بنت الهدى/النجف
12-10-2010, 10:02 PM
قرر رئيس الوزراء المنتهية ولايته السيد نوري المالكي إيقاف مفاوضاته مع إئتلاف الكتل الكردستانية بسبب الضغوط الضغوط الاميركية التي مورست عليه للتحالف مع علاوي وتقاسم السلطة معه، بحسب ما ذكرته صحيفة الحياة اللندنية.
وكان «ائتلاف القوى الكردستانية» اعلن ليلة أول من امس تأجيل الاجتماع مع «التحالف الوطني لاسباب فنية» من دون ان يعطي مزيداً من التفاصيل.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر خاصة ان «واشنطن متخوفة جداً من ان يهيمن تيار الصدر على الحكومة المقبلة لا سيما انها ما زالت تنظر اليه كميليشيا مسلحة خطرة، وهي تحاول جمع العراقية وائتلاف دولة القانون في حكومة واحدة من اجل تهميش تيار الصدر وسحب المبادرة منه بحيث لا يستطيع ابتزاز المالكي مستقبلاً».
وكان السفير الاميركي لدى بغداد جيمس جفري اعرب صراحة أول من أمس عن «تحفظ واشنطن عن اعطاء مناصب امنية الى تيار الصدر لأنه لم يحسم موقفه من انه كتلة سياسية وما زال يشكل تهديداً امنياً كمجموعة مسلحة».
و أبلغ وليم بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأميركية، السيد نوري المالكي بأن إدارة أوباما تريد مشاركة الكتل الفائزة في الحكومة المقبلة، وانها لا تدعم أي حكومة لا تشترك فيها القائمة العراقية.
والمسؤول الأميركي نصح المالكي ببذل المزيد من الجهود مع العراقية في محاولة لإقناعها في تقاسم مع السلطة، وفي هذه الحالة يمكنه أن يحظى بدعم واشنطن في تولي رئاسة الوزراء لولاية ثانية.
و من جانبه اكد القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان ان ائتلافه ليس مع اتفاق كتلتين كبيرتين لتشكيل الحكومة لان هذا يصبح على حساب الكتل الاخرى .
حسب تعبيره. وقال عثمان في تصريح صحفي : نريد ان تشكل الحكومة اربع كتل او اكثر لكي يشكلوا حكومة الشراكة .موضحا" ان مبادرة البارزاني يدعوا فيها ان يتفقوا جميع الكتل فيما بينهم من اجل تشكيل الحكومة لان هذه الامور تخص العراق كله وليس كتلتين أو ثلاث .
مما يؤكد وجود تقاطعات بين الكرد و المالكي الذي تمارس عليه ضغوط من الولايات المتحدة من الممكن تكون على حساب الكرد و التيار الصدري .
يذكر إن شرط دعم الولايات المتحدة و سوريا للمالكي هو مشاركة القائمة العراقية و إرضاؤها في مقابل رئاسة الوزراء و هو أمر لم يتحقق الى الان .
وكان «ائتلاف القوى الكردستانية» اعلن ليلة أول من امس تأجيل الاجتماع مع «التحالف الوطني لاسباب فنية» من دون ان يعطي مزيداً من التفاصيل.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر خاصة ان «واشنطن متخوفة جداً من ان يهيمن تيار الصدر على الحكومة المقبلة لا سيما انها ما زالت تنظر اليه كميليشيا مسلحة خطرة، وهي تحاول جمع العراقية وائتلاف دولة القانون في حكومة واحدة من اجل تهميش تيار الصدر وسحب المبادرة منه بحيث لا يستطيع ابتزاز المالكي مستقبلاً».
وكان السفير الاميركي لدى بغداد جيمس جفري اعرب صراحة أول من أمس عن «تحفظ واشنطن عن اعطاء مناصب امنية الى تيار الصدر لأنه لم يحسم موقفه من انه كتلة سياسية وما زال يشكل تهديداً امنياً كمجموعة مسلحة».
و أبلغ وليم بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الأميركية، السيد نوري المالكي بأن إدارة أوباما تريد مشاركة الكتل الفائزة في الحكومة المقبلة، وانها لا تدعم أي حكومة لا تشترك فيها القائمة العراقية.
والمسؤول الأميركي نصح المالكي ببذل المزيد من الجهود مع العراقية في محاولة لإقناعها في تقاسم مع السلطة، وفي هذه الحالة يمكنه أن يحظى بدعم واشنطن في تولي رئاسة الوزراء لولاية ثانية.
و من جانبه اكد القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان ان ائتلافه ليس مع اتفاق كتلتين كبيرتين لتشكيل الحكومة لان هذا يصبح على حساب الكتل الاخرى .
حسب تعبيره. وقال عثمان في تصريح صحفي : نريد ان تشكل الحكومة اربع كتل او اكثر لكي يشكلوا حكومة الشراكة .موضحا" ان مبادرة البارزاني يدعوا فيها ان يتفقوا جميع الكتل فيما بينهم من اجل تشكيل الحكومة لان هذه الامور تخص العراق كله وليس كتلتين أو ثلاث .
مما يؤكد وجود تقاطعات بين الكرد و المالكي الذي تمارس عليه ضغوط من الولايات المتحدة من الممكن تكون على حساب الكرد و التيار الصدري .
يذكر إن شرط دعم الولايات المتحدة و سوريا للمالكي هو مشاركة القائمة العراقية و إرضاؤها في مقابل رئاسة الوزراء و هو أمر لم يتحقق الى الان .