مشاهدة النسخة كاملة : لماذا لم يقتدي الصحابة بالنبي الكريم
صوت الهداية
09-10-2010, 02:18 PM
قال تعالى ::
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)) اية 21 سورة الاحزاب
،،،،،،،،،،،
مسند احمد بن حنبل ج 3 ص 260 حديث 13760
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر ثنا إسرائيل وحجاج قالا ثنا شعبة حدثني عمرو بن عامر الأنصاري قال سمعت أنس بن مالك يقول : إن النبي صلى الله عليه و سلم أتى بقدح من ماء فتوضأ قال عمرو قلت لأنس أكان يتوضأ عند كل صلاة قال نعم قلت فأنتم قال كنا نصلي الصلوات بوضوء واحد ثم سألته بعد فقال ما لم يحدث
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ))
،،،،،،،،،،،،،
السؤال هنا ::
ان الوضوء لكل صلاة مستحب وليس واجب لانهم يروون ان النبي صلى جميع الصلوات بوضوء واحد في يوم الفتح
فلماذا لم يقتدي الصحابة بفعل النبي من باب الاستحباب
صوت الهداية
09-10-2010, 03:10 PM
ومن المناسب في هذا المقام ان نذكر هذه الرواية في التزام الامام علي ع بسنة النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام
تفسير الطبري ج 10 ص 12
حدثنا محمد بن المثنى قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة قال، سمعت مسعود بن علي الشيباني قال، سمعت عكرمة يقول: كان علي رضي الله عنه يتوضأ عند كل صلاة، ويقرأ هذه الآية:"يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم الى الصلاة ..))
رجال الاسناد كلهم ثقات
محمد بن المثنى قال ابن حجر في تقريب التهذيب ج 2 ص 505
محمد ابن المثنى ابن عبيد العنزي بفتح النون والزاي أبو موسى البصري المعروف بالزمن مشهور بكنيته وباسمه ثقة ثبت من العاشرة وكان هو وبندار فرسي رهان وماتا في سنة واحدة [أي سنة اثنتين وخمسين] ع
2- محمد بن جعفر قال ابن حجر في التقريب ج 2 ص 472
محمد ابن جعفر الهذلي البصري المعروف بغندر ثقة صحيح الكتاب إلا أن فيه غفلة من التاسعة مات سنة ثلاث أو أربع وتسعين [ومائة] ع
وفي تهذيب التهذيب ج 9 ص 85
وقال أبو حاتم عن محمد بن ابان البلخي قال ابن مهدي غندر أثبت في شعبة مني
3- شعبة -بن الحجاج قال ابن حجر في التقريب ج 2 ص 266
شعبة ابن الحجاج ابن الورد العتكي مولاهم أبو بسطام الواسطي ثم البصري ثقة حافظ متقن كان الثوري يقول هو أمير المؤمنين في الحديث وهو أول من فتش بالعراق عن الرجال وذب عن السنة وكان عابدا من السابعة مات سنة ستين ع
4- مسعود بن علي الشيباني قال البخاري في التاريخ الكبيرج 7 ص 67
عوام بن حمزة المازنى يعد في البصريين سمع ابا عثمان، هو الانصاري، قال يحيى القطان ما اقربه من مسعود بن على ومسعود لم يكن به بأس.
وشعبة الصفة الغالبة له انه لايحدث الا عن الثقات قال ذلك
ابن عبد البر في جامع التحصيل ج 1 ص 87
ومنها أن يكون المرسل للحديث نسي من حدثه به وعرف المتن جيدا فذكره مرسلا لأن اصل طريقته أنه لا يأخذ إلا عن ثقة كمالك وشعبة فلا يضره الإرسال ))
ويقول ابن عبد الهادي الحنبلي في الصارم المنكي ج 1 ص 157
فإن الثقة إذا كان من عادته أن لا يروي إلا عن ثقة كانت روايته عن غير تعديلاً له ،إذ قد علم ذلك من عادته ))
وقال في الصفحة 27
فالجواب أن يقال : رواية الإمام أحمد عن الثقات هو الغالب من فعله ، والأكثر من عمله كما هو المعروف من طريقة شعبة ومالك وعبد الرحمن بن مهدي ))
4- عكرمة ثقة قال ابن حجر في تقريب التهذيب ج 2 ص 397
عكرمة أبو عبدالله مولى ابن عباس أصله بربري ثقة ثبت عالم بالتفسير لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر ولا تثبت عنه بدعة من الثالثة مات سنة أربع ومائة وقيل بعد ذلك ع
أبو مسلم الخراساني
09-10-2010, 07:00 PM
الوصية التي كان يرغب بها عمر بن الخطاب هو "حسبنا كتاب الله" ومن هنا تجميع وتدوين القران الكريم فقط وبعد مرور ثلاثين السنة بدأ تجميع وتدوين الأحاديث الرسول(ص) اثناء عهد معاوية بن ابي سفيان
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
Jannat Alhusain Network © 2025