بنت الأحساء
09-10-2010, 08:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكاية عز المقدسي ..
بطل الحكاية عز هذا الشخص هو ..
كل طفل مقدسي .. يبحث عن مدينتهِ التي حكى له عنها جدهُ ..
وهو كل شاب مقدسي .. يتطلع إلى مقدسه ويتمنى تحريرها ..
وهو كل رجل مقدسي .. ينتظر متى يتحرر أقصاه ..
.................
خرج عز يبحث في الشوارع عن مدينته القدس التي حكى له عنها جده ..
تاهت عينيه في زحمة العيون ..
لكنه أصر على أن مدينته موجودة هنا ..
هنا راح يستعرض ما حدثه به جده ..
يقول جده ..
قد حمل قدسه فوق ظهره ..
يجوب بحمله الأيام والليالي ..
بحزنه بفرحه ..
بآلامه وأوجاعه ..
كانت ترافقه أسرته ..
حبيبته القدس وكل ما فيها ..
وهو اليوم وحده ..
بثقله وهمه ..
..............
ويقول :
كان يرتادها العلماء والمثقفون ..
واليوم مرتادوها الأقزام ..
............
وكانت هي ولم يك غيرها ..
يقول ..
مضت الأيام وتغيرت الوجوه ..
والأسماء والبيوت ..
وبقيت تلك الصخرة شاهدة ..
وقبة وساحة تعج بالصلاة
والقدس هي القدس ..
أصيلة تدق في عصيان الزمان ..
بـ أنبياء الله ورسله ..
بأقوام آمنت وأخرى تاهت ..
تاهت في صحراء الغضب الإلهي
هي اليوم ثائرة .. نست أو تناست
لكن الله دوّن ما كان وأبقاه ..
تجتر ذلها وتقتات على الدماء ..
تظن أن الاغتصاب دواء ..
وما تدري أنها تمكر ومكرها غباء ..
"ويمكر الله والله خير الماكرين "
هناك مدينة قديمة ..
تجلس منتظرة منذ خمسين عاما ..
تنتظر عيالها ..
لكن عيالها مشغولون ..
بريش نعام أو بشعارات على سبيل نجاة ..
...........
كلهم رحلوا ..
رحلت المعاني .. رحل الدفء والحمام
أمي وأبي وأخوتي ..
حتى جدي وحكاياته المقدسية ..
كلهم رحلوا ..
لم يتبقى إلا أنا ..
وجدران حفرتُ عليها ذكرياتي ..
.......
حينما كان عز غارقا في همومه ..
طرق سكونه صوت من حنجرة التاريخ ..
قد عفا زمانه عليها ..
فبدت ضعيفة أو قد يكون علاها التراب ..
لكنه ..
سمعها ترتل الحق لتوقظ الحقيقة ..
تذكر ..
هذا صوت معلمه الأول ..
صوت محمد أو هو علي أو قد يكون صوت فاطمة ..
هم خمسة ..
حدثه جده عنهم .. في الخفاء
كان يهمس لأنه كان يخاف ..
أحب حديث الكساء كثيرا ..
وبرغم ذلك غطاه الزمان ..
الآن تذكر ..
إنه صوت شيخه ضياء ..
يتلو في انتحاب وافتجاع ..
من هناك .. من صندوق جده القديم
أخرج الكتاب ومسح عنه النسيان ..
فتح الكتاب ورأى صاحب الزمان ..
في كل الصفحات ..
في زيارة عاشوراء ..
حينها تمنى صدقا أن يكون معه يأخذ بثأر جده الحسين ..
وأيضا في زيارة آل ياسين ..
وكأنه أحس بأن روحه عرجت تتابع مع العشاق ..
........
.......
ذاك صهيون في رغده يعيث ..
تسير دبابته على جسد العز ..
خطٌ عليه من أوله لآخره .. لا لن نسكُت
تتلوى سياطه على الطفل الجريح ..
وامرأة في شهرها تنجب الرافض..
كلٌ بصوته يصرخ ..هيهات من الذلة
...............
هناك في مدينته ..
عز جمع عياله ..
صار يحدثهم جهارا ..
لا تقبلوا أن يعيث بكم ديان ..
ولا أن يحكمكم جبان ..
ولا أن تعيشوا مهان ..
القلب ينتفض إباءا ..
والدم يجري غضبان ..
وكل الجوارح تصرخ ..
استيقظ أيها السكران ..
.. هنالك
اخترقت صوته رصاصة ..
من كل الجهات رآهم يصوبون الأحقاد ..
سقط عز يردد ..
أرجوكم عيالي .. هذه أمانة
القدس يا أحبتي أمانة ..
وربي العزيز .. أمانة
.............
في فمي قبلة ..
وددت لو أطبعها على جبينك ..
أيها القدس المدمّى
من سيوصلني إليك ..
من سيقرأ رسالتي العجيبة ..
نثرت حروفها على جنباتك القديمة ..
حينما أسري بمحمد نحوك يا أقصى ..
رأى حشد الملائكة تنتظر ..
لتقيم حبلا متصلا بين اللاهوت والنا سوت
ما زال الحشد ينتظر ..
صوت جبرائيل يعلن ..
قد تم ميقات ربك ..
وأذِن الجليل ..
قد حانت ساعة الوعد ..
فمتى يكون هذا الأذن ؟؟
ومتى يكون الفرج ؟؟
.................
سمعت صوته يهدر ..
في حلمي أو في رأسي المهموم ؟؟
ربما هو السيد ..
نعم هو نسل الرسول ..
هو حفيد البتول ..
هو لسان
هو من لم يتوقعه ..
وفتح فاهه كل من سمعه أول مرة ..
لقد كنا نيام ..
صحونا على صوته .. يهدد إسرائيل
الوحشة الصغير ة.. التي تربت على يد كل العرب وكل المسلمين
فأصبحت تفترس حتى الصخور ..
قال كلمة .. وكلمته قطع
ضجت مضجع صهيون وقلبت موازينه ..
لكن مازال العرب يصافحونها ..
ويشحذون منها السلام ..
والسلام معنى غريب عليها .. ليس موجودا في قاموسها
تعدهم في الظلام وتخدعهم وهم راضون ..
جاء السيد حسن يخلف الخميني الأمين ..
يقرأ خطاب القدس ..
يوم القدس العالمي ..
" يوم مواجهة المستضعفين مع المستكبرين"
..............
بنت الأحساء 1431
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكاية عز المقدسي ..
بطل الحكاية عز هذا الشخص هو ..
كل طفل مقدسي .. يبحث عن مدينتهِ التي حكى له عنها جدهُ ..
وهو كل شاب مقدسي .. يتطلع إلى مقدسه ويتمنى تحريرها ..
وهو كل رجل مقدسي .. ينتظر متى يتحرر أقصاه ..
.................
خرج عز يبحث في الشوارع عن مدينته القدس التي حكى له عنها جده ..
تاهت عينيه في زحمة العيون ..
لكنه أصر على أن مدينته موجودة هنا ..
هنا راح يستعرض ما حدثه به جده ..
يقول جده ..
قد حمل قدسه فوق ظهره ..
يجوب بحمله الأيام والليالي ..
بحزنه بفرحه ..
بآلامه وأوجاعه ..
كانت ترافقه أسرته ..
حبيبته القدس وكل ما فيها ..
وهو اليوم وحده ..
بثقله وهمه ..
..............
ويقول :
كان يرتادها العلماء والمثقفون ..
واليوم مرتادوها الأقزام ..
............
وكانت هي ولم يك غيرها ..
يقول ..
مضت الأيام وتغيرت الوجوه ..
والأسماء والبيوت ..
وبقيت تلك الصخرة شاهدة ..
وقبة وساحة تعج بالصلاة
والقدس هي القدس ..
أصيلة تدق في عصيان الزمان ..
بـ أنبياء الله ورسله ..
بأقوام آمنت وأخرى تاهت ..
تاهت في صحراء الغضب الإلهي
هي اليوم ثائرة .. نست أو تناست
لكن الله دوّن ما كان وأبقاه ..
تجتر ذلها وتقتات على الدماء ..
تظن أن الاغتصاب دواء ..
وما تدري أنها تمكر ومكرها غباء ..
"ويمكر الله والله خير الماكرين "
هناك مدينة قديمة ..
تجلس منتظرة منذ خمسين عاما ..
تنتظر عيالها ..
لكن عيالها مشغولون ..
بريش نعام أو بشعارات على سبيل نجاة ..
...........
كلهم رحلوا ..
رحلت المعاني .. رحل الدفء والحمام
أمي وأبي وأخوتي ..
حتى جدي وحكاياته المقدسية ..
كلهم رحلوا ..
لم يتبقى إلا أنا ..
وجدران حفرتُ عليها ذكرياتي ..
.......
حينما كان عز غارقا في همومه ..
طرق سكونه صوت من حنجرة التاريخ ..
قد عفا زمانه عليها ..
فبدت ضعيفة أو قد يكون علاها التراب ..
لكنه ..
سمعها ترتل الحق لتوقظ الحقيقة ..
تذكر ..
هذا صوت معلمه الأول ..
صوت محمد أو هو علي أو قد يكون صوت فاطمة ..
هم خمسة ..
حدثه جده عنهم .. في الخفاء
كان يهمس لأنه كان يخاف ..
أحب حديث الكساء كثيرا ..
وبرغم ذلك غطاه الزمان ..
الآن تذكر ..
إنه صوت شيخه ضياء ..
يتلو في انتحاب وافتجاع ..
من هناك .. من صندوق جده القديم
أخرج الكتاب ومسح عنه النسيان ..
فتح الكتاب ورأى صاحب الزمان ..
في كل الصفحات ..
في زيارة عاشوراء ..
حينها تمنى صدقا أن يكون معه يأخذ بثأر جده الحسين ..
وأيضا في زيارة آل ياسين ..
وكأنه أحس بأن روحه عرجت تتابع مع العشاق ..
........
.......
ذاك صهيون في رغده يعيث ..
تسير دبابته على جسد العز ..
خطٌ عليه من أوله لآخره .. لا لن نسكُت
تتلوى سياطه على الطفل الجريح ..
وامرأة في شهرها تنجب الرافض..
كلٌ بصوته يصرخ ..هيهات من الذلة
...............
هناك في مدينته ..
عز جمع عياله ..
صار يحدثهم جهارا ..
لا تقبلوا أن يعيث بكم ديان ..
ولا أن يحكمكم جبان ..
ولا أن تعيشوا مهان ..
القلب ينتفض إباءا ..
والدم يجري غضبان ..
وكل الجوارح تصرخ ..
استيقظ أيها السكران ..
.. هنالك
اخترقت صوته رصاصة ..
من كل الجهات رآهم يصوبون الأحقاد ..
سقط عز يردد ..
أرجوكم عيالي .. هذه أمانة
القدس يا أحبتي أمانة ..
وربي العزيز .. أمانة
.............
في فمي قبلة ..
وددت لو أطبعها على جبينك ..
أيها القدس المدمّى
من سيوصلني إليك ..
من سيقرأ رسالتي العجيبة ..
نثرت حروفها على جنباتك القديمة ..
حينما أسري بمحمد نحوك يا أقصى ..
رأى حشد الملائكة تنتظر ..
لتقيم حبلا متصلا بين اللاهوت والنا سوت
ما زال الحشد ينتظر ..
صوت جبرائيل يعلن ..
قد تم ميقات ربك ..
وأذِن الجليل ..
قد حانت ساعة الوعد ..
فمتى يكون هذا الأذن ؟؟
ومتى يكون الفرج ؟؟
.................
سمعت صوته يهدر ..
في حلمي أو في رأسي المهموم ؟؟
ربما هو السيد ..
نعم هو نسل الرسول ..
هو حفيد البتول ..
هو لسان
هو من لم يتوقعه ..
وفتح فاهه كل من سمعه أول مرة ..
لقد كنا نيام ..
صحونا على صوته .. يهدد إسرائيل
الوحشة الصغير ة.. التي تربت على يد كل العرب وكل المسلمين
فأصبحت تفترس حتى الصخور ..
قال كلمة .. وكلمته قطع
ضجت مضجع صهيون وقلبت موازينه ..
لكن مازال العرب يصافحونها ..
ويشحذون منها السلام ..
والسلام معنى غريب عليها .. ليس موجودا في قاموسها
تعدهم في الظلام وتخدعهم وهم راضون ..
جاء السيد حسن يخلف الخميني الأمين ..
يقرأ خطاب القدس ..
يوم القدس العالمي ..
" يوم مواجهة المستضعفين مع المستكبرين"
..............
بنت الأحساء 1431