عمرالخطاب
10-10-2010, 12:33 AM
مُقتــــــــــــده (http://www.roohroohy.com/vb/showthread.php?t=4177)
قليل من العراقيين تفاجئوا بقرار السيد مقتدى الصدر بدعم و ترشيح السيد نوري المالكي لمنصب رئيس الوزراء وإلغاء نظرية الخط الأحمر على المالكي و التي صدع السيد رؤوسنا بها من خلال تصريحاته النارية ضد المالكي - من قم ودمشق - و حزب الدعوة وأنه أي السيد المالكي شخص خائن للعهود وغدار وخصوصا بعد ما فعله المالكي بالتيار الصدري من تقتيل و سجن وتعذيب ,لا و حتى وصل الأمر إلى منع السيد مقتدى من العودة للعراق إثناء الانتخابات من خلال التلويح بمذكرة إلقاء القبض على السيد بتهمة قتل المرحوم عبد المجيد الخوئي.
أقول القليل من العراقيين اندهشوا بالتغيير الكبير في موقف السيد مقتدى بشأن الشخص المرشح لمنصب رئيس الوزراء لأن الأغلبية من العراقيين يعرفون من هو السيد مقتدى وتاريخه السياسي وبأن الرجل سبق وأطلق الكثير من التصريحات الرنانة و ثم عاد و انقلب عليها بدون إن يبدي أي خجل أو حتى على الأقل يعتذر من إتباعه وبعض أبناء الشعب العراقي الذين كانوا قد بدؤا بتصديق ما يقول ,وبأنه رجل صاحب مواقف وطنية و أن أكثر ما بهمه هو مصلحة الشعب العراقي و العراق وووو غيرها من هالخرط, وانه كزعيم لتيار كبير لاتهمه إن ينال هو وإتباعه أي موقع سياسي أو على قطعة من الكعكة العراقية التي يتسابق باقي الأحزاب عليها.
والجميع يتذكر تصريحات مقتدى بأن التيار الصدري سوف يقاطع الانتخابات ثم عاد التيار الصدري ليشارك و بقوة في الانتخابات بتسميات مختلفة ,وبعد الانتخابات رفض السيد إن يتحالف أو يدعم أياد علاوي في سعيه للحصول على منصب رئيس الوزراء باعتبار إن السيد لن ينسى الحملة العسكرية التي شنها أياد علاوي على التيار الصدري في مدينة النجف إثناء إشغاله منصب رئيس الوزراء ولكن عاد السيد وأعلن دعمه لعلاوي من دمشق ونسي هو وإتباعه كل تصريحاته السابقة بمجرد ما إن لوح المالكي لمقتدى بقطعة اكبر من الكعكة العراقية للسيد و إتباعه من تلك التي عرضها عليه علاوي.
ولعل البعض من العراقيين صدق تصريحات السيد بأن هناك الكثير من الضغوط الإيرانية عليه لتبديل موقفه السياسي وبأنه يرفض الانصياع لهذه الضغوط وأنه قد يضطر إلى ترك إيران و الهجرة إلى بلد أخر مثل لبنان تخلصا من هذه الضغوط ,ولكن السيد عاد و انصاع( و هو الممنون مثل ما يقول العراقيون) لهذه الضغوط و بدل موقفه لأن الضغوط الإيرانية كانت كبيرة عليه في التبرير لموقفه كما صرح بعض قادة التيار الصدري (لعد خابصينا هيهات منا الذلة على شنو).
الغريب في الأمر أن السيد و إتباعه كانوا يرددون في كل لقاء أو تصريح لوسائل الإعلام بأن السيد عمار الحكيم و المجلس الأعلى هم من يمثل و يدعم السياسة الإيرانية وأهدافها في العراق وبأن السيد يمثل التيار العربي الأصيل داخل الحوزة الدينية ولكن الذي حصل هو أن السيد عمار الحكيم و المجلس الأعلى هو الذي رفض الانصياع للرغبات الإيرانية ومحاولاتهم في التدخل في شؤون العراق الداخلية بينما أصبح و بدون شك إن السيد مقتدى الصدر و تياره هو الذراع الإيرانية في العراق و التي تعمل على تحقيق المصالح و الرغبات الإيرانية و لا اعرف ما هو رد فعل و تعليق أتباع السيد على هذا التناقض؟
وأخيرا أقول للسيد مقتدى ما هو رأي السيد الوالد في الشخص الذي يبدل مواقفه و يبيع مبادئه لغرض الوصول للسلطة مهما كان الثمن؟ واعتقد حبيبي مقتده أن رأي السيد الوالد معروف بهذا الشأن!
بسمار عراقي أبو السبعة انج: كلش حلوة تصريحات الدكتور رافع العيساوي عضو القائمة العراقية وبعض قادة دولة القانون عن رفض القائمة للتدخلات الخارجية في شؤون العراق الداخلية و خصوصا مسألة اختيار رئيس الوزراء والأحلى إن هذه التصريحات أطلقوها من اسطنبول و دمشق وبعد اجتماعهم مع بعض المسئولين الأتراك و السوريين للحصول على دعمهم لقوائمهم في سعيها للحصول على منصب رئيس الوزراء !!!!!!!
عاش العراق للعراقيين
قليل من العراقيين تفاجئوا بقرار السيد مقتدى الصدر بدعم و ترشيح السيد نوري المالكي لمنصب رئيس الوزراء وإلغاء نظرية الخط الأحمر على المالكي و التي صدع السيد رؤوسنا بها من خلال تصريحاته النارية ضد المالكي - من قم ودمشق - و حزب الدعوة وأنه أي السيد المالكي شخص خائن للعهود وغدار وخصوصا بعد ما فعله المالكي بالتيار الصدري من تقتيل و سجن وتعذيب ,لا و حتى وصل الأمر إلى منع السيد مقتدى من العودة للعراق إثناء الانتخابات من خلال التلويح بمذكرة إلقاء القبض على السيد بتهمة قتل المرحوم عبد المجيد الخوئي.
أقول القليل من العراقيين اندهشوا بالتغيير الكبير في موقف السيد مقتدى بشأن الشخص المرشح لمنصب رئيس الوزراء لأن الأغلبية من العراقيين يعرفون من هو السيد مقتدى وتاريخه السياسي وبأن الرجل سبق وأطلق الكثير من التصريحات الرنانة و ثم عاد و انقلب عليها بدون إن يبدي أي خجل أو حتى على الأقل يعتذر من إتباعه وبعض أبناء الشعب العراقي الذين كانوا قد بدؤا بتصديق ما يقول ,وبأنه رجل صاحب مواقف وطنية و أن أكثر ما بهمه هو مصلحة الشعب العراقي و العراق وووو غيرها من هالخرط, وانه كزعيم لتيار كبير لاتهمه إن ينال هو وإتباعه أي موقع سياسي أو على قطعة من الكعكة العراقية التي يتسابق باقي الأحزاب عليها.
والجميع يتذكر تصريحات مقتدى بأن التيار الصدري سوف يقاطع الانتخابات ثم عاد التيار الصدري ليشارك و بقوة في الانتخابات بتسميات مختلفة ,وبعد الانتخابات رفض السيد إن يتحالف أو يدعم أياد علاوي في سعيه للحصول على منصب رئيس الوزراء باعتبار إن السيد لن ينسى الحملة العسكرية التي شنها أياد علاوي على التيار الصدري في مدينة النجف إثناء إشغاله منصب رئيس الوزراء ولكن عاد السيد وأعلن دعمه لعلاوي من دمشق ونسي هو وإتباعه كل تصريحاته السابقة بمجرد ما إن لوح المالكي لمقتدى بقطعة اكبر من الكعكة العراقية للسيد و إتباعه من تلك التي عرضها عليه علاوي.
ولعل البعض من العراقيين صدق تصريحات السيد بأن هناك الكثير من الضغوط الإيرانية عليه لتبديل موقفه السياسي وبأنه يرفض الانصياع لهذه الضغوط وأنه قد يضطر إلى ترك إيران و الهجرة إلى بلد أخر مثل لبنان تخلصا من هذه الضغوط ,ولكن السيد عاد و انصاع( و هو الممنون مثل ما يقول العراقيون) لهذه الضغوط و بدل موقفه لأن الضغوط الإيرانية كانت كبيرة عليه في التبرير لموقفه كما صرح بعض قادة التيار الصدري (لعد خابصينا هيهات منا الذلة على شنو).
الغريب في الأمر أن السيد و إتباعه كانوا يرددون في كل لقاء أو تصريح لوسائل الإعلام بأن السيد عمار الحكيم و المجلس الأعلى هم من يمثل و يدعم السياسة الإيرانية وأهدافها في العراق وبأن السيد يمثل التيار العربي الأصيل داخل الحوزة الدينية ولكن الذي حصل هو أن السيد عمار الحكيم و المجلس الأعلى هو الذي رفض الانصياع للرغبات الإيرانية ومحاولاتهم في التدخل في شؤون العراق الداخلية بينما أصبح و بدون شك إن السيد مقتدى الصدر و تياره هو الذراع الإيرانية في العراق و التي تعمل على تحقيق المصالح و الرغبات الإيرانية و لا اعرف ما هو رد فعل و تعليق أتباع السيد على هذا التناقض؟
وأخيرا أقول للسيد مقتدى ما هو رأي السيد الوالد في الشخص الذي يبدل مواقفه و يبيع مبادئه لغرض الوصول للسلطة مهما كان الثمن؟ واعتقد حبيبي مقتده أن رأي السيد الوالد معروف بهذا الشأن!
بسمار عراقي أبو السبعة انج: كلش حلوة تصريحات الدكتور رافع العيساوي عضو القائمة العراقية وبعض قادة دولة القانون عن رفض القائمة للتدخلات الخارجية في شؤون العراق الداخلية و خصوصا مسألة اختيار رئيس الوزراء والأحلى إن هذه التصريحات أطلقوها من اسطنبول و دمشق وبعد اجتماعهم مع بعض المسئولين الأتراك و السوريين للحصول على دعمهم لقوائمهم في سعيها للحصول على منصب رئيس الوزراء !!!!!!!
عاش العراق للعراقيين