((( Bahrani )))
14-10-2010, 12:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم ومنكري فضائلهم ومخالفيهم أجمعين
الشيخ الحبيب بعد إصابة المخالفين بزلزال المباهلة التاريخية: الحمد لله.. هذه نعمة من الله
http://www.ineedproxy.info/index.php?q=aHR0cDovL2FscWF0cmFoLm5ldC9lZGFyYS9waW MvbW9iYWhhbGEwMi5qcGc%3D
حدث تأريخي عظيم وقع في يوم الجمعة 29 شوال 1431 حيث جرت مباهلة بين سماحة الشيخ ياسر الحبيب عن أتباع أهل البيت (عليهم السلام) وبين المدعو محمد بن عبد الرحمن الكوس عن أتباع الحميراء عائشة (لعنها الله) فيما شكل زلزالاً عنيفاً لعقائد الفرقة البكرية.
تعد هذه المباهلة الأولى من نوعها في التأريخ حيث لم يسبق أن باهل أحدٌ أحداً على أن «أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة في النار».
تم نقل وقائع المباهلة للمرة الأولى على الهواء في بث حي مباشر شاهده الملايين من المسلمين في كل مكان.
أظهر سماحة الشيخ الحبيب في المباهلة شجاعة وثباتاً وثقة عالية بالنفس، فيما ظهر الارتباك والاضطراب على خصمه الكوس حيث أخطأ مرات عديدة في صيغة المباهلة وكان سماحة الشيخ يصحح له ضاحكاً على جهله وغبائه حيث لم يعرف كيف يبدأ بنفسه مع أن مكتب الشيخ كان قد أرسل إليه الصيغة منذ أيام عديدة.
وللتغطية على هذا الجهل والغباء والارتباك عمدت «قناة الحكمة» إلى إجراء (مونتاج) وإعادة عرض المباهلة مع حذف عورات الكوس عندما كان يخطئ ويصحح له الشيخ، إلا أن الله تعالى فضح هذا التلاعب منهم حيث قام المكتب وآخرون من المشاهدين من الطائفتين بتسجيل المباهلة كاملة وعرضها على شبكة الإنترنيت وموقع (يوتيوب) الشهير.
حاول الكوس التملص من صيغة المباهلة المتفق عليها فعندما طلب الشيخ الالتزام بها قال الكوس وردّد معه المذيع وسام عبد الوارث: «المهم المباهلة»! إلا أن الشيخ لم يترك لهما مجالاً للفرار وأصرّ على التزام الصيغة فاضطر الكوس للالتزام بها خاسئاً واضطر عبد الوراث لإعادة المباهلة صاغراً.
حاول المذيع وسام عبد الوارث أن يشكك في حضور سماحة الشيخ في موقف المباهلة والتلاعن زاعماً أنه قد يكون ما يسمعه من صوته مسجلاً مسبقاً! ولمّا تكلم الشيخ معه مباشرة أُلقِمَ حجراً واضطر للإذعان بحقيقة حضوره طالباً من الشيخ أن لا ينفعل لأنه «معروف بالهدوء».
ختم الشيخ الحبيب مباهلته بقوله: «نصر الله من نصر محمداً وآله الطاهرين» وتعالت أصوات المؤمنين الحاضرين بالصلوات على محمد وآل محمد واللعن على أعدائهم.
كان القصّاصون المتمشيخون من الفرقة البكرية يشككون طوال الأيام التي سبقت المباهلة في وفاء الشيخ بوعده وقيامه بالمباهلة زاعمين أنهم يتوقعون أن يتهرّب في اللحظات الأخيرة ويتعذّر بأي عذر «لأنه يعلم أنه من الكاذبين» فكان حضور سماحته بشموخ وثبات دليلاً على صدق إيمانه ويقينه بأن أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة هم أعداء الله وهم في النار مخلدون، الأمر الذي جعل القصّاصين المتمشيخين يضربون أخماساً في أسداس! حيث لم يتصوروا هذا الإقدام الجريء من سماحته، فمن قائل أن قيامه بالمباهلة يدل على أنه في نفسه معتقد حقاً بما يقول إلا أن «هذا الاعتقاد لبّس به الشيطان عليه»! ومن قائل أنه «مسحور»! ومن قائل أن الله تعالى «يستدرجه»! ومن قائل أنه لا.. هو مع ذلك «يبقى كاذباً غير صادق»!
حاول بعض وسائل إعلام العدو أن يقلب ويحرّف وقائع المباهلة بزعم أن الشيخ هو الذي حاول أن يتهرّب من صيغة المباهلة وقد ألزمه بها المذيع! وأن الكوس كان هو الثابت الجسور! بل وقالت إحدى الصحف الكويتية: «ياسر خاسر» وكأن عذاب الله تعالى قد نزل عليه!
وبسبب هذا استذكر الناس ذلك المذيع المصري الشهير «أحمد سعيد» الذي كان في حرب الأيام الستة 1967 يذيع بيانات عسكرية أوهمت أن الجيش المصري قد وصل إلى تل أبيب فيما كانت الحقيقة أن الجيش الصهيوني قد احتل سيناء بأكملها بالإضافة إلى القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة والجولان!
وهذه هي طبيعة الفرق والشعوب الجبانة والمهزوزة التي تريد تحويل الهزيمة بأي صورة إلى نصر ولو على طريقة «اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى تصدق كذبتك»!
كان أول تعليق لسماحته بعد المباهلة قوله: «الحمد لله.. هذه نعمة من الله». ثم تطرق سماحته للمباهلة في كلمته التي سُجِّلت ذلك اليوم ضمن تعليقاته على الضجة المفتعلة من أنصار عائشة، حيث أكد على ما قاله قبل المباهلة من أن أثرها لابد أن يكون إلهياً صرفاً بغير تدخل أحد من البشر في إيقاع السوء بأحد طرفي المباهلة ليدّعي بعد ذلك أن هذا كان عقاباً من الله سبحانه وتعالى، وعليه فلو تم قتل سماحته أو إصابته بحادث عمدي (لا قدّر الله تعالى) فإن هذا ليس فيه حجة للعدو بل يكون مؤامرة مفضوحة سيرجع وبالها عليهم حيث سيعرف الجميع أن أنصار عائشة لولا علمهم أنهم على باطل لما استهدفوه وقتلوه ليخدعوا الناس بأن هذا كان عقاباً من الله تعالى على مباهلته.
وعن توقعاته في هلاك المدعو محمد بن عبد الرحمن الكوس أوضح سماحته أنه يسأل الله تعالى أن يكون هلاكه أو إصابته بعاهة قريباً فهو في عداد الموتى لا محالة، إلا أن المباهلة بالنتيجة هي دعاء، وقد يُستجاب الدعاء وقد لا يُستجاب، وقد تعجّل الإجابة وقد تؤخّر، فلله الأمر من قبل ومن بعد، وكل ذلك خاضع لحكمة الله جل وعلا. وظيفة المؤمنين هي فقط تكثيف دعواتهم على الخصم حتى يعجل الله تعالى الإجابة ويُرينا في ذلك آية تكون سبباً لهداية الخلق إلى ولاية آل محمد (عليهم السلام) والبراءة من أعدائهم (عليهم اللعنة).
الطريف أن المدعو الكوس عاد إلى الكويت من مصر وقد استقبله أبناء الفرقة البكرية استقبال الفاتحين وكأنه قد حرّر القدس! هذا مع أن أثر المباهلة لم يظهر بعد! وكأن الرجولة والنصر عند أبناء الفرقة البكرية هي في مجرد تقدّم أحدهم بخطوة أمام الرعب الذي يمثله الشيخ الحبيب حفظه الله!
وكانت هذه المهزلة مثار كثير من التعليقات التي وصلت الموقع من المؤمنين حتى قالوا: «شسويت فيهم يا شيخ ياسر»!
وفيما يلي تسجيل كامل حصري يُظهر سماحته (نصره الله) أثناء المباهلة في مكتبه:
http://www.youtube.com/watch?v=b2jqeKF_Asg&feature=player_embedded
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم ومنكري فضائلهم ومخالفيهم أجمعين
الشيخ الحبيب بعد إصابة المخالفين بزلزال المباهلة التاريخية: الحمد لله.. هذه نعمة من الله
http://www.ineedproxy.info/index.php?q=aHR0cDovL2FscWF0cmFoLm5ldC9lZGFyYS9waW MvbW9iYWhhbGEwMi5qcGc%3D
حدث تأريخي عظيم وقع في يوم الجمعة 29 شوال 1431 حيث جرت مباهلة بين سماحة الشيخ ياسر الحبيب عن أتباع أهل البيت (عليهم السلام) وبين المدعو محمد بن عبد الرحمن الكوس عن أتباع الحميراء عائشة (لعنها الله) فيما شكل زلزالاً عنيفاً لعقائد الفرقة البكرية.
تعد هذه المباهلة الأولى من نوعها في التأريخ حيث لم يسبق أن باهل أحدٌ أحداً على أن «أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة في النار».
تم نقل وقائع المباهلة للمرة الأولى على الهواء في بث حي مباشر شاهده الملايين من المسلمين في كل مكان.
أظهر سماحة الشيخ الحبيب في المباهلة شجاعة وثباتاً وثقة عالية بالنفس، فيما ظهر الارتباك والاضطراب على خصمه الكوس حيث أخطأ مرات عديدة في صيغة المباهلة وكان سماحة الشيخ يصحح له ضاحكاً على جهله وغبائه حيث لم يعرف كيف يبدأ بنفسه مع أن مكتب الشيخ كان قد أرسل إليه الصيغة منذ أيام عديدة.
وللتغطية على هذا الجهل والغباء والارتباك عمدت «قناة الحكمة» إلى إجراء (مونتاج) وإعادة عرض المباهلة مع حذف عورات الكوس عندما كان يخطئ ويصحح له الشيخ، إلا أن الله تعالى فضح هذا التلاعب منهم حيث قام المكتب وآخرون من المشاهدين من الطائفتين بتسجيل المباهلة كاملة وعرضها على شبكة الإنترنيت وموقع (يوتيوب) الشهير.
حاول الكوس التملص من صيغة المباهلة المتفق عليها فعندما طلب الشيخ الالتزام بها قال الكوس وردّد معه المذيع وسام عبد الوارث: «المهم المباهلة»! إلا أن الشيخ لم يترك لهما مجالاً للفرار وأصرّ على التزام الصيغة فاضطر الكوس للالتزام بها خاسئاً واضطر عبد الوراث لإعادة المباهلة صاغراً.
حاول المذيع وسام عبد الوارث أن يشكك في حضور سماحة الشيخ في موقف المباهلة والتلاعن زاعماً أنه قد يكون ما يسمعه من صوته مسجلاً مسبقاً! ولمّا تكلم الشيخ معه مباشرة أُلقِمَ حجراً واضطر للإذعان بحقيقة حضوره طالباً من الشيخ أن لا ينفعل لأنه «معروف بالهدوء».
ختم الشيخ الحبيب مباهلته بقوله: «نصر الله من نصر محمداً وآله الطاهرين» وتعالت أصوات المؤمنين الحاضرين بالصلوات على محمد وآل محمد واللعن على أعدائهم.
كان القصّاصون المتمشيخون من الفرقة البكرية يشككون طوال الأيام التي سبقت المباهلة في وفاء الشيخ بوعده وقيامه بالمباهلة زاعمين أنهم يتوقعون أن يتهرّب في اللحظات الأخيرة ويتعذّر بأي عذر «لأنه يعلم أنه من الكاذبين» فكان حضور سماحته بشموخ وثبات دليلاً على صدق إيمانه ويقينه بأن أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة هم أعداء الله وهم في النار مخلدون، الأمر الذي جعل القصّاصين المتمشيخين يضربون أخماساً في أسداس! حيث لم يتصوروا هذا الإقدام الجريء من سماحته، فمن قائل أن قيامه بالمباهلة يدل على أنه في نفسه معتقد حقاً بما يقول إلا أن «هذا الاعتقاد لبّس به الشيطان عليه»! ومن قائل أنه «مسحور»! ومن قائل أن الله تعالى «يستدرجه»! ومن قائل أنه لا.. هو مع ذلك «يبقى كاذباً غير صادق»!
حاول بعض وسائل إعلام العدو أن يقلب ويحرّف وقائع المباهلة بزعم أن الشيخ هو الذي حاول أن يتهرّب من صيغة المباهلة وقد ألزمه بها المذيع! وأن الكوس كان هو الثابت الجسور! بل وقالت إحدى الصحف الكويتية: «ياسر خاسر» وكأن عذاب الله تعالى قد نزل عليه!
وبسبب هذا استذكر الناس ذلك المذيع المصري الشهير «أحمد سعيد» الذي كان في حرب الأيام الستة 1967 يذيع بيانات عسكرية أوهمت أن الجيش المصري قد وصل إلى تل أبيب فيما كانت الحقيقة أن الجيش الصهيوني قد احتل سيناء بأكملها بالإضافة إلى القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة والجولان!
وهذه هي طبيعة الفرق والشعوب الجبانة والمهزوزة التي تريد تحويل الهزيمة بأي صورة إلى نصر ولو على طريقة «اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى تصدق كذبتك»!
كان أول تعليق لسماحته بعد المباهلة قوله: «الحمد لله.. هذه نعمة من الله». ثم تطرق سماحته للمباهلة في كلمته التي سُجِّلت ذلك اليوم ضمن تعليقاته على الضجة المفتعلة من أنصار عائشة، حيث أكد على ما قاله قبل المباهلة من أن أثرها لابد أن يكون إلهياً صرفاً بغير تدخل أحد من البشر في إيقاع السوء بأحد طرفي المباهلة ليدّعي بعد ذلك أن هذا كان عقاباً من الله سبحانه وتعالى، وعليه فلو تم قتل سماحته أو إصابته بحادث عمدي (لا قدّر الله تعالى) فإن هذا ليس فيه حجة للعدو بل يكون مؤامرة مفضوحة سيرجع وبالها عليهم حيث سيعرف الجميع أن أنصار عائشة لولا علمهم أنهم على باطل لما استهدفوه وقتلوه ليخدعوا الناس بأن هذا كان عقاباً من الله تعالى على مباهلته.
وعن توقعاته في هلاك المدعو محمد بن عبد الرحمن الكوس أوضح سماحته أنه يسأل الله تعالى أن يكون هلاكه أو إصابته بعاهة قريباً فهو في عداد الموتى لا محالة، إلا أن المباهلة بالنتيجة هي دعاء، وقد يُستجاب الدعاء وقد لا يُستجاب، وقد تعجّل الإجابة وقد تؤخّر، فلله الأمر من قبل ومن بعد، وكل ذلك خاضع لحكمة الله جل وعلا. وظيفة المؤمنين هي فقط تكثيف دعواتهم على الخصم حتى يعجل الله تعالى الإجابة ويُرينا في ذلك آية تكون سبباً لهداية الخلق إلى ولاية آل محمد (عليهم السلام) والبراءة من أعدائهم (عليهم اللعنة).
الطريف أن المدعو الكوس عاد إلى الكويت من مصر وقد استقبله أبناء الفرقة البكرية استقبال الفاتحين وكأنه قد حرّر القدس! هذا مع أن أثر المباهلة لم يظهر بعد! وكأن الرجولة والنصر عند أبناء الفرقة البكرية هي في مجرد تقدّم أحدهم بخطوة أمام الرعب الذي يمثله الشيخ الحبيب حفظه الله!
وكانت هذه المهزلة مثار كثير من التعليقات التي وصلت الموقع من المؤمنين حتى قالوا: «شسويت فيهم يا شيخ ياسر»!
وفيما يلي تسجيل كامل حصري يُظهر سماحته (نصره الله) أثناء المباهلة في مكتبه:
http://www.youtube.com/watch?v=b2jqeKF_Asg&feature=player_embedded