عبد الامير
12-10-2010, 02:33 PM
الى الباصمين بالدم:انتبهوا فان التاريخ لايرحم........ابو محمد الانصاري
بسم الله الرحمن الرحيم
اخترت هذا العنوان لهذه المقالة وانا لااريد ان اطرحها كونها مقالة بقدر ماتاخذني الحرقة والالم على قاعدة بنيت بدماء عزيزة وتضحيات جسام متمثلة بالسيد الشهيد الصدر قدس سره الشريف وثلته المؤمنة التي اخذت على عاتقها(شعار الاصلاح والتغيير) ومهما كانت الاثمان ليحيى من حيا عن بينة ويهلك من هلك عن بينةفكان رائدوقائد هذه الحملة الايمانية المباركة محمد الصدر قدس سره الشريف الذي شق طريقه بخطا ثابته نابع من ثقته بالله جلا وعلا ليلتحق به من هوسعيد الحظ ومن وفقه الله لرؤية الحق واتباعه وسط امبراطوريات وزعامات مترسخة ومتجذرة لاتزحزح ولاتناقش غير ان طريق الحق الذي بدء بالنبي صلى الله عليه واله وقلة مؤمنة صابرةليتحول النبي الاكرم الى امة بعد ان تخطى عليه افضل الصلاة والتسليم اعلى مراحل الكمال والتسليم وينطلق بنفس مطمئنة ملئها الايمان والاخلاص في سبيل الهدف والمبدء(رسالةالتغيير وانتشال البشرية من الظلمات الى النور) ومعرفة العبودية الحقة التي لاعبودية غيرها وقبال بلوغ هذا الهدف التضحية بالغالي والنفيس مناجل رسالة التغيير وترك عبادة الاوثان الى عبادة الله الواحد الاحد لتشرق شمس الاسلام المحمدي الاصيل.
ولان النبي صلى الله عليه واله امتداد كمال الحق بعد الله جل جلاله ولانه شجرة اصلها ثابت في السماء لتفيض على اهل الارض البركات كان محمد الصدر مصداق لرسالة النبي صلى الله عليه واله ليشق طريقه وسط الصعاب ويبذل غاية مامكنه فيه ربه ليبلغ رسالة المرجعية الحقة والمضحية والمتحسسة لخلجات الجنس البشري وهمه ان ينهض بهذا المجتمع خطوة للتمهيد لدولة العدل الالهي وهذا هو الهدف السامي لخلق البشرية(وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون) ومضت سنون من التعب والمعاناة وحرب الاعلام والتسقيط وكل هذالايفي الا ان يبذل دمه الطاهر الشريف مع ولديه الطاهرين وثلته المؤمنةلاجل هذه القاعدة التي اصبحت ذات شان ويشار اليها بالبنان وصارت مضرب الامثال والافتخار في الصمود والتحدي واساطير البطولة والمقاومة وكان كل واحد من ابناء الصدر المقدس حريص على هذاالصرح الايماني المبارك ليبقى امتداد راسخ لنصرةالدين والمذهب وهو يعلم قدس سره الشريف ان الفتن والبلاءات محدقة باتباعه لامحال فما تركهم دون وصية ومنهجية وجعل في اعناقهم رسالة(الدين بذمتكم والمذهب بذمتكم لاينبغي التفريط به لابقليل ولابكثير) وهو يعلم بروحه الزكية مدى عشق وتعلق اتباعه المخلصين بشخصه الكريم الذين وفقوا لنصرته فماذا يكون حالهم بعده فاشار قدس سره الشريف الى ان لايكون ارتباط القاعدة التي بناها ارتباطا عاطفي فقال قدست روحه الزكية(انا لست مهما لابوجهي ولابيدي انما المهم دين الله ومذهب امير المؤمنين) واوصى من بعده باتباع المراجع ولايكون العمل الا وفق اتباع اوامر الحوزة حتى لاتختلط عليكم الامور (اما انا اقول بعد موتي افعلوا كذا وكذا لا يجوز لي ذلك التقليد يمكن ان ينتفي .الامور بالولاية تنتفي .الوكالات تنتفي كلها .فانما يتبدل المرجع بمنزلة العدم كما انه جسمه يخرج من الشارع كذلك اوامره تخرج من الشارع) هذا البقاء على التقليد فضلا عن التقليد ابتداءا.
وقال( لا تقولوا قولا , ولا تفعلوا فعلا , الا باذن المراجع الكرام والقادة العظام , الله يديم ظل الموجودين منهم , لا تتحرك ولا تنطق بل ولا تفكر الا باذن الله , الا بالشئ الذي يرضي الله سبحانه وتعالى , واما اذا كان شيئا مشبوها , او مشكوكا فيه , زيادة او نقيصة , او احتمال الخطر , او احتمال الموت , او احتمال الدم , كما يقولون , امتنع عنه بكل صورة , نحن لم نسمع ولم نرى الله , وانما سمعنا عنه بكتابه المكتوب , وهم العلماء , فلا ينبغي ان الانسان يتصرف اطلاقا الا باذن العلماء..)((الخطبة الاولى من الجمعة الاولى /المصدر))
وهناك من ساله على ان هناك من يدعي ان العلماء لم يعودا ينفعوننا , لانهم لم يعطوننا الضوء الاخضر في الجهاد, فهل يمكن اتباع شخص غير مجتهد من طلاب الحوزة , واعتباره عارفا بخطكم , مع كونه ليس بمجتهد ؟
فاجاب قدس سره: (( البشرية قاصرة ومقصرة بطبيعة الحال , فالذنوب فيها والعيوب والخلافات , يعني تحتاج الى تعديل وتقويم والى عدل , تعديل بمعنى اقامة العدل فيها , وهذا لا يكون الا بالاجتهاد , اول درجاته الاجتهاد .. اما انه يستطيع ان يعمل شيئا من ذلك بدون اجتهاد , فهذا دونه خرط القتاد , ولا يمكن اصلا , انما يتبؤا الفرد مقعده من النار اذا فعل ذلك , وليس بحجة , ولا يجب طاعته , حتى لو كان افضل فضلاء الحوزة , ما لم يحصل على درجة الاجتهاد ...)
وكذلك سال احدهم نحن لا نريد ان نرجع الى المجتهدين , لانهم لا يتماشون مع ما نريد ونعتقد فيهم عدم العدالة , هل يمكن ان نبقى بدون الرجوع الى مجتهد حي ؟
فقال قدس سره (كل البشرية بدون مجتهد تكون ملحقة بالعدم , وتكون ضالة مضلة , وان كان مو لطيفة تساوي (كحف او حذاء عتيق), انما شانها بالحقيقة بالمجتهدين ..))
هاهو التاريخ يعيد نفسه والمشهد يتكرر ليترك من هو طاعته واجبة بنص الامام المعصوم ومن اوصى به السيد الشهيد ويتبع من لاوصية فيه ولاطاعته واجبة او يوجد نص فيه وبالتالي فان هذا الاتباع انما هو مخالفة للمعصوم ومخالفة المعصوم معناه احباط العمل وعدم قبوله وهذه المصيبة التي نحن اليوم فيها وماجرتنا الى ويلات ومصائب من اصدار الفتاوى والاوامر التي لاتمت الى الشريعة بصلة وصار الخط الصدري الشريف صاحب اطروحة(التقليد الحقيقي) اليوم بلا تقليد وبلا مرجعية وصار الدخلاء على هذا الخط والذين لم يكونوا فيه الا لاجل المصالح الدنيوية البحتة وصار تيار سياسي(دنيوي) بعد ان كان وكما اراده المولى المقدس تيار ديني .واليوم هدمت كل قواعد واسس محمد الصدر بمعاول الجهلة والمنتفعين ليخوضوا في السياسة العاهر التي لاقلب لها والتي اساسها المكر والخداع ويبقى اتباع محمد الصدر المخلصين والذين همهم الحفاظ على نهج محمد الصدر قدس سره يدفعون ضريبة الطاعة والالتزام بوصايا مرجعهم ليلاقوا النبذ والطرد واللعن والبراءة وهم في كل ذلك متالمين مشفقين على هؤلاء الذين اخذتهم الدنيا والنفس الامارة بالسوء الى الهاوية يدعمهم الشيطان(لاقعدن لهم صراطك المستقيم)(لاغوينهم الا عبادك منهم المخلصين) وفي كل ذلك تقابل الاساءة بالاحسان وهم بذلك على نهج امامهم الحسين عليه السلام يبكي على اعدائه ان يدخلوا النار بسببه.
لتصل الامور بالنفس الامارة بالسوء ذروتها لتعلن مخالفة القران والسنة ومن تبعهم العلماء لتبتدع بدعة (البصمة بالدم لاعلان البراءة من المؤمنين) وليلبي هذه البدعة النفر الجاهل الذي لايعي شيئا ولايسال عن مشروعية هذه البصمة والبراءة فهم كالتماثيل او الاصنام التي هدمها النبي ابراهيم عليه السلام لاينطقون(فاسالوهم ان كانوا ينطقون).
وعندما تسالهم من اعطاكم الاذن بهذه يقولون انها كانت موجودة في زمن السيد الشهيد قدس سره وسبحان الله وشتان مابين الاثنين.......
فنقول لهم.........المولى المقدس مرجع وطاعته واجبة وكانت تلك بصمة بالدم لاجل نصرة الحق(مبايعة الامام المهدي عج) (ونصرة الحوزة الناطقة) واراد بذلك قدس سره جر الناس الى الحوزة وان يكون الولاء والبيعة للحوزة لا للهدام اللعين انذاك والشئ الاخر لم تكن هناك براءة من مؤمنين بل على العكس كان دائما يمد يد العون والمحبة حتى لمن اساء اليه وكلنا نعلم روح المحبة والاخوة والتسامح المعلنه من قبله تجاه اسرة ال الحكيم اضافة الى نصح من انحرف عن الطريق السوي بالحكمة والموعظة الحسنة وروح ابوية نابعة من القيادة الابوية.
ولم نسمع ان السيد الشهيد قدس سره اعلن البراءة ممن خالفوه وممن وقفوا ضده بل على العكس كان كل همه ان تؤدي الحوزة دورها الحقيقي.
منقول منتدى المستضعفون
بسم الله الرحمن الرحيم
اخترت هذا العنوان لهذه المقالة وانا لااريد ان اطرحها كونها مقالة بقدر ماتاخذني الحرقة والالم على قاعدة بنيت بدماء عزيزة وتضحيات جسام متمثلة بالسيد الشهيد الصدر قدس سره الشريف وثلته المؤمنة التي اخذت على عاتقها(شعار الاصلاح والتغيير) ومهما كانت الاثمان ليحيى من حيا عن بينة ويهلك من هلك عن بينةفكان رائدوقائد هذه الحملة الايمانية المباركة محمد الصدر قدس سره الشريف الذي شق طريقه بخطا ثابته نابع من ثقته بالله جلا وعلا ليلتحق به من هوسعيد الحظ ومن وفقه الله لرؤية الحق واتباعه وسط امبراطوريات وزعامات مترسخة ومتجذرة لاتزحزح ولاتناقش غير ان طريق الحق الذي بدء بالنبي صلى الله عليه واله وقلة مؤمنة صابرةليتحول النبي الاكرم الى امة بعد ان تخطى عليه افضل الصلاة والتسليم اعلى مراحل الكمال والتسليم وينطلق بنفس مطمئنة ملئها الايمان والاخلاص في سبيل الهدف والمبدء(رسالةالتغيير وانتشال البشرية من الظلمات الى النور) ومعرفة العبودية الحقة التي لاعبودية غيرها وقبال بلوغ هذا الهدف التضحية بالغالي والنفيس مناجل رسالة التغيير وترك عبادة الاوثان الى عبادة الله الواحد الاحد لتشرق شمس الاسلام المحمدي الاصيل.
ولان النبي صلى الله عليه واله امتداد كمال الحق بعد الله جل جلاله ولانه شجرة اصلها ثابت في السماء لتفيض على اهل الارض البركات كان محمد الصدر مصداق لرسالة النبي صلى الله عليه واله ليشق طريقه وسط الصعاب ويبذل غاية مامكنه فيه ربه ليبلغ رسالة المرجعية الحقة والمضحية والمتحسسة لخلجات الجنس البشري وهمه ان ينهض بهذا المجتمع خطوة للتمهيد لدولة العدل الالهي وهذا هو الهدف السامي لخلق البشرية(وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون) ومضت سنون من التعب والمعاناة وحرب الاعلام والتسقيط وكل هذالايفي الا ان يبذل دمه الطاهر الشريف مع ولديه الطاهرين وثلته المؤمنةلاجل هذه القاعدة التي اصبحت ذات شان ويشار اليها بالبنان وصارت مضرب الامثال والافتخار في الصمود والتحدي واساطير البطولة والمقاومة وكان كل واحد من ابناء الصدر المقدس حريص على هذاالصرح الايماني المبارك ليبقى امتداد راسخ لنصرةالدين والمذهب وهو يعلم قدس سره الشريف ان الفتن والبلاءات محدقة باتباعه لامحال فما تركهم دون وصية ومنهجية وجعل في اعناقهم رسالة(الدين بذمتكم والمذهب بذمتكم لاينبغي التفريط به لابقليل ولابكثير) وهو يعلم بروحه الزكية مدى عشق وتعلق اتباعه المخلصين بشخصه الكريم الذين وفقوا لنصرته فماذا يكون حالهم بعده فاشار قدس سره الشريف الى ان لايكون ارتباط القاعدة التي بناها ارتباطا عاطفي فقال قدست روحه الزكية(انا لست مهما لابوجهي ولابيدي انما المهم دين الله ومذهب امير المؤمنين) واوصى من بعده باتباع المراجع ولايكون العمل الا وفق اتباع اوامر الحوزة حتى لاتختلط عليكم الامور (اما انا اقول بعد موتي افعلوا كذا وكذا لا يجوز لي ذلك التقليد يمكن ان ينتفي .الامور بالولاية تنتفي .الوكالات تنتفي كلها .فانما يتبدل المرجع بمنزلة العدم كما انه جسمه يخرج من الشارع كذلك اوامره تخرج من الشارع) هذا البقاء على التقليد فضلا عن التقليد ابتداءا.
وقال( لا تقولوا قولا , ولا تفعلوا فعلا , الا باذن المراجع الكرام والقادة العظام , الله يديم ظل الموجودين منهم , لا تتحرك ولا تنطق بل ولا تفكر الا باذن الله , الا بالشئ الذي يرضي الله سبحانه وتعالى , واما اذا كان شيئا مشبوها , او مشكوكا فيه , زيادة او نقيصة , او احتمال الخطر , او احتمال الموت , او احتمال الدم , كما يقولون , امتنع عنه بكل صورة , نحن لم نسمع ولم نرى الله , وانما سمعنا عنه بكتابه المكتوب , وهم العلماء , فلا ينبغي ان الانسان يتصرف اطلاقا الا باذن العلماء..)((الخطبة الاولى من الجمعة الاولى /المصدر))
وهناك من ساله على ان هناك من يدعي ان العلماء لم يعودا ينفعوننا , لانهم لم يعطوننا الضوء الاخضر في الجهاد, فهل يمكن اتباع شخص غير مجتهد من طلاب الحوزة , واعتباره عارفا بخطكم , مع كونه ليس بمجتهد ؟
فاجاب قدس سره: (( البشرية قاصرة ومقصرة بطبيعة الحال , فالذنوب فيها والعيوب والخلافات , يعني تحتاج الى تعديل وتقويم والى عدل , تعديل بمعنى اقامة العدل فيها , وهذا لا يكون الا بالاجتهاد , اول درجاته الاجتهاد .. اما انه يستطيع ان يعمل شيئا من ذلك بدون اجتهاد , فهذا دونه خرط القتاد , ولا يمكن اصلا , انما يتبؤا الفرد مقعده من النار اذا فعل ذلك , وليس بحجة , ولا يجب طاعته , حتى لو كان افضل فضلاء الحوزة , ما لم يحصل على درجة الاجتهاد ...)
وكذلك سال احدهم نحن لا نريد ان نرجع الى المجتهدين , لانهم لا يتماشون مع ما نريد ونعتقد فيهم عدم العدالة , هل يمكن ان نبقى بدون الرجوع الى مجتهد حي ؟
فقال قدس سره (كل البشرية بدون مجتهد تكون ملحقة بالعدم , وتكون ضالة مضلة , وان كان مو لطيفة تساوي (كحف او حذاء عتيق), انما شانها بالحقيقة بالمجتهدين ..))
هاهو التاريخ يعيد نفسه والمشهد يتكرر ليترك من هو طاعته واجبة بنص الامام المعصوم ومن اوصى به السيد الشهيد ويتبع من لاوصية فيه ولاطاعته واجبة او يوجد نص فيه وبالتالي فان هذا الاتباع انما هو مخالفة للمعصوم ومخالفة المعصوم معناه احباط العمل وعدم قبوله وهذه المصيبة التي نحن اليوم فيها وماجرتنا الى ويلات ومصائب من اصدار الفتاوى والاوامر التي لاتمت الى الشريعة بصلة وصار الخط الصدري الشريف صاحب اطروحة(التقليد الحقيقي) اليوم بلا تقليد وبلا مرجعية وصار الدخلاء على هذا الخط والذين لم يكونوا فيه الا لاجل المصالح الدنيوية البحتة وصار تيار سياسي(دنيوي) بعد ان كان وكما اراده المولى المقدس تيار ديني .واليوم هدمت كل قواعد واسس محمد الصدر بمعاول الجهلة والمنتفعين ليخوضوا في السياسة العاهر التي لاقلب لها والتي اساسها المكر والخداع ويبقى اتباع محمد الصدر المخلصين والذين همهم الحفاظ على نهج محمد الصدر قدس سره يدفعون ضريبة الطاعة والالتزام بوصايا مرجعهم ليلاقوا النبذ والطرد واللعن والبراءة وهم في كل ذلك متالمين مشفقين على هؤلاء الذين اخذتهم الدنيا والنفس الامارة بالسوء الى الهاوية يدعمهم الشيطان(لاقعدن لهم صراطك المستقيم)(لاغوينهم الا عبادك منهم المخلصين) وفي كل ذلك تقابل الاساءة بالاحسان وهم بذلك على نهج امامهم الحسين عليه السلام يبكي على اعدائه ان يدخلوا النار بسببه.
لتصل الامور بالنفس الامارة بالسوء ذروتها لتعلن مخالفة القران والسنة ومن تبعهم العلماء لتبتدع بدعة (البصمة بالدم لاعلان البراءة من المؤمنين) وليلبي هذه البدعة النفر الجاهل الذي لايعي شيئا ولايسال عن مشروعية هذه البصمة والبراءة فهم كالتماثيل او الاصنام التي هدمها النبي ابراهيم عليه السلام لاينطقون(فاسالوهم ان كانوا ينطقون).
وعندما تسالهم من اعطاكم الاذن بهذه يقولون انها كانت موجودة في زمن السيد الشهيد قدس سره وسبحان الله وشتان مابين الاثنين.......
فنقول لهم.........المولى المقدس مرجع وطاعته واجبة وكانت تلك بصمة بالدم لاجل نصرة الحق(مبايعة الامام المهدي عج) (ونصرة الحوزة الناطقة) واراد بذلك قدس سره جر الناس الى الحوزة وان يكون الولاء والبيعة للحوزة لا للهدام اللعين انذاك والشئ الاخر لم تكن هناك براءة من مؤمنين بل على العكس كان دائما يمد يد العون والمحبة حتى لمن اساء اليه وكلنا نعلم روح المحبة والاخوة والتسامح المعلنه من قبله تجاه اسرة ال الحكيم اضافة الى نصح من انحرف عن الطريق السوي بالحكمة والموعظة الحسنة وروح ابوية نابعة من القيادة الابوية.
ولم نسمع ان السيد الشهيد قدس سره اعلن البراءة ممن خالفوه وممن وقفوا ضده بل على العكس كان كل همه ان تؤدي الحوزة دورها الحقيقي.
منقول منتدى المستضعفون