ملاعلي
11-10-2010, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وأفلح من صلى على محمد وآل محمد
اللعن هو سنة وسمه من سمات المؤمنين به تجعل المؤمن يصل إلى مرتبة من المراتب التي تجعل الله يجعل ملائكته يصلون عليه وبهذا الكلام لنوضحه لكي لا يكفروننا التافهين :
قول تعالى : وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون *واتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين .
في هذه الآية نلاحظ إن من يكون إمام يدعوا إلى النار إن يتبع في هذه الدينا لعنة من الله واللعن هو إبعاد وطرد كما هو واضح وإذا ثبت إن لدينا نحن الشيعة إن فلان إمام يدعوا إلى النار بمعني انه قائد يوجه الناس إلى الضلال أو الفسق النار أو الهلاك أو الكفر فهذا الرجل نحن نلعنه كما نص القران ونلعنه أيضا بالدنيا كما نص القران .
قال تعالي :والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به إن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار.
والأمر واضح أي كل من ينقض عهد الله كعهد الامامه ويقطع ما أمر الله إن يوصل كمودة أهل البيت ويفسدون في الأرض كالقتل والإرهاب حيث يتضح إن لدينا نحن الشيعة الأدلة بأن هذه الموصفات حيث تنطبق على ابوبكر وعمر وسائر الوهابية والمجرمين الذين ظلموا أهل البيت وحتى شيعتهم فينطبق عليهم اللعن وهذا دليل من القران .
قال تعالي : إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة واعد لهم عذابا مهينا .
فإذا ثبت لدينا إن ابوبكر وعمر وعائشة وحفصة وسائر المجرمين حيث أنهم أذوا الرسول (ص) وأيضا أذوا الزهراء ومن يؤذي الزهراء فقد إذا الرسول (ص) كما قال سيدي ومولاي الرسول الأكرم ( من أذي فاطمة فقد إذاني) لذلك يتضح إن هؤلاء أذوا الله ورسوله لذلك يستحقون اللعن .
قال تعالي : إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينان والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون.
إن الله يلعن من أذي الرسول ويلعن من يفسد بالأرض وغير ذلك فهذه الآية تقول وتوضح (ويلعنهم اللاعنون ) حيث يشتركون المؤمنون بهذا اللعن حيث انه يطردون هؤلاء الظالمين من الرحمة وهذا المعني ينطبق على من ظلم الرسول وأهل بيته حيث أنهم نكروا البيعة ونكروا الإمامة ونكروا آيات الله فلذلك هؤلاء هم الملعونون ومن هذه الآيات نبين لماذا نلعن نحن الشيعة لان ديننا القران ولا نستطيع إن لا نأخذ به .
قال تعالي : لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا * ملعونين أينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا * سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا.
هنا الاستدلال في هذه الآية أن اللعن سنة من سنن الله وان هؤلاء المنافقين وفي قلوبهم مرض وهي تنطبق على أصحاب السقيفة حيث إن السنن القديمة كمثل السامري والنمرود ملعونون فهؤلاء أيضا ملعونون أي ابوبكر وعمر حيث بدلوا حكم الله وبدلوا المناصب التي أعطاها الله لأهل البيت ولكنهم اغتصبوه بالقوة فلعنه الله على الظالمين .
والمسائلة هنا لماذا الشيعة الوحيدون من يلعن هؤلاء ومن يفضحهم حيث يقولون بأن الشيعة يعملون المشاكل والحزازيات بين الفرق ؟ وذا يريدون ذلك فليجعلوا هذا اللعن ما بينهم في بيوتكم أي ليس علني ؟
هذا الحديث عن علي بن عاصم الكوفي الأعمى أنه قال: دخلت على سيدي الإمام الحسن العسكري (ع) فسلمت عليه، فرد عليّ السلام وقال(ع) في حديث طويل وبعد ذلك يدخل في موضوعنا وهو ) وقلت له: إني عاجز عن نصرتكم بيدي وليس أملك غير موالاتكم والبراءة من أعدائكم واللعن لهم في خلواتي، فكيف حالي يا سيدي؟
فقال (ع) :«حدثني أبي عن جدي رسول الله (ص) قال: من ضعف عن نصرتنا أهل البيت، ولعن في خلواته أعداءنا بلغ الله صوته إلى جميع الملائكة، فكلما لعن أحدكم أعداءنا صاعدته الملائكة ولعنوا من لا يلعنهم، فإذا بلغ صوته إلى الملائكة استغفروا له وأثنوا عليه، وقالوا: اللهم صلّ على روح عبدك هذا الذي بذل في نصرة أوليائه جهده ولو قدر على أكثر من ذلك لفعل، فإذا النداء من قبل الله تعالى يقول: يا ملائكتي إني قد أحببت دعاءكم في عبدي هذا، وسمعت نداءكم وصليت على روحه مع أرواح الأبرار، وجعلته من المصطفين الأخيار».
المهم من الحديث
أولا : أن نصرت أهل البيت من مصاديقها البراءة من أعدائهم .
ثانيا : من يضعف عن النصرة باليد فإمامه باللعن بالخلوات.
ثالثا : المفروض ابتدأ إن النصرة لأهل البيت علنية والذي لا يستطيع النصرة حتى ولو شئ وجيز أي الضعف فلذلك يستطيع باللعن لكسب الاستغفار والثناء.
رابعا : إن من يلعن يجعل الله الملائكة تصلي عليه.
فالشيعة يجب إن ينصرون أهل البيت بكل طاقتهم حسب إمكانيتكم بالكتابة باللسان باليد باللعن فهذه طرق مختلفة تستحق الثواب والاستغفار والنتيجة إظهار وإبراز البراءة من أعداء أهل البيت فهي وظيفة شرعية لمن يستطيع عمله وهذا المستوي من لعن الظالمين يجعل الله ملائكته يصلون عليه وهي درجة عالية من السمو وحيث بعض العلماء كالإمام الراحل الشيرازي ينص بإظهار هذا التبراء لأعداء أهل البيت عليهم السلام .
اللهم العن الجبت والطاغوت
وأفلح من صلى على محمد وآل محمد
اللعن هو سنة وسمه من سمات المؤمنين به تجعل المؤمن يصل إلى مرتبة من المراتب التي تجعل الله يجعل ملائكته يصلون عليه وبهذا الكلام لنوضحه لكي لا يكفروننا التافهين :
قول تعالى : وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون *واتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين .
في هذه الآية نلاحظ إن من يكون إمام يدعوا إلى النار إن يتبع في هذه الدينا لعنة من الله واللعن هو إبعاد وطرد كما هو واضح وإذا ثبت إن لدينا نحن الشيعة إن فلان إمام يدعوا إلى النار بمعني انه قائد يوجه الناس إلى الضلال أو الفسق النار أو الهلاك أو الكفر فهذا الرجل نحن نلعنه كما نص القران ونلعنه أيضا بالدنيا كما نص القران .
قال تعالي :والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به إن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار.
والأمر واضح أي كل من ينقض عهد الله كعهد الامامه ويقطع ما أمر الله إن يوصل كمودة أهل البيت ويفسدون في الأرض كالقتل والإرهاب حيث يتضح إن لدينا نحن الشيعة الأدلة بأن هذه الموصفات حيث تنطبق على ابوبكر وعمر وسائر الوهابية والمجرمين الذين ظلموا أهل البيت وحتى شيعتهم فينطبق عليهم اللعن وهذا دليل من القران .
قال تعالي : إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة واعد لهم عذابا مهينا .
فإذا ثبت لدينا إن ابوبكر وعمر وعائشة وحفصة وسائر المجرمين حيث أنهم أذوا الرسول (ص) وأيضا أذوا الزهراء ومن يؤذي الزهراء فقد إذا الرسول (ص) كما قال سيدي ومولاي الرسول الأكرم ( من أذي فاطمة فقد إذاني) لذلك يتضح إن هؤلاء أذوا الله ورسوله لذلك يستحقون اللعن .
قال تعالي : إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينان والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون.
إن الله يلعن من أذي الرسول ويلعن من يفسد بالأرض وغير ذلك فهذه الآية تقول وتوضح (ويلعنهم اللاعنون ) حيث يشتركون المؤمنون بهذا اللعن حيث انه يطردون هؤلاء الظالمين من الرحمة وهذا المعني ينطبق على من ظلم الرسول وأهل بيته حيث أنهم نكروا البيعة ونكروا الإمامة ونكروا آيات الله فلذلك هؤلاء هم الملعونون ومن هذه الآيات نبين لماذا نلعن نحن الشيعة لان ديننا القران ولا نستطيع إن لا نأخذ به .
قال تعالي : لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا * ملعونين أينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا * سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا.
هنا الاستدلال في هذه الآية أن اللعن سنة من سنن الله وان هؤلاء المنافقين وفي قلوبهم مرض وهي تنطبق على أصحاب السقيفة حيث إن السنن القديمة كمثل السامري والنمرود ملعونون فهؤلاء أيضا ملعونون أي ابوبكر وعمر حيث بدلوا حكم الله وبدلوا المناصب التي أعطاها الله لأهل البيت ولكنهم اغتصبوه بالقوة فلعنه الله على الظالمين .
والمسائلة هنا لماذا الشيعة الوحيدون من يلعن هؤلاء ومن يفضحهم حيث يقولون بأن الشيعة يعملون المشاكل والحزازيات بين الفرق ؟ وذا يريدون ذلك فليجعلوا هذا اللعن ما بينهم في بيوتكم أي ليس علني ؟
هذا الحديث عن علي بن عاصم الكوفي الأعمى أنه قال: دخلت على سيدي الإمام الحسن العسكري (ع) فسلمت عليه، فرد عليّ السلام وقال(ع) في حديث طويل وبعد ذلك يدخل في موضوعنا وهو ) وقلت له: إني عاجز عن نصرتكم بيدي وليس أملك غير موالاتكم والبراءة من أعدائكم واللعن لهم في خلواتي، فكيف حالي يا سيدي؟
فقال (ع) :«حدثني أبي عن جدي رسول الله (ص) قال: من ضعف عن نصرتنا أهل البيت، ولعن في خلواته أعداءنا بلغ الله صوته إلى جميع الملائكة، فكلما لعن أحدكم أعداءنا صاعدته الملائكة ولعنوا من لا يلعنهم، فإذا بلغ صوته إلى الملائكة استغفروا له وأثنوا عليه، وقالوا: اللهم صلّ على روح عبدك هذا الذي بذل في نصرة أوليائه جهده ولو قدر على أكثر من ذلك لفعل، فإذا النداء من قبل الله تعالى يقول: يا ملائكتي إني قد أحببت دعاءكم في عبدي هذا، وسمعت نداءكم وصليت على روحه مع أرواح الأبرار، وجعلته من المصطفين الأخيار».
المهم من الحديث
أولا : أن نصرت أهل البيت من مصاديقها البراءة من أعدائهم .
ثانيا : من يضعف عن النصرة باليد فإمامه باللعن بالخلوات.
ثالثا : المفروض ابتدأ إن النصرة لأهل البيت علنية والذي لا يستطيع النصرة حتى ولو شئ وجيز أي الضعف فلذلك يستطيع باللعن لكسب الاستغفار والثناء.
رابعا : إن من يلعن يجعل الله الملائكة تصلي عليه.
فالشيعة يجب إن ينصرون أهل البيت بكل طاقتهم حسب إمكانيتكم بالكتابة باللسان باليد باللعن فهذه طرق مختلفة تستحق الثواب والاستغفار والنتيجة إظهار وإبراز البراءة من أعداء أهل البيت فهي وظيفة شرعية لمن يستطيع عمله وهذا المستوي من لعن الظالمين يجعل الله ملائكته يصلون عليه وهي درجة عالية من السمو وحيث بعض العلماء كالإمام الراحل الشيرازي ينص بإظهار هذا التبراء لأعداء أهل البيت عليهم السلام .
اللهم العن الجبت والطاغوت