ramialsaiad
16-10-2010, 07:43 PM
علي قسيم الجنة والنار
تفسير قوله تعالى : القيا في جهنم كل كفار عنيد.
من هما هذان الشخصان الذان يلقيا الكفار والمعاندين في النار؟
روى الطوسي في الأمالي ص628: (1294/7: وعنه (حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي قدس الله روحه) قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل قال: حدثنا إبراهيم ابن حفص بن عمر العسكري بالمصيصة قال: حدثنا عبيد بن الهيثم بن عبيدالله الأنماطي البغدادي بحلب قال: حدثني الحسن بن سعيد النخعي ابن عم شريك قال: حدثني شريك بن عبدالله القاضي قال: حضرت الأعمش في علته التي قبض فيها، فبينا أنا عنده إذ دخل عليه ابن شبرمة وابن أبي ليلى وأبو حنيفة، فسألوه عن حاله، فذكر ضعفاً شديداً، وذكر مايتخوف من خطيئاته، وأدركته رنة فبكى، فأقبل عليه أبو حنيفة، فقال: يا أبا محمد إتق الله وانظر لنفسك، فإنك في آخر يوم من أيام الدنيا، وأول يوم من أيام الآخرة، وقد كنت تحدث في علي بن أبي طالب بأحاديث، لو رجعت عنها كان خيراً لك.
قال الأعمش: مثل ماذا يا نعمان؟!
قال: مثل حديث عباية: (أنا قسيم النار).
قال: أوَ لمثلي تقول هذا يا ....؟! أقعدوني سندوني أقعدوني:
حدثني ـ والذي إليه مصيري ـ موسى بن طريف، ولم أر أسدياً كان خيراً منه قال: سمعت عباية بن ربعي إمام الحي قال: سمعت علياً أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: أنا قسيم النار، أقول هذا وليي دعيه، وهذا عدوي خذيه.
وحدثني أبو المتوكل الناجي في إمرة الحجاج وكان يشتم علياً (عليه السلام) شتماً مقذعاً ـ يعني
الحجاج ـ عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا كان يوم القيامة يأمر الله عز وجل فأقعد أنا وعلي على الصراط، ويقال لنا: أدخلا الجنة من آمن بي وأحبكما، وأدخلا النار من كفر بي وأبغضكما. قال أبو سعيد: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما آمن بالله من لم يؤمن بي، ولم يؤمن بي من لم يتول ـ أو قال لم يحب ـ علياً، وتلا: أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيد).
قال فجعل أبو حنيفة إزاره على رأسه، وقال: قوموا بنا، لايجيئنا أبو محمد بأطم من هذا. قال الحسن بن سعيد: قال لي شريك بن عبد الله: فما أمسى ـ يعني الأعمش ـ حتى فارق الدنيا رحمه الله). انتهى.
وقد روى هذا الحديث (الصاعقة) الطوسي في أماليه وغيره من مصادرنا بأسانيد متعددة، ورواه عدد من علمائهم، ومنهم الحاكم النيسابوري الحسكاني، وهو من أولاد بريدة الأسلمي، في كتابه القيم شواهد التنزيل بسنده عن الكلابي، وعن الحماني عن شريك:حدثنيه أبو الحسن المصباحي، حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن واصل، حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان، حدثنا يعقوب بن إسحاق من ولد عباد بن العوام، حدثنا يحيى بن عبد الحميد، عن شريك، عن الأعمش قال: حدثنا أبو المتوكل الناجي: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى لمحمد وعلي: أدخلا الجنة من أحبكما، وأدخلا النار من أبغضكما، فيجلس علي على شفير جهنم فيقول لها: هذا لي وهذا لك! وهو قوله: ألقيا في جهنم كل كفار عنيد). ورواه بأسانيد أخر فيها الصحيح على مبانيهم.
تفسير قوله تعالى : القيا في جهنم كل كفار عنيد.
من هما هذان الشخصان الذان يلقيا الكفار والمعاندين في النار؟
روى الطوسي في الأمالي ص628: (1294/7: وعنه (حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي قدس الله روحه) قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل قال: حدثنا إبراهيم ابن حفص بن عمر العسكري بالمصيصة قال: حدثنا عبيد بن الهيثم بن عبيدالله الأنماطي البغدادي بحلب قال: حدثني الحسن بن سعيد النخعي ابن عم شريك قال: حدثني شريك بن عبدالله القاضي قال: حضرت الأعمش في علته التي قبض فيها، فبينا أنا عنده إذ دخل عليه ابن شبرمة وابن أبي ليلى وأبو حنيفة، فسألوه عن حاله، فذكر ضعفاً شديداً، وذكر مايتخوف من خطيئاته، وأدركته رنة فبكى، فأقبل عليه أبو حنيفة، فقال: يا أبا محمد إتق الله وانظر لنفسك، فإنك في آخر يوم من أيام الدنيا، وأول يوم من أيام الآخرة، وقد كنت تحدث في علي بن أبي طالب بأحاديث، لو رجعت عنها كان خيراً لك.
قال الأعمش: مثل ماذا يا نعمان؟!
قال: مثل حديث عباية: (أنا قسيم النار).
قال: أوَ لمثلي تقول هذا يا ....؟! أقعدوني سندوني أقعدوني:
حدثني ـ والذي إليه مصيري ـ موسى بن طريف، ولم أر أسدياً كان خيراً منه قال: سمعت عباية بن ربعي إمام الحي قال: سمعت علياً أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: أنا قسيم النار، أقول هذا وليي دعيه، وهذا عدوي خذيه.
وحدثني أبو المتوكل الناجي في إمرة الحجاج وكان يشتم علياً (عليه السلام) شتماً مقذعاً ـ يعني
الحجاج ـ عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا كان يوم القيامة يأمر الله عز وجل فأقعد أنا وعلي على الصراط، ويقال لنا: أدخلا الجنة من آمن بي وأحبكما، وأدخلا النار من كفر بي وأبغضكما. قال أبو سعيد: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما آمن بالله من لم يؤمن بي، ولم يؤمن بي من لم يتول ـ أو قال لم يحب ـ علياً، وتلا: أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيد).
قال فجعل أبو حنيفة إزاره على رأسه، وقال: قوموا بنا، لايجيئنا أبو محمد بأطم من هذا. قال الحسن بن سعيد: قال لي شريك بن عبد الله: فما أمسى ـ يعني الأعمش ـ حتى فارق الدنيا رحمه الله). انتهى.
وقد روى هذا الحديث (الصاعقة) الطوسي في أماليه وغيره من مصادرنا بأسانيد متعددة، ورواه عدد من علمائهم، ومنهم الحاكم النيسابوري الحسكاني، وهو من أولاد بريدة الأسلمي، في كتابه القيم شواهد التنزيل بسنده عن الكلابي، وعن الحماني عن شريك:حدثنيه أبو الحسن المصباحي، حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن واصل، حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان، حدثنا يعقوب بن إسحاق من ولد عباد بن العوام، حدثنا يحيى بن عبد الحميد، عن شريك، عن الأعمش قال: حدثنا أبو المتوكل الناجي: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى لمحمد وعلي: أدخلا الجنة من أحبكما، وأدخلا النار من أبغضكما، فيجلس علي على شفير جهنم فيقول لها: هذا لي وهذا لك! وهو قوله: ألقيا في جهنم كل كفار عنيد). ورواه بأسانيد أخر فيها الصحيح على مبانيهم.