المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يلعن الشيعة الظالمين


ملاعلي
11-10-2010, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

وأفلح من صلى على محمد وآل محمد


اللعن هو سنة وسمه من سمات المؤمنين به تجعل المؤمن يصل إلى مرتبة من المراتب التي تجعل الله يجعل ملائكته يصلون عليه وبهذا الكلام لنوضحه لكي لا يكفروننا التافهين :

قول تعالى : وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون *واتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين .

في هذه الآية نلاحظ إن من يكون إمام يدعوا إلى النار إن يتبع في هذه الدينا لعنة من الله واللعن هو إبعاد وطرد كما هو واضح وإذا ثبت إن لدينا نحن الشيعة إن فلان إمام يدعوا إلى النار بمعني انه قائد يوجه الناس إلى الضلال أو الفسق النار أو الهلاك أو الكفر فهذا الرجل نحن نلعنه كما نص القران ونلعنه أيضا بالدنيا كما نص القران .

قال تعالي :والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به إن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار.

والأمر واضح أي كل من ينقض عهد الله كعهد الامامه ويقطع ما أمر الله إن يوصل كمودة أهل البيت ويفسدون في الأرض كالقتل والإرهاب حيث يتضح إن لدينا نحن الشيعة الأدلة بأن هذه الموصفات حيث تنطبق على ابوبكر وعمر وسائر الوهابية والمجرمين الذين ظلموا أهل البيت وحتى شيعتهم فينطبق عليهم اللعن وهذا دليل من القران .


قال تعالي : إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة واعد لهم عذابا مهينا .

فإذا ثبت لدينا إن ابوبكر وعمر وعائشة وحفصة وسائر المجرمين حيث أنهم أذوا الرسول (ص) وأيضا أذوا الزهراء ومن يؤذي الزهراء فقد إذا الرسول (ص) كما قال سيدي ومولاي الرسول الأكرم ( من أذي فاطمة فقد إذاني) لذلك يتضح إن هؤلاء أذوا الله ورسوله لذلك يستحقون اللعن .



قال تعالي : إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينان والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون.


إن الله يلعن من أذي الرسول ويلعن من يفسد بالأرض وغير ذلك فهذه الآية تقول وتوضح (ويلعنهم اللاعنون ) حيث يشتركون المؤمنون بهذا اللعن حيث انه يطردون هؤلاء الظالمين من الرحمة وهذا المعني ينطبق على من ظلم الرسول وأهل بيته حيث أنهم نكروا البيعة ونكروا الإمامة ونكروا آيات الله فلذلك هؤلاء هم الملعونون ومن هذه الآيات نبين لماذا نلعن نحن الشيعة لان ديننا القران ولا نستطيع إن لا نأخذ به .



قال تعالي : لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا * ملعونين أينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا * سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا.


هنا الاستدلال في هذه الآية أن اللعن سنة من سنن الله وان هؤلاء المنافقين وفي قلوبهم مرض وهي تنطبق على أصحاب السقيفة حيث إن السنن القديمة كمثل السامري والنمرود ملعونون فهؤلاء أيضا ملعونون أي ابوبكر وعمر حيث بدلوا حكم الله وبدلوا المناصب التي أعطاها الله لأهل البيت ولكنهم اغتصبوه بالقوة فلعنه الله على الظالمين .



والمسائلة هنا لماذا الشيعة الوحيدون من يلعن هؤلاء ومن يفضحهم حيث يقولون بأن الشيعة يعملون المشاكل والحزازيات بين الفرق ؟ وذا يريدون ذلك فليجعلوا هذا اللعن ما بينهم في بيوتكم أي ليس علني ؟



هذا الحديث عن علي بن عاصم الكوفي الأعمى أنه قال: دخلت على سيدي الإمام الحسن العسكري (ع) فسلمت عليه، فرد عليّ السلام وقال(ع) في حديث طويل وبعد ذلك يدخل في موضوعنا وهو ) وقلت له: إني عاجز عن نصرتكم بيدي وليس أملك غير موالاتكم والبراءة من أعدائكم واللعن لهم في خلواتي، فكيف حالي يا سيدي؟

فقال (ع) :«حدثني أبي عن جدي رسول الله (ص) قال: من ضعف عن نصرتنا أهل البيت، ولعن في خلواته أعداءنا بلغ الله صوته إلى جميع الملائكة، فكلما لعن أحدكم أعداءنا صاعدته الملائكة ولعنوا من لا يلعنهم، فإذا بلغ صوته إلى الملائكة استغفروا له وأثنوا عليه، وقالوا: اللهم صلّ على روح عبدك هذا الذي بذل في نصرة أوليائه جهده ولو قدر على أكثر من ذلك لفعل، فإذا النداء من قبل الله تعالى يقول: يا ملائكتي إني قد أحببت دعاءكم في عبدي هذا، وسمعت نداءكم وصليت على روحه مع أرواح الأبرار، وجعلته من المصطفين الأخيار».


المهم من الحديث


أولا : أن نصرت أهل البيت من مصاديقها البراءة من أعدائهم .

ثانيا : من يضعف عن النصرة باليد فإمامه باللعن بالخلوات.

ثالثا : المفروض ابتدأ إن النصرة لأهل البيت علنية والذي لا يستطيع النصرة حتى ولو شئ وجيز أي الضعف فلذلك يستطيع باللعن لكسب الاستغفار والثناء.

رابعا : إن من يلعن يجعل الله الملائكة تصلي عليه.


فالشيعة يجب إن ينصرون أهل البيت بكل طاقتهم حسب إمكانيتكم بالكتابة باللسان باليد باللعن فهذه طرق مختلفة تستحق الثواب والاستغفار والنتيجة إظهار وإبراز البراءة من أعداء أهل البيت فهي وظيفة شرعية لمن يستطيع عمله وهذا المستوي من لعن الظالمين يجعل الله ملائكته يصلون عليه وهي درجة عالية من السمو وحيث بعض العلماء كالإمام الراحل الشيرازي ينص بإظهار هذا التبراء لأعداء أهل البيت عليهم السلام .


اللهم العن الجبت والطاغوت

الشيخ الطوسي
11-10-2010, 12:59 AM
السلام عليكم
احسنت اخونا الغالي
واذا اعترض الوهابية على الشيعة
فالاولى يعترضوا على القرءان
تحياتي والسلام عليكم

ملاعلي
11-10-2010, 01:10 AM
المهم من السنة

لنضحك على الصحابة الذين يسبون بعض مو يلعنون
ولا دخل لنا بهم لان اللعن يكفي وهذه الاعمال اعمال شخصية فيما بينهم

1 . عائشة وجميع الصحابة باستثناء عمار بن ياسر:
عائشة تستجيز الطعن في كل واحد من الصحابة إلاَّ عمارًا (مجمع الزوائد9 /395) .

2 . معاوية يسب عمرو بن العاص:
معاوية يسب عبد الله بن عمرو بن العاص بقوله: "لا تزال داحضًا في بولك". (مجمع الزوائد 9/296 آخر سطر) .

3 . معاوية يسب عمرو بن العاص أيضاً:
معاوية يسب عمرو بن العاص بقوله: "إنك شيخ أخرق ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك" . (تاريخ الطبري 4/29) .

4 . معاوية يسب عبد الله بن عمرو:
معاوية يصف عبد الله بن عمرو بن العاص بالمجنون. (البداية والنهاية : 7/298) .

5 . الإمام علي والعباس يطعنان بشدة في أبي بكر وعمر:
عمر بن الخطاب يقول إنَّ عليًّا عليه السلام والعباس بن عبد المطلب يعتقدان أنَّ أبا بكر وعمر كاذبان آثمان غادران خائنان (صحيح مسلم : 5/152 دار الفكر - بيروت) .

6 . عبد الله بن سعد يطعن في معاوية:
ذكر في بعض كتب أهل السنة أنَّ الصحابي "عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب القرشي" كان يعتقد أنَّ معاوية كان يميل إلى قتل الخليفة عثمان ! (تاريخ المدينة المنورة لابن شُبَّة: 2/211 دار الكتب العلمية - بيروت) .

7 . قيس بن سعد يُكفِّر معاوية:
في كتب أهل السنة أنَّ الصحابي قيس بن سعد بن أبي عبادة كفَّر معاويةَ بنَ أبي سفيان، فكان ممَّا قاله: "فإنَّك وثنٌ ابنُ وَثَنٍ، لَمْ يَقدُم إيمانُك، ولَم يَحدُثْ نِفاقُك، دخلتَ في الدين كرهًا، وخرجتَ منه طوعًا..." (الكامل في اللغة والأدب للمُبَرّد : 1/301 مكتبة المعارف بيروت ، والمُبرّد من أهل العلم المحكوم بوثقاقتهم عند علماء أهل السنة) .

8 . صحابي يطعن بعدة طعون في عمر بن الخطاب:
في "أسد الغابة" (1/53) أنَّ الصحابي أبا عمرو أحمد بن حفص، وهو ابن عمِّ والدة عُمَر وابن عمِّ خالد بن الوليد، قال للخليفة عمر بن الخطاب حين عزل خالد بن الوليد: "والله ما عدلتَ يا عمر، لقد نزعتَ عاملاً استعملَه رسول الله (ص) ، وغمدتَ سيفًا سلَّه رسول الله (ص) ، ووضعتَ لواءً نصبه رسول الله (ص) ، ولقد قطعتَ الرحم ، وحسدتَ ابنَ العمِّ".

9 . مجموعة من الصحابة ضد مجموعة أخرى:
في كتاب "أنساب الأشراف" للبلاذري (279 هـ) : (6/203 ـ 204) دار الفكر - بيروت، أنَّ أبا الجَهْم بن حذيفة العدوي مع مجموعة أرادوا أن يصلوا على عثمان بن عفان فعارضهم مجموعة من رجال الأنصار قائلين: "لا ندعكم تصلون عليه"، فأجابَهم أبو الجهم: "إلاَّ تدعونا نصلِّي عليه فقد صلَّت عليه الملائكة"، فقال الحجَّاج بن غَزِيَّة : "إن كنت كاذباً فأدخلك الله مدخله"، قال: "نعم حشرني الله معه"، قال ابن غزية : "إنَّ الله حاشرك معه ومع الشيطان، والله إنَّ تركي إلحاقك به لخطأ وعجز"، فسكت أبو الجهم . أقول: الحجاج بن غزية صحابي من الأنصار، ترجم له في "أسد الغابة": (1/382) ، وأبو الجهم صحابيٌّ أيضاً، ترجم له في "أسد الغابة": (5/162) .

10 . في كتاب "الإمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين" لمحمد رضا ، ص213 ط. دار الكتب العلمية ـ بيروت ، أنَّ الإمام عليًّا عليه السلام وصف معاوية وعمرو بن العاص بما يلي نصه:
"عباد الله أمضوا على حقكم وصدقكم قتالَ عدوكم فإن معاوية، وعمرو بن العاص، وابن أبي معيط، وحبيب بن مسلمة، وابن أبي سرح، والضحاك بن قيس ليسوا بأصحاب دين، ولا قرآن. أنا أعرف بهم منكم. قد صحبتهم أطفالاً وصحبتهم رجالاً فكانوا شرَّ أطفال، وشرَّ رجال. ويحكم إنَّهم ما رفعوها ثم لا يرفعونها ولا يعلمون بما فيها وما رفعوا إلا خديعة، ودهناً، ومكيدة".

11 . عمرو بن الحمق من قتلة عثمان بن عفان:
ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابي عمرو بن الحَمِق الخزاعي كان أحد الأربعة الذين باشروا قتل عثمان بن عفان بأيديهم (الطبقات الكبرى لابن سعد: 3/74 ، تهذيب الكمال للمزي: 21/597 ، أسد الغابة لابن الأثير: 4/100 ، الإصابة لابن حجر: 4/514) .

12 . البلوي قائد الثوار ضد عثمان بن عفان:
ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابي عبد الرحمن بن عديس البلوي كان أحد القادة الَّذين ترأسوا حركة الثورة ضد عثمان بن عفان (المصنف لابن أبي شيبة: 7/492 ، الإكمال لابن ماكولا: 6/150 ، الإصابة لابن حجر: 4/281) .

13 . فروة بن ردقة أحد المشاركين في قتل عثمان بن عفان:
ذكر علماء أهل السنة أنَّ الصحابيَّ فروة بن عمرو بن ردقة الأنصاري البياضي كان ممَّن أعان على قتل عثمان (أسد الغابة لابن الأثير: 4/179) .

14 . محمد بن حذيفة يُحرِّض في مصر على عثمان بن عفان:
صحَّح ابنُ الأثير كونَ الصحابي محمد بن أبي حذيفة كان في مصر يؤلِّب الناس على الخليفة عثمان (أسد الغابة لابن الأثير: 4/316) .

15 . الأكدر مع الثوار ضدَّ عثمان:
ذكر علماء أهل السنة أن الصحابي الأكدر بن حمام بن عامر اللخمي كان ممَّن تحرَّك مع الثُّوار لمُحاصرة عثمان بن عفان (الإصابة لابن حجر: 1/353) .

16 . عائشة تلعن عمرو بن العاص:
روَوْا أنَّ عائشة لعنت عمرو بن العاص متهمة إياه بالكذب (المستدرك على الصحيحين: 4/14 وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص) .

17 . ابن عباس يصف معاوية بالحمار:
جاء في كتاب "معاني الآثار" للطحاوي:
...عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ نَتَحَدَّثُ حَتَّى ذَهَبَ هَزِيعٌ مِنْ اللَّيْلِ، فَقَامَ مُعَاوِيَةُ، فَرَكَعَ رَكْعَةً وَاحِدَةً، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مِنْ أَيْنَ تُرَى أَخَذَهَا الْحِمَارُ.

18 . الإمام علي عليه السلام ينال من عمرو بن العاص:
جاء في كتاب الفضل المبين لأحمد زيني دحلان ص272 دار الفكر – بيروت، أنَّ الإمام علياً عليه السلام شبَّه معاوية وحزبه بالكفار، فقال عمرو بن العاص: "سُبحان الله أنُشبَّه بالكفار ونحن مؤمنون؟! فسبَّه عليٌّ رضي الله عنه، فقال عمرو: والله لا يجمع بيني وبينك مجلسٌ بعد هذا اليوم أبداً. فقال عليٌّ [بن أبي طالب] رضي الله عنه: إنِّي لأرجو أن يُطهِّر الله مجلسي منك ومن أشباهك". انتهى بنصه من المصدر المذكور. وجملة "فسبَّه الإمام علي رضي الله عنه" من اجتهاد دحلان، ومحاولة منه لإخفاء ما قاله الإمام علي عليه السلام، والذي قاله الإمام علي موجود بنصه في "الكامل في التاريخ" لابن الأثير 3 : 195 حيث يقول الإمام لعمرو بن العاص: "يابن النابغة! ومتى لم تكن للفاسقين وليًّا، وللمؤمنين عدوًّا؟!".

19 . أبو موسى وعمرو بن العاص يتبادلان الطعن والسباب:
جاء في تاريخ اليعقوبي 2 : 190 دار صادر – بيروت، أنَّ أبا موسى الأشعري وصف عمرو بن العاص بالمنافق، ونص المتن الذي في المصدر: "فصاح به أبو موسى: غدرت يا منافق، إنما مثلك مثل الكلب إن تحمل عليه يلهث، وإن تتركه يلهث. قال عمرو: إنك مثلك مثل الحمار يحمل أسفاراً". انتهى بنصه من المصدر المذكور.

20 . بعضُ الصحابة كفّرَ بعضَهم بتأويل ما:
قال الحافظ الذهبي في مقدمة كتابه "الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم" ص23 ط. دار البشائر الإسلامية - بيروت: "فبعض الصحابة كفر بعضهم بتأويل ما". وحكاه عنه الحافظ الغماري في "إرغام المبتدع الغبي" ص39 .

21 . الصحابي معاوية بن حديج يسب الإمام علياً:
جاء في المعجم الكبير للطبراني 3 : 81 – 82 ، 91 ، ومسند أبي يعلى 12 : 140 ، وتاريخ دمشق لابن عساكر 59 : 27 ، أن الصحابي معاوية بن حديج سبَّ الإمام علياً، وأنَّ الإمام الحسن بن علي قام بتوبيخه بشدة لذلك.

22 . كثيرٌ من الصحابة يبغضون ويسبون الإمام علياً رضي الله عنه:
قال ابن تيمية في منهاج السنة (7/137 - 138) مؤسسة قرطبة، ما نصّه: "الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعد منه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه". وقال ابن تيمية في الكتاب نفسه (7/147) : "وقد عُلم قَدحُ كثيرٍ مِن الصحابة في عليٍّ".

23 . الصحابيان: عمرو والمغيرة يسبّان الإمام علياً:
في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني: (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة كليهما سبَّا الإمام عليًّا عليه السلام، وفي نص الرواية: "فصعد عمرو المنبر فذكر عليًّا ووقع فيه، ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه، ثم وقع في عليٍّ رضي الله عنه" . والرواية صحيحة السند .

24 . معاوية بن أبي سفيان يأمر بسبِّ الإمام عليٍّ:
صحيح مسلم 7 : 120 ، وسنن الترمذي 5 : 301 ، ونص رواية مسلم : "أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ؟ فَقَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ..." الرواية.

25 . الصحابة الذين كانوا مع معاوية كانوا نواصب:
سير أعلام النبلاء للذهبي: (3/128) - متحدِّثًا عن أتباع معاوية - :
"وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة وعدد كثير من التابعين والفضلاء وحاربوا معه أهل العراق ونشؤوا على النصب نعوذ بالله من الهوى".


26 . المغيرة بن شعبة سبَّ الإمام علياً:
المستدرك على الصحيحين (1/ 384 - 385 ) دار المعرفة – بيروت، و(1/ 541) برقم 1419 / 115 من طبعة دار الكتب العلمية – بيروت:
حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، ثنا رجاء بن محمد العذري، ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين، ثنا شعبة، عن مسعر، عن زياد بن علاقة، عن عمه: أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب، فقام إليه زيد بن أرقم فقال: يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات، فلم تسب علياً وقد مات.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه هكذا . ووافقه الحافظ الذهبي في تلخيص المستدرك.

27 . المغيرة أيضاً ينال من الإمام عليٍّ:
صحيح ابن حبان (15/ 454 ) مؤسسة الرسالة – بيروت:
"أخبرنا أبو خليفة، حدثنا الحوضي، عن شعبة، عن الحر بن الصياح، عن عبد الرحمن بن الأخنس، أنه كان في المسجد فذكر المغيرة علياً فنال منه..." الخ الرواية.

28 . عمار بن ياسر يشتم عثمان بن عفان:
قال الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ج5، ص18، برقم 2008، ما نصه:
"الإمام أحمد ( 4 / 198 ) و ابن سعد في " الطبقات " (3 / 260 - 261 ) و السياق له : أخبرنا عثمان بن مسلم قال : أخبرنا حماد بن سلمة، قال : أخبرنا أبو حفص و كلثوم بن جبير عن أبي غادية قال: " سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة، قال: فتوعدته بالقتل، قلت: لئن أمكنني الله منك لأفعلن، فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس، فقيل: هذا عمار، فرأيت فرجة بين الرئتين و بين الساقين، قال: فحملت عليه فطعنته في ركبته، قال: فوقع فقتلته، فقيل: قتلت عمار بن ياسر؟! وأخبر عمرو بن العاص، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (فذكره) ، فقيل لعمرو بن العاص: هو ذا أنت تقاتله؟ فقال: إنما قال: قاتله وسالبه . قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم". انتهى بنصه من كتاب الألباني.

ملاعلي
11-10-2010, 01:17 AM
السلام عليكم
احسنت اخونا الغالي
واذا اعترض الوهابية على الشيعة
فالاولى يعترضوا على القرءان
تحياتي والسلام عليكم

هم اخوي لا قران لا سنه لا توراه لا انجيل لا صحف ابراهيم

ولا شئ عاجبهم يعني بيسيرون افضل من بني اسرائيل

شاكر مروركم الكريم اخوي الشيخ الطوسي

المسامح
11-10-2010, 01:33 AM
السلام عليكم
احسنتم اخونا الفاضل الملا علي
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْهُمَا فَقَالَ يَا أَبَا الْفَضْلِ مَا تَسْأَلُنِي عَنْهُمَا فَوَ اللَّهِ مَا مَاتَ مِنَّا مَيِّتٌ قَطُّ إِلَّا سَاخِطاً عَلَيْهِمَا وَ مَا مِنَّا الْيَوْمَ إِلَّا سَاخِطاً عَلَيْهِمَا يُوصِي بِذَلِكَ الْكَبِيرُ مِنَّا الصَّغِيرَ إِنَّهُمَا ظَلَمَانَا حَقَّنَا وَ مَنَعَانَا فَيْئَنَا وَ كَانَا أَوَّلَ مَنْ رَكِبَ أَعْنَاقَنَا وَ بَثَقَا عَلَيْنَا بَثْقاً فِي الْإِسْلَامِ لَا يُسْكَرُ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا أَوْ يَتَكَلَّمَ مُتَكَلِّمُنَا ثُمَّ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا أَوْ تَكَلَّمَ مُتَكَلِّمُنَا لَأَبْدَى مِنْ أُمُورِهِمَا مَا كَانَ يُكْتَمُ وَ لَكَتَمَ مِنْ أُمُورِهِمَا مَا كَانَ يُظْهَرُ وَ اللَّهِ مَا أُسِّسَتْ مِنْ بَلِيَّةٍ وَ لَا قَضِيَّةٍ تَجْرِي عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِلَّا هُمَا أَسَّسَا أَوَّلَهَا فَعَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ

Bab almadina
11-10-2010, 11:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اللهم العن اعداء محمد وال محمد من الاولين والاخرين الى يوم الدين..
احسنتم اخي بارك الله بكم موضوع قيم وموثق بالادلة
فمتى نرى ردا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟