اسيرة الاحلام
23-06-2007, 01:21 PM
إلى كل أب في هذا المنتدى .. كن لطيفاً أكثر !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذا الموضوع لم أكتبه عبثاً بل كتبته بعدما لاحظت واقعاً مريراً نعاني منه في مجتمعاتنا..
فالأسرة هي الركيزة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع .. ورب الأسرة هو المسؤول عن الاهتمام بأسرته والمحافظة عليها.. دون أن نتناسى دور الأم المهم أيضاً..
بعد هذه المقدمة أجد أن معظم الآباء يقعون في الخطأ أحياناً .. وغالباً ما يكون هذا الخطأ مكلفاً .. كأن يشعر الأب بأن مسؤوليته تنحصر في تأمين المسكن والملابس والمال لأسرته .. أو في زرع الرهبة في قلوب أطفاله لعله يستطيع تربيتهم بالشكل الصحيح .. ويتناسى نهائياً أن له دوراً تربوياً أيضاً .. فيجب عليه الإلتفات إلى أطفاله ومشاكلهم ( الصحية ، النفسية ، والدراسية ) كما وعليه أن يعمل دائماً على إعطاء أكبر كمية ممكنة من الحب والعطف والحنان لأطفاله ولا يعتقد أن هذه التصرفات قد تنقص من رجولته أو تمسها بأي شكل كان.
نعم لقد حثنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الأطهار عليهم السلام على مراعاة أطفالنا واحتضانهم وصيانتهم من كل أشكال الإنحراف.
فقد روي أن رسول الله (ص) قبّل الحسن و الحسين (ع) فقال الأقرع بن حابس: إن لي عشرة من الأولاد ما قبلت واحدا منهم. فقال (ص) : أن الله نزع الرحمة منك.
و قال (ص) : قبّلوا أولادكم فإن لكم بكل قبلة درجة في الجنة ما بين كل درجتين خمسمائة عام.
وقال النبي (ص) :من فرّح ابنته فكأنما أعتق رقبة من ولد إسماعيل، و من أقر عين ابن فكأنما بكى من خشية الله، و من بكى من خشية الله أدخله الله جنات النعيم.
عن الصادق (ع) قال: إن الله عز و جل ليرحم الرجل لشدة حبه لولده. و قال له عمر بن يزيد: إن لي بنات. فقال له: لعلك تتمنى موتهن، أما إنك لو تمنيت موتهن و متن لم تؤجر يوم القيامة و لقيت ربك حين تلقاه و أنت عاص.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذا الموضوع لم أكتبه عبثاً بل كتبته بعدما لاحظت واقعاً مريراً نعاني منه في مجتمعاتنا..
فالأسرة هي الركيزة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع .. ورب الأسرة هو المسؤول عن الاهتمام بأسرته والمحافظة عليها.. دون أن نتناسى دور الأم المهم أيضاً..
بعد هذه المقدمة أجد أن معظم الآباء يقعون في الخطأ أحياناً .. وغالباً ما يكون هذا الخطأ مكلفاً .. كأن يشعر الأب بأن مسؤوليته تنحصر في تأمين المسكن والملابس والمال لأسرته .. أو في زرع الرهبة في قلوب أطفاله لعله يستطيع تربيتهم بالشكل الصحيح .. ويتناسى نهائياً أن له دوراً تربوياً أيضاً .. فيجب عليه الإلتفات إلى أطفاله ومشاكلهم ( الصحية ، النفسية ، والدراسية ) كما وعليه أن يعمل دائماً على إعطاء أكبر كمية ممكنة من الحب والعطف والحنان لأطفاله ولا يعتقد أن هذه التصرفات قد تنقص من رجولته أو تمسها بأي شكل كان.
نعم لقد حثنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الأطهار عليهم السلام على مراعاة أطفالنا واحتضانهم وصيانتهم من كل أشكال الإنحراف.
فقد روي أن رسول الله (ص) قبّل الحسن و الحسين (ع) فقال الأقرع بن حابس: إن لي عشرة من الأولاد ما قبلت واحدا منهم. فقال (ص) : أن الله نزع الرحمة منك.
و قال (ص) : قبّلوا أولادكم فإن لكم بكل قبلة درجة في الجنة ما بين كل درجتين خمسمائة عام.
وقال النبي (ص) :من فرّح ابنته فكأنما أعتق رقبة من ولد إسماعيل، و من أقر عين ابن فكأنما بكى من خشية الله، و من بكى من خشية الله أدخله الله جنات النعيم.
عن الصادق (ع) قال: إن الله عز و جل ليرحم الرجل لشدة حبه لولده. و قال له عمر بن يزيد: إن لي بنات. فقال له: لعلك تتمنى موتهن، أما إنك لو تمنيت موتهن و متن لم تؤجر يوم القيامة و لقيت ربك حين تلقاه و أنت عاص.