أحزان الشيعة
21-10-2010, 03:38 PM
حول حديث الأعمى الذي قتل أم ولده لشتمها النبي صلى الله عليه وسلم
سؤالي يتعلق بالحديثين التاليين : ( أن أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه ، فينهاها فلا تنتهي ويزجرها فلا تتزجر ، قال فلما كانت ذات ليلة جعلت تقع في النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمه ، فأخذ المغول - سيف قصير - فوضعه في بطنها ، واتكأ عليها ، فقتلها ، فوقع بين رجليها طفل ، فلطخت ما هناك بالدم ، فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجمع الناس فقال : أنشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق إلا قام ، فقام الأعمى يتخطى رقاب الناس وهو يتزلزل ، حتى قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! أنا صاحبها ، كانت تشتمك وتقع فيك ، فأنهاها فلا تنتهي ، وأزجرها فلا تنزجر ، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين ، وكانت بي رفيقة ، فلما كانت البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك ، فأخذت المغول ، فوضعته في بطنها ، واتكأت عليها حتى قتلتها .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ألا اشهدوا أن دمها هدر )
[ رواه أبو داود ، وقال عنه الألباني : صحيح ، في كتابه " صحيح سنن
http://www.islamqa.com/ar/ref/103739
كيف نطابق هذه الرواية مع الروايات التي تذكر تسامح أ و تغاضي النبي عن الذين يؤذونه بالقول و الفعل ؟
كالروايات التي تذكر عبدالله بن سلول كيف كان يتجرأ على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بالقول الفاحش
حتى ان عمر كان يأمر بقتله فينهاه النبي بقوله حتى لا يقال ان محمدا يقتل أصحابه !!
و ايضا الروايات التي تذكر الصحابة الذين خططوا لاغتيال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هو لم يأمر بقتلهم أو القصاص منهم
و مواقف كثيرة تعرض لها صلى الله عليه و آله و سلم أكبر من هذه
فلماذا فقط أهدر دم المرأة ؟
أو اشهد الناس على هدر دمها و لم يعترض على فعل الرجل في حقها و أنه كان عليه الرجوع الى النبي أولا لكي يحكم في أمرها ؟
و خاصة أن الرواية تذكر وجود طفل بين رجليها
قد تكون حاملا و أسقطت طفلها ام انها قد حصلت لها الولادة بسبب بقر بطنها
و هذه جريمة إذ ان أخذ القصاص منها غير عادل فالمرأة المرضع لا يقع عليها الحكم في الإسلام إلا بعد ان تضع و تفطم مولودها
و العجيب في الرواية ان الرجل أعمى فلم نفهم هل هو قتلها عمدا أم بغير قصد ؟
و لكن الظاهر في القصة ان الرجل كان قاصدا قتلها و لم يندم بل أتى النبي و قص عليه ما حصل منه و كأنه على ثقة من صحة موقفه !!!
و رغم كل ما جرى لم يقع اي خطأ على الرجل و لم يدان و لم يبين النبي صلى الله عليه و آله و سلم اي شئ إلا انه راض عن تلك الجريمة !
أستغفر الله ربي و أتوب اليه
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
سؤالي يتعلق بالحديثين التاليين : ( أن أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه ، فينهاها فلا تنتهي ويزجرها فلا تتزجر ، قال فلما كانت ذات ليلة جعلت تقع في النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمه ، فأخذ المغول - سيف قصير - فوضعه في بطنها ، واتكأ عليها ، فقتلها ، فوقع بين رجليها طفل ، فلطخت ما هناك بالدم ، فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجمع الناس فقال : أنشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق إلا قام ، فقام الأعمى يتخطى رقاب الناس وهو يتزلزل ، حتى قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! أنا صاحبها ، كانت تشتمك وتقع فيك ، فأنهاها فلا تنتهي ، وأزجرها فلا تنزجر ، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين ، وكانت بي رفيقة ، فلما كانت البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك ، فأخذت المغول ، فوضعته في بطنها ، واتكأت عليها حتى قتلتها .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ألا اشهدوا أن دمها هدر )
[ رواه أبو داود ، وقال عنه الألباني : صحيح ، في كتابه " صحيح سنن
http://www.islamqa.com/ar/ref/103739
كيف نطابق هذه الرواية مع الروايات التي تذكر تسامح أ و تغاضي النبي عن الذين يؤذونه بالقول و الفعل ؟
كالروايات التي تذكر عبدالله بن سلول كيف كان يتجرأ على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بالقول الفاحش
حتى ان عمر كان يأمر بقتله فينهاه النبي بقوله حتى لا يقال ان محمدا يقتل أصحابه !!
و ايضا الروايات التي تذكر الصحابة الذين خططوا لاغتيال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هو لم يأمر بقتلهم أو القصاص منهم
و مواقف كثيرة تعرض لها صلى الله عليه و آله و سلم أكبر من هذه
فلماذا فقط أهدر دم المرأة ؟
أو اشهد الناس على هدر دمها و لم يعترض على فعل الرجل في حقها و أنه كان عليه الرجوع الى النبي أولا لكي يحكم في أمرها ؟
و خاصة أن الرواية تذكر وجود طفل بين رجليها
قد تكون حاملا و أسقطت طفلها ام انها قد حصلت لها الولادة بسبب بقر بطنها
و هذه جريمة إذ ان أخذ القصاص منها غير عادل فالمرأة المرضع لا يقع عليها الحكم في الإسلام إلا بعد ان تضع و تفطم مولودها
و العجيب في الرواية ان الرجل أعمى فلم نفهم هل هو قتلها عمدا أم بغير قصد ؟
و لكن الظاهر في القصة ان الرجل كان قاصدا قتلها و لم يندم بل أتى النبي و قص عليه ما حصل منه و كأنه على ثقة من صحة موقفه !!!
و رغم كل ما جرى لم يقع اي خطأ على الرجل و لم يدان و لم يبين النبي صلى الله عليه و آله و سلم اي شئ إلا انه راض عن تلك الجريمة !
أستغفر الله ربي و أتوب اليه
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم