مصطفى عسكر
17-10-2010, 01:24 PM
تحدث الرئيس السابق لهيئة أركان الجيوش الأمريكية الجنرال هيوغ شيلتون، في مذكراته التي جاءت تحت عنوان “بلا تردد”، عن الأسباب التي جعلت “الأحوال في العراق تصبح على هذا القدر من السوء” . وبحسب مركز “فورين بوليسي” الأمريكي الذي اطّلع على مذكرات الجنرال السابق، ونقلت وكالة الأنباء الكردية “آكانيوز” ملخصاً لها، زعم فيها شيلتون إن “وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد تجاوز الجنرال ريتشارد مايرز وأعضاء رئاسة الأركان وأحرج الجنرال تومي فرانكس، عندما عمل معه مباشرة” .
وكتب شيلتون، الذي خدم في منصبه كرئيس للأركان بين عامي 1997 و،2001 أيضاً أن “رامسفيلد، باختصار، ذهب إلى الحرب من دون أن يأخذ بنصيحة أهم مستشاريه العسكريين”، واصفاً مخطط الحرب بأنه “كان من أساسه فشلاً ذريعاً” .
وجدد شيلتون، في مذكراته، القول إن “الحرب على العراق لم يكن لها أي مبرر”، باعتبار “أننا كنا في السابق نحتوي العراق (بفعل الحصار)، وعليه لم يكن العراق يشكل أي تهديد علينا”، و”حتماً، لم يكن للأمر أي صلة بـ صدام (رئيس النظام البائد)، أو بالوحي، الذي ظهر على الرئيس الأمريكي جورج بوش” .
وقال متهكماً في مذكراته أن “رؤية الموضوع يُعرض بتلك الطريقة من قبل مسؤول رفيع سابق أسعدني” . ويخلص في مذكراته إلى أن بوش وفريقه “أقحمنا في العراق بذريعة تفتقر إلى أي نوع من الذكاء وتستند إلى سلسلة من الأكاذيب، من ضمنها ادعاؤهم بحماية الولايات المتحدة من شر إمبراطورية صدام لما تشكله من تهديد للأمن القومي” .
ولفت مركز “فورين بليسي” في معرض تعليقه على كتاب شيلتون أن الأخير “تناول هذه التهمة تحديدا، بشكل مفصل في الجزء الأخير من الكتاب” .
وكتب شيلتون، في هذا الإطار أن “حبك تهمة امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل والتهديد الذي تمثله على الولايات المتحدة كانت برأيي استخفافا بعقول الأمريكيين”، وختم “هذه التهم خطيرة جدا لأنها تصدر عن رجل هو المسؤول الأعلى في الجيش لمدة أربع سنوات” .
http://www.al-ansaar.net/main/pages/news.php?nid=4511 (http://www.al-ansaar.net/main/pages/news.php?nid=4511)
وكتب شيلتون، الذي خدم في منصبه كرئيس للأركان بين عامي 1997 و،2001 أيضاً أن “رامسفيلد، باختصار، ذهب إلى الحرب من دون أن يأخذ بنصيحة أهم مستشاريه العسكريين”، واصفاً مخطط الحرب بأنه “كان من أساسه فشلاً ذريعاً” .
وجدد شيلتون، في مذكراته، القول إن “الحرب على العراق لم يكن لها أي مبرر”، باعتبار “أننا كنا في السابق نحتوي العراق (بفعل الحصار)، وعليه لم يكن العراق يشكل أي تهديد علينا”، و”حتماً، لم يكن للأمر أي صلة بـ صدام (رئيس النظام البائد)، أو بالوحي، الذي ظهر على الرئيس الأمريكي جورج بوش” .
وقال متهكماً في مذكراته أن “رؤية الموضوع يُعرض بتلك الطريقة من قبل مسؤول رفيع سابق أسعدني” . ويخلص في مذكراته إلى أن بوش وفريقه “أقحمنا في العراق بذريعة تفتقر إلى أي نوع من الذكاء وتستند إلى سلسلة من الأكاذيب، من ضمنها ادعاؤهم بحماية الولايات المتحدة من شر إمبراطورية صدام لما تشكله من تهديد للأمن القومي” .
ولفت مركز “فورين بليسي” في معرض تعليقه على كتاب شيلتون أن الأخير “تناول هذه التهمة تحديدا، بشكل مفصل في الجزء الأخير من الكتاب” .
وكتب شيلتون، في هذا الإطار أن “حبك تهمة امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل والتهديد الذي تمثله على الولايات المتحدة كانت برأيي استخفافا بعقول الأمريكيين”، وختم “هذه التهم خطيرة جدا لأنها تصدر عن رجل هو المسؤول الأعلى في الجيش لمدة أربع سنوات” .
http://www.al-ansaar.net/main/pages/news.php?nid=4511 (http://www.al-ansaar.net/main/pages/news.php?nid=4511)