mayami
14-10-2010, 03:40 AM
13th October
المالكي في دمشق والحكيم في القاهرة واياد علاوي في السعودية .. محاولات لتحديد ملامح الحكومة المقبلة ببصمات اقليمية
(javascript: void window.open('/print.php?a=16027', ''))
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_52/16027.jpg&w=250&h=157 الملك عبد الله يستقبل اياد علاوي بحضور رئيس جهاز الاستخبارات الامير مقرن بن عبد العزيز .. مواصفات سعودية لشكل الحكومة المقبلة - صورة من الارشيف
تعتبر زيارة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لدمشق التي وصلها اليوم الاربعاء ،الأولى بعد قطيعة تواصلت لأكثر من عام بسبب اتهامات وجهها لسوريا بتسهيل تدفق المسلحين من اعوان النظام البعثي البائد إلى العراق، وينظر للزيارة على أنها محاولة من المالكي للحصول على دعم لترشيحه لتشكيل الحكومة الجديدة.
وتاتي هذه الزيارة ، بينما يقوم قادة قائمة " العراقية " باستنفار سياسي في دول الاقليم باستثناء ايران ، وذلك للحصول على مزيد من الدعم وخاصة من النظام السني العربي وفي مقدمتها ، السعودية التي زارها اياد علاوي يوم امس الا ول واجرى خلالها مباحثات مستفيضة مع الملك عبد الله بين عبد العزيز بحضور الامير مقرن بن عبد العزيز رئيس جهاز الاستخبارات والمتصدي للملفين العراقي والملف الشيعي في العراق والمنطقة ، بهدف تعزيز المشروع العربي السني لدعم قائمة العراقية في حراكها السياسي والتي تستقطب اغلب العرب السنة في العراق .
وسيبحث المالكي مع الرئيس السوري بشار الأسد ايضا ، الجهود المتعثرة لتشكيل الحكومة العراقية، بينما أعلنت كتلة العراقية والائتلاف الوطني اتفاقهما على ترشيح عادل المهدي لرئاسة الحكومة الجديدة.
وكان الأسد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عبرا يوم الاثنين في دمشق عن قلقهما إزاء عدم تشكيل حكومة بالعراق، رغم مرور أكثر من سبعة أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية.
وتأتي زيارة المالكي غداة إعلان القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي موافقتها على إمكانية تسليم رئاسة الحكومة المقبلة لـ عادل عبد المهدي، نائب الرئيس الحالي والقيادي بالائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم.
جاء ذلك في تصريحين للعراقية ، الاول جاء على لسان المتحدث باسمها حيدر الملا ، والاخر جاء على لسان هاني إبراهيم عاشور المستشار السياسي " للعراقية" .
وحسب عاشور فإن كتلته تسعى لتقليص صلاحيات رئيس الوزراء، بما يحقق مفهوم الشراكة الوطنية ، وتقليص صلاحيات رئيس الوزراء تعني انتزاع منصب القائد العام للقوات المسلحة من رئيس الوزرءا واعطائه الى العراقية اذا دخلت حكومة شراكة مع اي كتلة سياسية تتوافق معها ، وهذا المقترح هو مشروع اميركي سعودي ، يستهدف بالاساس تقوية العرب السنة الذين احتشدوا وتوحدوا تقريبا باستثناء جبهة التوافق ، في قائمة العراقية التي يتزعمها علاوي .
وكانت أنباء سابقة قد ذكرت أن اتفاقا أبرم بين العراقية من جهة وكل من المجلس الإسلامي الأعلى وحزب الفضيلة على ترشيح عبد المهدي لرئاسة الحكومة، في حين تتولى العراقية مهام رئاسة الدولة ووزارات سيادية.
وكان التيار الصدري -الذي يعد أكبر كتلة داخل الائتلاف الوطني- قد وافق على ترشيح المالكي مرة ثانية ليشغل منصب رئيس الوزراء.
تجدر الإشارة إلى أن الفترة القليلة الماضية شهدت تحركات محمومة لقادة وممثلي الكتل العراقية في دول الجوار العربي، وفي هذا السياق استقبل الرئيس المصري حسني مبارك رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالعراق عمار الحكيم بعد زيارة للأخير للعاصمة التركية أنقرة.
واعتبر الحكيم في تصريحات له بالقاهرة أن المدخل الصحيح للخروج من الأزمة السياسية هو تشكيل "حكومة شراكة وطنية تشترك فيها القوائم الأربع الكبيرة والقوائم الفائزة الأخرى".
وأشار إلى أن مشاركة المجلس الإسلامي الأعلى بأي حكومة مقبلة يرتبط بفرص النجاح لهذه الحكومة بتحقيق الشراكة الحقيقية والانسجام بين الأطراف، وبدونه تصعب المشاركة.
وكان ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز قد استقبل أول أمس إياد علاوي الذي قام بجولة شملت القاهرة ودمشق والكويت.
والجدير بالذكر ان السعودية تعتبر الداعم الاول لقائمة " العراقية بعد الولايات المتحدة والامارات والاردن ومصر ، حيث ساهم الدعم المالي والاعلامي غير المحدود في نجاح قائمة " العراقية " من الحصول على 91 مقعدا في الانتخابات الاخيرة ، بعدما اجبرت كثيرا من الفرقاي السياسيين من السنة العرب للانضمام الى " العراقية " والقبول بزعامة اياد علاوي لها ، ونجحت باسترضاء بعضهم من خلال تقديم المزيد من الدعم لهم .
http://www.nahrainnet.net/news/52/ARTICLE/16027/2010-10-13.html
المالكي في دمشق والحكيم في القاهرة واياد علاوي في السعودية .. محاولات لتحديد ملامح الحكومة المقبلة ببصمات اقليمية
(javascript: void window.open('/print.php?a=16027', ''))
http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_52/16027.jpg&w=250&h=157 الملك عبد الله يستقبل اياد علاوي بحضور رئيس جهاز الاستخبارات الامير مقرن بن عبد العزيز .. مواصفات سعودية لشكل الحكومة المقبلة - صورة من الارشيف
تعتبر زيارة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لدمشق التي وصلها اليوم الاربعاء ،الأولى بعد قطيعة تواصلت لأكثر من عام بسبب اتهامات وجهها لسوريا بتسهيل تدفق المسلحين من اعوان النظام البعثي البائد إلى العراق، وينظر للزيارة على أنها محاولة من المالكي للحصول على دعم لترشيحه لتشكيل الحكومة الجديدة.
وتاتي هذه الزيارة ، بينما يقوم قادة قائمة " العراقية " باستنفار سياسي في دول الاقليم باستثناء ايران ، وذلك للحصول على مزيد من الدعم وخاصة من النظام السني العربي وفي مقدمتها ، السعودية التي زارها اياد علاوي يوم امس الا ول واجرى خلالها مباحثات مستفيضة مع الملك عبد الله بين عبد العزيز بحضور الامير مقرن بن عبد العزيز رئيس جهاز الاستخبارات والمتصدي للملفين العراقي والملف الشيعي في العراق والمنطقة ، بهدف تعزيز المشروع العربي السني لدعم قائمة العراقية في حراكها السياسي والتي تستقطب اغلب العرب السنة في العراق .
وسيبحث المالكي مع الرئيس السوري بشار الأسد ايضا ، الجهود المتعثرة لتشكيل الحكومة العراقية، بينما أعلنت كتلة العراقية والائتلاف الوطني اتفاقهما على ترشيح عادل المهدي لرئاسة الحكومة الجديدة.
وكان الأسد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عبرا يوم الاثنين في دمشق عن قلقهما إزاء عدم تشكيل حكومة بالعراق، رغم مرور أكثر من سبعة أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية.
وتأتي زيارة المالكي غداة إعلان القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي موافقتها على إمكانية تسليم رئاسة الحكومة المقبلة لـ عادل عبد المهدي، نائب الرئيس الحالي والقيادي بالائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم.
جاء ذلك في تصريحين للعراقية ، الاول جاء على لسان المتحدث باسمها حيدر الملا ، والاخر جاء على لسان هاني إبراهيم عاشور المستشار السياسي " للعراقية" .
وحسب عاشور فإن كتلته تسعى لتقليص صلاحيات رئيس الوزراء، بما يحقق مفهوم الشراكة الوطنية ، وتقليص صلاحيات رئيس الوزراء تعني انتزاع منصب القائد العام للقوات المسلحة من رئيس الوزرءا واعطائه الى العراقية اذا دخلت حكومة شراكة مع اي كتلة سياسية تتوافق معها ، وهذا المقترح هو مشروع اميركي سعودي ، يستهدف بالاساس تقوية العرب السنة الذين احتشدوا وتوحدوا تقريبا باستثناء جبهة التوافق ، في قائمة العراقية التي يتزعمها علاوي .
وكانت أنباء سابقة قد ذكرت أن اتفاقا أبرم بين العراقية من جهة وكل من المجلس الإسلامي الأعلى وحزب الفضيلة على ترشيح عبد المهدي لرئاسة الحكومة، في حين تتولى العراقية مهام رئاسة الدولة ووزارات سيادية.
وكان التيار الصدري -الذي يعد أكبر كتلة داخل الائتلاف الوطني- قد وافق على ترشيح المالكي مرة ثانية ليشغل منصب رئيس الوزراء.
تجدر الإشارة إلى أن الفترة القليلة الماضية شهدت تحركات محمومة لقادة وممثلي الكتل العراقية في دول الجوار العربي، وفي هذا السياق استقبل الرئيس المصري حسني مبارك رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالعراق عمار الحكيم بعد زيارة للأخير للعاصمة التركية أنقرة.
واعتبر الحكيم في تصريحات له بالقاهرة أن المدخل الصحيح للخروج من الأزمة السياسية هو تشكيل "حكومة شراكة وطنية تشترك فيها القوائم الأربع الكبيرة والقوائم الفائزة الأخرى".
وأشار إلى أن مشاركة المجلس الإسلامي الأعلى بأي حكومة مقبلة يرتبط بفرص النجاح لهذه الحكومة بتحقيق الشراكة الحقيقية والانسجام بين الأطراف، وبدونه تصعب المشاركة.
وكان ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز قد استقبل أول أمس إياد علاوي الذي قام بجولة شملت القاهرة ودمشق والكويت.
والجدير بالذكر ان السعودية تعتبر الداعم الاول لقائمة " العراقية بعد الولايات المتحدة والامارات والاردن ومصر ، حيث ساهم الدعم المالي والاعلامي غير المحدود في نجاح قائمة " العراقية " من الحصول على 91 مقعدا في الانتخابات الاخيرة ، بعدما اجبرت كثيرا من الفرقاي السياسيين من السنة العرب للانضمام الى " العراقية " والقبول بزعامة اياد علاوي لها ، ونجحت باسترضاء بعضهم من خلال تقديم المزيد من الدعم لهم .
http://www.nahrainnet.net/news/52/ARTICLE/16027/2010-10-13.html