مشاهدة النسخة كاملة : الى العضو يا رب الحسين هل يحتج بالحديث المرسل إذا عضد أم لا
كتاب بلا عنوان
19-10-2010, 04:10 PM
تعبنا معه و هو يهرب من هذا السؤال الذي طرحه اخينا المجاهد ( امجد المبادر )
و وصل الى 12 صفحة وهو يهرب من السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يارب الحسين
ولازلت تتحجج وتتهرب مني وتأخذ بالاسانيد يمينا وشمالا !!
اجبني ولاتهرب مني قلت انه لايحتج بالمرسل ؟
فهل هذا صحيح لايمكن الاحتجاج بالمرسل او لا!
تتهرب مني كل مره انت ملزم بالاجابة او انك صرت في زاوية ضيقة !
انتظر ردك منذ يومين !!!!
12 صفحة و هو يهرب :rolleyes:
لان لو أجاب لأخرس نفسه
هل يحتج بالمرسل اذا عضد و توبع أم لا ؟؟؟
هذه المرة أنا سوف أسئلك
كتاب بلا عنوان
19-10-2010, 04:11 PM
الجواب بشرط يكون بقول علمائك و غالبيتهم و ليس قول شاذ
طبعا انا عندي كيسة رز 50 كيلو من الادلة و قول علمائهم هههه
كتاب بلا عنوان
19-10-2010, 04:47 PM
يرفع
اين الهارب عن هذا السؤال ؟؟
يا رب الحسين
19-10-2010, 05:39 PM
:: أجب على السؤال مباشرة دون الهروب إلى كتب علمائنا فنحن نريد معرفة رأيكم لا رأينا | إنذار أخير ::
المسامح
19-10-2010, 05:43 PM
حبيب اتركك من كتبك فلا نريد صفعك
جاوب على السؤال
هو يسألك في قواعد عامة يا صغيري
فعلا افلاس حتى في هذي الشيعة يعلموكم
يا عيب الشوم يا بني صهيون *_^
الشيخ الهاد
19-10-2010, 06:11 PM
أعتقد أن الاجابة سهلة ، فلم التنصل ؟!!!!!!!
هل تخشى من شيء اذا قلت -مثلا- نعم ، وأنّ قاطبة العلماء سنة وشيعة احتجوا بالمرسل في فرض المتابعة والاعتبار ؟!!!.
فإذا لم تكن تعرف ، قل لا أعرف فليس هذا عيبا ، والأخوة هنا سيعرفوك حكم المرسل !!.
الجابري اليماني
19-10-2010, 06:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
سؤال واضح هل يحتج بالمرسل اذا عضد وتوبع ؟
النجف الاشرف
19-10-2010, 07:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أعزائي الموالين لا اجد في الزميل يارب الحسين فقه في الرجال او علوم الدرايه ....
ولكن حتى شيوخه ممن لهم ذلك ليس لعلم الرجال وعلم الجرح والتعديل عندهم ملمح فالامر عندهم يتبع اهوائهم وغاياتهم لا اكثر ولا اقل ....
واما يا زميل فان مراسيل ابن ابي عمير رضوان الله تعالى عليه فهذه حاله خاصه لان ثبت عند جمهور علمائنا بان مراسيلة كمسانيده وليس كل مرسل ياخذ به .....
واما سؤال الاخ كتاب الذي ارهقكك كثيرا فالاجابه عند كل مطلع وليس متظلع في هذه العلوم بانها نعم تقبل لان المرسل سوف يقوى ....
ولكن انتم عندكم بان الالباني خاتمة المحققين في هذا المظمار لماذا لا تقرون طريقه وكيف يتعامل مع الاثار ... ولكن لا نقول الا حارب الله الجهل واهله
والسلام عليكم
كتاب بلا عنوان
19-10-2010, 08:24 PM
يرفع للجاهل الهارب و الذي دائما يغير مسار الموضوع
بتجاوب و إلا لا
طبعا لو اجاب عن هذا السؤال لتورط و عرف انه جاهل عندما ضعف رواية يدعي انها مرسلة لكن توبعات بروايات كثيرة مرسلة و متصلة و علمائهم قالوا اذا المرسل عضد و توبع وله شاهد فيصحح و يحتج به
لكن الى الان لم يجاوب
يومين و الان سندخل اليوم الثالث و في ذلك الموضوع وصلت الصفحات الى 14 او 13 صفحة و لم يجاوب
الجابري اليماني
19-10-2010, 09:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اصراري لسببين السبب الاول الامانة العلمية في النقل او الاعتذار بدون مكابرة او اصرار
والسبب الثاني هو مفاجأة لوقتها
يرفع
كتاب بلا عنوان
20-10-2010, 02:30 AM
مازلنا ننتظر الهارب من السؤال
كتاب بلا عنوان
20-10-2010, 02:48 AM
شرح النووي في صحيح مسلم ( 1/30 ) :
ومذهب الشافعي أنه إذا انضم إلى المرسل ما يعضده احتج به، وذلك بأن يروى أيضا مسندًا، أو مرسلاً من جهة أخرى، أو يعمل به بعض الصحابة، أو أكثر العلماء
الكتاب : قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث
المؤلف : العلامة جمال الدين القاسمي الدمشقي
مصدر الكتاب : ملتقى أهل الحديث
www.ahlalhdeeth.com (http://www.ahlalhdeeth.com/)
قام بفهرسته : أبو عمر غفر الله له ولوالديه
الكتاب مرقم آلياً غير موافق للمطبوع والظن أن الأرقام في النص موافقة للمطبوعة منه
وأما المذهب الثاني وهو من قال ((المرسل حجة مطلقاً)) فقد نقل عن مالك وأبي حنيفة وأحمد في رواية حكاها النووي وابن القيم وابن كثير وغيرهم وحكاه النووي أيضا في شرح المهذب عن كثيرين من الفقهاء أو أكثرهم قال ((ونقله الغزالي عن الجماهير)) قال القرافي في شرح التنقيح ((حجة الجواز أن سكوته عنه مع عدالة الساكت وعلمه أن روايته يترتب عليها شرع عام فيقتضى ذلك أنه ما سكت عنه إلا وقد جزم بعدالته فسكوته كإخباره بعدالته وهو لو زكاه عندنا قبلنا تزكيته وقبلنا روايته فكذلك سكوته عنه حتى قال بعضهم إن المرسل أقوى من المسند بهذا الطريق لأن المرسل قد تذمم الراوي وأخذه في ذمته عند الله تعالى وذلك يقتضى وثوقه بعدالته وأما إذا أسند فقد فوض أخره للسامع ينظر فيه ولم يتذممه فهذه الحالة أضعف من الإرسال)) انتهى وفي التدريب عن ابن جرير قال ((أجمع التابعون بأسرهم على قبول المرسل ولم يات عنهم إنكاره ولا عن أحد من الأئمة بعدهم إلى رأس المئتين قال ابن عبد البر كأنه يعنى أن الشافعي أول من رده)) انتهى وقال السخاوي في فتح المغيث ((قال أبو داود في رسالته وأما المراسيل فقد كان أكثر العلماء يحتجون بها فيما مضى مثل سفيان الثوري ومالك والأوزاعي حتى جاء الشافعي رحمه الله فتكلم في ذلك وتابعه عليه أحمد وغيره)) انتهى ثم اختلفوا هل هو أعلى منه المسند أو دونه أو مثله
(1/113)
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
وقد يجاب بما سبق في الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه أنه يرتقي إلى رتبة الاحتجاج به
(1/491)
وقال الخطيب البغدادي (في الكفاية في علم الرواية - ص ٤٢٣)
وقد اختلف العلماء في وجوب العمل بما هذه حاله فقال بعضهم انه مقبول ويجب العمل به إذا كان المرسل ثقة عدلا وهذا قول مالك و أهل المدينة و أبي حنيفة و أهل العراق و غيرهم.
وقال ( في ص٤٢٥):
ومن القائلين بقبول المراسيل من يقدم ما أرسله الأئمة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم على مسند من ليس في درجتهم اعتلالا بأنهم لا يرسلون الا ما ظهر وبان واشتهر وحصل لهم العلم بصحته قال وانتشاره وظهوره أقوى من مسند الواحد وماجرى مجراه
ومنهم من يعمل بمراسيل كبار التابعين دون مراسيل من قصر عنهم
ومنهم من يقبل مراسيل جميع التابعين إذا استووا في العدالة كذلك مراسيل من بعد التابعين
ومنهم من يقبل مراسيل من عرف منه النظر في أحوال يوخه والتحري في الرواية عنهم دون من لم يعرف بذلك
وقال (في ص ٤٣٠):
قال بعض من احتج بصحة المراسيل لو كان حكم المتصل والمنقطع مختلفا لبينه علماء السلف ولألزموا أنفسهم التحفظ من رواية كل مرسل عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبينوا ذلك لاتباعهم بل كان المنقطع عند أهل النظر أبين حجة وأظهر قوة من المتصل فان من وصل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالاسناد كان لما سمع مؤديا والى الأمة ما حمل مسلما وإذا قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان للشهادة قاطعا ولصدق من رواه له ضامنا ولا يظن بثقة عدل ان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الا لتلقيه خبرا متواطئا.
وضّح الحافظ ابن عبد الهادي خلاصة ما تضمنه كلام الشافعي ، ثم ذكر اختياره في حكم المرسل والاحتجاج به ، قال - رحمه الله - :
وقد تضمن - يعني كلام الشافعي - أمورا :
أحدهما : أن المرسل إذا أسند من وجه آخر دل ذلك على صحة المرسل .
الثاني : أنه إذا لم يسند من وجه آخر ، نظر هل يوافقه مرسل آخر أم لا ، فإن وافقه مرسل آخر قوي لكنه يكون أنقص درجة من المرسل الذي أسند من وجه آخر .
الثالث : أنه إذا لم يوافقه مرسل آخر ولا أسند من وجه ، لكنه وجد عن بعض الصحابة قول له يوافق هذا المرسل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - دل على أن له أصلا ولا يطرح .
الرابع : أنه إذا وجد خلق كثير من أهل العلم يفتون بما يوافق المرسل دل على أن له أصلا .
الخامس : أن ينظر في حال المرسل ، فإن كان إذا سمى شيخه سمى ثقة وغير ثقة ، لم يحتج بمرسله ، وإن كان إذا سمى لم يسم إلا ثقة لم يسم مجهولا ولا ضعيفا مرغوبا عن الرواية عنه ، كان ذلك دليلا على صحة المرسل ، وهذا فصل النزاع في المرسل ، وهو من أحسن ما يقال فيه .
في كتابه " تنقيح التحقيق
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=126489 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=126489)
لأجل حديث ابن ثوبان لم يجب بهذه لانه يعلم لو أجاب لأخرس نفسه و خرج مكسوف الوجه
و حديث ابن ثوبان له معضد بطرق كثيرة
لكن تمسك بحديث واحد لكي يريد ان يراوغ و انا نبهته ان يسرد ثلاث أحاديث لكنه هرب من طلبنا و يريد يوهم القارئ كأنه لا يوجد غير هذا الحديث
يا رب الحسين
20-10-2010, 05:54 AM
عندما تنقل جزء من الحقيقة فهذا فيه مغالطة.
المجموع شرح المهذب للنووي :
فصل الحديث المرسل لا يحتج به عندنا وعند جمهور المحدثين ، وجماعة . من الفقهاء ، وجماهير أصحاب الأصول والنظر ، وحكاه الحاكم أبو عبد الله بن البيع عن سعيد بن المسيب ومالك وجماعة أهل الحديث وفقهاء الحجاز . وقال أبو حنيفة ومالك في المشهور عنه ، وأحمد وكثيرون من الفقهاء أو أكثرهم : يحتج به ، ونقله الغزالي عن الجماهير . قال أبو عمرو بن عبد البر وغيره : ولا خلاف أنه لا يجوز العمل به إذا كان مرسله غير متحرز ، يرسل عن غير الثقات . ودليلنا في رد المرسل مطلقا أنه إذا كانت رواية المجهول المسمى لا تقبل لجهالة حاله ، فرواية المرسل أولى ; لأن المروي عنه محذوف مجهول العين والحال . ثم إن مرادنا بالمرسل هنا ما انقطع إسناده فسقط من رواته واحد فأكثر ، وخالفنا في حده أكثر المحدثين فقالوا : هو رواية التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الشافعي - رحمه الله - : " وأحتج بمرسل كبار التابعين إذا أسند من جهة أخرى ، أو أرسله من أخذ عن غير رجال الأول ممن يقبل عنه العلم ، أو وافق قول بعض أصحابه ، أو أفتى أكثر العلماء بمقتضاه . قال : ولا أقبل مرسل غير كبار التابعين ، ولا مرسلهم إلا بالشرط الذي وصفته " هذا نص الشافعي في الرسالة وغيرها ، وكذا نقله عنه الأئمة المحققون من أصحابنا الفقهاء والمحدثين ، كالبيهقي والخطيب البغدادي وآخرين ، ولا فرق في هذا عنده بين مرسل سعيد بن المسيب وغيره ، هذا هو الصحيح الذي ذهب إليه المحققون . وقد قال الشافعي في مختصر المزني في آخر باب الربا : أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم { نهى عن بيع اللحم بالحيوان } وعن ابن عباس أن جزورا نحرت على عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه فجاء رجل بعناق فقال : أعطوني بهذه العناق ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : لا يصلح هذا . قال الشافعي : وكان القاسم بن محمد وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وأبو بكر بن عبد الرحمن يحرمون بيع اللحم بالحيوان ، قال الشافعي : وبهذا نأخذ .
قال : ولا نعلم أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خالف أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال الشافعي : " وإرسال ابن المسيب عندنا . حسن " هذا نص الشافعي في المختصر نقلته بحروفه ، لما يترتب عليه من الفوائد . فإذا عرف هذا فقد اختلف أصحابنا المتقدمون في معنى قول الشافعي : " إرسال ابن المسيب عندنا حسن " على وجهين حكاهما المصنف الشيخ أبو إسحاق في كتابه اللمع ، وحكاهما أيضا الخطيب البغدادي في كتابيه كتاب " الفقيه والمتفقه " " والكفاية " وحكاهما جماعات آخرون ، أحدهما : معناه أنها حجة عنده بخلاف غيرها من المراسيل .
قالوا : لأنها فتشت فوجدت مسندة ، والوجه الثاني : أنها ليست بحجة عنده ، بل هي كغيرها على ما ذكرناه ، وقالوا : وإنما رجح الشافعي بمرسله ، والترجيح بالمرسل جائز .
وقال الخطيب البغدادي في كتاب ( الفقيه والمتفقه ) والصواب : الوجه الثاني ، وأما الأول فليس بشيء وكذا قال في الكفاية . الوجه الثاني : هو الصحيح عندنا من الوجهين ; لأن في مراسيل سعيد ما لم يوجد مسندا بحال من وجه يصح .
قال : وقد جعل الشافعي لمراسيل كبار التابعين مزية على غيرهم ، كما استحسن مرسل سعيد ، هذا كلام الخطيب . وذكر الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي نص الشافعي كما قدمته ثم قال : فالشافعي ، يقبل مراسيل كبار التابعين إذا انضم إليها ما يؤكدها ، فإن لم ينضم لم يقبلها ، سواء كان مرسل ابن المسيب أو غيره .
قال : وقد ذكرنا مراسيل لابن المسيب لم يقبلها الشافعي حين لم ينضم إليها ما يؤكدها ، ومراسيل لغيره قال بها حيث انضم إليها ما يؤكدها ، قال : وزيادة ابن المسيب في هذا على غيره أنه أصح التابعين إرسالا فيما زعم الحفاظ ، فهذا كلام البيهقي والخطيب ، وهما إمامان حافظان فقيهان شافعيان ، مضطلعان من الحديث والفقه والأصول ، والخبرة التامة بنصوص الشافعي . ومعاني كلامه ، ومحلهما من التحقيق والإتقان ، والنهاية في العرفان ، بالغاية القصوى ، والدرجة العليا ، وأما قول الإمام أبي بكر القفال المروزي في أول كتابه ( شرح التلخيص ) قال الشافعي في الرهن الصغير : مرسل ابن المسيب عندنا حجة ، فهو محمول على التفصيل الذي قدمناه عن البيهقي والخطيب والمحققين والله أعلم .
قلت : ولا يصح تعلق من قال : إن مرسل سعيد حجة بقوله : إرساله حسن ; لأن الشافعي رحمه الله لم يعتمد عليه وحده ، بل اعتمده لما انضم إليه قول أبي بكر الصديق ومن حضره وانتهى إليه قوله من الصحابة رضي الله عنهم مع ما انضم إليه من قول أئمة التابعين الأربعة الذين ذكرهم ، وهم أربعة من فقهاء المدينة السبعة ، وقد نقل صاحب الشامل وغيره هذا الحكم عن تمام السبعة ، وهو مذهب مالك وغيره .
فهذا عاضد ثان للمرسل ، فلا يلزمه من هذا الاحتجاج بمرسل ابن المسيب إذا لم يعتضد ، فإن قيل : ذكرتم أن المرسل إذا أسند من جهة أخرى احتج به ، وهذا القول فيه تساهل ; لأنه إذا أسند عملنا بالمسند ، فلا فائدة حينئذ في المرسل ولا عمل به .
فالجواب : أن بالمسند يتبين صحة المرسل ، وأنه مما يحتج به ، فيكون في المسألة حديثان صحيحان حتى لو عارضهما حديث صحيح من طريق واحد ، وتعذر الجمع قدمناهما عليه والله أعلم ، هذا كله في غير مرسل الصحابي.
ملاحظة :النتجية ان المرسل يجب ان يعتضد بمسند صحيح, وليس مسند ضعيف اكثر ضعفا من المرسل.
وانت تريد الاعتضاد بمسند ضعيف اشد ضعفا من المرسل, فهي ظلمات بعضها فوق بعض.
وهنا يتحدثون عن مرسل سعيد بن المسيب وهي افضل المراسيل, فكيف بمرسل غيره!!!!
الشيخ الهاد
20-10-2010, 06:59 AM
أنا لا أعرف موضوعكم ما هو ، لكني أتحدث في أصل هذا المطلب ..
أنت تقول :
ملاحظة :النتجية ان المرسل يجب ان يعتضد بمسند صحيح, وليس مسند ضعيف اكثر ضعفا من المرسل.
من أين أتيت بهذه القاعدة ، وهو وجوب الاعتضاد بمسند صحيح ، وعدم جواز الاعتضاد بمسند ضعيف ؟!!!!!!.
الصحيح عند العلماء جميعا هو جواز الاعتضاد بمسند ضعيف ، لكنهم اشترطوا أن يسلم رواته من تهمة الكذب المفسرة
وهناك أمر ، وهو أجماع الحنفية على حجية المرسل مطلقا ، وإن لم يعتضد من وجه آخر ..
وأما قول النووي أعلاه : عندنا ، فيعني به عندنا الشافعية ، واستحسان الشافعي لمرسلات ابن المسيب ، هو قبولها مطلقا ، وعبارته واضحة ، واشتراط اعتضادها بمسند اخر ، تمحل واضح ، إذ لم يصرح بهذا الشرط الشافعي فمن اين اتيتم به ؟!!!!
يا رب الحسين
20-10-2010, 07:11 AM
أنا لا أعرف موضوعكم ما هو ، لكني أتحدث في أصل هذا المطلب ..
أنت تقول :
ملاحظة :النتجية ان المرسل يجب ان يعتضد بمسند صحيح, وليس مسند ضعيف اكثر ضعفا من المرسل.
من أين أتيت بهذه القاعدة ، وهو وجوب الاعتضاد بمسند صحيح ، وعدم جواز الاعتضاد بمسند ضعيف ؟!!!!!!.
الصحيح عند العلماء جميعا هو جواز الاعتضاد بمسند ضعيف ، لكنهم اشترطوا أن يسلم رواته من تهمة الكذب المفسرة
وهناك أمر ، وهو أجماع الحنفية على حجية المرسل مطلقا ، وإن لم يعتضد من وجه آخر ..
وأما قول النووي أعلاه : عندنا ، فيعني به عندنا الشافعية ، واستحسان الشافعي لمرسلات ابن المسيب ، هو قبولها مطلقا ، وعبارته واضحة ، واشتراط اعتضادها بمسند اخر ، تمحل واضح ، إذ لم يصرح بهذا الشرط الشافعي فمن اين اتيتم به ؟!!!!
المرسل هو من في طرفه مجهول اساسا
فاذا كان المسند ضعيف فكيف يعتضد المرسل عن المجهول؟
وكلام النووي واضح
قال : أن بالمسند يتبين صحة المرسل ، وأنه مما يحتج به ، فيكون في المسألة حديثان صحيحان حتى لو عارضهما حديث صحيح من طريق واحد
والنقطة الاخيرة توضح مراده, فهو استخدم المرسل مع المسند الصحيح في حالة وجود حديث مسند صحيح واحد معارض له.
والا لو وجد (حديث مسند صحيح) فكيف يعارض به (المرسل + المسند الضعيف)؟؟؟؟
لان المسند الضعيف + المرسل لايمكن ان يناطح به الصحيح.
الا اذا كان مرسل + مسند صحيح معارض لحديث مسند صحيح واحد.
فالكلام على المسند هو ما اسند وصح وليس مجرد اسناد
وهناك تفصيل في ذلك بحسب الراوي المرسل وحسب درجة المسند ايضا.
واما الكلام عند الحنفية والشافعية, فهناك قواعد عامة يجب النظر اليها بحسب الحجة.
فلذلك لو وضع صاحب الموضوع مثال على ذلك حتى يكون اقرب للواقع.
الشيخ الهاد
20-10-2010, 08:16 AM
[quote=يا رب الحسين;1248970]أنت تقول
المرسل هو من في طرفه مجهول اساسا
ليس دقيقا قولك هذا فالمرسل -عندكم- في الاصطلاح الخاص هو ما رواه التابعي عن النبي بإسقاط الصحابي ، من قبيل روايات الزهري ابن شهاب ومن في طبقته من التابعين عن النبي ، نعم يمكن اطلاق المرسل عليه بالمعنى الاعم ، أي يطلق على المنقطع والمعظل والمقطوع ولا مشاحة ..
وأما بقية استنتاجاتك من كلمات الامام النووي فاتركها كلها ، لأنك لم تفهم من كلماته شيئا كاملا ؛ فقراءتك لها قراءة مبتدا في هذا العلم أو هكذا يخال لي ، والله يشهد أني لا اقصد الاستهانة ، لكني اضطررت الى التنبيه ..
قال الامام النووي في التقريب : المرسل حديث ضعيف عند جماهير المحدثين والشافعي وكثير من الفقهاء وأصحاب الأصول . وقال مالك وأبو حنيفة في طائفة أنه صحيح ؛ فإن صحّ مخرج (بفتح الميم والراء) المرسل (بفتح السين) بمجيئه من وجه آخر مسندا أو مرسلا أرسله من أخذ عن غير رجال الأول كان صحيحا ، ويتبين بذلك صحة المرسل بفتح السين . انتهى بحروفه
فلاحظ : فإن المرسل إذا اعتضد بمرسل آخر كان صحيحا ، بشرط ان يكون من وجه آخر ، أي يرويه رواة آخرون غير رواة المرسل الاول .
وهنا اسألك كيف يكون صحيحا بعد الاعتضاد ، مع ان المرسلين كل على حدة لا يوصفان بالصحة قبل الاعتضاد ؟!!!.
تأمل ولا تستعجل
الجابري اليماني
20-10-2010, 11:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حتى يجيب الوهابي نستعرض بعض ماورد في كتب علماء السنة!
المرسل
المرسل من الحديث هو الذي سقط بين أحد رواته وبين النبي صلى الله عليه و سلم ناقل واحد فصاعدا وهو المنقطع أيضا
وهو غير مقبول ولا تقوم به حجة لأنه عن مجهول وقد قدمنا أن من جهلنا حاله ففرض علينا التوقف عن قبول خبره وعن قبول شهادته حتى نعلم حاله وسواء قال الراوي العدل حدثنا الثقة أو لم يقل لا يجب أن يلتفت إلى ذلك
الاحكام لابن حزم
.................................................. ............
لأن المرسل في نفسه لا تجب به حجة فكيف يؤيد غيره ما لا يقوم بنفسه
الاحكام لابن حزم
.................................................. ...........
عرف من علم " مصطلح الحديث " أن الحديث المرسل من أقسام الحديث الضعيف عند
جمهور علماء الحديث
الالباني السلسلة الضعيفة
.................................................. ...........
المرسل في عرف المحدثين إنما هو قول التابعي :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الالباني السلسلة الضعيفة
.................................................. ............
و المرسل من أقسام الحديث الضعيف ، لا سيما إذا كان مرسله الحسن البصري
الالباني السلسلة الضعيفة
.................................................. ..........
ونستمر حتى نصل الى نتيجة ...................
يا رب الحسين
20-10-2010, 12:16 PM
أنت تقول
المرسل هو من في طرفه مجهول اساسا
ليس دقيقا قولك هذا فالمرسل -عندكم- في الاصطلاح الخاص هو ما رواه التابعي عن النبي بإسقاط الصحابي ، من قبيل روايات الزهري ابن شهاب ومن في طبقته من التابعين عن النبي ، نعم يمكن اطلاق المرسل عليه بالمعنى الاعم ، أي يطلق على المنقطع والمعظل والمقطوع ولا مشاحة ..
وأما بقية استنتاجاتك من كلمات الامام النووي فاتركها كلها ، لأنك لم تفهم من كلماته شيئا كاملا ؛ فقراءتك لها قراءة مبتدا في هذا العلم أو هكذا يخال لي ، والله يشهد أني لا اقصد الاستهانة ، لكني اضطررت الى التنبيه ..
قال الامام النووي في التقريب : المرسل حديث ضعيف عند جماهير المحدثين والشافعي وكثير من الفقهاء وأصحاب الأصول . وقال مالك وأبو حنيفة في طائفة أنه صحيح ؛ فإن صحّ مخرج (بفتح الميم والراء) المرسل (بفتح السين) بمجيئه من وجه آخر مسندا أو مرسلا أرسله من أخذ عن غير رجال الأول كان صحيحا ، ويتبين بذلك صحة المرسل بفتح السين . انتهى بحروفه
فلاحظ : فإن المرسل إذا اعتضد بمرسل آخر كان صحيحا ، بشرط ان يكون من وجه آخر ، أي يرويه رواة آخرون غير رواة المرسل الاول .
وهنا اسألك كيف يكون صحيحا بعد الاعتضاد ، مع ان المرسلين كل على حدة لا يوصفان بالصحة قبل الاعتضاد ؟!!!.
تأمل ولا تستعجل
صاحب الموضوع لايتحدث عن مرسلات التابعين عن النبي صلى الله عليه وسلم
وحتى مرسلات التابعين ليس الامر على اطلاقه
فلكل محدث حالة يجب الرجوع الى الحديث فيها
فبعضهم مرسلاتهم عن النبي يختلف حالها من مرسلات غيرهم بين قوة وضعف.
كتاب بلا عنوان
20-10-2010, 01:37 PM
شرح النووي في صحيح مسلم ( 1/30 ) :
ومذهب الشافعي أنه إذا انضم إلى المرسل ما يعضده احتج به، وذلك بأن يروى أيضا مسندًا، أو مرسلاً من جهة أخرى، أو يعمل به بعض الصحابة، أو أكثر العلماء
و رواية ابن ثوبان عضدت بالأحاديث الموثقة فروايته معضدة و صحيحة
الكتاب : قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث
المؤلف : العلامة جمال الدين القاسمي الدمشقي
مصدر الكتاب : ملتقى أهل الحديث
www.ahlalhdeeth.com (http://www.ahlalhdeeth.com/)
قام بفهرسته : أبو عمر غفر الله له ولوالديه
الكتاب مرقم آلياً غير موافق للمطبوع والظن أن الأرقام في النص موافقة للمطبوعة منه
وأما المذهب الثاني وهو من قال ((المرسل حجة مطلقاً)) فقد نقل عن مالك وأبي حنيفة وأحمد في رواية حكاها النووي وابن القيم وابن كثير وغيرهم وحكاه النووي أيضا في شرح المهذب عن كثيرين من الفقهاء أو أكثرهم قال ((ونقله الغزالي عن الجماهير)) قال القرافي في شرح التنقيح ((حجة الجواز أن سكوته عنه مع عدالة الساكت وعلمه أن روايته يترتب عليها شرع عام فيقتضى ذلك أنه ما سكت عنه إلا وقد جزم بعدالته فسكوته كإخباره بعدالته وهو لو زكاه عندنا قبلنا تزكيته وقبلنا روايته فكذلك سكوته عنه حتى قال بعضهم إن المرسل أقوى من المسند بهذا الطريق لأن المرسل قد تذمم الراوي وأخذه في ذمته عند الله تعالى وذلك يقتضى وثوقه بعدالته وأما إذا أسند فقد فوض أخره للسامع ينظر فيه ولم يتذممه فهذه الحالة أضعف من الإرسال)) انتهى وفي التدريب عن ابن جرير قال ((أجمع التابعون بأسرهم على قبول المرسل ولم يات عنهم إنكاره ولا عن أحد من الأئمة بعدهم إلى رأس المئتين قال ابن عبد البر كأنه يعنى أن الشافعي أول من رده)) انتهى وقال السخاوي في فتح المغيث ((قال أبو داود في رسالته وأما المراسيل فقد كان أكثر العلماء يحتجون بها فيما مضى مثل سفيان الثوري ومالك والأوزاعي حتى جاء الشافعي رحمه الله فتكلم في ذلك وتابعه عليه أحمد وغيره)) انتهى ثم اختلفوا هل هو أعلى منه المسند أو دونه أو مثله
(1/113)
اي المتقدمين قبل الشافعي يحتجون بالمرسل التابعي
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
وقد يجاب بما سبق في الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه أنه يرتقي إلى رتبة الاحتجاج به
(1/491)
الحمد لله خبر ان عمار معهم تعددت طرقه و ليس فيهم كذاب
وقال الخطيب البغدادي (في الكفاية في علم الرواية - ص ٤٢٣)
وقد اختلف العلماء في وجوب العمل بما هذه حاله فقال بعضهم انه مقبول ويجب العمل به إذا كان المرسل ثقة عدلا وهذا قول مالك و أهل المدينة و أبي حنيفة و أهل العراق و غيرهم.
والراسل في رواية عمار ثقة عدل و لم يثبت انه يروي عن ضعفاء بل عن الصحابة وعن اقرانه من الثقات
ومنهم من يقبل مراسيل من عرف منه النظر في أحوال يوخه والتحري في الرواية عنهم دون من لم يعرف بذلك
وضّح الحافظ ابن عبد الهادي خلاصة ما تضمنه كلام الشافعي ، ثم ذكر اختياره في حكم المرسل والاحتجاج به ، قال - رحمه الله - :
وقد تضمن - يعني كلام الشافعي - أمورا :
أحدهما : أن المرسل إذا أسند من وجه آخر دل ذلك على صحة المرسل .
الثاني : أنه إذا لم يسند من وجه آخر ، نظر هل يوافقه مرسل آخر أم لا ، فإن وافقه مرسل آخر قوي لكنه يكون أنقص درجة من المرسل الذي أسند من وجه آخر .
الثالث : أنه إذا لم يوافقه مرسل آخر ولا أسند من وجه ، لكنه وجد عن بعض الصحابة قول له يوافق هذا المرسل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - دل على أن له أصلا ولا يطرح .
الرابع : أنه إذا وجد خلق كثير من أهل العلم يفتون بما يوافق المرسل دل على أن له أصلا .
الخامس : أن ينظر في حال المرسل ، فإن كان إذا سمى شيخه سمى ثقة وغير ثقة ، لم يحتج بمرسله ، وإن كان إذا سمى لم يسم إلا ثقة لم يسم مجهولا ولا ضعيفا مرغوبا عن الرواية عنه ، كان ذلك دليلا على صحة المرسل ، وهذا فصل النزاع في المرسل ، وهو من أحسن ما يقال فيه .
في كتابه " تنقيح التحقيق
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=126489 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=126489)
وهنا دليل واضح اذا المرسل سند من ثقات يعضده مرسل آخر من ثقات يحتج به
لأجل حديث ابن ثوبان لم يجب بهذه لانه يعلم لو أجاب لأخرس نفسه و خرج مكسوف الوجه
و حديث ابن ثوبان له معضد بطرق كثيرة
لكن تمسك بحديث واحد لكي يريد ان يراوغ و انا نبهته ان يسرد ثلاث أحاديث لكنه هرب من طلبنا و يريد يوهم القارئ كأنه لا يوجد غير هذا الحديث
كتاب بلا عنوان
20-10-2010, 01:45 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 2 والزوار 4) كتاب بلا عنوان (http://www.imshiaa.info/vb/member.php?u=37360), يحيى بن معين (http://www.imshiaa.info/vb/member.php?u=58501)
هذا تقي ( يحيى بن معين ) ما يتوب عن الطراقات التي تأتيه في وجهه ;)
يا رب الحسين
20-10-2010, 02:04 PM
و رواية ابن ثوبان عضدت بالأحاديث الموثقة فروايته معضدة و صحيحة
اين هي الرواية الموثقة التي يعتضد بها؟
لو كانت عندك رواية موثقة لما ذهبت الى المرسلة
كتاب بلا عنوان
20-10-2010, 02:37 PM
اين هي الرواية الموثقة التي يعتضد بها؟
لو كانت عندك رواية موثقة لما ذهبت الى المرسلة
آآآآآآآآآآآآخ يا الكذاب
انت من تمسك بها و أنا قلت لك اتركها و شوف غيرها من الروايات الموثقة
لكن انت ابيت ان تنظر الى الاخريات لكي لاا ينكشف جهلك امام الجميع و تريد الهروب من الواقع
لكن هل ركزت : المرسل اذا عضده مرسل آخر من ثقات يحتج به
لكن خذ هذه الروايات التي تعضدها و كل رواية تعضد الاخرى
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3-ص 1122
حدثنا علي (بن محمد المدائني ثقة )، عن ابن أبي ذئب ( ثقة )، عن يزيد بن عبد الله ابن قسيط ( ثقة فقيهاً )، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ( ثقة ) قال: دعا عثمان رضي الله عنه عمار بن ياسر رضي الله عنهما فقال: يا أبا اليقظان، إن لك سابقة وقدما، وقد عرفك الناس بذلك، وقد استمرح أهل مصر واستعلى أمرهم وبغيهم علي، فأنا أحب أن أبعثك إليهم فتعتبهم من كل ما عتبوا، وتضمن ذلك علي، وتقول بالمعروف وتنشر الحسنى، فعسى الله إن يطفئ بك ثائرة، ويلم بك شعثا، ويصلح بك فسادا. وأمر له بحملان ونفقة، وكتب إلى عبد الله بن سعد بن أبي سرح أن يجري عليه رزقا ما أقام عنده. فخرج عمار إلى مصر وهو عاتب على عثمان رضي الله عنه، فألب الناس عليه، وأشعل أهل مصر على عثمان رضي الله عنه، فكتب ابن أبي سرح إلى عثمان رضي الله عنه: إن عمارا قدم علينا فأظهر القبيح، وقال ما لا يحل،
وأطاف به قوم ليسوا من أهل الدين ولا القرآن، وكتب يستأذنه في عقوبته وأصحابه. فكتب إليه عثمان رضي الله عنه: بئس الرأي رأيت يا ابن أبي سرح، أنا بقضاء الله أرضى به - اعلمه - من أن آذن لك في عقوبة عمار أو أحد أصحابه، فقد وجهت عمارا وأن أظن به غير الذي كتبت به، فإذا كان من أمره الذي كان فأحسن جهازه واحمله إلي، فلعمري إني لعلى يقين أني أستكمل أجلي وأستوفي رزقي وأصرع مصرعي، فقدم الكتاب على ابن أبي سرح فحمل عمارا إلى المدينة
رجاله ثقات
هذه الرواية رجالها ثقات لكن يزعم و يدعي انها مرسلة يا رب الحسين
الان سنطبق نظام التعضيد و الشواهد التي عليها و نطبق عليها ايضا اذا المرسل عضد بمرسل أحتج به
وقد تضمن - يعني كلام الشافعي - أمورا :
أحدهما : أن المرسل إذا أسند من وجه آخر دل ذلك على صحة المرسل .
الثاني : أنه إذا لم يسند من وجه آخر ، نظر هل يوافقه مرسل آخر أم لا ، فإن وافقه مرسل آخر قوي
التطبيق و تخريج الشواهد لها :
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1123
حدثنا معمر بن بكار بن معمر بن حمزة بن عمر بن سعد ( السعدي ثقة ) قال، حدثني إبراهيم بن سعد ( ثقة )، عن صالح بن كيسان ( ثقة الامام الحافظ سمع من بعض الصحابة و رأهم وهو اكبر من الزهري ) قال: كتب ابن أبي سرح إلى عثمان: أما بعد، فإنك بعثت قوما ليقوموا بضررك وإنهم يحرضون عليك، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في ضرب أعناقهم فليفعل. فكتب إليه عثمان رضي الله عنه: بئس الرأي رأيت يا ابن أبي سرح حتى تستأذن في قتل قوم فيهم عمار بن ياسر ! ! أنا بقضاء الله أرضى من أن آذن لك في ذلك، فإذا أتاك كتابي هذا فأحسن صحبتهم ما صحبوك، فإذا أرادوا الرحلة فأحسن جهازهم، وإياك أن يأتيني عنك خلاف ما كتبت به إليك.
سند حسن الى صالح بن كيسان
ثقات ابن حبان :
15970 - معمر بن بكار السعدي يروى عن إبراهيم بن سعد روى عنه نجيح بن إبراهيم الجمانى
وقال عنه الذهبي صويلح كما نقل عنه الالباني
فهذه مرسلة فتعضد المرسلة السابقة ( ابن ثوبان ) فترتقي الى درجة الحسن
اصبحت الان لدينا روايتان تعضد كلاهما الاخرى والمرسلين ثقتان
الثالثة :
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1123
حدثنا علي بن محمد( المدائني ثقة ثقة ثقة )، عن أبي عمرو، عن إبراهيم بن محمد ابن سعد بن أبي وقاص ( ثقة )، عن أبيه ( ثقة ) قال: بعثني أبي إلى عمار رضي الله عنه حين قدم من مصر وبلغه ما كان من أمره، فأتيته فقام وليس عليه رداء، وعليه قلنسوة من شعر معتم عليها بعمامة وسخة، وعليه جبة فراء يمانية، فأقبل معي حتى دخل على سعد فقال: يا أبا اليقظان، إن كنت عندنا لمن أهل الفضل، وكنت فينا مرجوا قبل هذا، فما الذي بلغني عنك من سعيك في فساد المسلمين والتأليب على أمير المؤمنين ؟ فأهوى عمار بعمامته فنزعها عن رأسه.فقال : ويحك يا عمار، أحين كبرت سنك، ونفد عمرك، واقترب أجلك خلعت بيعة الاسلام من عنفك، وخرجت من الدين عريانا ! ! فقام عمار مغضبا وهو يقول: أعوذ بالله من الفتنة. فقال سعد: " ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين " ألا في الفتنة سقطت يا عمار
رجاله ثقات و سنده حسن
فهذه تعضد السابقتين و هي متصل فترفع من وثاقة السابقتين
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1125
حدثنا علي بن محمد ( المدائني ثقة ثقة ثقة كما قال ابن معين )، عن عثمان بن بن عبد الرحمن ( ثقة )، عن الزهري ( ثقة ) قال: لما خرج عمار رضي الله عنه من مصر فحرك أهل مصر وقالوا: سير عمار، وصرف ابن أبي حذيفة فيهم ودعاهم إلى السير، فأجابوه، فخرج ستمائة أو أربعمائة، وجعلوا أمرهم إلى أربعة منهم رؤساء: عبد الرحمن بن عبد قيس بن عباد التجوبي، وجماع أمرهم إلى محمد بن أبي حذيفة. ويقال عبد الرحمن بن عديس، وكان اسمه في الجاهلية علقمة فتسمى عبد الرحمن، وكان معهم عروة بن شتيم الليثي، وأبو رومان الاسدي، وسودان بن عمران التجوبي، وأظهروا أنهم يريدون العمرة فساروا قرب خمس وثلاثين.....إلخ
رجاله ثقات إلا أن الزهري لم يدرك الحادثة
اصبحت لدينا اربع من ثقات و هو يحرض عليه في مصر
الان تحريضه في المدينة :
يكفي تصحيح الالباني لها
تاريخ المدينة - ج3 - ص 1101
حدثنا عفان ( ابن مسلم ثقة ) قال، حدثنا حماد بن سلمة ( ثقة )، عن كلثوم بن جبير بن ( صدوق او ثقة ) ( و ) أبي حفص، عن ابن عادية ( ابي غادية ) قال: سمعت عمارا رضي الله عنه يقع في عثمان رضي الله عنه ويشتمه بالمدينة، فتوعدته بالقتل .
رجاله ثقات
انساب الاشراف للبلاذري - ص 75
حدثني عمرو (بن محمد ) الناقد ( ثقة )، ثنا عفان ( بن مسلم ثقة )، ثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر (ثقة )، حدثني أبي (ثقة ) قال: كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر. فقال الآذن: هذا أبو الغادية الجهني بالباب. فقال عبد الأعلى: أدخلوه، فدخل وعليه مقطعات له، فإذا رجل طوال، ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الأمة، فلما دخل، قعد، قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: بيمينك ؟ قال: لم ؟ وذكر كلاماً، ثم قال: إنا كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا، فبينا أنا في مسجد قباء، إذا هو يقول: إن نعثلا هذا يعني عثمان. فقلت: لو أجد عليه أعوانا، لوطئته حتى أقتله، وقلت: اللهم. إن تشأ تمكني من عمار، فلما كان يوم صفين، أقبل في أول الكتيبة، حتى إذا كان بين الصفين، أبصر رجل عورة منه، فطعنه في ركبته بالرمح، فعثر فانكشف المغفر عنه، فضربته، فإذا راس عمار. قال: فلم أر رجلاً أبين ضلالة عندي منه: إنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وبايعه، ثم قتل عماراً، واستسقى أبو غادية ماءً. فأتي بماء في زجاج. فأبى أن يشرب. فأتي بماء في خزف، فقال رجل بالنبطية: يتورع عن الشرب في زجاج، ولم يتورع عن قتل عمار.
رجاله ثقات
وتوبع الناقد عن طريق ابن سعد
انساب الاشراف للبلاذري - ص 75
وحدثنا محمد بن سعد، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنبأ سلمة، أنبأ كلثوم بن جبر، عن أبي غادية، قال: سمعت عماراً يقع في عثمان ويشتمه بالمدينة، فتوعدته بالقتل. فلما كان يوم صفين، جعل عمار يحمل على الناس. فقيل: هذا عمار. فرأيت فرجة بين الرانين وبين الساقين، فحملت عليه، فطعنته في ركبته. فوقع، فقتلته. فقيل: قتل عمار بن ياسر.
وأخبر عمرو بن العاص، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قاتله وسالبه في النار. فقيل لعمرو: سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وها أنت قاتله. قال: إنما قال: قاتله وسالبه.
رجاله ثقات
http://islamww.com/booksww/pg.php?b=3897&pageID=75 (http://islamww.com/booksww/pg.php?b=3897&pageID=75)
طبقات الكبرى لابن سعد -ج3 - ترجمة شماس بن عثمان ( المصدر من موقع الايمان )
أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة قال فتوعدته بالقتل قلت لئن أمكنني الله منك لأفعلن فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس فقيل هذا عمار فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين قال فحملت عليه فطعنته في ركبته قال فوقع فقتلته فقيل قتلت عمار بن ياسر
كذلك صححها الالباني في السلسلة الصحيحة 5 / 18 :
و ابن سعد في " الطبقات "
3 / 260 - 261 ) و السياق له : أخبرنا عثمان بن مسلم قال : أخبرنا حماد بن سلمة
قال : أخبرنا أبو حفص و كلثوم بن جبير عن أبي غادية قال : " سمعت عمار بن ياسر
يقع في عثمان يشتمه بالمدينة ، قال : فتوعدته بالقتل ، قلت : لئن أمكنني الله
منك لأفعلن ، فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس ، فقيل : هذا عمار ،
فرأيت فرجة بين الرئتين و بين الساقين ، قال : فحملت عليه فطعنته في ركبته ،
قال ، فوقع فقتلته ، فقيل : قتلت عمار بن ياسر ؟ ! و أخبر عمرو بن العاص ، فقال
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) ، فقيل لعمرو بن العاص :
هو ذا أنت تقاتله ؟ فقال : إنما قال : قاتله و سالبه " .
قلت : و هذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات رجال مسلم ، و أبو الغادية هو الجهني و هو
صحابي كما أثبت ذلك جمع
تاريخ الصغير للبخاري - ج1 - ص 188 ( من مكتبة يعسوب الدين )
حدثنا حرمي بن حفص ثنا مرثد بن عامر سمعت كلثوم بن جبر يقول كنت بواسط عند عمرو بن سعيد فجاء آذن فقال قاتل عمار بالباب فإذا هو طويل فقال أدركت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أنفع أهلي وأرد عليهم الغنم فذكر له عمار فقال كنا نعده حنانا حتى سمعته يقع في عثمان فاستقبلني يوم صفين فقتلته
مجمع الزوائد و منبع الفوائد - المجلد 9 ( المصدر من موقع الايمان )
14569- عن علقمة بن وقاص قال: اجتمعنا في دار مخرمة - بعدما قتل عثمان - نريد البيعة فقال أبو جهم بن حذيفة: إنا من بايعنا منكم فإنا لا نحول دون قصاص، فقال عمار: أما من دم عثمان فلا، فقال أبو جهم: الله يا ابن سمية!! الله
لتقادن من جلدات جلدتها ولا يقاد من دم عثمان؟ قال: فانصرفنا يومئذ على غير بيعة.
رواه الطبراني ورجاله وثقوا.
ثبت انه يسبه في المدينة و يحرض عليه :p
اذا حادثة عمار يقع في عثمان و يحرض عليه في مصر او المدينة ثابته
كتاب بلا عنوان
20-10-2010, 02:40 PM
وقلت لك سابقا تعلم :
ههههههههههه
و الله انت ضعيف
قلت لك المرسل او الضعيف عندكم اذا عضده مرسل آخر يرتقي الى درجة الحسن
و يا جويهل الخبر قواعده تختلف عن الحديث النبوي يا جاهل
تفضل لعلي اكسب فيك صدقة :
فتنة مقتل عثمان للمحقق السلفي محمد الصبحي - ص 122
وأخرجه ابن أبي شيبة2 وابن سعد من وجه آخر عن زيد بن ثابت رضي الله عنه كلاهما عن عبد الله بن إدريس3 قال: أخبرنا هشام بن4 حسان عن محمد بن سيرين5 قال: جاء زيد بن ثابت إلى عثمان فقال: وذكره بنحوه وفي آخره'أما القتال فلا'.
ومن طريق ابن سعد أخرجه ابن عساكر6 وفي روايته زيادة:'وهو محصور ومعه ثلاثمائة من الأنصار، فدخل على عثمان فقال:...'.
وهذا الإسناد رجاله رجال الشيخين، إلا أن ابن سيرين لم يدرك زيد بن ثابت7.
''''''''''
1 ابن عساكر (تاريخ دمشق، ترجمة عثمان ص: 401)
2 ابن سعد (الطبقات 3/ 70)، وابن أبي شيبة (المصنف 15/ 205).
3 عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي، تقدمت ترجمته.
4 هشام بن حسان الأزدي، تقدمت ترجمته.
5 محمد بن سيرين الأنصاري، تقدمت ترجمته.
6 ابن عساكر (تاريخ دمشق، ترجمة عثمان ص: 400)
7 فإن روايته عن عائشة، وابن عباس، وعقبة بن عبد الغافر، ومعقل بن يسار، وأبي برزة، وعمران بن حصين: مرسلة؛ فلم يسمع منهم. (العلائي، جامع التحصيل 324) فمن باب أولى أن لا يكون قد سمع من زيد بن ثابت، يدل على ذلك أن زيد بن ثابت توفي في حدود سنة خمسين من الهجرة، وابن عباس سنة 68? ،ومعقل بن يسار بعد سنة 60? ، وأبو برزة سنة 65 أو بعدها، وعمران بن حصين سنة 52?. (انظر تراجمهم في التقريب).
ورواه أبو عرب1 عن يحيى، عن أبيه، عن جده، عن سعيد عنه محمد ابن سيرين به مثله.
وبهاتين الطريقين يرتقي الخبر إلى درجة الحسن لغيره. وسيأتي لهما شاهد.
104- قال البخاري في التاريخ الصغير: حدثنا إسماعيل2 حدثني ابن وهب3عن يونس4 عن ابن شهاب5 بلغني أن كعب بن مالك قال: يا معشر الأنصار، كونوا أنصار الله مرتين، يعني في أمر عثمان'6.
ورواه من طريقه ابن عساكر. رجاله ثقات رجال الشيخين.
إسناده ضعيف: لانقطاعه ؛ فشيخ الزهري مبهم. كما أن رواية يونس عن الزهري وهماً قليلاً. فيعتبر هذا من بلاغات الزهري.
ويشهد له ما تقدم، وما سيأتي، فيرتقي إلى درجة الحسن.
و قال في نفس الصفحة :
105- وفي مصنف ابن أبي شيبة: 'يزيد بن هارون1 قال: أخبرنا أبو عبيدة2 الناجي عن الحسن3 قال: أتت الأنصار عثمان فقالوا: يا أمير المؤمنين ننصر الله مرتين، نصرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وننصرك، قال: لا حاجة في ذاك، ارجعوا. وقال الحسن: والله لو أرادوا أن يمنعوه بأرديتهم لمنعوه'4.
إسناده ضعيف: أبو عبيدة ضعفه غير واحد من الأئمة،والحسن مدلس؛ لكنه حسن بما تقدم من شواهد له.
هل عرفت يا جويهل كيف تتعامل مع الأخبار و الاحاديث
يجب ان تأخذ على الاقل ثلاث أحاديث و تفند عنها و يجب ان يكون لها شاهد و من ثقات او ضعيف بشرط لا يكون فيها كذاب
قاتل الله الجهل
أحمد ربك أني أعلمك في علوم حديثكم
الشيخ الهاد
20-10-2010, 04:30 PM
أحسنتم استاذنا كتاب بلا عنوان كثيرا كثيرا ..
ولقد غاب عني مقصودكم الشريف في أصل هذا البحث ، ولم أكن أدري أنكم -استاذنا كاتب بلا عنوان- على هذه الدرجة من سعة الصدر وطول البال ، علاوة على موضوعيتكم في الطرح واتقانكم في الأداء ، مع الآخرين المخالفين ..
وأيا كان الأمر ، فإن البحث المتقن الذي سردمتوه أعلاه ، لستم بحاجة إليه بهذه الشدة والإتقان العلميين ، على ما أعلن ذلك علماء التاريخ والسير ؛ لمجموع سببين ..
الأول : إنّ الأصل هو المسامحة في أسأنيد الحوادث التاريخية ، بخلاف الشرعية ، لكن لا إلى درجة إلغاء السند والمستند ، فمرسلات الزهري الشرعية مثلا ، هي وإن كانت غير حجة ما لم يثبت اعتبارها من وجه آخر ، إلا أن مرسلاته التاريخية لا يتشدد العلماء فيها كثيرا فيما لو كان لها أصل ..
الثاني : الأصل التاريخي في بحثكم أعلاه موجود قطعا ؛ إذ قد تواتر -ولو إجمالاً- أن الصحابة من أمثال عمار وابن مسعود وابن عديس البلوي والجهجاه وعائشة وطلحة والزبير والأشر وعمرو بن الحمق وخلق لا يحصى منهم ، وحسبك عائشة ، كانوا خصوما أشداء لعثمان ، حتى قد ورد أن الفتق أصاب عمارا بسببب ضرب عثمان له ، وغير ذلك مما هو ثابت ، ككونه دفن في مقابر اليهود وإباء الصحابة أن يدفن في مقابر المسلمين ..
وغي الجملة فبحثكم أعلاه إنما ينطلق من منطلق هذا الأصل المتواتر ، غاية ما في الأمر أنه تواتر اجمالي لو تنزلنا عن التفصيلي ..
استاذي الفاضل ، أريد أن أقول : إنّ علماء التاريخ إنّما تساهلوا في كثير من الأسانيد التاريخية ، لوجود أصل لمضامينها غير قابل للإنكار ، وهذا هو الذي يسمى عند العلماء القرينة الخارجية ، وهي باتفاقهم جابرة لضعف السند أو للإرسال لو كان ، ومن ذلك أيضا التساهل في أحاديث الفضائل فيما لو كان لها أصل ، كما ذكر ابن تيمية مثلا ..
أريد أن أحسن الظن في الأخ يا رب الحسين وأقول أنه جاهل غير مطلع على مثل هذه المسائل والقواعد ، على أني أنبه إلى أنّ هذا المنهج يركز عليه كثيرا كثيرا كبار الوهابية اليوم ؛ أي منهج إلغاء القرائن التاريخية القطعية الجابرة لضعف السند لو كان ، حتى يضربون بأي خبر لا يعجبهم عرض الجدار ؛ ولذلك هم يقولون يجب الامساك عما شجر بين الصحابة ؛ إذا لمقصود تغييب القرائن الخارجية والكتم على انفاسها ..
على أنّي أشيد بكم أستاذنا حسن الصبر وطول الأناة ، ناهيك عن الدقة والاتقان ، أنّكم ترتقون ببحوثكم مع مثل الأخ يا رب الحسين إلى أعلى المستويات ..
فبورك بك ، وحشرك الله وإيانا مع مولى الموحدين ، علي بن أبي طالب صلوات الله عليه
الجابري اليماني
20-10-2010, 04:55 PM
اين هي الرواية الموثقة التي يعتضد بها؟
لو كانت عندك رواية موثقة لما ذهبت الى المرسلة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يارب الحسين اسألك سؤال ؟
اعتقد ان الاستاذ كتاب بلا عنوان بين لك كل شئ وانت تماطل ولكن اسألك سؤال في صلب الموضوع وقريب منه :
حديث (كتاب الله وسنتي ) ورد مرسلا في الموطأ ثم وجد له سندين سند فيه صالح بن موسى الطلحي وهو عند بن حجر متروك وعند الذهبي واه ......وسند ثاني فيه اسماعيل بن ابي اويس وهو عند بن حجر اخطأ في احاديث من حفظه وعند الذهبي (قال ابو حاتم مغفل وظعفه النسائي)
ــ إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبى عامر الأصبحى ، أبو عبد الله بن أبى أويس المدنى ( ابن أخت الإمام )
و كذلك قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى بن معين .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : صدوق ضعيف العقل ، ليس بذاك ،
يعنى أنه لا يحسن الحديث ، و لا يعرف أن يؤديه ، أو يقرأ من غير كتابه .
و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى : أبو أويس و ابنه ضعيفان .
و قال عبدالوهاب بن أبى عصمة ، عن أحمد بن أبى يحيى ، عن يحيى بن معين : ابن
أبى أويس و أبوه يسرقان الحديث .
و قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى : مخلط ، يكذب ، ليس بشىء .
و قال الدولابى فى " الضعفاء " : سمعت النضر بن سلمة المروزى يقول : ابن أبى
أويس كذاب ، كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب .
و قال العقيلى فى " الضعفاء " : حدثنا أسامة الرقاق بصرى سمعت يحيى بن معين
يقول : ابن أبى أويس لايسوى فلسين .
و قال الدارقطنى : لا أختاره فى الصحيح .
و حكى ابن أبى خيثمة عن عبد الله بن عبيد الله العباسى صاحب اليمن أن إسماعيل
ارتشى من تاجر عشرين دينارا حتى باع له على الأمير ثوبا يساوى خمسين بمئة .
و ذكره الإسماعيلى فى " المدخل " فقال : كان ينسب فى الخفة و الطيش إلى ما أكره
ذكره . قال : و قال بعضهم : جانبناه للسنة .
و قال ابن حزم فى " المحلى " : قال أبو الفتح الأزدى : حدثنى سيف بن محمد أن
ابن أبى أويس كان يضع الحديث .
حدثنا أبو لحسن الدارقطنى قال : ذكر محمد بن موسى الهاشمى و هو أحد الأئمة و كان النسائى
يخصه بما لم يخص به ولده فذكر عن أبى عبد الرحمن قال : حكى لى سلمة بن شبيب ،
قال : بم توقف أبو عبد الرحمن ؟ قال : فما زلت بعد ذلك أداريه أن يحكى لى
الحكاية حتى قال : قال لى سلمة بن شبيب : سمعت إسماعيل بن أبى أويس يقول : ربما
كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا فى شىء فيما بينهم .
ومع ذلك تجد ان الالباني يقول اسناده حسن
الالباني منزلة السنة في الاسلام الجزء 1
كما أفصح عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما : كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض " [ رواه مالك بلاغا والحاكم موصلا بإسناد حسن ]
فكيف صار حسنا ياساسوكي عند الالباني الاانت افضل من الالباني او حديثكم لاقيمة له من باب الجرح والتعديل ؟!!
انتظر ردك العلمي
كتاب بلا عنوان
20-10-2010, 05:26 PM
أحسنتم استاذنا كتاب بلا عنوان كثيرا كثيرا ..
ولقد غاب عني مقصودكم الشريف في أصل هذا البحث ، ولم أكن أدري أنكم -استاذنا كاتب بلا عنوان- على هذه الدرجة من سعة الصدر وطول البال ، علاوة على موضوعيتكم في الطرح واتقانكم في الأداء ، مع الآخرين المخالفين ..
وأيا كان الأمر ، فإن البحث المتقن الذي سردمتوه أعلاه ، لستم بحاجة إليه بهذه الشدة والإتقان العلميين ، على ما أعلن ذلك علماء التاريخ والسير ؛ لمجموع سببين ..
الأول : إنّ الأصل هو المسامحة في أسأنيد الحوادث التاريخية ، بخلاف الشرعية ، لكن لا إلى درجة إلغاء السند والمستند ، فمرسلات الزهري الشرعية مثلا ، هي وإن كانت غير حجة ما لم يثبت اعتبارها من وجه آخر ، إلا أن مرسلاته التاريخية لا يتشدد العلماء فيها كثيرا فيما لو كان لها أصل ..
الثاني : الأصل التاريخي في بحثكم أعلاه موجود قطعا ؛ إذ قد تواتر -ولو إجمالاً- أن الصحابة من أمثال عمار وابن مسعود وابن عديس البلوي والجهجاه وعائشة وطلحة والزبير والأشر وعمرو بن الحمق وخلق لا يحصى منهم ، وحسبك عائشة ، كانوا خصوما أشداء لعثمان ، حتى قد ورد أن الفتق أصاب عمارا بسببب ضرب عثمان له ، وغير ذلك مما هو ثابت ، ككونه دفن في مقابر اليهود وإباء الصحابة أن يدفن في مقابر المسلمين ..
وغي الجملة فبحثكم أعلاه إنما ينطلق من منطلق هذا الأصل المتواتر ، غاية ما في الأمر أنه تواتر اجمالي لو تنزلنا عن التفصيلي ..
استاذي الفاضل ، أريد أن أقول : إنّ علماء التاريخ إنّما تساهلوا في كثير من الأسانيد التاريخية ، لوجود أصل لمضامينها غير قابل للإنكار ، وهذا هو الذي يسمى عند العلماء القرينة الخارجية ، وهي باتفاقهم جابرة لضعف السند أو للإرسال لو كان ، ومن ذلك أيضا التساهل في أحاديث الفضائل فيما لو كان لها أصل ، كما ذكر ابن تيمية مثلا ..
أريد أن أحسن الظن في الأخ يا رب الحسين وأقول أنه جاهل غير مطلع على مثل هذه المسائل والقواعد ، على أني أنبه إلى أنّ هذا المنهج يركز عليه كثيرا كثيرا كبار الوهابية اليوم ؛ أي منهج إلغاء القرائن التاريخية القطعية الجابرة لضعف السند لو كان ، حتى يضربون بأي خبر لا يعجبهم عرض الجدار ؛ ولذلك هم يقولون يجب الامساك عما شجر بين الصحابة ؛ إذا لمقصود تغييب القرائن الخارجية والكتم على انفاسها ..
على أنّي أشيد بكم أستاذنا حسن الصبر وطول الأناة ، ناهيك عن الدقة والاتقان ، أنّكم ترتقون ببحوثكم مع مثل الأخ يا رب الحسين إلى أعلى المستويات ..
فبورك بك ، وحشرك الله وإيانا مع مولى الموحدين ، علي بن أبي طالب صلوات الله عليه
بارك الله فيك مولانا و ردك علمي و قوي
يا رب الحسين
20-10-2010, 06:20 PM
آآآآآآآآآآآآخ يا الكذاب
انت من تمسك بها و أنا قلت لك اتركها و شوف غيرها من الروايات الموثقة
لكن انت ابيت ان تنظر الى الاخريات لكي لاا ينكشف جهلك امام الجميع و تريد الهروب من الواقع
لكن هل ركزت : المرسل اذا عضده مرسل آخر من ثقات يحتج به
لكن خذ هذه الروايات التي تعضدها و كل رواية تعضد الاخرى
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3-ص 1122
حدثنا علي (بن محمد المدائني ثقة )، عن ابن أبي ذئب ( ثقة )، عن يزيد بن عبد الله ابن قسيط ( ثقة فقيهاً )، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ( ثقة ) قال: دعا عثمان رضي الله عنه عمار بن ياسر رضي الله عنهما فقال: يا أبا اليقظان، إن لك سابقة وقدما، وقد عرفك الناس بذلك، وقد استمرح أهل مصر واستعلى أمرهم وبغيهم علي، فأنا أحب أن أبعثك إليهم فتعتبهم من كل ما عتبوا، وتضمن ذلك علي، وتقول بالمعروف وتنشر الحسنى، فعسى الله إن يطفئ بك ثائرة، ويلم بك شعثا، ويصلح بك فسادا. وأمر له بحملان ونفقة، وكتب إلى عبد الله بن سعد بن أبي سرح أن يجري عليه رزقا ما أقام عنده. فخرج عمار إلى مصر وهو عاتب على عثمان رضي الله عنه، فألب الناس عليه، وأشعل أهل مصر على عثمان رضي الله عنه، فكتب ابن أبي سرح إلى عثمان رضي الله عنه: إن عمارا قدم علينا فأظهر القبيح، وقال ما لا يحل،
وأطاف به قوم ليسوا من أهل الدين ولا القرآن، وكتب يستأذنه في عقوبته وأصحابه. فكتب إليه عثمان رضي الله عنه: بئس الرأي رأيت يا ابن أبي سرح، أنا بقضاء الله أرضى به - اعلمه - من أن آذن لك في عقوبة عمار أو أحد أصحابه، فقد وجهت عمارا وأن أظن به غير الذي كتبت به، فإذا كان من أمره الذي كان فأحسن جهازه واحمله إلي، فلعمري إني لعلى يقين أني أستكمل أجلي وأستوفي رزقي وأصرع مصرعي، فقدم الكتاب على ابن أبي سرح فحمل عمارا إلى المدينة
رجاله ثقات
هذه الرواية رجالها ثقات لكن يزعم و يدعي انها مرسلة يا رب الحسين
الان سنطبق نظام التعضيد و الشواهد التي عليها و نطبق عليها ايضا اذا المرسل عضد بمرسل أحتج به
وقد تضمن - يعني كلام الشافعي - أمورا :
أحدهما : أن المرسل إذا أسند من وجه آخر دل ذلك على صحة المرسل .
الثاني : أنه إذا لم يسند من وجه آخر ، نظر هل يوافقه مرسل آخر أم لا ، فإن وافقه مرسل آخر قوي
التطبيق و تخريج الشواهد لها :
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1123
حدثنا معمر بن بكار بن معمر بن حمزة بن عمر بن سعد ( السعدي ثقة ) قال، حدثني إبراهيم بن سعد ( ثقة )، عن صالح بن كيسان ( ثقة الامام الحافظ سمع من بعض الصحابة و رأهم وهو اكبر من الزهري ) قال: كتب ابن أبي سرح إلى عثمان: أما بعد، فإنك بعثت قوما ليقوموا بضررك وإنهم يحرضون عليك، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في ضرب أعناقهم فليفعل. فكتب إليه عثمان رضي الله عنه: بئس الرأي رأيت يا ابن أبي سرح حتى تستأذن في قتل قوم فيهم عمار بن ياسر ! ! أنا بقضاء الله أرضى من أن آذن لك في ذلك، فإذا أتاك كتابي هذا فأحسن صحبتهم ما صحبوك، فإذا أرادوا الرحلة فأحسن جهازهم، وإياك أن يأتيني عنك خلاف ما كتبت به إليك.
سند حسن الى صالح بن كيسان
ثقات ابن حبان :
15970 - معمر بن بكار السعدي يروى عن إبراهيم بن سعد روى عنه نجيح بن إبراهيم الجمانى
وقال عنه الذهبي صويلح كما نقل عنه الالباني
فهذه مرسلة فتعضد المرسلة السابقة ( ابن ثوبان ) فترتقي الى درجة الحسن
اصبحت الان لدينا روايتان تعضد كلاهما الاخرى والمرسلين ثقتان
الثالثة :
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1123
حدثنا علي بن محمد( المدائني ثقة ثقة ثقة )، عن أبي عمرو، عن إبراهيم بن محمد ابن سعد بن أبي وقاص ( ثقة )، عن أبيه ( ثقة ) قال: بعثني أبي إلى عمار رضي الله عنه حين قدم من مصر وبلغه ما كان من أمره، فأتيته فقام وليس عليه رداء، وعليه قلنسوة من شعر معتم عليها بعمامة وسخة، وعليه جبة فراء يمانية، فأقبل معي حتى دخل على سعد فقال: يا أبا اليقظان، إن كنت عندنا لمن أهل الفضل، وكنت فينا مرجوا قبل هذا، فما الذي بلغني عنك من سعيك في فساد المسلمين والتأليب على أمير المؤمنين ؟ فأهوى عمار بعمامته فنزعها عن رأسه.فقال : ويحك يا عمار، أحين كبرت سنك، ونفد عمرك، واقترب أجلك خلعت بيعة الاسلام من عنفك، وخرجت من الدين عريانا ! ! فقام عمار مغضبا وهو يقول: أعوذ بالله من الفتنة. فقال سعد: " ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين " ألا في الفتنة سقطت يا عمار
رجاله ثقات و سنده حسن
فهذه تعضد السابقتين و هي متصل فترفع من وثاقة السابقتين
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1125
حدثنا علي بن محمد ( المدائني ثقة ثقة ثقة كما قال ابن معين )، عن عثمان بن بن عبد الرحمن ( ثقة )، عن الزهري ( ثقة ) قال: لما خرج عمار رضي الله عنه من مصر فحرك أهل مصر وقالوا: سير عمار، وصرف ابن أبي حذيفة فيهم ودعاهم إلى السير، فأجابوه، فخرج ستمائة أو أربعمائة، وجعلوا أمرهم إلى أربعة منهم رؤساء: عبد الرحمن بن عبد قيس بن عباد التجوبي، وجماع أمرهم إلى محمد بن أبي حذيفة. ويقال عبد الرحمن بن عديس، وكان اسمه في الجاهلية علقمة فتسمى عبد الرحمن، وكان معهم عروة بن شتيم الليثي، وأبو رومان الاسدي، وسودان بن عمران التجوبي، وأظهروا أنهم يريدون العمرة فساروا قرب خمس وثلاثين.....إلخ
رجاله ثقات إلا أن الزهري لم يدرك الحادثة
اصبحت لدينا اربع من ثقات و هو يحرض عليه في مصر
الان تحريضه في المدينة :
يكفي تصحيح الالباني لها
تاريخ المدينة - ج3 - ص 1101
حدثنا عفان ( ابن مسلم ثقة ) قال، حدثنا حماد بن سلمة ( ثقة )، عن كلثوم بن جبير بن ( صدوق او ثقة ) ( و ) أبي حفص، عن ابن عادية ( ابي غادية ) قال: سمعت عمارا رضي الله عنه يقع في عثمان رضي الله عنه ويشتمه بالمدينة، فتوعدته بالقتل .
رجاله ثقات
انساب الاشراف للبلاذري - ص 75
حدثني عمرو (بن محمد ) الناقد ( ثقة )، ثنا عفان ( بن مسلم ثقة )، ثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر (ثقة )، حدثني أبي (ثقة ) قال: كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر. فقال الآذن: هذا أبو الغادية الجهني بالباب. فقال عبد الأعلى: أدخلوه، فدخل وعليه مقطعات له، فإذا رجل طوال، ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الأمة، فلما دخل، قعد، قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: بيمينك ؟ قال: لم ؟ وذكر كلاماً، ثم قال: إنا كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا، فبينا أنا في مسجد قباء، إذا هو يقول: إن نعثلا هذا يعني عثمان. فقلت: لو أجد عليه أعوانا، لوطئته حتى أقتله، وقلت: اللهم. إن تشأ تمكني من عمار، فلما كان يوم صفين، أقبل في أول الكتيبة، حتى إذا كان بين الصفين، أبصر رجل عورة منه، فطعنه في ركبته بالرمح، فعثر فانكشف المغفر عنه، فضربته، فإذا راس عمار. قال: فلم أر رجلاً أبين ضلالة عندي منه: إنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وبايعه، ثم قتل عماراً، واستسقى أبو غادية ماءً. فأتي بماء في زجاج. فأبى أن يشرب. فأتي بماء في خزف، فقال رجل بالنبطية: يتورع عن الشرب في زجاج، ولم يتورع عن قتل عمار.
رجاله ثقات
وتوبع الناقد عن طريق ابن سعد
انساب الاشراف للبلاذري - ص 75
وحدثنا محمد بن سعد، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنبأ سلمة، أنبأ كلثوم بن جبر، عن أبي غادية، قال: سمعت عماراً يقع في عثمان ويشتمه بالمدينة، فتوعدته بالقتل. فلما كان يوم صفين، جعل عمار يحمل على الناس. فقيل: هذا عمار. فرأيت فرجة بين الرانين وبين الساقين، فحملت عليه، فطعنته في ركبته. فوقع، فقتلته. فقيل: قتل عمار بن ياسر.
وأخبر عمرو بن العاص، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قاتله وسالبه في النار. فقيل لعمرو: سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وها أنت قاتله. قال: إنما قال: قاتله وسالبه.
رجاله ثقات
http://islamww.com/booksww/pg.php?b=3897&pageid=75 (http://islamww.com/booksww/pg.php?b=3897&pageid=75)
طبقات الكبرى لابن سعد -ج3 - ترجمة شماس بن عثمان ( المصدر من موقع الايمان )
أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة قال فتوعدته بالقتل قلت لئن أمكنني الله منك لأفعلن فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس فقيل هذا عمار فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين قال فحملت عليه فطعنته في ركبته قال فوقع فقتلته فقيل قتلت عمار بن ياسر
كذلك صححها الالباني في السلسلة الصحيحة 5 / 18 :
و ابن سعد في " الطبقات "
3 / 260 - 261 ) و السياق له : أخبرنا عثمان بن مسلم قال : أخبرنا حماد بن سلمة
قال : أخبرنا أبو حفص و كلثوم بن جبير عن أبي غادية قال : " سمعت عمار بن ياسر
يقع في عثمان يشتمه بالمدينة ، قال : فتوعدته بالقتل ، قلت : لئن أمكنني الله
منك لأفعلن ، فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس ، فقيل : هذا عمار ،
فرأيت فرجة بين الرئتين و بين الساقين ، قال : فحملت عليه فطعنته في ركبته ،
قال ، فوقع فقتلته ، فقيل : قتلت عمار بن ياسر ؟ ! و أخبر عمرو بن العاص ، فقال
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) ، فقيل لعمرو بن العاص :
هو ذا أنت تقاتله ؟ فقال : إنما قال : قاتله و سالبه " .
قلت : و هذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات رجال مسلم ، و أبو الغادية هو الجهني و هو
صحابي كما أثبت ذلك جمع
تاريخ الصغير للبخاري - ج1 - ص 188 ( من مكتبة يعسوب الدين )
حدثنا حرمي بن حفص ثنا مرثد بن عامر سمعت كلثوم بن جبر يقول كنت بواسط عند عمرو بن سعيد فجاء آذن فقال قاتل عمار بالباب فإذا هو طويل فقال أدركت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أنفع أهلي وأرد عليهم الغنم فذكر له عمار فقال كنا نعده حنانا حتى سمعته يقع في عثمان فاستقبلني يوم صفين فقتلته
مجمع الزوائد و منبع الفوائد - المجلد 9 ( المصدر من موقع الايمان )
14569- عن علقمة بن وقاص قال: اجتمعنا في دار مخرمة - بعدما قتل عثمان - نريد البيعة فقال أبو جهم بن حذيفة: إنا من بايعنا منكم فإنا لا نحول دون قصاص، فقال عمار: أما من دم عثمان فلا، فقال أبو جهم: الله يا ابن سمية!! الله
لتقادن من جلدات جلدتها ولا يقاد من دم عثمان؟ قال: فانصرفنا يومئذ على غير بيعة.
رواه الطبراني ورجاله وثقوا.
ثبت انه يسبه في المدينة و يحرض عليه :p
اذا حادثة عمار يقع في عثمان و يحرض عليه في مصر او المدينة ثابته
[/center]
انت فقط تجادل, ولا تناقش
وتريد ان تثبت ان رأيك صحيح.
وانت تستدل بالروايات في غير محلها
فمثلا ان يقع عمار في عثمان لاتعني التحريض ان تستدل بها
وايضا رواية
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1123
حدثنا علي بن محمد( المدائني ثقة ثقة ثقة )، عن أبي عمرو، عن إبراهيم بن محمد ابن سعد بن أبي وقاص ( ثقة )، عن أبيه ( ثقة ) قال............
ابي عمرو هذا قد يكون ابوعمرو الزهري وكان علي بن محمد يروي عن ابي عمرو الزهري
ولم تحضر لنا ترجمته
فهو على ذلك مجهول
ولا ندري كيف تقول الرواية موثقة وتريد ان تعضدها بغيرها, فلو كانت موثقه في نفسها لما احتجت الى المرسلات اساسا
والمرسل لايحتج به في ميزان اقامة الاحكام مالم يثبت بشكل صحيح, وليست مسألة المسامحة
لان الروايات في الصحابة لاتعتبر روايات عادية نقبلها هكذا
بل تفصح
لانك تريد ان تخرج منها مواقف الصحابة وهذا لايمكن بالاعتماد على المرسلات التي تحتمل غير الصحة فيها.
كتاب بلا عنوان
20-10-2010, 08:13 PM
الاحاديث كثيرة و بعضها صحيحة فأنت كالغريق يتمسك بالقشة
ابي عمرو و الزهري كما نقلت لك من المصدر
و انت استغليت التصحيف لأجل صالحك و نحن نعرف انك تريد ترقع لنفسك بهذا التصحيف
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1123
حدثنا علي بن محمد( المدائني ثقة ثقة ثقة )، عن أبي عمرو ( سعيد بن سلمة وثقه ابن حبان و يصلح للإستشهاد كما قال النسائي و أخرج له البخاري و مسلم وفي هذا الكتاب يروي بعض الاحاديث عن محمد بن المكندر )، عن إبراهيم بن محمد ابن سعد بن أبي وقاص ( ثقة )، عن أبيه ( ثقة ) قال: بعثني أبي إلى عمار رضي الله عنه حين قدم من مصر وبلغه ما كان من أمره، فأتيته فقام وليس عليه رداء، وعليه قلنسوة من شعر معتم عليها بعمامة وسخة، وعليه جبة فراء يمانية، فأقبل معي حتى دخل على سعد فقال: يا أبا اليقظان، إن كنت عندنا لمن أهل الفضل، وكنت فينا مرجوا قبل هذا، فما الذي بلغني عنك من سعيك في فساد المسلمين والتأليب على أمير المؤمنين ؟ فأهوى عمار بعمامته فنزعها عن رأسه.فقال : ويحك يا عمار، أحين كبرت سنك، ونفد عمرك، واقترب أجلك خلعت بيعة الاسلام من عنفك، وخرجت من الدين عريانا ! ! فقام عمار مغضبا وهو يقول: أعوذ بالله من الفتنة. فقال سعد: " ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين " ألا في الفتنة سقطت يا عمار
رجاله ثقات و سنده حسن
و ابي عمرو هو سعيد بن سلمة :
بقرينة روايته عن محمد بن المكندر مثل هذه الرواية في تاريخ المدينة :
1828 حدثنا علي بن محمد ، عن أبي عمرو ، عن محمد بن المنكدر قال : نزل المصريون بذي خشب ، فبعث عثمان رضي الله عنه رجلا من المهاجرين إليهم وقال : أعطهم ما سألوك . ......إلخ
و ركز هنا يا فاشل :p
آآآآآآآآآآآآخ يا الكذاب
انت من تمسك بها و أنا قلت لك اتركها و شوف غيرها من الروايات الموثقة
لكن انت ابيت ان تنظر الى الاخريات لكي لاا ينكشف جهلك امام الجميع و تريد الهروب من الواقع
لكن هل ركزت : المرسل اذا عضده مرسل آخر من ثقات يحتج به
لكن خذ هذه الروايات التي تعضدها و كل رواية تعضد الاخرى
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3-ص 1122
حدثنا علي (بن محمد المدائني ثقة )، عن ابن أبي ذئب ( ثقة )، عن يزيد بن عبد الله ابن قسيط ( ثقة فقيهاً )، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ( ثقة ) قال: دعا عثمان رضي الله عنه عمار بن ياسر رضي الله عنهما فقال: يا أبا اليقظان، إن لك سابقة وقدما، وقد عرفك الناس بذلك، وقد استمرح أهل مصر واستعلى أمرهم وبغيهم علي، فأنا أحب أن أبعثك إليهم فتعتبهم من كل ما عتبوا، وتضمن ذلك علي، وتقول بالمعروف وتنشر الحسنى، فعسى الله إن يطفئ بك ثائرة، ويلم بك شعثا، ويصلح بك فسادا. وأمر له بحملان ونفقة، وكتب إلى عبد الله بن سعد بن أبي سرح أن يجري عليه رزقا ما أقام عنده. فخرج عمار إلى مصر وهو عاتب على عثمان رضي الله عنه، فألب الناس عليه، وأشعل أهل مصر على عثمان رضي الله عنه، فكتب ابن أبي سرح إلى عثمان رضي الله عنه: إن عمارا قدم علينا فأظهر القبيح، وقال ما لا يحل،
وأطاف به قوم ليسوا من أهل الدين ولا القرآن، وكتب يستأذنه في عقوبته وأصحابه. فكتب إليه عثمان رضي الله عنه: بئس الرأي رأيت يا ابن أبي سرح، أنا بقضاء الله أرضى به - اعلمه - من أن آذن لك في عقوبة عمار أو أحد أصحابه، فقد وجهت عمارا وأن أظن به غير الذي كتبت به، فإذا كان من أمره الذي كان فأحسن جهازه واحمله إلي، فلعمري إني لعلى يقين أني أستكمل أجلي وأستوفي رزقي وأصرع مصرعي، فقدم الكتاب على ابن أبي سرح فحمل عمارا إلى المدينة
رجاله ثقات
هذه الرواية رجالها ثقات لكن يزعم و يدعي انها مرسلة يا رب الحسين
الان سنطبق نظام التعضيد و الشواهد التي عليها و نطبق عليها ايضا اذا المرسل عضد بمرسل أحتج به
وقد تضمن - يعني كلام الشافعي - أمورا :
أحدهما : أن المرسل إذا أسند من وجه آخر دل ذلك على صحة المرسل .
الثاني : أنه إذا لم يسند من وجه آخر ، نظر هل يوافقه مرسل آخر أم لا ، فإن وافقه مرسل آخر قوي
التطبيق و تخريج الشواهد لها :
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1123
حدثنا معمر بن بكار بن معمر بن حمزة بن عمر بن سعد ( السعدي ثقة ) قال، حدثني إبراهيم بن سعد ( ثقة )، عن صالح بن كيسان ( ثقة الامام الحافظ سمع من بعض الصحابة و رأهم وهو اكبر من الزهري ) قال: كتب ابن أبي سرح إلى عثمان: أما بعد، فإنك بعثت قوما ليقوموا بضررك وإنهم يحرضون عليك، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في ضرب أعناقهم فليفعل. فكتب إليه عثمان رضي الله عنه: بئس الرأي رأيت يا ابن أبي سرح حتى تستأذن في قتل قوم فيهم عمار بن ياسر ! ! أنا بقضاء الله أرضى من أن آذن لك في ذلك، فإذا أتاك كتابي هذا فأحسن صحبتهم ما صحبوك، فإذا أرادوا الرحلة فأحسن جهازهم، وإياك أن يأتيني عنك خلاف ما كتبت به إليك.
سند حسن الى صالح بن كيسان
ثقات ابن حبان :
15970 - معمر بن بكار السعدي يروى عن إبراهيم بن سعد روى عنه نجيح بن إبراهيم الجمانى
وقال عنه الذهبي صويلح كما نقل عنه الالباني
فهذه مرسلة فتعضد المرسلة السابقة ( ابن ثوبان ) فترتقي الى درجة الحسن
اصبحت الان لدينا روايتان تعضد كلاهما الاخرى والمرسلين ثقتان
الثالثة :
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1123
حدثنا علي بن محمد( المدائني ثقة ثقة ثقة )، عن أبي عمرو، عن إبراهيم بن محمد ابن سعد بن أبي وقاص ( ثقة )، عن أبيه ( ثقة ) قال: بعثني أبي إلى عمار رضي الله عنه حين قدم من مصر وبلغه ما كان من أمره، فأتيته فقام وليس عليه رداء، وعليه قلنسوة من شعر معتم عليها بعمامة وسخة، وعليه جبة فراء يمانية، فأقبل معي حتى دخل على سعد فقال: يا أبا اليقظان، إن كنت عندنا لمن أهل الفضل، وكنت فينا مرجوا قبل هذا، فما الذي بلغني عنك من سعيك في فساد المسلمين والتأليب على أمير المؤمنين ؟ فأهوى عمار بعمامته فنزعها عن رأسه.فقال : ويحك يا عمار، أحين كبرت سنك، ونفد عمرك، واقترب أجلك خلعت بيعة الاسلام من عنفك، وخرجت من الدين عريانا ! ! فقام عمار مغضبا وهو يقول: أعوذ بالله من الفتنة. فقال سعد: " ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين " ألا في الفتنة سقطت يا عمار
رجاله ثقات و سنده حسن
فهذه تعضد السابقتين و هي متصل فترفع من وثاقة السابقتين
تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1125
حدثنا علي بن محمد ( المدائني ثقة ثقة ثقة كما قال ابن معين )، عن عثمان بن بن عبد الرحمن ( ثقة )، عن الزهري ( ثقة ) قال: لما خرج عمار رضي الله عنه من مصر فحرك أهل مصر وقالوا: سير عمار، وصرف ابن أبي حذيفة فيهم ودعاهم إلى السير، فأجابوه، فخرج ستمائة أو أربعمائة، وجعلوا أمرهم إلى أربعة منهم رؤساء: عبد الرحمن بن عبد قيس بن عباد التجوبي، وجماع أمرهم إلى محمد بن أبي حذيفة. ويقال عبد الرحمن بن عديس، وكان اسمه في الجاهلية علقمة فتسمى عبد الرحمن، وكان معهم عروة بن شتيم الليثي، وأبو رومان الاسدي، وسودان بن عمران التجوبي، وأظهروا أنهم يريدون العمرة فساروا قرب خمس وثلاثين.....إلخ
رجاله ثقات إلا أن الزهري لم يدرك الحادثة
اصبحت لدينا اربع من ثقات و هو يحرض عليه في مصر
الان تحريضه في المدينة :
يكفي تصحيح الالباني لها
تاريخ المدينة - ج3 - ص 1101
حدثنا عفان ( ابن مسلم ثقة ) قال، حدثنا حماد بن سلمة ( ثقة )، عن كلثوم بن جبير بن ( صدوق او ثقة ) ( و ) أبي حفص، عن ابن عادية ( ابي غادية ) قال: سمعت عمارا رضي الله عنه يقع في عثمان رضي الله عنه ويشتمه بالمدينة، فتوعدته بالقتل .
رجاله ثقات
انساب الاشراف للبلاذري - ص 75
حدثني عمرو (بن محمد ) الناقد ( ثقة )، ثنا عفان ( بن مسلم ثقة )، ثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر (ثقة )، حدثني أبي (ثقة ) قال: كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر. فقال الآذن: هذا أبو الغادية الجهني بالباب. فقال عبد الأعلى: أدخلوه، فدخل وعليه مقطعات له، فإذا رجل طوال، ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الأمة، فلما دخل، قعد، قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: بيمينك ؟ قال: لم ؟ وذكر كلاماً، ثم قال: إنا كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا، فبينا أنا في مسجد قباء، إذا هو يقول: إن نعثلا هذا يعني عثمان. فقلت: لو أجد عليه أعوانا، لوطئته حتى أقتله، وقلت: اللهم. إن تشأ تمكني من عمار، فلما كان يوم صفين، أقبل في أول الكتيبة، حتى إذا كان بين الصفين، أبصر رجل عورة منه، فطعنه في ركبته بالرمح، فعثر فانكشف المغفر عنه، فضربته، فإذا راس عمار. قال: فلم أر رجلاً أبين ضلالة عندي منه: إنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وبايعه، ثم قتل عماراً، واستسقى أبو غادية ماءً. فأتي بماء في زجاج. فأبى أن يشرب. فأتي بماء في خزف، فقال رجل بالنبطية: يتورع عن الشرب في زجاج، ولم يتورع عن قتل عمار.
رجاله ثقات
وتوبع الناقد عن طريق ابن سعد
انساب الاشراف للبلاذري - ص 75
وحدثنا محمد بن سعد، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنبأ سلمة، أنبأ كلثوم بن جبر، عن أبي غادية، قال: سمعت عماراً يقع في عثمان ويشتمه بالمدينة، فتوعدته بالقتل. فلما كان يوم صفين، جعل عمار يحمل على الناس. فقيل: هذا عمار. فرأيت فرجة بين الرانين وبين الساقين، فحملت عليه، فطعنته في ركبته. فوقع، فقتلته. فقيل: قتل عمار بن ياسر.
وأخبر عمرو بن العاص، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قاتله وسالبه في النار. فقيل لعمرو: سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وها أنت قاتله. قال: إنما قال: قاتله وسالبه.
رجاله ثقات
http://islamww.com/booksww/pg.php?b=3897&pageID=75 (http://islamww.com/booksww/pg.php?b=3897&pageID=75)
طبقات الكبرى لابن سعد -ج3 - ترجمة شماس بن عثمان ( المصدر من موقع الايمان )
أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبر عن أبي غادية قال سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة قال فتوعدته بالقتل قلت لئن أمكنني الله منك لأفعلن فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس فقيل هذا عمار فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين قال فحملت عليه فطعنته في ركبته قال فوقع فقتلته فقيل قتلت عمار بن ياسر
كذلك صححها الالباني في السلسلة الصحيحة 5 / 18 :
و ابن سعد في " الطبقات "
3 / 260 - 261 ) و السياق له : أخبرنا عثمان بن مسلم قال : أخبرنا حماد بن سلمة
قال : أخبرنا أبو حفص و كلثوم بن جبير عن أبي غادية قال : " سمعت عمار بن ياسر
يقع في عثمان يشتمه بالمدينة ، قال : فتوعدته بالقتل ، قلت : لئن أمكنني الله
منك لأفعلن ، فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس ، فقيل : هذا عمار ،
فرأيت فرجة بين الرئتين و بين الساقين ، قال : فحملت عليه فطعنته في ركبته ،
قال ، فوقع فقتلته ، فقيل : قتلت عمار بن ياسر ؟ ! و أخبر عمرو بن العاص ، فقال
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) ، فقيل لعمرو بن العاص :
هو ذا أنت تقاتله ؟ فقال : إنما قال : قاتله و سالبه " .
قلت : و هذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات رجال مسلم ، و أبو الغادية هو الجهني و هو
صحابي كما أثبت ذلك جمع
تاريخ الصغير للبخاري - ج1 - ص 188 ( من مكتبة يعسوب الدين )
حدثنا حرمي بن حفص ثنا مرثد بن عامر سمعت كلثوم بن جبر يقول كنت بواسط عند عمرو بن سعيد فجاء آذن فقال قاتل عمار بالباب فإذا هو طويل فقال أدركت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أنفع أهلي وأرد عليهم الغنم فذكر له عمار فقال كنا نعده حنانا حتى سمعته يقع في عثمان فاستقبلني يوم صفين فقتلته
مجمع الزوائد و منبع الفوائد - المجلد 9 ( المصدر من موقع الايمان )
14569- عن علقمة بن وقاص قال: اجتمعنا في دار مخرمة - بعدما قتل عثمان - نريد البيعة فقال أبو جهم بن حذيفة: إنا من بايعنا منكم فإنا لا نحول دون قصاص، فقال عمار: أما من دم عثمان فلا، فقال أبو جهم: الله يا ابن سمية!! الله
لتقادن من جلدات جلدتها ولا يقاد من دم عثمان؟ قال: فانصرفنا يومئذ على غير بيعة.
رواه الطبراني ورجاله وثقوا.
ثبت انه يسبه في المدينة و يحرض عليه :p
اذا حادثة عمار يقع في عثمان و يحرض عليه في مصر او المدينة ثابته
[/CENTER]
كتاب بلا عنوان
20-10-2010, 08:22 PM
شاهدتم الوهابي كيف اخرجنا جهله و اثبتنا قوة حججنا
فذهب يترك اصل الموضوع و يعلق على رواية مصحفة هههه
حبوب يا البريكي علق على الاصل و عمار محرض و انتهت البربرة و يكفي يحرض عليه في المدينة و صححوه علمائك
الشيخ الهاد
20-10-2010, 10:49 PM
مولانا كتاب بلا عنوان أحسنتم ، لكن ..
أنا - والله - أشك أنّ للاخ يا رب الحسين قدرة على الفهم ، والا فهو معاند ، والمعاند عارض حجج الأنبياء والأوصياء فما بالك بمن هو دونهما عليهم الصلاة والسلام ..
بقول الاخ يا رب الحسين عمار لم يحرض على قتل عثمان ، متغافلا عن كل ما مرّ ، مع أنّ حسبه رواية الطبراني الحسنة السند بذاتها ، أنها اعلنت أن عمارا يعتقد تمام الاعتقاد أن دم عثمان هدر مهدور ، لا قصاص فيه ..
لكن ما معنى أن دم عثمان لا قصاص فيه يا رب الحسين ؟!!.
أضف الى ذلك الروايات الصحيحة عن الحسن البصري في أن في المدينة عشرة آلاف صحابي كلهم لم يدرأ عن عثمان ، وكلهم تركوه ، وأنهم لو شاؤوا أن يردوا عنه لاكتفوا بارديتهم فقط دون السيوف وغيرها ..
لماذا لم يفعل الصحابة ذلك يا رب الحسين ؟!!!
عائشة كانت تؤلب الناس على ثمان وكذلك طلحة والزبير ، لماذا ؟!!!.
اذا شككنا في كل شيء فانا لا نشك في ان أغلب الصحابة رضوا قتله ، وكانوا يرون أن الثوب لم يبل وعثمان ابلى سنة النبي ..
المتحصل من مجموع اخبار التاريخ ، هو أن جماعة من الصحابة هم من ألب على عثمان وحرض على قتله ، وأما البقية فكانوا راضين تماما بقتله ، الا نفيراً كانوا مع بني امية ..
الجابري اليماني
20-10-2010, 11:25 PM
------------------------
الجابري اليماني
21-10-2010, 01:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
والصفعة الاخيرة !!
ردا على قولك ان المرسل لابد ان يعتضد بمسند ليرتقي الى الحسن (فقط لاغير)
اثبات لجهلك لان المرسل اذا تعاضد بضعيف (من غير طريق الاول) فانه يحتج به وصار في مرتبة الحسن !
حجية المرسل بعد الاعتضاد
وقال ابن الصلاح في الجواب: " فجوابه أنه بالمسند تتبين صحة الإسناد الذي فيه الإرسال حتى يحكم له مع إرساله بأنه إسناد صحيح تقوم به الحجة.20 وأما إذا كان العاضد مسندا ضعيفا أو مرسلا آخر من غير طريق الأول وغيرهما مما ذكره الشافعي فإنه يحتج به ؛ لأنه صار في مرتبة الحسن.
الرابط
http://www.islammessage.com/articles.aspx?cid=1&acid=137&aid=1175
واعتذر للاخوه بسبب انقطاع الكهرباء+ضعف شبكة النت ..... اذا سقطت بعض الكلمات فسببت خللا في فهم المعنى اوركاكة في التعبير.
والحمدلله رب العالمين.
الجابري اليماني
21-10-2010, 02:47 AM
انت فقط تجادل, ولا تناقش
والمرسل لايحتج به في ميزان اقامة الاحكام مالم يثبت بشكل صحيح, وليست مسألة المسامحة
لان الروايات في الصحابة لاتعتبر روايات عادية نقبلها هكذا
بل تفصح
لانك تريد ان تخرج منها مواقف الصحابة وهذا لايمكن بالاعتماد على المرسلات التي تحتمل غير الصحة فيها.
ههههه
اذا كيف احتججتم ياجاهل بترجيح قول (كتاب الله وسنتي) وهو من نمط ماتقول اليس اتباع الصحابة هو لانهم اتبعوا السنة فكيف لاتعترض على حديث هو ليس اقل اهمية من مسألة الصحابة
مرسل + ضعيف؟!!
عجيب!!
الجابري اليماني
21-10-2010, 03:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الوهابي يعترض على حال الصحابة في المرسلات والضعيف
ولايعترض على نقض ماهو اصح سندا في كتاب الله وعترتي
اليس الاولى اتباع صحيح السند من الحديث الذي صار حسنامن ضعف وارسال متعاضدين
اذا كان سند اتباع( سنتكم )محترق قبالة (العترة ) الايهدم هذا مبانيكم ويبين تدليسكم على المسلمين ؟!!
اليس من الواجب اتباع الحديث الصحيح السند قبالة الحديث الذي صار حسنا من تعاضد ضعف وارسال !!
خصوصا ان (كتاب الله وعترتي ) الضعيف فيه يرتقي الى الصحيح لتعاضده من صحيح وضعيف.
اليس هذا اولى من ذاك او ان مبانيكم قائمة على المزاجية والانتقائية التي لاتهدم عقائدكم ؟!!
وبالتالي رجحتم ونشرتم كذبا وبهتانا وتدليسا على المسلمين (كتاب الله وسنتي ) الحسن بالتعاضد قبالة الحديث(كتاب الله وعترتي ) الصحيح سندا!!
مهزوزة هي عقائكم وباليه وسيعلم الذين ظلموا آل محمد أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.
تابع خداعكم وتليسكم على المسلمين يانواصب :
الصحيح
وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لم تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن يتفرقا حتى يردا على الحوض
الراوي: - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 7/159
خلاصة حكم المحدث: صحيح
............................
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني تركت فيكم من ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3786
خلاصة حكم المحدث: صحيح
..............................
يا أيها الناس ! إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي ، أهل بيتي
الراوي: أبو سعيد الخدري و جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7877
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.............................
لقيت زيد بن أرقم وهو داخل على المختار أو خارج من عنده ، فقلت له : أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إني تارك فيكم الثقلين [ كتاب الله وعترتي ] ؟ قال : نعم
الراوي: زيد بن أرقم المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 4/356
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح
............................
وانظر الى سنده الضعيف الى مايؤول:
رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجته - يوم عرفة - وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول : يا أيها الناس ! إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 6100
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف وله شاهد فهو به صحيح
..........................
مالكم كيف تجكمون وتدعي معرفة الاسانيد وانتم تدلسون وتكتمون الحق تعسا لكم وثبورا من ظلم آل محمد يانواصب
ثم دفاعك المستميت عن الصحابة حتى على حساب الاسانيد الصحيحة فتأمل حال الصحابة كم يسلم منهم واين الاكثرية!
إني فرطكم على الحوض ، من مر علي شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبدا ، ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ، ثم يحال بيني وبينهم . قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال : هكذا سمعت من سهل ؟ فقلت : نعم ، فقال : أشهد على أبي سعيد الخدري ، لسمعته وهو يزيد فيها : فأقول : إنهم مني ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6583
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
.................................................. ......
يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي ، فيجلون عن الحوض ، فأقول : يا رب أصحابي ؟ فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6585
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
.................................................. ......
إني على الحوض حتى أنظر من يرد علي منكم ، وسيؤخذ ناس دوني ، فأقول : يا رب مني ومن أمتي ، فيقال : هل شعرت ما عملوا بعدك ، والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم . فكان ابن أبي مليكة يقول : اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا ، أو نفتن عن ديننا .
الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6593
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
.................................................. ..........
أنا فرطكم على الحوض ، من ورده شرب منه ، ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبدا ، ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ، ثم يحال بيني وبينهم . قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش وأنا أحدثهم هذا ، فقال : هكذا سمعت سهلا ؟ فقلت : نعم ، قال : وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه قال : إنهم مني ، فيقال : إنك لا تدري ما بدلوا بعدك ، فأقول : سحقا سحقا لمن بدل بعدي
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7050
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
.................................................. .......
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد بعد ثماني سنين ، كالمودع للأحياء والأموات ، ثم طلع إلى المنبر فقال : ( إني بين أيديكم فرط ، وإني عليكم لشهيد ، وإن موعدكم الحوض ، وإني لأنظر إليه من مقامي هذا ، وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا ، ولكني أخشى عليكم الدنيا وتنافسوها ) . قال : فكانت آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4042
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
................................................. ........
قال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار : ( إنكم ستلقون بعدي أثرة ، فاصبروا حتى تلقوني ، وموعدكم الحوض ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3793
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
................................................. ........
ويدعمها شاهد من كلام الالباني بعد رواية عمار من شتم عثمان التي دار عليها كلامنا :
السلسة الصحيحة للالباني
أخبرنا عثمان بن مسلم قال : أخبرنا حماد بن سلمة
قال : أخبرنا أبو حفص و كلثوم بن جبير عن أبي غادية قال : " سمعت عمار بن ياسر
يقع في عثمان يشتمه بالمدينة ، قال : فتوعدته بالقتل ، قلت : لئن أمكنني الله
منك لأفعلن ، فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس ، فقيل : هذا عمار ،
فرأيت فرجة بين الرئتين و بين الساقين ، قال : فحملت عليه فطعنته في ركبته ،
قال ، فوقع فقتلته ، فقيل : قتلت عمار بن ياسر ؟ ! و أخبر عمرو بن العاص ، فقال
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فذكره ) ، فقيل لعمرو بن العاص :
هو ذا أنت تقاتله ؟ فقال : إنما قال : قاتله و سالبه " .
قلت : و هذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات رجال مسلم ، و أبو الغادية هو الجهني و هو
صحابي كما أثبت ذلك جمع ، و قد قال الحافظ في آخر ترجمته من " الإصابة " بعد أن
ساق الحديث ، و جزم ابن معين بأنه قاتل عمار : " و الظن بالصحابة في تلك الحروب
أنه كانوا فيها متأولين ، و للمجتهد المخطىء أجر ، و إذا ثبت هذا في حق آحاد
الناس ، فثبوته للصحابة بالطريق الأولى " .
و أقول : هذا حق ، لكن تطبيقه على كل فرد من أفرادهم مشكل لأنه يلزم تناقض
القاعدة المذكورة بمثل حديث الترجمة ، إذ لا يمكن القول بأن أبا غادية القاتل
لعمار مأجور لأنه قتله مجتهدا ، و رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قاتل
عمار في النار " ! فالصواب أن يقال : إن القاعدة صحيحة إلى ما دل الدليل القاطع
على خلافها ، فيستثنى ذلك منها كما هو الشأن هنا و هذا خير من ضرب الحديث
الصحيح بها . و الله أعلم
موضع الشاهد .......................!!
و من غرائب أبي الغادية هذا ما رواه عبد الله بن
أحمد في " زوائد المسند " ( 4 / 76 ) عن ابن عون عن كلثوم بن جبر قال : " كنا
بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر ، قال : فإذا عنده رجل يقال له
: أبو الغادية ، استسقى ماء ، فأتي بإناء مفضض ، فأبى أن يشرب ، و ذكر النبي
صلى الله عليه وسلم ، فذكر هذا الحديث : لا ترجعوا بعدي كفارا أو ضلالا - شك
ابن أبي عدي - يضرب بعضكم رقاب بعض <1> . فإذا رجلا يسب فلانا ، فقلت : والله
لئن أمكنني الله منك في كتيبة ، فلما كان يوم صفين ، إذا أنا به و عليه درع ،
قال : ففطنت إلى الفرجة في جربان الدرع ، فطعنته ، فقتلته ، فإذا هو عمار بن
ياسر ! قال : قلت : و أي يد كفتاه ، يكره أن يشرب في إناء مفضض و قد قتل عمار
ابن ياسر ؟ ! " .
قلت : و إسناده صحيح أيضا . و الحديث رواه الحسن بن دينار عن كلثوم بن جبر
المرادي عن أبي الغادية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره
. أخرجه ابن عدي ( 85 / 1 ) و ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 421 ) .
قلت : و هذا من تخاليط الحسن بن دينار ، فإن الحديث ليس من رواية أبي الغادية
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بينهما عمرو بن العاص كما في الرواية
السابقة .
فأي كذبة تعيشون ويوم القيامة بأي سند ستحتجون .....مالكم كيف تحكمون !
الجابري اليماني
21-10-2010, 03:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يارب الحسين اسألك سؤال ؟
اعتقد ان الاستاذ كتاب بلا عنوان بين لك كل شئ وانت تماطل ولكن اسألك سؤال في صلب الموضوع وقريب منه :
حديث (كتاب الله وسنتي ) ورد مرسلا في الموطأ ثم وجد له سندين سند فيه صالح بن موسى الطلحي وهو عند بن حجر متروك وعند الذهبي واه ......وسند ثاني فيه اسماعيل بن ابي اويس وهو عند بن حجر اخطأ في احاديث من حفظه وعند الذهبي (قال ابو حاتم مغفل وظعفه النسائي)
ــ إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبى عامر الأصبحى ، أبو عبد الله بن أبى أويس المدنى ( ابن أخت الإمام )
و كذلك قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى بن معين .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : صدوق ضعيف العقل ، ليس بذاك ،
يعنى أنه لا يحسن الحديث ، و لا يعرف أن يؤديه ، أو يقرأ من غير كتابه .
و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى : أبو أويس و ابنه ضعيفان .
و قال عبدالوهاب بن أبى عصمة ، عن أحمد بن أبى يحيى ، عن يحيى بن معين : ابن
أبى أويس و أبوه يسرقان الحديث .
و قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى : مخلط ، يكذب ، ليس بشىء .
و قال الدولابى فى " الضعفاء " : سمعت النضر بن سلمة المروزى يقول : ابن أبى
أويس كذاب ، كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب .
و قال العقيلى فى " الضعفاء " : حدثنا أسامة الرقاق بصرى سمعت يحيى بن معين
يقول : ابن أبى أويس لايسوى فلسين .
و قال الدارقطنى : لا أختاره فى الصحيح .
و حكى ابن أبى خيثمة عن عبد الله بن عبيد الله العباسى صاحب اليمن أن إسماعيل
ارتشى من تاجر عشرين دينارا حتى باع له على الأمير ثوبا يساوى خمسين بمئة .
و ذكره الإسماعيلى فى " المدخل " فقال : كان ينسب فى الخفة و الطيش إلى ما أكره
ذكره . قال : و قال بعضهم : جانبناه للسنة .
و قال ابن حزم فى " المحلى " : قال أبو الفتح الأزدى : حدثنى سيف بن محمد أن
ابن أبى أويس كان يضع الحديث .
حدثنا أبو لحسن الدارقطنى قال : ذكر محمد بن موسى الهاشمى و هو أحد الأئمة و كان النسائى
يخصه بما لم يخص به ولده فذكر عن أبى عبد الرحمن قال : حكى لى سلمة بن شبيب ،
قال : بم توقف أبو عبد الرحمن ؟ قال : فما زلت بعد ذلك أداريه أن يحكى لى
الحكاية حتى قال : قال لى سلمة بن شبيب : سمعت إسماعيل بن أبى أويس يقول : ربما
كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا فى شىء فيما بينهم .
ومع ذلك تجد ان الالباني يقول اسناده حسن
الالباني منزلة السنة في الاسلام الجزء 1
كما أفصح عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما : كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض " [ رواه مالك بلاغا والحاكم موصلا بإسناد حسن ]
فكيف صار حسنا ياساسوكي عند الالباني الاانت افضل من الالباني او حديثكم لاقيمة له من باب الجرح والتعديل ؟!!
انتظر ردك العلمي
وهذه اكذوبتكم الضعيفة المرسلة!
الشيخ الهاد
21-10-2010, 11:13 AM
مولانا امجد احسنتم وأجدتم وافدتم ..
مولانا ، لقد احترقت ورقة هذا المسمى يا رب الحسين من اول مشاركة له ، هو فقط يريد العناد ..
رحمكم الله
الجابري اليماني
21-10-2010, 01:22 PM
مولانا امجد احسنتم وأجدتم وافدتم ..
مولانا ، لقد احترقت ورقة هذا المسمى يا رب الحسين من اول مشاركة له ، هو فقط يريد العناد ..
رحمكم الله
حياك الله اخي الهاد
وحبل الوهابي قصير فهم يعيشون في تناقضات تكون عليه لو اطال الكلام وهذا حال النواصب
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024