مصطفى عسكر
10-10-2010, 05:06 PM
ذكرت رويترز نقلاً عن جيش الاحتلال الامريكي قوله, ان معدل الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء –المنطقة الدولية ببغداد, شديدة التحصين- التي تضم اكبر سفارة للولايات المتحدة والسفارة البريطانية قد ارتفع خلال شهر سبتمبر أيلول. ويلقي الجيش الامريكي بالمسؤولية عن هذه الهجمات على الجماعات الشيعية المسلحة ،، كتائب حزب الله, ولواء اليوم الموعود, وعصائب اهل الحق,, وتتهم واشنطن فصائل المقاومة الاسلامية بتلقي الدعم من ايران.
وقال البريجادير جنرال رالف بيكر قائد القوات الامريكية في وسط العراق مستخدما المصطلح العسكري الامريكي الذي يشير الى الهجمات الصاروخية "شهدنا على مدى الستة أشهر الماضية تزايدا في النيران غير المباشرة."
واعترف بيكر بصعوبة تفادي او التغلب على هذه الهجمات قائلاً "انها وسيلة من الصعب هزيمتها" كما ان الجيش الامريكي يأمل في ان تنخفض مستويات الهجمات ضد قواته بمجرد اتفاق السياسيين العراقيين على تشكيل حكومة جديدة!؟.
ويبدو أن فصائل المقاومة الاسلامية قد بدأت بتغيير تكتيكاتها وباساليب مختلفة , فقد قالت رويترز, ان الاماكن التي يطلق منها المسلحون الصواريخ على المنطقة الخضراء (السفارة الامريكية) تقع في مناطق شيعية ومناطق سنية, أيضا مما يثير المخاوف من القدرة على السيطرة على هذه الهجمات بعد الاعلان الرسمي (المزعوم) لقوات الاحتلال الامريكية عن انتهاء عملياتها القتالية في العراق. كما يدل بوضوح على تواجد فصائل المقاومة الاسلامية (الشيعية) في مختلف مناطق بغداد وان كانت لاتحسب عليها مذهبياً.
كما نقلت رويترز عن مصدر بوزارة الدفاع العراقية طلب عدم الكشف عن هويته "لقد غيروا تكتيكاتهم وبدأوا اطلاق الهجمات من مدى قريب جدا ليضمنوا عدم توفر الوقت لتحذير العاملين في السفارة الامريكية." وكانت تقارير قد تحث في وقت سابق عن صفارات الإنذار التي اصبحت مألوفة في السفارة الأميركية ببغداد وبصورة يومية, مما يشير الى تغيير في تكتيكات فصائل المقاومة الشيعة, وقدرتها الاستخبارية والعسكرية في الاختراق والتنفيذ.
كما تكيف المقاومون مع اجهزة المراقبة للاحتلال لأميركي ففي كثير من الأحيان توضع أنظمة الصواريخ في المناطق النائية مع مجموعة أجهزة توقيت لإطلاق صواريخ بعد مغادرتهم، وقال الجنرال بيكر: «يمكن أن تكون بسيطة مثل جهاز توقيت».
ورفض جيش الاحتلال الامريكي او السفارة الامريكية في اعطاء أرقام او تفاصيل الاضرار التي لحقت بهم بشأن الهجمات الصاروخية. وكان اخر ما أعلنت عنه السفارة مقتل شخصين من أوغندا وشخصا من بيرو كانوا يعملون في شركات الامن الخاصة (مرتزقة) مع متعهد أمني استؤجر لحراسة منشات أمريكية وأصيب في الهجوم 15 شخصا من بينهم أمريكيان في يوليو تموز الماضي.
وتمارس السفارة الامريكية وجيش الاحتلال سياسة التعتيم الاعلامي عن الاضرار والاصابات التي تلحق بهم جراء الهجمات الصاروخية او العبوات الناسفة التي تستهدف الياتهم.
الا ان مصادر بالشرطة العراقية قد قالت انه في أغسطس/ اب الماضي ضرب 26 صاروخا المنطقه الخضراء.
من جهة اخرى انفجرت عبوة ناسفة فجر يوم السبت مستهدفة رتلا تابعا للقوات الأمريكية جنوب العاصمة العراقية ما أسفر عن تدمير إحدى آلياته .وأفاد مصدر حكومي عراقي بأن عبوة انفجرت على رتل قوات الأحتلال عند مروره على شارع القناة المؤدي الى منطقة الرستمية جنوب بغداد ما أسفر عن تدمير إحدى آلياته فيما لم تتم معرفة حجم الخسائر البشرية التي خلفها الانفجار بسبب الطوق الشديد الذي فرضته القوات الأمريكية حول مكان الانفجار ومنعها الاقتراب والتصوير.
ويؤكد الهجوم الجديد تصاعد العمليات النوعية والضربات التي تسددها المقاومة الاسلامية ضد دوريات وارتال قوات الاحتلال الامريكية التي ادعت انها اكملت انسحابها المزعوم من المدن العراقية منتصف العام الماضي .
المصدر: وكالات انباء
يمنع وضع مثل تلك روابط
البغدادي
وقال البريجادير جنرال رالف بيكر قائد القوات الامريكية في وسط العراق مستخدما المصطلح العسكري الامريكي الذي يشير الى الهجمات الصاروخية "شهدنا على مدى الستة أشهر الماضية تزايدا في النيران غير المباشرة."
واعترف بيكر بصعوبة تفادي او التغلب على هذه الهجمات قائلاً "انها وسيلة من الصعب هزيمتها" كما ان الجيش الامريكي يأمل في ان تنخفض مستويات الهجمات ضد قواته بمجرد اتفاق السياسيين العراقيين على تشكيل حكومة جديدة!؟.
ويبدو أن فصائل المقاومة الاسلامية قد بدأت بتغيير تكتيكاتها وباساليب مختلفة , فقد قالت رويترز, ان الاماكن التي يطلق منها المسلحون الصواريخ على المنطقة الخضراء (السفارة الامريكية) تقع في مناطق شيعية ومناطق سنية, أيضا مما يثير المخاوف من القدرة على السيطرة على هذه الهجمات بعد الاعلان الرسمي (المزعوم) لقوات الاحتلال الامريكية عن انتهاء عملياتها القتالية في العراق. كما يدل بوضوح على تواجد فصائل المقاومة الاسلامية (الشيعية) في مختلف مناطق بغداد وان كانت لاتحسب عليها مذهبياً.
كما نقلت رويترز عن مصدر بوزارة الدفاع العراقية طلب عدم الكشف عن هويته "لقد غيروا تكتيكاتهم وبدأوا اطلاق الهجمات من مدى قريب جدا ليضمنوا عدم توفر الوقت لتحذير العاملين في السفارة الامريكية." وكانت تقارير قد تحث في وقت سابق عن صفارات الإنذار التي اصبحت مألوفة في السفارة الأميركية ببغداد وبصورة يومية, مما يشير الى تغيير في تكتيكات فصائل المقاومة الشيعة, وقدرتها الاستخبارية والعسكرية في الاختراق والتنفيذ.
كما تكيف المقاومون مع اجهزة المراقبة للاحتلال لأميركي ففي كثير من الأحيان توضع أنظمة الصواريخ في المناطق النائية مع مجموعة أجهزة توقيت لإطلاق صواريخ بعد مغادرتهم، وقال الجنرال بيكر: «يمكن أن تكون بسيطة مثل جهاز توقيت».
ورفض جيش الاحتلال الامريكي او السفارة الامريكية في اعطاء أرقام او تفاصيل الاضرار التي لحقت بهم بشأن الهجمات الصاروخية. وكان اخر ما أعلنت عنه السفارة مقتل شخصين من أوغندا وشخصا من بيرو كانوا يعملون في شركات الامن الخاصة (مرتزقة) مع متعهد أمني استؤجر لحراسة منشات أمريكية وأصيب في الهجوم 15 شخصا من بينهم أمريكيان في يوليو تموز الماضي.
وتمارس السفارة الامريكية وجيش الاحتلال سياسة التعتيم الاعلامي عن الاضرار والاصابات التي تلحق بهم جراء الهجمات الصاروخية او العبوات الناسفة التي تستهدف الياتهم.
الا ان مصادر بالشرطة العراقية قد قالت انه في أغسطس/ اب الماضي ضرب 26 صاروخا المنطقه الخضراء.
من جهة اخرى انفجرت عبوة ناسفة فجر يوم السبت مستهدفة رتلا تابعا للقوات الأمريكية جنوب العاصمة العراقية ما أسفر عن تدمير إحدى آلياته .وأفاد مصدر حكومي عراقي بأن عبوة انفجرت على رتل قوات الأحتلال عند مروره على شارع القناة المؤدي الى منطقة الرستمية جنوب بغداد ما أسفر عن تدمير إحدى آلياته فيما لم تتم معرفة حجم الخسائر البشرية التي خلفها الانفجار بسبب الطوق الشديد الذي فرضته القوات الأمريكية حول مكان الانفجار ومنعها الاقتراب والتصوير.
ويؤكد الهجوم الجديد تصاعد العمليات النوعية والضربات التي تسددها المقاومة الاسلامية ضد دوريات وارتال قوات الاحتلال الامريكية التي ادعت انها اكملت انسحابها المزعوم من المدن العراقية منتصف العام الماضي .
المصدر: وكالات انباء
يمنع وضع مثل تلك روابط
البغدادي