نداء الإسلام
16-10-2010, 02:15 AM
http://www.an-lb.com/pic/2010514.JPG
العلامة الحسيني في خطبة الجمعة: الإسلام فرض علينا تهذيب أنفسنا وترك العادات السيئة والتخلي عن الصفات الخبيثة
ألقى سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني خطبة الجمعة في مصلى بني هاشم في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتناول فيها القيمة الاخلاقية للاسلام .
وقال : الإسلام واحد من تلك الاديان، التي ساهمت على مرّ العصور في عملية تهذيب الإنسان وتربيته على تقبّل حسن العادات والتفاعل معها، وترك الخصال السيّئة والابتعاد عنها.من هنا فانّ العنصر الاخلاقي ظلّ واضحاً في أغلب أوامر السَّماء ونواهيها، وفي أحاديث الرسول الكريم (ص) .
الإسلام من هذا المنطلق يفرض علينا ، وعلى المسلم خصوصا ، ان يتخلِّي عن صفات الكذب والتكبُّر والرِّياء والغيبة والغضب والسَّرقة والخيانة والحقد والتحاسد والانانية. فاذا وجدت هذه الصفات ينبغي على الإنسان المسلم أن يتركها ، ويقتدي بأشرف الخلق الذي بعث ليتمِّمَ مكارم الاخلاق .
ان ضرورة تخلِّي المسلم عن الصفات السيئة والخبيثة التي حاربها الإسلام وجاء لعلاجها، هي في صلب العقيدة الدينية . وبعد التخلي تأتي الصفات الحميدة التي ينبغي أن يتحلّى بها المسلم خصوصاً في زماننا هذا، الذي اصبح فيه المسلم مراقباً ومهاجماً ومتهماً على انّه، كما يدَّعون ، كاذب ومتوحش لا يعرف الإنساني وغير مؤتمن وما شابه، والعكس هو الصحيح، فالمسلم صادق أمين ، يرى في غيره شريكاً وأخا في الإنسانية وان اختلف معه في الدين.
ان الإسلام دين الأخلاق، ونبيّ الإسلام محمد بن عبدالله (ص) أتمَّ مكارم الاخلاق، ويجب على المسلمين ان يتَّبعوهُ علي ذلك . قال تعالى:( وَالَّذِينَ جَاهدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ) .).
العلامة الحسيني في خطبة الجمعة: الإسلام فرض علينا تهذيب أنفسنا وترك العادات السيئة والتخلي عن الصفات الخبيثة
ألقى سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني خطبة الجمعة في مصلى بني هاشم في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتناول فيها القيمة الاخلاقية للاسلام .
وقال : الإسلام واحد من تلك الاديان، التي ساهمت على مرّ العصور في عملية تهذيب الإنسان وتربيته على تقبّل حسن العادات والتفاعل معها، وترك الخصال السيّئة والابتعاد عنها.من هنا فانّ العنصر الاخلاقي ظلّ واضحاً في أغلب أوامر السَّماء ونواهيها، وفي أحاديث الرسول الكريم (ص) .
الإسلام من هذا المنطلق يفرض علينا ، وعلى المسلم خصوصا ، ان يتخلِّي عن صفات الكذب والتكبُّر والرِّياء والغيبة والغضب والسَّرقة والخيانة والحقد والتحاسد والانانية. فاذا وجدت هذه الصفات ينبغي على الإنسان المسلم أن يتركها ، ويقتدي بأشرف الخلق الذي بعث ليتمِّمَ مكارم الاخلاق .
ان ضرورة تخلِّي المسلم عن الصفات السيئة والخبيثة التي حاربها الإسلام وجاء لعلاجها، هي في صلب العقيدة الدينية . وبعد التخلي تأتي الصفات الحميدة التي ينبغي أن يتحلّى بها المسلم خصوصاً في زماننا هذا، الذي اصبح فيه المسلم مراقباً ومهاجماً ومتهماً على انّه، كما يدَّعون ، كاذب ومتوحش لا يعرف الإنساني وغير مؤتمن وما شابه، والعكس هو الصحيح، فالمسلم صادق أمين ، يرى في غيره شريكاً وأخا في الإنسانية وان اختلف معه في الدين.
ان الإسلام دين الأخلاق، ونبيّ الإسلام محمد بن عبدالله (ص) أتمَّ مكارم الاخلاق، ويجب على المسلمين ان يتَّبعوهُ علي ذلك . قال تعالى:( وَالَّذِينَ جَاهدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ) .).