عاشق داحي الباب
25-06-2007, 12:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى آله الأطهار الطيبين
يواجه الشعب العراقي حاليا" نوعين من الحروب الشرسة الفتاكة ضد عدو نزع الله من قلبه أي رحمة إنسانية النوع الأول :- وهي حرب ظاهرة للعيان واضحة لكل متابع في جميع أنحاء العالم وهي حرب هدفها تدمير جميع الكتل السكنية والبشرية الموجودة على الأرض العراقية أي تدمير البناء المادي الموجود على الأرض العراقية بما تحويه من مباني وعمائر وأي كتل تنموية أو علمية أو تكنولوجية كجامعات أو مدارس أو مؤسسات خيرية أهلية ، وكذلك الإفناء المادي للبشر العراقيين بأي وسيلة كانت وإلحاق أكبر ضرر مادي بهم كأفراد صالحين للبناء والتنمية والفكر والإعمار وتم التخطيط لتنفيذ ذلك عن طريق التفجيرات والقنابل والتكفيريين الإنتحاريين الذين يدمرون أوطانهم ويقتلون أتباع آل البيت سلام الله عليهم ويظنون أنهم يدافعون عن الإسلام والذين صدق فيهم قول الرسول الأكرم ( دعاة من أمتي على أبواب جهنم يظهرون في آخر الزمان من أجابهم قذفوه فيها ) .
أما النوع الثاني من الحروب التي يواجهها الشعب العراقي والتي لا يراها ولا يعرفها ولا يعلمها إلا أهل المعرفة بالله وأهل العلم الرفيع ودقائق الأمور فهي الحروب الروحية وهي حروب تجري يوميا بل في كل ساعة وكل دقيقة وكل لحظة من عمر العراقيين وهي حروب يخوضها العراقيين ليس ضد شياطين الإنس فقط بل أيضا ضد شياطين الجن والهدف من تلك الحروب الروحية الشرسة هو كسر وهزيمة الإنسان العراقي من الداخل وفي أعماق نفسه بحيث يدب الخوار والضعف في روحه وجسده فيكون فاقدا لأي أمل في الغد الأفضل ، والإنسان العراقي يخوض تلك الحروب الروحية يوميا" وهو لا يدري بتلك الحروب الغير ظاهرة للعيان ، فالإنسان العراقي يخوض حرب في داخل أعماقه ونفسه وقلبه ضد الشعور باليأس وضد الشعور بالإحباط والفشل ذلك الشعور القاتل الذي لوتمكن من قلب الإنسان لقتله روحيا على الفور ولبدأ الخوار والضعف ينشأ ليس في روحه فقط وإنما في جسده أيضا ذلك لأن الشعور باليأس والإحباط والفشل وفقدان الصبر الذي هو بالله وإنعدام الأمل في المستقبل إذا تمكن هذا الشعور وترسخ في فكر الإنسان وفي قلبه لقضى على ذلك الإنسان تماما فتجده ميت بالرغم من أنه يعيش ويتنفس مع الناس فاقد الأمل في الغد الأفضل ، لذلك فإن وجود الأمل بالله في المستقبل الأفضل والإيمان أن الغد بمشيئة الرحمن ثم بسواعدنا وجهودنا سيكون أفضل من اليوم وأفضل من الأمس والتمسك بالصبر حتى الإنتصار على شياطين الجن والإنس هذا الأمل هو الذي يقضي على خبالات شياطين الجن والإنس ويقضي على ما يهدف إليه ويقصده أعداء الأمة من حربهم المادية من الشعور بالإحباط واليأس من الإنتصار خصوصا أن الحرب الإعلامية والتي يشنها أعداء الأمة على العراقيين بهدف بث الفتنة والبغضاء بين أبناء الشعب العراقي الواحد وتكفير الشعب العراقي كذريعة وسبب لإعمال القتل والتفجير فيه وإلهاء الشعب بهذه الفتنة والتي أتت من الخارج على يد فئة تكفيرية تبرأ منها الرسول الأكرم نفسه ورفض أن يدعوا لهم وأنبأ أن قرن الشيطان سيخرج منهم وأنهم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها وأنهم يقتلون أهل الإسلام ويكفرونهم وحقيقتهم أنهم أعداء الإنسانية كلها وهم الأولى بالقتل ، هذه الحرب الإعلامية قد أنفق عليها أعداء الأمة مليارات الدولارات وإشتروا ذمم الكثير من الإعلاميين لكي يجندوهم ويقفوا بجانبهم وبنظرة واحدة على الفضائيات ستجد كل الفساد فيما يسمى قنوات الأغاني وقنوات الرقص والقنوات الإخبارية الفاسدة التي هدفها الأساسي بث الفرقة بين أبناء الأمة فتجدهم يوجهون الإنتقادات والأكاذيب من تكفير وتخوين على أبناء الشعب العراقي ولكنهم لا يوجهون أي من ذلك الخبل والتشكيك على من قام بشرائهم وتوظيفهم في هذه القنوات الإخبارية الفاسدة إذ قد تم شراء ذممهم بالمال فوقعوا في الدنس وفي مقت الله وغضبه وهم لا يشعرون ، ومن المثير للإستياء أن هذه القنوات تقوم بتلميع وتفخيم الجماعات التكفيرية وتقدمهم للناس على أساس أنهم مجاهدون شرفاء ولا يعلمون أنهم في الحقيقة عبارة عن أدوات في يد الصهيونية العالمية حيث أن قادة هذه الجماعات يتم توجيههم من خلال قادة أعلى هؤلاء القادة تم خداعهم من قبل الصهيونية العالمية التي جندت الكثير من السياسيين والحكام العرب بل والكثير من فقهاء السلاطين بحيث يتم ضرب وقتل الإسلام والمسلمين عن طريق المسلمين أنفسهم بأسلوب لا يفل في الحديد إلا الحديد ، إذ أن الصهيونية العالمية تعلم جيدا" أن العراق هو الذخيرة الأساسية للعالم الإسلامي وأن العراق يضم ويحوي رفات الأئمة الأطهار سلام الله عليهم أجمعين كما يحوي العراق ويضم من ذرية الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله أكثر من ستة ملايين نسمة وهم على صلة قربى ونسب بجميع أبناء الشعب العراقي لذلك كان العراق هو من أطهر وأزكى وأطيب شعوب العالم الإسلامي والعربي لذلك يعمل أعداء الإنسانية جميعا" على إلحاق أكبر الأضرار بذلك الشعب الطاهر المبارك والذي به سيكون بمشيئة الرحمن إنتصار الأمة على أعدائها
منقول
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى آله الأطهار الطيبين
يواجه الشعب العراقي حاليا" نوعين من الحروب الشرسة الفتاكة ضد عدو نزع الله من قلبه أي رحمة إنسانية النوع الأول :- وهي حرب ظاهرة للعيان واضحة لكل متابع في جميع أنحاء العالم وهي حرب هدفها تدمير جميع الكتل السكنية والبشرية الموجودة على الأرض العراقية أي تدمير البناء المادي الموجود على الأرض العراقية بما تحويه من مباني وعمائر وأي كتل تنموية أو علمية أو تكنولوجية كجامعات أو مدارس أو مؤسسات خيرية أهلية ، وكذلك الإفناء المادي للبشر العراقيين بأي وسيلة كانت وإلحاق أكبر ضرر مادي بهم كأفراد صالحين للبناء والتنمية والفكر والإعمار وتم التخطيط لتنفيذ ذلك عن طريق التفجيرات والقنابل والتكفيريين الإنتحاريين الذين يدمرون أوطانهم ويقتلون أتباع آل البيت سلام الله عليهم ويظنون أنهم يدافعون عن الإسلام والذين صدق فيهم قول الرسول الأكرم ( دعاة من أمتي على أبواب جهنم يظهرون في آخر الزمان من أجابهم قذفوه فيها ) .
أما النوع الثاني من الحروب التي يواجهها الشعب العراقي والتي لا يراها ولا يعرفها ولا يعلمها إلا أهل المعرفة بالله وأهل العلم الرفيع ودقائق الأمور فهي الحروب الروحية وهي حروب تجري يوميا بل في كل ساعة وكل دقيقة وكل لحظة من عمر العراقيين وهي حروب يخوضها العراقيين ليس ضد شياطين الإنس فقط بل أيضا ضد شياطين الجن والهدف من تلك الحروب الروحية الشرسة هو كسر وهزيمة الإنسان العراقي من الداخل وفي أعماق نفسه بحيث يدب الخوار والضعف في روحه وجسده فيكون فاقدا لأي أمل في الغد الأفضل ، والإنسان العراقي يخوض تلك الحروب الروحية يوميا" وهو لا يدري بتلك الحروب الغير ظاهرة للعيان ، فالإنسان العراقي يخوض حرب في داخل أعماقه ونفسه وقلبه ضد الشعور باليأس وضد الشعور بالإحباط والفشل ذلك الشعور القاتل الذي لوتمكن من قلب الإنسان لقتله روحيا على الفور ولبدأ الخوار والضعف ينشأ ليس في روحه فقط وإنما في جسده أيضا ذلك لأن الشعور باليأس والإحباط والفشل وفقدان الصبر الذي هو بالله وإنعدام الأمل في المستقبل إذا تمكن هذا الشعور وترسخ في فكر الإنسان وفي قلبه لقضى على ذلك الإنسان تماما فتجده ميت بالرغم من أنه يعيش ويتنفس مع الناس فاقد الأمل في الغد الأفضل ، لذلك فإن وجود الأمل بالله في المستقبل الأفضل والإيمان أن الغد بمشيئة الرحمن ثم بسواعدنا وجهودنا سيكون أفضل من اليوم وأفضل من الأمس والتمسك بالصبر حتى الإنتصار على شياطين الجن والإنس هذا الأمل هو الذي يقضي على خبالات شياطين الجن والإنس ويقضي على ما يهدف إليه ويقصده أعداء الأمة من حربهم المادية من الشعور بالإحباط واليأس من الإنتصار خصوصا أن الحرب الإعلامية والتي يشنها أعداء الأمة على العراقيين بهدف بث الفتنة والبغضاء بين أبناء الشعب العراقي الواحد وتكفير الشعب العراقي كذريعة وسبب لإعمال القتل والتفجير فيه وإلهاء الشعب بهذه الفتنة والتي أتت من الخارج على يد فئة تكفيرية تبرأ منها الرسول الأكرم نفسه ورفض أن يدعوا لهم وأنبأ أن قرن الشيطان سيخرج منهم وأنهم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها وأنهم يقتلون أهل الإسلام ويكفرونهم وحقيقتهم أنهم أعداء الإنسانية كلها وهم الأولى بالقتل ، هذه الحرب الإعلامية قد أنفق عليها أعداء الأمة مليارات الدولارات وإشتروا ذمم الكثير من الإعلاميين لكي يجندوهم ويقفوا بجانبهم وبنظرة واحدة على الفضائيات ستجد كل الفساد فيما يسمى قنوات الأغاني وقنوات الرقص والقنوات الإخبارية الفاسدة التي هدفها الأساسي بث الفرقة بين أبناء الأمة فتجدهم يوجهون الإنتقادات والأكاذيب من تكفير وتخوين على أبناء الشعب العراقي ولكنهم لا يوجهون أي من ذلك الخبل والتشكيك على من قام بشرائهم وتوظيفهم في هذه القنوات الإخبارية الفاسدة إذ قد تم شراء ذممهم بالمال فوقعوا في الدنس وفي مقت الله وغضبه وهم لا يشعرون ، ومن المثير للإستياء أن هذه القنوات تقوم بتلميع وتفخيم الجماعات التكفيرية وتقدمهم للناس على أساس أنهم مجاهدون شرفاء ولا يعلمون أنهم في الحقيقة عبارة عن أدوات في يد الصهيونية العالمية حيث أن قادة هذه الجماعات يتم توجيههم من خلال قادة أعلى هؤلاء القادة تم خداعهم من قبل الصهيونية العالمية التي جندت الكثير من السياسيين والحكام العرب بل والكثير من فقهاء السلاطين بحيث يتم ضرب وقتل الإسلام والمسلمين عن طريق المسلمين أنفسهم بأسلوب لا يفل في الحديد إلا الحديد ، إذ أن الصهيونية العالمية تعلم جيدا" أن العراق هو الذخيرة الأساسية للعالم الإسلامي وأن العراق يضم ويحوي رفات الأئمة الأطهار سلام الله عليهم أجمعين كما يحوي العراق ويضم من ذرية الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله أكثر من ستة ملايين نسمة وهم على صلة قربى ونسب بجميع أبناء الشعب العراقي لذلك كان العراق هو من أطهر وأزكى وأطيب شعوب العالم الإسلامي والعربي لذلك يعمل أعداء الإنسانية جميعا" على إلحاق أكبر الأضرار بذلك الشعب الطاهر المبارك والذي به سيكون بمشيئة الرحمن إنتصار الأمة على أعدائها
منقول