أحزان الشيعة
10-10-2010, 02:31 AM
الآيات في سورة يوسف
وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ
وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ
وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ
فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ
يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ
هذا هو الخطاب القرآني لما حدث من امرأة العزيز
فهي من خططت و استعدت و عن سابق اصرار و فوق كل هذا طلبت من زوجها ان يعاقب يوسف عليه السلام بالسجن أو العذاب الأليم
حيث رمت بالتهمة عليه و أنه أراد بها سوءا
قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
و ماذا كان الخطاب القرآني بعد ذلك
/
قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ
يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ
أراه خطاب لطيف ليس فيه حدة و لا تهديد
/
أما الآيات في سورة التحريم
سورة التحريم - سورة 66 - عدد آياتها 12
بسم الله الرحمن الرحيم
إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا
و ايضا
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ
/
هنا الخطاب القرآني يختلف
فيه الكثير من الحزم و التهديد الشديد و هو تهديد تصاعدي
في تفصيل ما حدث من المتظاهرتين
بدأ بتقريعهما لما مالت اليه قلوبهما من أذية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و بما أن هذا التظاهر وقع منهما و الذي لم تتبعه توبة
يقابل بتظاهر من الله و جبريل و صالح المؤمنين و الملائكة بعد ذلك ظهيرا
نصرة لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و ايضا
في الآيات التي بعدها ارتفعت صيغة التهديد بشكل أقوى بطلاقهما
و ايضا
و استبدالهما بمن هن خيرا منهما
و ايضا
تصاعدت حدة التهديد القرآني الى ضرب مثلا بهما للذين كفروا
امرأة نوح و امرأة لوط
التي نهايتهما المؤكد و المحتومة
ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ
/
باختصار
الخطاب القرآن في سورة التحريم الذي في حق عائشة و حفصة لم تحصل عليه السيدة زليخة
/
فأقول الى اهل السنة الى متى يتبقون تضعون هالة القدسية حول عائشة
و تعطونها مكانة ليست أهلا لها ؟
لماذا هذا التعصب الى الاسماء و عبادتها ؟
وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ
وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ
وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ
فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ
يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ
هذا هو الخطاب القرآني لما حدث من امرأة العزيز
فهي من خططت و استعدت و عن سابق اصرار و فوق كل هذا طلبت من زوجها ان يعاقب يوسف عليه السلام بالسجن أو العذاب الأليم
حيث رمت بالتهمة عليه و أنه أراد بها سوءا
قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
و ماذا كان الخطاب القرآني بعد ذلك
/
قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ
يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ
أراه خطاب لطيف ليس فيه حدة و لا تهديد
/
أما الآيات في سورة التحريم
سورة التحريم - سورة 66 - عدد آياتها 12
بسم الله الرحمن الرحيم
إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا
و ايضا
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ
/
هنا الخطاب القرآني يختلف
فيه الكثير من الحزم و التهديد الشديد و هو تهديد تصاعدي
في تفصيل ما حدث من المتظاهرتين
بدأ بتقريعهما لما مالت اليه قلوبهما من أذية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و بما أن هذا التظاهر وقع منهما و الذي لم تتبعه توبة
يقابل بتظاهر من الله و جبريل و صالح المؤمنين و الملائكة بعد ذلك ظهيرا
نصرة لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و ايضا
في الآيات التي بعدها ارتفعت صيغة التهديد بشكل أقوى بطلاقهما
و ايضا
و استبدالهما بمن هن خيرا منهما
و ايضا
تصاعدت حدة التهديد القرآني الى ضرب مثلا بهما للذين كفروا
امرأة نوح و امرأة لوط
التي نهايتهما المؤكد و المحتومة
ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ
/
باختصار
الخطاب القرآن في سورة التحريم الذي في حق عائشة و حفصة لم تحصل عليه السيدة زليخة
/
فأقول الى اهل السنة الى متى يتبقون تضعون هالة القدسية حول عائشة
و تعطونها مكانة ليست أهلا لها ؟
لماذا هذا التعصب الى الاسماء و عبادتها ؟