المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النبي محمد و الامام علي و عائشه يلعنون معاويه ابن ابي سفيان و عمرو ابن العاص


ramialsaiad
04-10-2010, 06:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد




السؤال في العنوان هل يجوز لعن معاوية وعمرو بن العاص لعنهما الله واخزاهم؟

جاء في كتاب تاريخ الطبري هذه الكتاب الذي امر به المأمون العباسي , يذكر الكتاب بعض مفاسد و ضلال و مهلكه بني امية لعنهم الله :

مما جاء في الكتاب هذا الكلام

الاول / لعن الرسول صل الله عليه واله وسلم لمعاوية وعمرو اخزاهما الله :
وكان ممن عانده ونابذه وكذبه وحاربه من عشيرته العدد الأكثر والسواد الأعظم يتلقونه بالتكذيب والتثريب ويقصدونه بالأذية والتخويف ويبادونه بالعداوة وينصبون له المحاربة ويصدون عنه من قصده وينالون بالتعذيب من اتبعه وأشدهم في ذلك عداوة وأعظمهم له مخالفة وأولهم في كل حرب ومناصبة لا يرفع على الإسلام راية إلا كان صاحبها وقائدها ورئيسها في كل مواطن الحرب من بدر وأحد والخندق والفتح أبو سفيان بن حرب وأشياعه من بني أمية الملعونين في كتاب الله ثم الملعونين على لسان رسول الله في عدة مواطن وعدة مواضع لماضي علم الله فيهم وفي أمرهم ونفاقهم وكفر أحلامهم فحارب مجاهدا ودافع مكابدا وأقام منابذا حتى قهره السيف وعلا أمر الله وهم كارهون فتقول بالإسلام غير منطو عليه وأسر الكفر غير مقلع عنه فعرفه بذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم والمسلمون وميز له المؤلفة قلوبهم فقبله وولده على علم منه فمما لعنهم الله به على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم وأنزل به كتابا قوله والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا ولا اختلاف بين أحد أنه أراد بها بني أمية
ومنه قول الرسول عليه السلام وقد رآه مقبلا على حمار ومعاوية يقود به ويزيد ابنه يسوق به لعن الله القائد والراكب والسائق ومنه ما يرويه الرواة من قوله يا بني عبد مناف تلقفوها تلقف الكرة فما هناك جنة ولا نار وهذا كفر صراح يلحقه به اللعنة من الله كما لحقت الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ومنه ما يروون من وقوفه على ثنية أحد بعد ذهاب بصره وقوله لقائده هاهنا ذببنا محمدا وأصحابه ومنه الرؤيا التي رآها النبي صلى الله عليه و سلم فوجم لها فما رئي ضاحكا بعدها فأنزل الله وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس فذكروا أنه رأى نفرا من بني أمية ينزون على منبره ومنه طرد رسول الله صلى الله عليه و سلم الحكم بن أبي العاص لحكايته إياه وألحقه الله بدعوة رسوله آية باقية حين رآه يتخلج فقال له كن كما أنت فبقي على ذلك سائر عمره إلى ما كان من مروان في افتتاحه أول فتنة كانت في الإسلام واحتقابه لكل دم حرام سفك فيها أو أريق بعدها
ومنه ما أنزل الله على نبيه في سورة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر من ملك بني أمية ومنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دعا بمعاوية ليكتب بأمره بين يديه فدافع بأمره واعتل بطعامه فقال النبي لا أشبع الله بطنه فبقي لا يشبع ويقول والله ما أترك الطعام شبعا ولكن إعياء ومنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يطلع من هذا الفج رجل من أمتي يحشر على غير ملتي فطلع معاوية ومنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه ومنه الحديث المرفوع المشهور أنه قال إن معاوية في تابوت من نار في أسفل درك منها ينادي يا حنان يا منان الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين
ومنه انبراؤه بالمحاربة لأفضل المسلمين في الإسلام مكانا وأقدمهم إليه سبقا وأحسنهم فيه أثرا وذكرا علي بن أبي طالب ينازعه حقه بباطله ويجاهد أنصاره بضلاله وغواته ويحاول ما لم يزل هو وأبوه يحاولانه من إطفاء نور الله وجحود دينه ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون يستهوي أهل الغباوة ويموه على أهل الجهالة بمكره وبغيه الذين قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم الخبر عنهما فقال لعمار تقتلك الفئة الباغية تدعوهم إلى الجنة ويدعونك إلى النار مؤثرا للعاجلة كافرا بالآجلة خارجا من ربقة الإسلام مستحلا للدم الحرام حتى سفك في فتنته وعلى سبيل ضلالته مالا يحصى عدده من خيار المسلمين الذابين عن دين الله والناصرين لحقه مجاهدا لله مجتهدا في أن يعصى فلا يطاع وتبطل أحكامه فلا تقام ويخالف دينه فلا يدان وأن تعلو كلمة الضلالة وترتفع دعوة الباطل وكلمة الله هي العليا ودينه المنصور وحكمه المتبع النافذ وأمره الغالب وكيد من حاده المغلوب الداحض حتى احتمل أوزار تلك الحروب وما اتبعها وتطوق تلك الدماء وما سفك بعدها وسن سنن الفساد التي عليه إثمها واثم من عمل بها إلى يوم القيامة وأباح المحارم لمن ارتكبها ومنع الحقوق أهلها واغتره الإملاء واستدرجه الإمهال والله له بالمرصاد
ثم مما أوجب الله له اللعنة قتله من قتل صبرا من خيار الصحابة والتابعين وأهل الفضل والديانة مثل عمرو بن الحمق وحجر بن عدي فيمن قتل من أمثالهم في أن تكون له العزة والملك والغلبة ولله العزة والملك والقدرة الله عز و جل يقول ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله
عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما
ومما استحق به اللعنة من الله ورسوله أدعاؤه زياد بن سمية جرأة على الله والله يقول ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ورسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ملعون من ادعي إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه ويقول الولد للفراش وللعاهر الحجر فخالف حكم الله عز و جل وسنة نبيه صلى الله عليه و سلم جهارا وجعل الولد لغير الفراش والعاهر لا يضره عهره فأدخل بهذه الدعوة من محارم الله ومحارم رسوله في أم حبيبة زوجة النبي صلى الله عليه و سلم وفي غيرها من سفور وجوه ما قد حرمه الله وأثبت بها قربى قد باعدها الله وأباح بها ما قد حظره الله مما لم يدخل على الإسلام خلل مثله ولم ينل الدين تبديل شبهه
ومنه إيثاره بدين الله ودعاؤه عباد الله إلى ابنه يزيد المتكبر الخمير صاحب الديوك والفهود والقرود وأخذه البيعة له على خيار المسلمين بالقهر والسطوة والتوعيد والإخافة والتهدد والرهبة وهو يعلم سفهه ويطلع على خبثه ورهقه ويعاين سكرانه وفجوره وكفره فلما تمكن من ما مكنه منه ووطأه له وعصى الله ورسوله فيه طلب بثأرات المشركين وطوائلهم عند المسلمين فأوقع بأهل الحرة الوقيعة التي لم يكن في الإسلام أشنع منها ولا أفحش مما ارتكب من الصالحين فيها وشفى بذلك عبد نفسه وغليله وظن أن قد انتقم من أولياء الله وبلغ النوى لأعداء الله فقال مجاهرا بكفره ومظهرا لشركه
... ليت أشياخي ببدر شهدوا ... جزع الخزرج من وقع الأسل ... قد قتلنا القوم من ساداتكم ... وعدلنا ميل بدر فاعتدل ... فأهلوا واستهلوا فرحا ... ثم قالوا يا يزيد لا تسل ... لست من خندف إن لم أنتقم ... من بني أحمد ما كان فعل ... ولعت هاشم بالملك فلا ... خبر جاء ولا وحي نزل ...
هذا هو المروق من الدين وقول من لا يرجع إلى الله ولا إلى دينه ولا إلى كتابه ولا إلى رسوله ولا يؤمن بالله ولا بما جاء من عند الله
ثم أغلظ ما انتهك وأعظم ما اخترم سفكه دم الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم مع موقعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم ومكانه منه ومنزلته من الدين والفضل وشهادة رسول الله صلى الله عليه و سلم وله ولأخيه بسيادة شباب أهل الجنة اجتراء على الله وكفرا بدينه وعداوة لرسوله ومجاهدة لعترته واستهانة بحرمته فكأنما يقتل به وبأهل بيته قوما من كفار أهل الترك والديلم ولا يخاف من الله نقمة ولا يرقب منه سطوة فبتر الله عمره واجتث أصله وفرعه وسلبه ما تحت يده وأعد له من عذابه وعقوبته ما استحقه من الله بمعصيته
هذا إلى ما كان من بني مروان من تبديل كتاب الله وتعطيل أحكامه واتخاذ مال الله دولا بينهم وهدم بيته واستحلال حرامه ونصبهم المجانيق عليه ورميهم إياه بالنيران لا يألون له إحراقا وإخرابا ولما حرم الله منه استباحة وانتهاكا ولمن لجأ إليه قتلا وتنكيلا ولمن أمنه الله به إخافة وتشريدا حتى إذا حقت عليهم كلمة العذاب واستحقوا من الله الانتقام وملؤوا الأرض بالجور والعدوان وعموا عباد الله بالظلم
والاقتسار وحلت عليهم السخطة ونزلت بهم من الله السطوة أتاح الله لهم من عترة نبيه وأهل وراثته من استخلصهم منهم بخلافته مثل ما أتاح الله من أسلافهم المؤمنين وآبائهم المجاهدين لأوائلهم الكافرين فسفك الله بهم دمائهم مرتدين كما سفك بآبائهم دماء آباء الكفرة المشركين وقطع الله دابر القوم الظالمين والحمد لله رب العالمين ومكن الله المستضعفين ورد الله الحق إلى أهله المستحقين كما قال جل شأنه ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين
واعلموا أيها الناس أن الله عز و جل إنما أمر ليطاع ومثل ليتمثل وحكم ليقبل وألزم الأخذ بسنة نبيه صلى الله عليه و سلم ليتبع وإن كثيرا ممن ضل فالتوى وانتقل من أهل الجهالة والسفاه ممن اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله وقال الله عز و جل فقاتلوا أئمة الكفر
فانتهوا معاشر الناس عما يسخط الله عليكم وراجعوا ما يرضيه عنكم وارضوا من الله بما اختار لكم والزموا ما أمركم به وجانبوا ما نهاكم عنه واتبعوا الصراط المستقيم والحجة البينة والسبل الواضحة وأهل بيت الرحمة الذين هداكم الله بهم بديئا واستنقذكم بهم من الجور والعدوان أخيرا وأصاركم إلى الخفض والأمن والعز بدولتهم وشملكم الصلاح في أديانكم ومعايشكم في أيامهم والعنوا من لعنه الله ورسوله وفارقوا من لا تنالون القربة من الله إلا بمفارقته
اللهم العن أبا سفيان بن حرب ومعاوية ابنه ويزيد بن معاوية ومروان بن الحكم وولده اللهم العن أئمة الكفر وقادة الضلالة وأعداء الدين ومجاهدي الرسول ومغيري الأحكام ومبدلي الكتاب وسفاكي الدم الحرام
اللهم إنا نتبرأ إليك من موالاة أعدائك ومن الإغماض لأهل معصيتك كما قلت لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله
يا ايها الناس اعرفوا الحق تعرفوا أهله وتأملوا سبل الضلالة تعرفوا سابلها فإنه إنما يبين عن الناس أعمالهم ويلحقهم بالضلال والصلاح آباؤهم فلا يأخذكم في الله لومة لائم ولا يميلن بكم عن دين الله استهواء من يستهويكم وكيد من يكيدكم وطاعة من تخرجكم طاعته إلى معصية ربكم

المصادر من كتاب تاريخ الطبري

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4009&pageID=3246 (http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4009&pageID=3246)

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4009&pageID=3247 (http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4009&pageID=3247)

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4009&pageID=3248 (http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4009&pageID=3248)

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4009&pageID=3249 (http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4009&pageID=3249)

في كتاب مجمع الزوائد عن سفينة أن النبي صلى الله عليه و سلم كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق فقال : " لعن الله القائد والسائق والراكب "
رواه البزار ورجاله ثقات
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=2083&pageID=539 (http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=2083&pageID=539)

شئ غريب لماذا لم يذكر اسمائهم؟

وعن سعد بن حذيفة قال : قال عمار بن ياسر يوم صفين وذكر أمرهم وأمر الصلح فقال : والله ما أسلموا ولكن استسلموا وأسروا الكفر فلما رأوا عليه أعوانا أظهروه
رواه الطبراني في الكبير وسعد بن حذيفة لم أر من ترجمه . ص . 309
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=2083&pageID=541 (http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=2083&pageID=541)

تاريخ ابي الفداء
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=3996&pageID=422 (http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=3996&pageID=422)

وفي المعجم الكبير للطبري ذكر فيه حدثنا أحمد بن علي الجارودي الأصبهاني ثنا عبد الله بن سعيد الكندي ثنا عيسى بن سوادة النخعي عن ليث عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنه قال : سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم صوت رجلين يغنيان وهما يقولان
( ولا يزال حواري يلوح عظامه
... زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا )
فسأل عنهما فقيل : معاوية و عمرو بن العاص فقال : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى النار دعا
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1348&pageID=13261 (http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1348&pageID=13261)

ثانيا- لعن امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام لهما :
1- كنز العمال للمتقي ج8 ص134 / عن عبد الرحمن بن معقل قال : صليت مع علي صلاة الغداة فقنت فقال في قنوته : اللهم عليك بمعاوية وأشياعه وعمرو بن العاص وأشياعه وأبي الأعور السلمي وأشياعه وعبد الله بن قيس وأشياعه.
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=2080&pageID=5440 (http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=2080&pageID=5440)
2- مصنف ابي شيبة ج2 صفحة108: عبد الرحمن بن مغفل قال صليت مع علي صلاة الغداة قال: فقَنَت فقال في قنوته: اللهم عليك بمعاوية وأشياعه وعمرو بن العاص وأشياعه وأبا السلمي وأشياعه وعبد الله بن قيس وأشياعه .
3- البداية والنهاية لابن كثير الاموي ج7 ص284: عن أبي حباب الكلبي أن عليا لما بلغه ما فعل عمرو كان يلعن في قنوته معاوية وعمرو بن العاص ...
فلما بلغ ذلك معاوية كان يلعن في قنوته عليا وحسنا وحسينا وابن عباس والأشتر النخعي
http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...46&pageID=2767 (http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=3946&pageID=2767)
4- تاريخ الطبري ج3 ص113 وسط الصفحة / كان علي إذا صلى الغداة يقنت فيقول:اللهم إلعن معاوية وعمرا وأبا الأعور السلمي وحبيبا وعبدالرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد, فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت لعن علياً وابن عباس والأشتر وحسناً وحسيناً.
http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...09&pageID=1378 (http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4009&pageID=1378)

الثالث - لعن عائشة لهما :
1- البداية والنهاية لابن كثير ج7 ص315: لما بلغ عائشة مقتل اخوها محمد بن ابي بكر على يد معاوية, جزعت عليه جزعاً شديدا وجعلت تدعو على معاوية وعمرو بن العاص دبر الصلوات
http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...46&pageID=2802 (http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=3946&pageID=2802)
2- مستدرك الحاكم... قالت عائشة: لعن الله عمرو بن العاص فإنه زعم لي أنه قتله بمصر!! مستدرك الحاكم ج4 ص14 حديث رقم 6744 /
هل لنا أن نسأل كيف لعائشة ان تلعن صحابي والحديث يقول: لاتسبوا أصحابي حسب زعمهم.

ختاما نقول : اللهم العن من لعنته ولعنه رسولك صل الله عليه واله ووصيه عليه السلام .