دموع زينبية
10-10-2010, 11:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
من كرامات العبّاس عليه السّلام
الخطيب السيّد حسين الرضوي يُسأل عن كرامةٍ لأبي الفضل العبّاس عليه السّلام سمع بها أو شاهدها، فيجيب قائلاً:
في حدود سنة 1972م عزمنا أنا وزوجتي على التوجّه إلى زيارة أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام في مدينة النجف الأشرف. شَدَدْنا الرحال، وتوجّهنا في اليوم التالي من مدينة كربلاء المقدّسة نحو الحرم الشامخ للإمام عليّ عليه السّلام إلى حيث تهوي القلوب والأفئدة من كلّ صوبٍ ومكان.
وصلنا إلى هناك والحمد لله تعالى، فدخلنا الصحن الشريف وتلك الروضة المباركة التي تشع منها أنوار الإمامة فتملأ الخافقين، وتشرّفنا بزيارة المولى وليّ الله أمير المؤمنين سلام الله عليه، وطُفْنا حول ضريحه الأنور الأقدس أنا وزوجتي.. وخلال ذلك لاحت من زوجتي نظرةٌ إلى داخل الضريح الطاهر فإذا ببعض الحلي الجميلة الثمينة المصنوعة من الذهب الخالص، كانت أُهدِيَت إلى الحرم المبارك، فوُضِعَت على صندوق الضريح الشريف.
وقفت زوجتي لحظاتٍ تتأمّل في تلك الحلي الذهبيّة الجذّابة، وتنظر مليّاً إلى داخل الضريح وقد مرّت على ذهنها خواطر التمنّي أن لو كان في مقدورها أن تحصل على مثلها!
انتهينا من مراسم الزيارة، وغادَرْنا الحرم المبارك راجعين بعد فترة إلى مدينتنا المقدّسة كربلاء، وهناك بعد يومينِ أو ثلاثة طُرِقت علينا الباب، فإذا بامرأةٍ من معارفنا، دخلت واختَلَت بزوجتي لتقول لها:
ـ اختي أم.. لقد كان بذمّتي نَذْرٌ باسم أبي الفضل العبّاس عليه السّلام، وذلك يوم خِفتُ على نفسي من تسفيري وترحيلي عن كربلاء، فدُفع عنّي البلاء، وقد جئتُ لأفيَ بالنذر عندكم، فإنّكم من أبناء رسول الله، والعبّاس هو عمّكم، وأنتم أحقُّ الناس به.
تقبَّلَت زوجتي ما عَرَضَته تلك المرأة الكريمة برحابة صدر، وشكرت لها لطفها وعنايتها، فتسلّمَت صُرّةً خجلت أن تسألها عمّا فيها أو تفتحها أمامها، فما إن ذهبت المرأة حتّى فتحناها فإذا بها حلي ذهبيّة شبيهة تماماً بتلك الحلي التي رأتها زوجتي داخل ضريح أمير المؤمنين عليه السّلام وتمنّتها في نفسها.. فدَخَلَنا اليقين أنّ جدّنا الإمام عليّاً عليه السّلام قد بعث هذه الحلي إلينا عن طريق ولده أبي الفضل العبّاس عليه السّلام، فحَمِدْنا الله تعالى كثيراً على هذه الهبة الطيّبة، وشكرنا مولى المتقين عليَّ بن أبي طالب عليه السّلام وولدَه البارّ أبا الفضل العبّاس سلام الله عليه على هديّته المباركة، وكرامته الشريفة.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
من كرامات العبّاس عليه السّلام
الخطيب السيّد حسين الرضوي يُسأل عن كرامةٍ لأبي الفضل العبّاس عليه السّلام سمع بها أو شاهدها، فيجيب قائلاً:
في حدود سنة 1972م عزمنا أنا وزوجتي على التوجّه إلى زيارة أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام في مدينة النجف الأشرف. شَدَدْنا الرحال، وتوجّهنا في اليوم التالي من مدينة كربلاء المقدّسة نحو الحرم الشامخ للإمام عليّ عليه السّلام إلى حيث تهوي القلوب والأفئدة من كلّ صوبٍ ومكان.
وصلنا إلى هناك والحمد لله تعالى، فدخلنا الصحن الشريف وتلك الروضة المباركة التي تشع منها أنوار الإمامة فتملأ الخافقين، وتشرّفنا بزيارة المولى وليّ الله أمير المؤمنين سلام الله عليه، وطُفْنا حول ضريحه الأنور الأقدس أنا وزوجتي.. وخلال ذلك لاحت من زوجتي نظرةٌ إلى داخل الضريح الطاهر فإذا ببعض الحلي الجميلة الثمينة المصنوعة من الذهب الخالص، كانت أُهدِيَت إلى الحرم المبارك، فوُضِعَت على صندوق الضريح الشريف.
وقفت زوجتي لحظاتٍ تتأمّل في تلك الحلي الذهبيّة الجذّابة، وتنظر مليّاً إلى داخل الضريح وقد مرّت على ذهنها خواطر التمنّي أن لو كان في مقدورها أن تحصل على مثلها!
انتهينا من مراسم الزيارة، وغادَرْنا الحرم المبارك راجعين بعد فترة إلى مدينتنا المقدّسة كربلاء، وهناك بعد يومينِ أو ثلاثة طُرِقت علينا الباب، فإذا بامرأةٍ من معارفنا، دخلت واختَلَت بزوجتي لتقول لها:
ـ اختي أم.. لقد كان بذمّتي نَذْرٌ باسم أبي الفضل العبّاس عليه السّلام، وذلك يوم خِفتُ على نفسي من تسفيري وترحيلي عن كربلاء، فدُفع عنّي البلاء، وقد جئتُ لأفيَ بالنذر عندكم، فإنّكم من أبناء رسول الله، والعبّاس هو عمّكم، وأنتم أحقُّ الناس به.
تقبَّلَت زوجتي ما عَرَضَته تلك المرأة الكريمة برحابة صدر، وشكرت لها لطفها وعنايتها، فتسلّمَت صُرّةً خجلت أن تسألها عمّا فيها أو تفتحها أمامها، فما إن ذهبت المرأة حتّى فتحناها فإذا بها حلي ذهبيّة شبيهة تماماً بتلك الحلي التي رأتها زوجتي داخل ضريح أمير المؤمنين عليه السّلام وتمنّتها في نفسها.. فدَخَلَنا اليقين أنّ جدّنا الإمام عليّاً عليه السّلام قد بعث هذه الحلي إلينا عن طريق ولده أبي الفضل العبّاس عليه السّلام، فحَمِدْنا الله تعالى كثيراً على هذه الهبة الطيّبة، وشكرنا مولى المتقين عليَّ بن أبي طالب عليه السّلام وولدَه البارّ أبا الفضل العبّاس سلام الله عليه على هديّته المباركة، وكرامته الشريفة.