مشاهدة النسخة كاملة : مهم/إسرائيل" تستعد لسيناريوهات حرب واسعة:
شهيدالله
05-10-2010, 08:52 PM
إسرائيل" تستعد لسيناريوهات حرب واسعة: قطار جوي ... ونقل الاحتياط من الخارج
كشفت صحيفة معاريف الصهيونية النقاب عن أن الجيش "الإسرائيلي"، وبعد 37 عاما على حرب تشرين العام 1973، ينشغل بسيناريوهات حرب مستقبلية على جبهات عديدة وواسعة النطاق، وتشمل تشغيل قطار جوي.
وكانت إسرائيل قد شهدت أكبر قطار جوي في تاريخها عندما أقدمت الولايات المتحدة على تزويد الجيش "الإسرائيلي" بالأسلحة والذخائر جوا في ذروة حربها مع مصر وسوريا لتعويضها عن خسائرها ونفاد مخازنها.
ويتعامل الجيش الصهيوني حاليا مع سيناريوهات تكرر ليس القطار الجوي الأميركي فقط، بل أيضا تتصور قطارا جويا في حالة الطوارئ لإعادة الجنود والقادة في القوات الاحتياطية من الخارج، وكذلك جلب متطوعين صهاينة يريدون مساعدة القوات المحاربة على الجبهات.
وبسبب الخشية من احتمال تعرض مطار اللد( قرب "تل ابيب")، للقصف بالصواريخ في زمن الحرب المستقبلية، وحقيقة أن الأسطول المدني يتقلص لاعتبارات تتعلق بالجدوى الاقتصادية، تم في العام الماضي تشكيل لجنة في وزارة المواصلات برئاسة العميد احتياط منشيه تيرم الذي خدم في الماضي كرئيس لشعبة النقل في سلاح الجو الإسرائيلي، وذلك لاختبار منظومة طائرات النقل في إسرائيل.
وأشار التقرير الذي قدمه تيرم قبل شهر ونصف إلى أن من المفضل أن تحصل شركات الطيران "الإسرائيلية" على تسهيلات من الحكومة بشكل مباشر أو غير مباشر، لمنع إغلاق شركات النقل. وجاء أيضا أن النقص الحالي في طائرات النقل تحول من مشكلة في قطاع الطيران إلى مشكلة أمنية.
وبحسب جهات عسكرية فإن الأمر أثير جراء مهمات أساسية في سيناريوهات الحرب، وأولها "قطار جوي بشري". وبحسب كبار الضباط في الجيش الصهيوني فإن رئيس الأركان غابي أشكنازي أسس في منتصف التسعينيات، عندما كان رئيسا لشعبة العمليات، مراكز التجنيد لجنود الاحتياط والخدمة النظامية الموجودين في الخارج في زمن الحرب من أجل إعادتهم بأقصى سرعة الى إسرائيل للمساعدة في الجهد الحربي.
ولكن رئيس الأركان السابق دان حلوتس قرر إلغاء مراكز التجنيد في الخارج لاعتبارات تتعلق بالميزانية. ومؤخرا، توصلت النقاشات في الجيش إلى المحافظة على قدرة تجنيد القوات الاحتياطية في الخارج مع تقليص النفقات.
أما في سيناريوهات الحرب واحتمال إغلاق مطار اللد بعد تعرضه للقصف، فإن هناك بدائل لنقل الحركة الجوية إلى مطارات أخرى بينها مطار عوفدا العسكري في النقب. أما المسألة الثانية التي بحثت فهي القطار الجوي لنقل الأسلحة والذخائر والافتقار حاليا للبنية التحتية في مطار "عوفدا" لتفريغ شحنات عسكرية كبيرة تحمل مروحيات أو دبابات مثلا. واعترف ضابط بأنه أثناء الحرب على غزة ظهرت مصاعب في تفريغ شحنات جوية جراء الصواريخ.
................................
al-baghdady
05-10-2010, 08:56 PM
أشكرك أخي ولاء على المقال الرائع
البغدادي
عبود مزهر الكرخي
05-10-2010, 10:02 PM
الشكر أخي الكريم على نقل المقال ولكن أحب إن اضيف مداخلة صغيرة لو سمحت إن دان حلوتس قد أنتهت مهمته في الجيش بحسب النظام الاسرائيلي للجيش وجاء أشكنازي الذي يريد إن يبدل من نظام الجيش ككل وهو مدعوم من نتناهيو والذي يريد عن طريقه إن يكون الشوكة التي ينفذ بها مخططاته التوسعية والأجرامية ولهذا عمل نتناهيو مع اشكنازي لأسقاط دان حلوتس قبل الموعد المقرر والمجيء باشكنازي وتغيير كل القيادات وخصوصاً الموساد والالوية المقاتلة في شمال فلسطين لكي تكون جاهزة لضربات لحزب الله وأهم ما ذكرته جوا النقل الجوي التي يراد التحضير لضربات تكون في مقدمتها أيران.
وكلامك يصب في كبد الحقيقة تعد العدة لضربات وحرب ولكن فألهم سوف يكون على هواء لقدرة المقاتلين الأبطال من رد هجماتهم المجرمة في لبنان التي لايزالون يلعقون جراحها ولحد الآن.
وتقبل مروري.
شهيدالله
06-10-2010, 02:12 PM
شكرا اخي المحترم البغدادي... وشكرا للاخ الكرخي ولي وقفه قليلة
...........................
مبديئااخوتي الكرام يجب الاعتراف بمنطق تاريخي هوان حركة التاريخ في بلد ما أو منطقة ما، مهما كانت حدودها أصبحت رغم خصوصيتها وتمايزها العميقين وثيقة الارتباط بالحركة الإجمالية للمجموع الحضاري العالمي تتاثربه وبنتائجة ومسيرتة وصيرورتة
...من المؤكد اخي المحترم الكرخي إن الغرب الاستكباري صنع كل أحداث "الشرق الأوسط والمنطقة العربية بعمقها الاسلامي بصورة مباشرة أو غيرمباشرة ولكنه لم يكن متورطاً حسب التعبير الماكر للسيد بيريس الثعلب بل كان يفعل ذلك ليؤمن هيمنته وابتزازه للمنطقة عن طريقمخلوقِهِ الذي وطنه فيها (إسرائيل!)، بصورة أساسية حين يختل شيء من شروط الهيمنة والابتزاز
لكن السؤال هو بعد سقوط حكومة اولمرت ماذا سيفعل صقور الكيان الصهيوني الذين لم يعد بينهم جنرالات "الدولة الصهيونية المؤسسين الأوائل لحسم الصراع بينهم علي زعامة هذه الدولة المهتزة داخليا سوي أن يشعلوا نيران معارك داخلية تنذر أن يأكل الكيان الصهيوني نفسه !.نهاية دان حلتوس وحكومة الولمرت كانت بفعل الفشل الكبير امام المقاومة بشقيها البناني والفلسطيني وعدم تحقيق النتائج المطلوبة إن هذا الصراع انتقل لداخل كل مستوي علي حدة وكان هوعامل الانهيار. فالعسكريون يتحدثون عن فشل قادتهم ويتهمون رئيس الأركان دان حلتوس بالفشل ويطالبون بإقالته والسياسيون يتحدثون عن فشل اولمرت وضرورة استقالته أيضا باعتبار أنه أعطي الجيش أوامر سياسية مترددة وخائفة في جنوب لبنان بدلا من أن ينطلق كالقطار في جنوب لبنان ولا يتوقف إلا عند نهر الليطاني !!و استعد بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود والمعارضةوالاشد تطرفا إلى جولة جديدة من الصراع السياسي مع اولمرتانتهت بنهيار الثاني بعد أن قدم له الولاء خلال الحرب حيث رفض الاول بشكل حادووجه انتقادات للحكومة لدعمها لمشروع قرار وقف إطلاق النار، قائلا بأنه قرار سيء يتخذ بدون أن تحقق "إسرائيل" أهدافها من الحرب
ووصف القطب الليكودي ووزير الخارجية "الإسرائيلية" السابق سيلفان شالوم، اتفاق وقف إطلاق النار ، بأنه من أسوأ الاتفاقات التي عرضت على "إسرائيل" خلال عقود، مشيرا إلى أن قبول هذا الاتفاق سيكون له عواقب وخيمة على المدى البعيدوهو يتعارض مع الهدف الاكبرامن اسرائيل وبناء الدولة...
على أن الأهم بالنسبة للجنرال هنا يتجلى في أمرين اثنين بحسابي
توكيد أصالة وجود دولته في المنطقة بمنطق او اخر وتعلم اخي الكرخي ان اسرائل لاتبالي بالطريقة والاسلوب...................
وفتح خط استراتيجي ناري على دول عربية وإسلامية واخصة ايران التي تمثل الان الخطر الاكبر و ليعطي بذلك دروسا للدول العربية الراكعة سلفاا التي قد تحاول مقاومة مشروعة الانتقامي. والتهمة هي الأصولية وايران وخطورة سلاحها النووي والخ القائمة طويلة كما تعلومن جنابكم ...بتقديري النظري إن الجيل الاشكنازي الخزري الصهيوني، الذي خلق (الصراع المهلك) بدعم امريكي مازال يدير الحروب وسيظل كذلك إلى أن يحسم الصراع.
هكذا قال شكنازي بنفسة وهو يتكلم عن الامن الاسرائيلي ثم ان . المشروع الصهيوني لا يستطيع أن يتوقف عند استيطان بضعة آلاف من الكيلومترات المربعة من أرض فلسطين بحكم طبيعته ومنطلقاته وغاياته ذاتها كما تعلمون جنابكم
وهنا نسأل...
على أي ( أمن لإسرائيل ) يتباكى السيد شكنازي أم إنه إذ ينذر ( بخطر!) الآخرين على السلام العالمي كايران مثلاو يثير زوبعة مدروسة للتعمية على ما أُمدّت به اسرائيليتة المسكينة!!" من قوى تدميرية تجعلها هي المهددة الفعلية لأمن العالم؟!
فترسانتها النووية الله وحدة يعلم كم اصبح حجمها الان ...ولعلنا نتذكر كلمتة في احد خطاباته للكنست الاسرائيلي
حقاً إن المشروع يستكمل عدته لاجتياحات مقبلة تساعده على التحقق!
ولماذا يؤكد دائما ايران النووية والخ....
ولكن هل إيران دولة نووية فعلاً؟! سؤال إجابته معروفة للجميع لااعتقد هناك عاقلا يغفل عن هذه الاجابة الا بصيغة الاحتمالات .. والجنرال نفسة يدرك أكثر من سواه أنها بعيدة جدا عن أن تحصل على هذه التكنولوجياوكيف تحصل عليها وحولها هذا الخناق المتشدد. ومع ذلك.. وما دامت إسرائيل دولة نووية وحيدة واستيطانية غازية في كل هذه المنطقة التي تصنع احادثها وما دام البرنامج الذي أنشئت على أساسه هو برنامجا عدوانياكما ذكر ديغول نفسة ذلك .. ضد الجميع،
أليس من حق إيران وسواها من دول المنطقة أن تبحث عما يحميها من هذا العدوان المحتمل.. أو لنقل عما يردعه باعتباره جزاء من برنامج قيد التنفيذ؟!لمشروع دولة صهيون الاستكبارية..
إن الجنرال لم يكلف خاطره بالسؤال لماذا تبحث إيران عن التسلح؟!!!
وفاين
مفهوم الامن الاسلامي او الامن العربي.... لانقل الايراني لعل البعض يتكهرب فلنقل
اين الاستعداد لحفظ الامن الاسلامي والعربي؟؟؟؟
اشكر تعقيبكم اخوتي واهتمامكم بقضايا الاسلام الاساسية
عبود مزهر الكرخي
06-10-2010, 02:46 PM
أخي الكريم شكراً على ردك والذي يبين على عمق كبير في معرفة ظروف الساحة الإسلامية والعربية وما يدور بها والتي مع الأسف الشديد الكثير غائبين عنها أو غير متابعين لها .
وأسمح ماقلته عن الصقور هو صحيح ولكن إسرائيل هي الدولة التي لديها من المخزون النووي العروف للعالم والذي يمكن إن يدمر نصف الكرة الأرضية ولكن لا أحد يحاسبها ويحاسبون اي دولة أخرى وبالذات الإسلامية لأمتلاكها القدرة النووية والتي تستخدم لأغراض سلمية وهذه ما يسمى بسياسة ((الكيل بميكالين)).
ولكن إسرائيل ليست هي كما كانت مثل قبل فهي في كل حروبها من 1948 إلى نكسة حزيران 1967 وكل حروبها تعتمد على الحروب الخاطفة التي تضمن لها السبق والكسب السريع لأن مسالة العنصر البشري تكون صعبة ولهذا نلاحظ عندما تطول عليها الحرب فيعني خسران الكثير من قوتها وهذا ماحدث في حرب لبنان الأخيرة ومع حزب الله الذي أطال عليهم الحرب والذي عرف قادة الحزب وفي مقدمتهم السيد حسن نصرالله هذه المعلومة والتي ساروا عليها في حربهم ولقنوا الأسرائيلين الدرس تلو الأخر في هذه الحرب والتي خرجت منها إسرائيل وقادتهم يضمدون جراحهم التي خسروها في حربهم بالرغم من كل الترسانة العسكرية الرهيبة التي زجتها دولة بني صهيون ولكن لم يفلحوا في كسر شوكة حزب الله.
ولهذا إسرائيل اصبحت تعي هذا الدرس الأليم الذي تلقته على يد المجاهدين الأبطال من حزب الله والذي علموا امتنا الإسلامية والعربية ما هو معنى الكفاح والجهاد والثبات على المبادي والذين دولنا نائمة في سبات دائم لا يعلم الله متى يفيبقون منه لأنهم اصبحوا مرتهنين وكلهم ماعدا القليل بالأرادة الصهيونية والأمريكية ويسيرون حسب توجيهاتها.
وتقبل مروري.
شهيدالله
08-10-2010, 05:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
شكرا اخي المحترم الكرخي والحقيقية انا من المتابعين لكتابتكم في القسم السياسي واجد فيها من الوعي والبراعة والادراك الشيءالكثير وهذا ما دفعني للتعليق على مشاركتاكم في الموضوع اذ ان الاسلام يحثنا على مشاورة اصحاب العقول والانتفاع بعقولهم ومعرفتهم ....
..........................
بلطبع اخي اسرائيل ليست كلسابق وليست أوربا ولا أميريكا قيد الانهيار المباشر. لكن تحللاتها البنيوية التحتية وخاصة في ادارتها السياسية واعتمادها الحرب السريعة كما تفضلتم تجعل من ثقل ضغط الواقع العالمي الجديد على مجموع حركة البنيان الرأسمالي العام عنصرا دافعا بسرعة وقوه على المستوى التاريخي لذلك الانهيار هكذا يحدثنا منطق التاريخ ان تعدد مراكز الاستقطاب والاختلافات البنيوية تهدم الامبراطوريات وقياسا على ما آلت إليه الأمور في العالم الاشتراكي تلك القوة الكبرى والتي استطاعة احتواء ثلثي العالم انهارت بفعل العامل الاقتصادي والاستهلاك الوجستي بالحروب الطويلة ! وكما تعلمون فإن أحدا لا يمكنه أن يحدد من أين قد تأتي الشرارة التي يبدأ منها حريق الغابة الرأسمالية وتوابعها في الشرق الاوسط ولا كيف..
والسؤال الذي يطرح نفسه تأسيساعلى ما أوردناه معكم اخي الاستاذ الكرخي ...
هو من أين لمجموع العرب بعمقهم الاسلامي والعالم الاسلامي المتناثر برمتهم تلك لقوة العلمية والتكنولوجية المقتدرة وخبراتها الموازية المضادة لقوة وخبرات الذراع الرأسمالي الصهيوني الأميريكي المشترك،؟؟؟
والذي ليست دولة إسرائيل الحديثة! إلامحطة ومنطلق لتمرير فعاليته الاستعمارية والتلمودية في أطرها الجديدة المرسومة؟!منذو امد ليس بالقليل؟؟!!
لا يحتاج السؤال إلى إجابة، فإجابته متضمنة فيه.................
الحقيقة اخي المحترم كوني احمل مفاهيم الحركة الاسلامية ورؤيتها للواقع ومتطلباته اعتقد ان هناك حلول كثيرة ممكن ان نستخرجها من القران والاجتهاد (المرجعية) تكون في مواجهة كل الاحتملات مما له علاقة بحركة المجتمع وصراع بناء الانسان وانتهائا بالهرم السلطوي وستلام الحكم فلاسلام الحركي الممنهج بالمرجعية بامكانة ان يعيد توازن القوة ليس كما يتوهم البعض ان اسلوب الصدمات الكهربائية والعنف المضطرب هو الحل لا..ليس دائما ..هناك خطط عمل تختلف علينا ان لانقع في فخ الاصولية الاسلامية والسلفية الجهادية بناء الامة بحجم المتغيرات هو الاصل الان ومن ثم فصل العناصر الاساسية للذراع الحديدي الامريكي والصهيوني ..لعلك تقول لي ان هذا هو المشهد النظري وفي الواقع كثير من التفاصيل ..نعم ..هناك ماهو صعب المنال في الوقت الحالي انما المستقبل يختزن الكثير من الفرص لو احسن الاسلاميين الطرح والتحرك والمناورة واستثمارالممكن...
الصهيونية تتحرك بهذا الشكل لعبة الاستقطاب ..استقطاب الامه والعالم..من هنا نشاهد فعالية حزب الله ونجاحة كان في الامة من وجدان الفرد انطلق لتحقيق الانتصار .مع عوامل الانتماء للمرجعية في قلوب وضمائر الامة تم بناء الانسان المقاوم وحقق الانتصار..كان الخطاب يتوجة بصيغة الاندكاك والانخراط مع الامة في المواجهة.قوى من عزم الجماهير ومن شدة شوكتهم ..
شكرا اخي وممنون لجنابكم
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024