بنت الهدى/النجف
06-10-2010, 09:46 PM
بغداد (آكانيوز) :
اعلن العضو البارز في ائتلاف الكتل الكردستانية فؤاد معصوم، اليوم أن رئيس ائتلاف دولة القانون مرشح التحالف الوطني نوري المالكي وافق على اغلب بنود مقترح رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إلى الكتل السياسية، بشأن تشكيل الحكومة.وقال النائب "حصلنا على رد رسمي من المالكي أكد فيه موافقته على اغلب بنود
مقترح بارزاني حول أزمة تشكيل الحكومة ومطالب الكرد للمشاركة فيها"، مبينا أن "ائتلاف دولة القانون أول من رد على مقترح بارزاني".
وأوضح أن "الكردستانية لديها لقاءات أخرى مع بقية الكتل السياسية ومنها العراقية لبحث المقترح الكردي للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد والإسراع بتشكيل الحكومة"، مبينا ان "موقف المالكي حول مطالب الكرد موقف ايجابي وهو الأقرب إلى حقوق الشعب الكردي رغم عدم موافقته على بعض البنود".
وكان نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن قد اتصل في وقت سابق برئيس الإقليم مسعود بارزاني وبحث معه المقترح الكردي لحل أزمة تشكيل الحكومة والمواقف السياسية عقب ترشيح المالكي عن التحالف الوطني لرئاسة الحكومة المقبلة.
من جانب آخر، دعا مرشح التحالف الوطني نوري المالكي، القائمة العراقية إلى الجلوس على طاولة الحوار وتقديم ملاحظاتها عن المرحلة السابقة، مشيرا إلى أن الائتلاف الوطني ودولة القانون تمكنا من تشكيل التحالف وعلى العراقية التفاوض على هذا الأساس.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده بعد زيارته إلى مقر حزب الفضيلة ببغداد، وحضره مراسل (آكانيوز) إن "القائمة العراقية لو تمكنت من تشكيل الكتلة الأكبر لانضممنا إليها"، مبينا أنه "إذا كانت هناك ملاحظات لدى القائمة العراقية لتأتي إلى طاولة الحوار وتطرحها".
وأوضح المالكي انه "ليست كل ما تطرحه القائمة العراقية يجب ان ينفذ وكذلك بالنسبة لبقية القوائم باعتبار ان رغبات الأطراف متعارضة ويجب ان نبحث عن القواسم المشتركة الذي يجمع بتشكيل الحكومة".
وأضاف ان "دولة القانون والائتلاف الوطني تمكنا من تشكيل التحالف الوطني وهو الكتلة الأكبر دستورياً وعلى العراقية الاعتراف به ككتلة اكبر والتفاوض معه على هذا الأساس".
ولفت المالكي إلى أن "كلام القائمة العراقية حيال حق التحالف الوطني بتشكيل الحكومة أصبح يتعارض مع الدستور وما قالت به المحكمة الاتحادية". وقال إن "لقاءنا مع حزب الفضيلة اليوم يمثل مدى عمق العلاقة التي تربطنا وتأكيدا على أن يكونوا شركاء مهمين في الحكومة المقبلة".
من جانبه قال الأمين العام لحزب الفضيلة هاشم الهاشمي خلال المؤتمر إن حزبه "متمسك بتشكيل حكومة شراكة وطنية وليست حكومة سنة وشيعة وأكراد"، مشيرا إلى أن "حزبه ملتزم بموقف التحالف بتأسيس حكومة شراكة وطنية تضم جميع الكتل الفائزة في الانتخابات".
يذكر أن التحالف الوطني الذي يضم ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي، أعلن في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بغياب المجلس الأعلى وحزب الفضيلة، اختيار نوري المالكي مرشحا عنه لرئاسة الحكومة.
وكان المجلس الاعلى وحزب الفضيلة قد تحفظا على ترشيح المالكي، مادفعهما الى الدخول في حوارات جديدة مع العراقية قد ينتج في آخر المطاف بحسب قياديين في القائمة العراقية إلى تحالف جديد.
اعلن العضو البارز في ائتلاف الكتل الكردستانية فؤاد معصوم، اليوم أن رئيس ائتلاف دولة القانون مرشح التحالف الوطني نوري المالكي وافق على اغلب بنود مقترح رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إلى الكتل السياسية، بشأن تشكيل الحكومة.وقال النائب "حصلنا على رد رسمي من المالكي أكد فيه موافقته على اغلب بنود
مقترح بارزاني حول أزمة تشكيل الحكومة ومطالب الكرد للمشاركة فيها"، مبينا أن "ائتلاف دولة القانون أول من رد على مقترح بارزاني".
وأوضح أن "الكردستانية لديها لقاءات أخرى مع بقية الكتل السياسية ومنها العراقية لبحث المقترح الكردي للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد والإسراع بتشكيل الحكومة"، مبينا ان "موقف المالكي حول مطالب الكرد موقف ايجابي وهو الأقرب إلى حقوق الشعب الكردي رغم عدم موافقته على بعض البنود".
وكان نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن قد اتصل في وقت سابق برئيس الإقليم مسعود بارزاني وبحث معه المقترح الكردي لحل أزمة تشكيل الحكومة والمواقف السياسية عقب ترشيح المالكي عن التحالف الوطني لرئاسة الحكومة المقبلة.
من جانب آخر، دعا مرشح التحالف الوطني نوري المالكي، القائمة العراقية إلى الجلوس على طاولة الحوار وتقديم ملاحظاتها عن المرحلة السابقة، مشيرا إلى أن الائتلاف الوطني ودولة القانون تمكنا من تشكيل التحالف وعلى العراقية التفاوض على هذا الأساس.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده بعد زيارته إلى مقر حزب الفضيلة ببغداد، وحضره مراسل (آكانيوز) إن "القائمة العراقية لو تمكنت من تشكيل الكتلة الأكبر لانضممنا إليها"، مبينا أنه "إذا كانت هناك ملاحظات لدى القائمة العراقية لتأتي إلى طاولة الحوار وتطرحها".
وأوضح المالكي انه "ليست كل ما تطرحه القائمة العراقية يجب ان ينفذ وكذلك بالنسبة لبقية القوائم باعتبار ان رغبات الأطراف متعارضة ويجب ان نبحث عن القواسم المشتركة الذي يجمع بتشكيل الحكومة".
وأضاف ان "دولة القانون والائتلاف الوطني تمكنا من تشكيل التحالف الوطني وهو الكتلة الأكبر دستورياً وعلى العراقية الاعتراف به ككتلة اكبر والتفاوض معه على هذا الأساس".
ولفت المالكي إلى أن "كلام القائمة العراقية حيال حق التحالف الوطني بتشكيل الحكومة أصبح يتعارض مع الدستور وما قالت به المحكمة الاتحادية". وقال إن "لقاءنا مع حزب الفضيلة اليوم يمثل مدى عمق العلاقة التي تربطنا وتأكيدا على أن يكونوا شركاء مهمين في الحكومة المقبلة".
من جانبه قال الأمين العام لحزب الفضيلة هاشم الهاشمي خلال المؤتمر إن حزبه "متمسك بتشكيل حكومة شراكة وطنية وليست حكومة سنة وشيعة وأكراد"، مشيرا إلى أن "حزبه ملتزم بموقف التحالف بتأسيس حكومة شراكة وطنية تضم جميع الكتل الفائزة في الانتخابات".
يذكر أن التحالف الوطني الذي يضم ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي، أعلن في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بغياب المجلس الأعلى وحزب الفضيلة، اختيار نوري المالكي مرشحا عنه لرئاسة الحكومة.
وكان المجلس الاعلى وحزب الفضيلة قد تحفظا على ترشيح المالكي، مادفعهما الى الدخول في حوارات جديدة مع العراقية قد ينتج في آخر المطاف بحسب قياديين في القائمة العراقية إلى تحالف جديد.