع عمامته وحلق لحيته وجاهر بالعداء لحركات (الاسلام السياسي) ومن هذه العلمانية المستحدثة والخلفية الدعوجية يعلن حنقه على المجلس وايران حيث ان المجلس (الأقرب إلى إيران، والأكثر انسجاماً وتعاطفاً مع الإيرانيين، والذي تلتقي إيديولوجيته بمساحة أوسع مما تلتقي الإيديولوجية السياسية لحزب الدعوة مع إيديولوجية جمهورية إيران الإسلامية. فالمجلس الأعلى أسس أصلاً على يد الإيرانيين، ومبرر التأسيس المعلن كان تجميع القوى الإسلامية العراقية المعارضة حينئذ لنظام صدام، العدو المشترك، ولكن الدافع الحقيقي هو حاجة إيران إلى حزب إسلامي عراقي شيعي ذي ولاء مطلق وطاعة غير مشروطة لإيران وإيمان لا يشوبه شك بنظرية ولاية الفقيه، على غرار حزب الله اللبناني. بينما كان حزب الدعوة معروفاً بقدر أكبر من استقلالية الفكر والقرار عن إيران، مما وضعه هدفاً للمؤامرات الإيرانية طوال سني تواجده في المهجر، وإن كان هناك شبهة تنسيق بل وحتى أكثر من مجرد تنسيق تحوم حول بعض قيادييه، قسم منهم خرج من الحزب كـ كاظم الحائري ثم محمد مهدي الآصفي، وبعضهم ما زال يقوم بدور العراب بين إيران والحزب رغم حساسية معظم أعضاء الحزب من إيران.)!
ومن (مساوىء) المجلس تبنيه للفدرالية (باعتباره صاحب دعوة تأسيس الإقليم الشيعي الكبير، سيكون أكثر استجابة لمطالب الأكراد، لأن إعطاءهم كل ما يريدون يجعلهم حليفاً داعماً له في تأسيس الإقليم الشيعي المسمى بإقليم الوسط والجنوب، وتشكيل هذا الإقليم مما تحظى بتأييد إيران، لأنه ترى فيه فرصة امتدادها أو تكريس امتدادها في مناطق الشيعة)!
مع ان أي مراقب يعرف رفض ايران للفدرالية في العراق ولبنان ويعرف الان من ذهب للكرد بورقة بيضاء!
ومن (مثالب )المجلس الكبرى هو انه (الأشد حماساً لإعطاء المرجعية الدور القيادي والولائي الفاعل والمؤثر)و(إن التشدد الإسلامي لدى المجلس سياسياً وعقائدياً وشعائرياً على حد سواء هو الأعلى درجة بكثير مما هو الحال مع الدعوة) وان (المجلسيون هم دعاة حاكمية رجال الدين أكثر مما هو الحال في حزب الدعوة، بل معظم الدعويين لهم ثمة حساسية تجاه هيمنة المعممين، سواء على الصعيد الحزبي، أو على الصعيد السياسي، أو على الصعيد الاجتماعي)!!!
وليت شعري...مالي كلما قلت ان المجلس هو الاقرب للمرجعية وان الدعوة عدوة للمرجعية انهالت علي الشتائم والاتهامات ؟؟؟؟!!!
لكم تمنيت ان ابدل جداريات المالكي الكبيرة بعبارات الشكرجي هذه ليطلع عليها العراقيون عموما والشيعة خصوصا!!
عموما يستمرالعلماني - الدعوجي الشكرجي بشرح مايقرب المجلس من ايران وامريكا ويتطرق ليوضح مؤهلات الدكتورعادل عبد المهدي فيقول انه( كان عراب العلاقة بين محمد باقر الحكيم وواشنطن، ولذا كان المجلس رغم موالاته لإيران التي تنعت أمريكا بالشيطان الأكبر قد سبق الدعوة بعقد كامل في الانفتاح على أمريكا ومد جسور الحوار معها.)!!
http://www.iraqfuture.net/all-article/2008/article_10.htm
*********************
وحيث ان الرجل لم يتطرق لسوريا فاني لن اتطرق اليها الان واكتفي بما اكتفى به مع سلفه ....... لكني اتوجه بالسؤال الى القارىء اللبيب :
امريكا وايران ومسعود بارزاني والدول العربية السنية -لم يقل على راسها السعودية- تقف ضد المالكي وتدعم عبد المهدي....كيف اثمرت اتصالاتها والزيارات المتبادلة بينها عن اقصاء عبد المهدي ودعم المالكي ..؟؟!
ولماذا كانت السعودية اول المرحبين بترشيح المالكي لرئاسة الوزراء..؟؟!
وسؤال خاص للمطبلين من فئة- ببغاء- ممن كانوا يرددون ماورد اعلاه بصيغ مختلفة :
من منكم يريد ان الاستمرار بمنصب (اطرش بالزفة) ليترقى لمنصب (طلي فاتحة)..؟؟؟!
اتدرون ان ابليس سيقول لكم ( فلاتلوموني ولوموا انفسكم)..؟؟!!
اذن هنيئا لكم مرشحكم الوطني عالي الجودة .....اذ انه ( ساخت....USA)!!
هشام حيدر
الناصرية
عبر البريد الالكتروني....وفي حواراتي عبر الانترنت طيلة السنين المنصرمة...كنت ارد عن المجلس الاعلى عموما وعن سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله تحديدا بعض التهم التي حاولت بعض الاقلام الماجورة الصاقها به للنيل من مكانة سماحته منها انه رجل ايران في العراق ومنها علاقته بالبيت الاسود الامريكي مستندين في ترويج مثل تلك التهم الرخيصة الى تواجد المجلس الاعلى في ايران سابقا رغم تواجد حزب الدعوة والحزب الشيوعي سنوات طوال اما العلاقة المزعومة بامريكا فالدليل عليها بعض صور المصافحة مع بوش !
ومما يفهم من توجيه تلك التهم ان العلاقة بايران من جهة , وبالبيت الابيض من جهة اخرى , تعد مثلبة وتهمة كبرى تحط من قدر من يدعي الوطنية من جهة , ومن يحمل صفة (اسلامي)...من جهة اخرى !
قبيل الحملة الانتخابية التي انحطت فيها وسائل اعلام الحزب الحاكم ايما انحطاط نشر مقال على بعض المواقع المشبوهة للحزب ....ولـ(اهميته) نقلته عنهم كل المواقع البعثية والارهابية والوهابية ....ويمكنكم التاكد من خلال البحث عن اسم المقال في محركات البحث !
حمل المقال اسم (ائتلاف وطني ساخت ايران-ايراني بامتياز)....وتم تثبيت المقال في مواقع الحزب الحاكم لفترة طويلة لاهمية مايتناوله المقال ولايصال ماينفثه من سموم!
(حلل ) المقال مكونات الائتلاف وبين (مواطن الضعف) فيها ....كما بين حجم (التدخل الايراني) في العراق و(شخص) الجهات التي تقوم بتنفيذ (الاجندة)الايرانية في العراق !
اذ ان(من المعروف والواضح والمتوقع جدا أن تتدخل ايران في الوضع السياسي في العراق فضلا عن الأمني والاقتصادي , وكل عراقي يعرف تدخل ايران من خلال الأحزاب والحركات التي أسستها بنفسها أو تدعمها وتمولها من أجل أن تتبنى هذه الأحزاب والحركات والتيارات أطروحات وأجندات ايران في المنطقة بما ينسجم وظروف المرحلة التي تمر بها دولة الثورة الاسلامية في ايران !).
(فلا زالت ايران تدفع وحتى هذه اللحظة الراتب الشهري لكل عراقي في فيلق بدر , حتى هذه اللحظة كل عناصر فيلق بدر من أكبر شخص فيهم بالحكومة العراقية الى أصغرهم يستلم راتبا شهريا من الحرس الثوري في ايران , ولم أكن أصدق هذه المزحة حتى سألت أحدهم بنفسي وأجابني بالايجاب لكنه علق وقال ( يمعود هو الراتب شكد ورقة ونص )-يبدو ان ايران تدفع بالدولار- , ويبدو انه الراتب نفسه الذي كانوا يتقاضونه قبيل السقوط حتى الآن , فلم يجري عليه أي تعديل , وهذا غير دفع ميزانية المكاتب وما تحتاجه من أموال كثيرة لشراء الذمم في ساعة الضيق كساعة الانتخابات, وفي مقابل ذلك وضع فيلق بدر والمجلس الاعلى كل امكانياته البشرية والمعلوماتية والعسكرية في العراق بخدمة الأجندة الايرانية , فلا يمكن للمجلس وبدر أن يخطو خطوة واحدة في العراق دون توجيه وتخطيط من ايران وتحديدا الدوائر المخابراتية الايرانية , هذا هو المكون الأول والأكبر من مكونات الائتلاف الجديد المتمثل بالمجلس الاعلى وفيلق بدر وكلاهما واحد)!
هذا بالنسبة للمجلس الاعلى ومنظمة بدر....اما التيار الصدري..فيقول
(ولا أغالي اذا قلت إن التيار الصدري ارتمى في حضن ايران بشكل مهول وسقط من هذه الناحية سقوطاً مدويا , فايران التي سجنت وطاردت الصدريين في ايران قبل السقوط وغلقت مكاتبهم في ايران لان ايران وبوحي من المجلس الاعلى كانت تصر على أن محمد صادق الصدر كان عميلا لمخابرات صدام وان مرجعيته فرضها صدام لضرب مرجعية النجف , ولا أظن أن العراقيين تخفى عليهم معلومة أن ايران حاربت الصدريين بكل الوسائل حتى بعيد السقوط والى وقت يقترب من الثلاث سنوات الماضية فقد تغير الوضع تبعاً لتغير السياسة فأصبح الصدريون وميليشياتهم من جيش مهدي ومجموعات خاصة وعصائب حق وكتائب حزب الله, أصبحوا ذراع ايران الضاربة في العراق وتدفق السلاح عن طريقهم ليجرح أمريكي من بين كل مائة عراقي يقع ضحية سلاح ايران , وتدك صواريخ ايران بواسطة الصدريين مطار البصرة وفندق شط العراق (قبل انسحاب البريطانيين منه) ولم تقع ولا مرة واحدة على الفندق , ووقعت مرة في ساحة المطار وكانت مئات المحاولات الاخرى من نصيب العراقيين من أهل البصرة سواء في النجيبية أو البراضعية أو المناطق القريبة من المطار, وفي هذا المجال حدث قبل صولة الفرسان في البصرة بشهرين أن (أبطال) جيش المهدي جلبوا مجموعة صواريخ على شكل راجمة فوضعوها على منصتها وسحبوها بواسطة حمار الى مكان يتناسب والمسافة للهدف , وما أن اُطلق أول صاروخ حتى أخذ الحمار يدور حول نفسه فانتشرت الصواريخ وتوزعت على كل أحياء البصرة بشكل دائري !! , وهكذا في بغداد وبقية المحافظات. الأمر الذي أدى بأن يتشرذم التيار الصدري وينشق الى أطراف كثيرة منها جيش المهدي الذي لم يلق سلاحه بعنوان المجموعات الخاصة ومنهم عصائب أهل الحق ومنهم كتائب حزب الله العراق وأسماء أخرى, وهكذا عمدت ايران على شق التيار الصدري لترتمي كل الاطراف المنشقة في احضان ايران انسجاما لسياسة (فرق تسد) , تلك السياسة التي طبقتها ايران بكل حذافيرها في العراق. ولقد وصلت ذروة التأثير الايراني على التيار الصدري عندما ذهب مقتدى الصدر الى هناك ليتخذ من قم مقرا لاقامته.).
ولم تقتصر العلاقة والعمالة لايران على المجلس والتيار......اذ ان كل الائتلاف...(ساخت ايران)....و(ايراني بامتياز)!
المكون الثالث في الائتلاف الجديد هو الجعفري وتياره( , ولعلكم تستغربون أن يكون الجعفري تابعا لايران وسياستها وهو العارف بكل دهاليزها ومكرها وتخريبها , لكن الجعفري لا يملك الا أن ينفذ توجيهات الايرانيين بعدما خرج من حزب الدعوة , فاذا أوقفت ايران عنه التمويل سيؤول تياره وعمله السياسي ومؤسساته كلها الى رماد وسينتهي بمجرد أن توقف ايران تمويلها ! نعم فالجعفري قائم بأموال الايرانيين , فضائية بلادي بأموال ايرانية من ألفها الى يائها ولو امتنع الايرانيون من تمويلها فستجدها متوقفة في اليوم التالي , وهكذا بقية مؤسسات الجعفري ومقار تياره , فأصبح الجعفري كبالع الموسى , وهناك رأي أقرب (للتقوى) وهو أن الجعفري يهمه أن يصل الى رئاسة الوزراء ولا يهم عن أي طريق أتت وبأي تمويل يصل اليها , سيما وإن تبريرات الشفافية جاهزة باعتبار أن ايران بلد اسلامي)!
(وأحمد الجلبي أيضا , والرجل ليس سوى اسمه ولقد دخل في الانتخابات السابقة لوحده ولم يأت بمقعد واحد. والجلبي يملك من العلاقات مع المخابرات الايرانية مالا يملكه أحد غيره كونه عميل سابق للمخابرات المركزية الامريكية قبل أن ينتصر عليه أياد علاوي ويستأثر بالامريكيين دونه, فوجه الجلبي بوصلته نحو الصدريين في البداية ثم وجهها نحو ايران بعد أن وجده الطريق الأكثر اختصارا.)!
ويخلص قلم الكاتب الشبيه بلسان سامي العسكري الى القول (إنه ائتلاف أرادت منه ايران اعادة تسويق المجلس الاعلى للساحة السياسية في العراق بعد أن أفل نجمه وخاض التجربة المريرة في انتخابات مجالس المحافظات , وهم يعلمون أنه لا يمكن اعادة التسويق هذه الا من خلال زفة جماعية يختلط فيها صوت (الدنبك) بالصلوات الايرانية, وليس من المستبعد , بل من المحتمل جدا وهو ما يجري وراء الكواليس الآن أن يتم تزييف نوع من الدعم المرجعي بدلاً من إعلان المرجعية كونها تقف بمسافة واحدة من جميع القوائم الانتخابية.)!
وقبل ان يختم قال(إنهم يتوسلون المالكي وائتلافه دولة القانون من الانضمام اليهم, والأمل ألا ينصاع المالكي لأراجيفهم وأن يدخل الانتخابات بائتلافه ويضم له مكونات وشخصيات وطنية وكفوءة جديدة حتى يؤسس لمرشحين وقوائم وطنية وأن ينتهي التخندق الطائفي والقومي والممول من خارج الحدود الى الأبد)!
والحق ان المالكي لملم كل الشخصيات الهزيلة في حكومته فضم 16 وزيرا من الوزراء الذين كان يشكو من انهم فرضوا عليه وفق نظام المحاصصة ثم عاد (ليتخندق) طائفيا مع الائتلاف(الطائفي) ساخت ....ايران !
ويختم هذا (الوطني الغيور) بالقول( , وليس العبرة بالفوز في هذه الانتخابات بقدر ماهو تأصيل للوطنية والديمقراطية واعطاء الناخب أكثر من فرصة للاختيار, مع أن كل المؤشرات تقول أن هذا الائتلاف (ساخت ايران) قد وُلد ميتاً وانه سوف لن يحصد من الاصوات أكثر مما حصل عليه في مجالس المحافظات في أحسن الأحوال.) وهكذا كان فلم تات الانتخابات باصوات اضافية هائلة الا للمالكي تحديدا وكأن صاحبنا يعلم (غيب المفوضية)!!
لااضع رابطا للمقال لاجبر من يريد المصدر ان يفتح صفحة (Google ) ويكتب فيها (ائتلاف وطني (ساخت ايران) __ ايراني بامتياز) !
مقال اخر للعلماني الدعوجي ضياء الشكرجي بعنوان (هل عبد المهدي حقاً البديل الأفضل للمالكي؟)...تناول الموضوع من جانب اخر!
يقول فيه(من جديد أصبحنا نسمع بمحاولات لاستبدال نوري المالكي بـ عادل عبد المهدي؛ بعضها يعبر عن توجه لبعض الأوساط السياسية الأمريكية ممن نعتوا بأنهم من كبار المسؤولين دون الإفصاح عن أسمائهم، وتارة أخرى عن خطة كردية يتزعم التصدي لها رئيس الإقليم مسعود برزاني)!
ويسترسل في سرده وتحليله ليتحدث عن تلك (الخطة)الامريكية واسبابها فيقول :
(- هذه الخطة تتبنى دعم قيادة شيعية جديدة للحكومة العراقية تتمثل في نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الذي كانت واشنطن ترغب في أن يتولى رئاسة الحكومة بعد الجعفري مباشرة.
- يعتقد مسؤولون نافذون أن دعم عضو بارز في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية لتولي هذا الموقع يعطي لإيران تأثيراً كبيراً على توجهات وخطط الحكومة العراقية، أي إن موقف إيران سيكون أكثر إيجابية وتعاوناً لحكومة عراقية يرأسها قيادي في حزب حليف لإيران.
- كوندوليسا رايس اكتشفت خلال جولتها الأخيرة في المنطقة أن قادة الدول العربية السنية التي زارتها لا يثقون بكفاءة المالكي، واعتبروا أنه فشل سياسياً وشخصياً في القضاء على الميليشيات الشيعية المسلحة.)!
ونبقى للنهل من خلاصة الفكر الدعوجي العلماني للشكرجي صديق المالكي كما قال في بداية مقاله, يواصل (كشف المؤامرة الدولية ضد المالكي) فيقول
(- بموازاة ذلك هناك حملة كبيرة يقودها القادة الأكراد لإسقاط المالكي وإبداله بعادل عبد المهدي. وقد أرسلوا في الـ 21 من الشهر الماضي رسالة تتضمن إنذاراً نهائياً للمالكي.
- عن مسؤول كردي رفيع إن الرسالة كانت واضحة بالتعبير عن القلق الذي يشعر به القادة الأكراد من الاتجاه الذي سلكته السياسة في بغداد.
- الأكراد منزعجون، لأنهم يرون أن المالكي نكث بوعوده التي قالوا إنه ألزم نفسه بها أمامهم الصيف الماضي، عندما كان يحاول حينها تلافي حملة سابقة لإسقاطه.
- أوضح التقرير أن المالكي وعد الأكراد آنذاك بأن حكومته ستمرر قانون النفط وقانون سلطات الأقاليم، فضلاً عن إقامة استفتاء لتحديد مستقبل مدينة كركوك، وهي وعود لم تر طريق التنفيذ، مما أثار غضب الأكراد.
- الصوت الأكثر قوة في مناهضته للمالكي هو مسعود البرزاني.)
يخلص في نهاية المطاف الى القول(إذن للأمريكان من جهة وللأكراد من جهة ثانية وبلا شك لإيران من جهة ثالثة ثمة مصالح في استبدال المالكي بـ عبد المهدي.)!!!!
وحيث ان الشكرجي قد خلع عمامته وحلق لحيته وجاهر بالعداء لحركات (الاسلام السياسي) ومن هذه العلمانية المستحدثة والخلفية الدعوجية يعلن حنقه على المجلس وايران حيث ان المجلس (الأقرب إلى إيران، والأكثر انسجاماً وتعاطفاً مع الإيرانيين، والذي تلتقي إيديولوجيته بمساحة أوسع مما تلتقي الإيديولوجية السياسية لحزب الدعوة مع إيديولوجية جمهورية إيران الإسلامية. فالمجلس الأعلى أسس أصلاً على يد الإيرانيين، ومبرر التأسيس المعلن كان تجميع القوى الإسلامية العراقية المعارضة حينئذ لنظام صدام، العدو المشترك، ولكن الدافع الحقيقي هو حاجة إيران إلى حزب إسلامي عراقي شيعي ذي ولاء مطلق وطاعة غير مشروطة لإيران وإيمان لا يشوبه شك بنظرية ولاية الفقيه، على غرار حزب الله اللبناني. بينما كان حزب الدعوة معروفاً بقدر أكبر من استقلالية الفكر والقرار عن إيران، مما وضعه هدفاً للمؤامرات الإيرانية طوال سني تواجده في المهجر، وإن كان هناك شبهة تنسيق بل وحتى أكثر من مجرد تنسيق تحوم حول بعض قيادييه، قسم منهم خرج من الحزب كـ كاظم الحائري ثم محمد مهدي الآصفي، وبعضهم ما زال يقوم بدور العراب بين إيران والحزب رغم حساسية معظم أعضاء الحزب من إيران.)!
ومن (مساوىء) المجلس تبنيه للفدرالية (باعتباره صاحب دعوة تأسيس الإقليم الشيعي الكبير، سيكون أكثر استجابة لمطالب الأكراد، لأن إعطاءهم كل ما يريدون يجعلهم حليفاً داعماً له في تأسيس الإقليم الشيعي المسمى بإقليم الوسط والجنوب، وتشكيل هذا الإقليم مما تحظى بتأييد إيران، لأنه ترى فيه فرصة امتدادها أو تكريس امتدادها في مناطق الشيعة)!
مع ان أي مراقب يعرف رفض ايران للفدرالية في العراق ولبنان ويعرف الان من ذهب للكرد بورقة بيضاء!
ومن (مثالب )المجلس الكبرى هو انه (الأشد حماساً لإعطاء المرجعية الدور القيادي والولائي الفاعل والمؤثر)و(إن التشدد الإسلامي لدى المجلس سياسياً وعقائدياً وشعائرياً على حد سواء هو الأعلى درجة بكثير مما هو الحال مع الدعوة) وان (المجلسيون هم دعاة حاكمية رجال الدين أكثر مما هو الحال في حزب الدعوة، بل معظم الدعويين لهم ثمة حساسية تجاه هيمنة المعممين، سواء على الصعيد الحزبي، أو على الصعيد السياسي، أو على الصعيد الاجتماعي)!!!
وليت شعري...مالي كلما قلت ان المجلس هو الاقرب للمرجعية وان الدعوة عدوة للمرجعية انهالت علي الشتائم والاتهامات ؟؟؟؟!!!
لكم تمنيت ان ابدل جداريات المالكي الكبيرة بعبارات الشكرجي هذه ليطلع عليها العراقيون عموما والشيعة خصوصا!!
عموما يستمرالعلماني - الدعوجي الشكرجي بشرح مايقرب المجلس من ايران وامريكا ويتطرق ليوضح مؤهلات الدكتورعادل عبد المهدي فيقول انه( كان عراب العلاقة بين محمد باقر الحكيم وواشنطن، ولذا كان المجلس رغم موالاته لإيران التي تنعت أمريكا بالشيطان الأكبر قد سبق الدعوة بعقد كامل في الانفتاح على أمريكا ومد جسور الحوار معها.)!!
http://www.iraqfuture.net/all-article/2008/article_10.htm
*********************
وحيث ان الرجل لم يتطرق لسوريا فاني لن اتطرق اليها الان واكتفي بما اكتفى به مع سلفه ....... لكني اتوجه بالسؤال الى القارىء اللبيب :
امريكا وايران ومسعود بارزاني والدول العربية السنية -لم يقل على راسها السعودية- تقف ضد المالكي وتدعم عبد المهدي....كيف اثمرت اتصالاتها والزيارات المتبادلة بينها عن اقصاء عبد المهدي ودعم المالكي ..؟؟!
ولماذا كانت السعودية اول المرحبين بترشيح المالكي لرئاسة الوزراء..؟؟!
وسؤال خاص للمطبلين من فئة- ببغاء- ممن كانوا يرددون ماورد اعلاه بصيغ مختلفة :
من منكم يريد ان الاستمرار بمنصب (اطرش بالزفة) ليترقى لمنصب (طلي فاتحة)..؟؟؟!
اتدرون ان ابليس سيقول لكم ( فلاتلوموني ولوموا انفسكم)..؟؟!!
اذن هنيئا لكم مرشحكم الوطني عالي الجودة .....اذ انه ( ساخت....USA)!!
هشام حيدر
الناصرية