نرجس*
17-10-2010, 10:48 PM
http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-7c8cade1fd.gif (http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-7c8cade1fd.gif)
وَذَكِّرْفَإِنَّالذِّكْرَىتَنْفَعُالمُؤْمِنِينَ :
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : أعوذ بالله من الذنوب التي تعجّل الفناء فقام إليه عبدالله بن الكواء اليشكري ، فقال : يا أمير المؤمنين ! . . أوَ يكون ذنوبٌ تعجّل الفناء ؟ . . فقال : نعم ، ويلك ! . . قطيعة الرحم ، إنّ أهل البيت ليجتمعون ويتواسون وهم فجرةٌ ، فيرزقهم الله عزّ وجلّ . . وإنّ أهل البيت ليتفرّقون ، ويقطع بعضهم بعضاً ، فيحرمهم الله وهم أتقياء
حــكــمــة هذا الــيــوم :
إن الإيمان بوجود الله تعالى، وبأن الله حاضراً ويرى كل ما يصدر من الإنسان، هو الاعتقاد الصحيح. فيجب على الإنسان أن يؤمن إيماناً صحيحاً بالله تعالى، ويترجم ذلك إلى الواقع العملي، أي على سلوكه وتصرّفاته. فالإيمان بالله تعالى يؤثّر تأثيراً إيجابياً بالغاً على الإنسان، فتتحسّن أخلاقه وسلوكه وتصرّفاته، وتتغيّر نظرته إلى الحياة، فضلاً عما لهذا الاعتقاد من فضائل ومحاسن في الدنيا وفي الآخرة، ومنها ان المؤمن بالله تعالى هو المَلِك الحقيقي في الدارين. ومنها ما بيّنته الآية الشريفة التالية: «فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً». فالملوكية الحقيقية للإنسان هي في: العبودية لله سبحانه وتعالى، والسيطرة على النفس وقمع شهواتها وأهوائها.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
كما أن لليلة القدر صاحبا تتنزل عليه الملائكة، كذلك للحج صاحب وأمير؛ الذي بيمن دعائه، وببركة وجوده، يُبارك الله في زوار بيته العتيق.. إن بعض الناس من ديدنهم أنهم لا يتحملون البقاء في أوطانهم عندما يقترب موسم الحج؛ فكيف بصاحب الأمر (عج) أليس هو أولى بذلك؟.. لذا يجب على كل مؤمن أن يكثر من الدعاء له بالفرج، إذا جاءته حالة من الرقة في أي موقف من مواقف الحج، أو في روضة النبي (ص).
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
من الممكن لمن لم يوفق لحج بيت ربه ، ان يعوض ذلك من خلال خدمة ذوي الحاج وخصوصااذا كانوا ممن يحتاجونلمثل هذه الرعايةفي غياب وليامرهم .. وقد ورد عن الامام السجاد انه قال : (من خلف حاجا في اهله وماله كان لهكأجره)
بستان العقائد :
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : كان فيما وعظ به لقمان ابنه أن قال له : يا بني!.. ليعتبر من قَصُر يقينه وضَعُفت نيّته في طلب الرزق ، أن الله تبارك وتعالى خلقه في ثلاثة أحوال من أمره ، وأتاه رزقه ولم يكن له في واحدة منها كسب ولا حيلة ، أن الله تبارك وتعالى سيرزقه في الحال الرابعة . أما أول ذلك فإنه كان في رحم أمه ، يرزقه هناك في قرار مكين حيث لا يؤذيه حر ولا برد ، ثم أخرجه من ذلك وأجرى له رزقا من لبن أمه يكفيه به ويربيه وينعشه من غير حول به ولا قوة ، ثم فُطم من ذلك فأجرى له رزقا من كسب أبويه برأفة ورحمة له من قلوبهما لا يملكان غير ذلك ، حتى أنهما يؤثرانه على أنفسهما في أحوال كثيرة ، حتى إذا كبر وعقل واكتسب لنفسه ، ضاق به أمره وظن الظنون بربه ، وجحد الحقوق في ماله ، وقتّر على نفسه وعياله مخافة إقتار رزق ، وسوء يقين بالخَلَف من الله تبارك وتعالى في العاجل والآجل ، فبئس العبد هذا يا بني
كنز الفتاوي :
هل يصح الذهاب إلى الحج ندباً مع وجود الناس الضعفاء مالياً والمحتاجين الذين يعيشون في ضيق وفاقة ؟
لا شك في أن مساعدة هكذا محتاجين وضعفاء أفضل ، بل قد يكون أحياناً واجباً ، ولكن ترك ذلك لا يعني ان حجهم غير صحيح ، أو أن ثوابه ينقص ، وياحبذا لو أمكن الجمع بينهما
ولائيات
هنالكتناسب ملفتبينالمواطن الاربعة التي يخير فيها المصلي بين القصر والتمام وهي : مكة مركز ( التوحيدوالالوهية ) ، والمدينه مركز ( النبوة )، والكوفة مركز( الولاية ) ، وكربلاء مركز ( الشهادة ).
فوائد و مجربات
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : نعم اللقمة الجبن يعذّب الفم ، ويطيب النكهة ، ويُشهّي الطعام ويهضمه ، ومن يتعمد أكله رأس الشهر أوشك أن لا تُرد له حاجةٌ فيه.
دمتم بود
نرجس
وَذَكِّرْفَإِنَّالذِّكْرَىتَنْفَعُالمُؤْمِنِينَ :
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : أعوذ بالله من الذنوب التي تعجّل الفناء فقام إليه عبدالله بن الكواء اليشكري ، فقال : يا أمير المؤمنين ! . . أوَ يكون ذنوبٌ تعجّل الفناء ؟ . . فقال : نعم ، ويلك ! . . قطيعة الرحم ، إنّ أهل البيت ليجتمعون ويتواسون وهم فجرةٌ ، فيرزقهم الله عزّ وجلّ . . وإنّ أهل البيت ليتفرّقون ، ويقطع بعضهم بعضاً ، فيحرمهم الله وهم أتقياء
حــكــمــة هذا الــيــوم :
إن الإيمان بوجود الله تعالى، وبأن الله حاضراً ويرى كل ما يصدر من الإنسان، هو الاعتقاد الصحيح. فيجب على الإنسان أن يؤمن إيماناً صحيحاً بالله تعالى، ويترجم ذلك إلى الواقع العملي، أي على سلوكه وتصرّفاته. فالإيمان بالله تعالى يؤثّر تأثيراً إيجابياً بالغاً على الإنسان، فتتحسّن أخلاقه وسلوكه وتصرّفاته، وتتغيّر نظرته إلى الحياة، فضلاً عما لهذا الاعتقاد من فضائل ومحاسن في الدنيا وفي الآخرة، ومنها ان المؤمن بالله تعالى هو المَلِك الحقيقي في الدارين. ومنها ما بيّنته الآية الشريفة التالية: «فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً». فالملوكية الحقيقية للإنسان هي في: العبودية لله سبحانه وتعالى، والسيطرة على النفس وقمع شهواتها وأهوائها.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
كما أن لليلة القدر صاحبا تتنزل عليه الملائكة، كذلك للحج صاحب وأمير؛ الذي بيمن دعائه، وببركة وجوده، يُبارك الله في زوار بيته العتيق.. إن بعض الناس من ديدنهم أنهم لا يتحملون البقاء في أوطانهم عندما يقترب موسم الحج؛ فكيف بصاحب الأمر (عج) أليس هو أولى بذلك؟.. لذا يجب على كل مؤمن أن يكثر من الدعاء له بالفرج، إذا جاءته حالة من الرقة في أي موقف من مواقف الحج، أو في روضة النبي (ص).
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
من الممكن لمن لم يوفق لحج بيت ربه ، ان يعوض ذلك من خلال خدمة ذوي الحاج وخصوصااذا كانوا ممن يحتاجونلمثل هذه الرعايةفي غياب وليامرهم .. وقد ورد عن الامام السجاد انه قال : (من خلف حاجا في اهله وماله كان لهكأجره)
بستان العقائد :
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : كان فيما وعظ به لقمان ابنه أن قال له : يا بني!.. ليعتبر من قَصُر يقينه وضَعُفت نيّته في طلب الرزق ، أن الله تبارك وتعالى خلقه في ثلاثة أحوال من أمره ، وأتاه رزقه ولم يكن له في واحدة منها كسب ولا حيلة ، أن الله تبارك وتعالى سيرزقه في الحال الرابعة . أما أول ذلك فإنه كان في رحم أمه ، يرزقه هناك في قرار مكين حيث لا يؤذيه حر ولا برد ، ثم أخرجه من ذلك وأجرى له رزقا من لبن أمه يكفيه به ويربيه وينعشه من غير حول به ولا قوة ، ثم فُطم من ذلك فأجرى له رزقا من كسب أبويه برأفة ورحمة له من قلوبهما لا يملكان غير ذلك ، حتى أنهما يؤثرانه على أنفسهما في أحوال كثيرة ، حتى إذا كبر وعقل واكتسب لنفسه ، ضاق به أمره وظن الظنون بربه ، وجحد الحقوق في ماله ، وقتّر على نفسه وعياله مخافة إقتار رزق ، وسوء يقين بالخَلَف من الله تبارك وتعالى في العاجل والآجل ، فبئس العبد هذا يا بني
كنز الفتاوي :
هل يصح الذهاب إلى الحج ندباً مع وجود الناس الضعفاء مالياً والمحتاجين الذين يعيشون في ضيق وفاقة ؟
لا شك في أن مساعدة هكذا محتاجين وضعفاء أفضل ، بل قد يكون أحياناً واجباً ، ولكن ترك ذلك لا يعني ان حجهم غير صحيح ، أو أن ثوابه ينقص ، وياحبذا لو أمكن الجمع بينهما
ولائيات
هنالكتناسب ملفتبينالمواطن الاربعة التي يخير فيها المصلي بين القصر والتمام وهي : مكة مركز ( التوحيدوالالوهية ) ، والمدينه مركز ( النبوة )، والكوفة مركز( الولاية ) ، وكربلاء مركز ( الشهادة ).
فوائد و مجربات
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : نعم اللقمة الجبن يعذّب الفم ، ويطيب النكهة ، ويُشهّي الطعام ويهضمه ، ومن يتعمد أكله رأس الشهر أوشك أن لا تُرد له حاجةٌ فيه.
دمتم بود
نرجس