بو هاشم الموسوي
21-10-2010, 05:46 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيم
إهداء إلى:
سر الوجود، وظل الله الممدود، محيط الفضل والكرم، حامل سر الرسول، غاية الظهور والايجاد محمد بن علي الجواد عليه وعلى آبائه آلاف التحيّة والسّلام.
بمناسبة مولد كهف النفوس القدسيّة ومحقّق الحقائق الإمكانيّة إمام الورى وبدر الدجى أبي محمّد علي بن موسى الرضا عليه السّلام
قال المؤرّخ الديار بكريّ:
علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. يكنى أبا الحسن ككنية أبيه موسى الكاظم ولقبه الرضا، أمّه أم ولد لها أسماء منها: أروى ونجمة وسمانة وأم البنين واستقرّ اسمها على تكتم.
قيل: كانت أمّه جارية لحميدة أم موسى الكاظم فرأت في المنام النبيّ (ص) أمرها أن تهب نجمة لابنها موسى وقال: "سيولد له منها خير أهل الأرض"(1).
بعض أحاديثه الشريفة
- روى الشيخ الصدوق بسند صحيح عن الريان بن الصلت عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام عن أبيه عن آبائه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة (2).
- روى الشيخ الصدوق بسنده عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: شيعتنا المسلمون لأمرنا، الآخذون بقولنا، المخالفون لأعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منا (3).
- وروى الشيخ الصدوق بسند معتبر عن ابن فضال قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: من واصل لنا قاطعا أو قطع لنا واصلا أو مدح لنا عائبا أو أكرم لنا مخالفا فليس منا ولسنا منه (4).
- وروى الشيخ الصدوق بسنده عن ابن فضال عن الرضا عليه السلام أنه قال: من والى أعداء الله فقد عادى أولياء الله، ومن عادى أولياء الله فقد عادى الله تبارك وتعالى وحق على الله عز وجل أن يدخله في نار جهنم (5).
- روى الشيخ الطوسى بسنده عن أبو علي أحمد بن علي بن مهدي عن أبيه عن الرضا علي ابن موسى عن أبيه عن جده عن آبائه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حبنا أهل البيت يكفر الذنوب، ويضاعف الحسنات، وإن الله تعالى ليتحمل عن محبينا أهل البيت ما عليهم من مظالم العباد، إلا ما كان منهم فيها على إصرار وظلم للمؤمنين، فيقول للسيئات: كوني حسنات (6).
يقول الشاعر أبو نواس وما أحسن قوله:
قيل لي أنت أحسن الناس طرا * في فنون من الكلام النبيه
لك من جيد القريض مديح * يثمر الدر في يدي مجتنيه
فعلام تركت مدح ابن موسى * والخصال التي تجمعن فيه
قلت لا أستطيع مدح إمام * كان جبريل خادما لأبيه
وكان سبب قوله هذه الأبيات أن بعض أصحابه قال له ما رأيت أوقح منك، ما تركت خمرا ولا طردا ولا معنى إلا قلت فيه شيئا، وهذا علي بن موسى الرضا في عصرك لم تقل فيه شيئا، فقال والله ما تركت ذلك إلا إعظاما له وليس قدر مثلي أن يقول في مثله ثم أنشد بعد ساعة هذه الأبيات(7).
مسألة عرض ولاية العهد للإمام الرضا عليه السلام من قبل المأمون العباسي
هذه المسألة سنعرض لها بإيجاز شديد وهو أنّ الثورات التي كانت في عهد المأمون كثيرة و خصوصا ثورات العلويين ضد حكم بني العباس - وهذا ما ذكره المؤرخين ، أمثال : الطبري، وابن الأثير والمسعودي في تواريخهم تحت باب أحداث سنة 200 هجري و ما يليه فأراد المأمون أن يخمد هذه الثورات التي أضعفت من حكم العباسيين بأن يولي ولاية العهد لشخص يحترمه عامة الناس ولم تتوفر هذه الصفات إلا بشخص الإمام المقدس(عليه السّلام)، فهو -أي المأمون- أراد أن يكون الإمام الرضا (عليه السّلام) تحت نظره لتسهل مراقبته كما أراد استمالة الناس إلى صف العباسيين هذا من جانب، أما من جانب آخر فقد أراد المأمون أن يظهر الإمام (عليه السّلام) للناس بمظهر الشخص المقبل على الدنيا ويصبح الإمام (عليه السّلام) مشاركا في الحكم العبّاسي وما يقع منه من ظلم وجور بدليل قبول الرضا "ع" بولاية العهد التي أجبر فيها الإمام على قبولها بتهديده بعد تهديده بالقتل إن لم يقبل، و هذا ما فوته عليه الرضا (عليه السّلام).
أما عن إجبار المأمون للرضا "ع"، فقد ورد في (مقاتل الطالبيين) أن المأمون أرسل جماعة من أعيانه وهذا نصه : "... فأرسلهما إلى علي بن موسى فعرضا ذلك عليه فأبى، فلم يزالا به وهو يأبى ذلك ويمتنع منه، إلى أن قال له أحدهما: إن فعلت وإلا فعلنا بك وصنعنا، وتهدده، ثم قال له أحدهما: والله أمرني -أي المأمون- بضرب عنقك إذا خالفت ما يريد"(8).
وأمام هذا الإجبار والتهديد بالقتل فلم يجد الإمام (ع) بداً إلّا أن يوافق لكن بشروط، حيث قال: "قد نهاني الله عز وجل أن القي بيدي إلى التهلكة فإن كان الأمر على هذا فافعل -أي المأمون- ما بدا لك وأنا أقبل ذلك على أن لا أولى أحدا ولا أعزل أحدا ولا انقض رسما ولا سنة وأكون في الأمر بعيدا مشيرا فرضي منه بذلك وجعله ولى عهده على كراهة منه لذلك"(9).
فمن خلال هذين النصيين، نستطيع أن نرى كيف أن ولاية العهد كانت بالإجبار كيف أن الإمام "ع" فوّت الفرصة على المأمون وأصبح الإمام "ع" كما أراد وليا للعهد اسميا لا فعليا، حتى لا يتذرع المأمون ويقول بأن الإمام (ع) مشارك في أي ظلم وقع في عهده -أي المأمون- وهذا ما لم يتحقق للمأمون العباسي الّذي في سنة 203 من الهجرة قتل الإمام الرضا عليه السلام مسموماً.
سبب تلقّب الإمام علي بن موسى بـ (الرضا) عليه السّلام
روى الشيخ الصدوق بسند صحيح عن البزنطي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن موسى عليهم السلام: إن قوما من مخالفيكم يزعمون أن أباك إنما سماه المأمون الرضا لما رضيه لولاية عهده؟
فقال عليه السلام: كذبوا والله وفجروا بل الله تبارك وتعالى سماه بالرضا عليه السلام لأنه كان رضاً لله عزّ وجل في سمائه ورضاً لرسوله والأئمة بعده صلوات الله عليهم في أرضه، قال: فقلت له: ألم يكن كل واحد من آبائك الماضين عليهم السلام رضا لله عز وجل ولرسوله والأئمة بعده عليهم السلام؟
فقال بلى، فقلت: فلم سمي أبوك عليه السلام من بينهم الرضا؟ قال: لأنه رضي به المخالفون من أعدائه كما رضي به الموافقون من أوليائه، ولم يكن ذلك لأحد من آبائه عليهم السلام فلذلك سمي من بينهم الرضا عليه السلام (10).
ـــــــــــــــــــ
(1) الديار بكري (حسين بن محمّد)، تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس، تحقيق عبد الله محمّد الخليلي، (ط1، بيروت، دار الكتب العلمية، 2009م)، مج3، ص334.
(2) ابن بابويه القمّي (محمّد بن علي)، أمالي الصدوق، تحقيق حسين الأعلمي، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1430/ 2009)، ص264، ح13.
(3) المجلسي (محمّد باقر)، بحار الانوار الجامعة لدُرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج65، ص119، ح24.
(4) الحر العاملي (محمّد بن الحسن)، وسائل الشيعة إلى تحصيل الشريعة، تحقيق مؤسّسة آل البيت، (ط2، إيران، مؤسّسة آل البيت، 1414)، ج16، ص265، ح21527.
(5) عطاردي (عزيز الله)، مسند الإمام الرضا عليه السلام، (إيران، مؤسّسة طبع ونشر آستان قدس رضوي، 1406هـ)، ج1، ص235، ح431.
(6) الطوسي (محمّد بن الحسن)، أمالي الطوسي، تحقيق قسم الدراسات الإسلاميّة، (إيران، مؤسّسة البعثة، 1414هـ)، ص164-165.
(7) ابن خلّكان (شمس الدين أحمد بن محمّد)، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزّمان، تحقيق إحسان عبّاس، (ط5، بيروت، دار صادر، 2009)، ج3، ص270-271.
(8) أبو الفرج الأصفهاني (علي بن الحسين)، مقاتل الطالبيين، (إيران، مؤسسة دار الكتاب، 1965م)، ص375.
(9) ابن بابويه القمّي (محمّد بن علي)، علل الشرائع ، (بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1966م)، ص238.
(10) المجلسي (محمّد باقر)، المصدر السابق، ج49، ص6، ح5.
فسلام الله تعالى على غريب طوس يوم ولد ويوم استشهد
ويوم يبعث حيّا ،،،
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد والعن أعداءهم ،،،
اللهمّ ارزقنا زيارة الرضا عليه السّلام في دار الدنيا وشفاعته يوم الآخرة ،،،
كتبه عبد آل محمّد
بو هاشم الموسوي
إهداء إلى:
سر الوجود، وظل الله الممدود، محيط الفضل والكرم، حامل سر الرسول، غاية الظهور والايجاد محمد بن علي الجواد عليه وعلى آبائه آلاف التحيّة والسّلام.
بمناسبة مولد كهف النفوس القدسيّة ومحقّق الحقائق الإمكانيّة إمام الورى وبدر الدجى أبي محمّد علي بن موسى الرضا عليه السّلام
قال المؤرّخ الديار بكريّ:
علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. يكنى أبا الحسن ككنية أبيه موسى الكاظم ولقبه الرضا، أمّه أم ولد لها أسماء منها: أروى ونجمة وسمانة وأم البنين واستقرّ اسمها على تكتم.
قيل: كانت أمّه جارية لحميدة أم موسى الكاظم فرأت في المنام النبيّ (ص) أمرها أن تهب نجمة لابنها موسى وقال: "سيولد له منها خير أهل الأرض"(1).
بعض أحاديثه الشريفة
- روى الشيخ الصدوق بسند صحيح عن الريان بن الصلت عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام عن أبيه عن آبائه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة (2).
- روى الشيخ الصدوق بسنده عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: شيعتنا المسلمون لأمرنا، الآخذون بقولنا، المخالفون لأعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منا (3).
- وروى الشيخ الصدوق بسند معتبر عن ابن فضال قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: من واصل لنا قاطعا أو قطع لنا واصلا أو مدح لنا عائبا أو أكرم لنا مخالفا فليس منا ولسنا منه (4).
- وروى الشيخ الصدوق بسنده عن ابن فضال عن الرضا عليه السلام أنه قال: من والى أعداء الله فقد عادى أولياء الله، ومن عادى أولياء الله فقد عادى الله تبارك وتعالى وحق على الله عز وجل أن يدخله في نار جهنم (5).
- روى الشيخ الطوسى بسنده عن أبو علي أحمد بن علي بن مهدي عن أبيه عن الرضا علي ابن موسى عن أبيه عن جده عن آبائه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حبنا أهل البيت يكفر الذنوب، ويضاعف الحسنات، وإن الله تعالى ليتحمل عن محبينا أهل البيت ما عليهم من مظالم العباد، إلا ما كان منهم فيها على إصرار وظلم للمؤمنين، فيقول للسيئات: كوني حسنات (6).
يقول الشاعر أبو نواس وما أحسن قوله:
قيل لي أنت أحسن الناس طرا * في فنون من الكلام النبيه
لك من جيد القريض مديح * يثمر الدر في يدي مجتنيه
فعلام تركت مدح ابن موسى * والخصال التي تجمعن فيه
قلت لا أستطيع مدح إمام * كان جبريل خادما لأبيه
وكان سبب قوله هذه الأبيات أن بعض أصحابه قال له ما رأيت أوقح منك، ما تركت خمرا ولا طردا ولا معنى إلا قلت فيه شيئا، وهذا علي بن موسى الرضا في عصرك لم تقل فيه شيئا، فقال والله ما تركت ذلك إلا إعظاما له وليس قدر مثلي أن يقول في مثله ثم أنشد بعد ساعة هذه الأبيات(7).
مسألة عرض ولاية العهد للإمام الرضا عليه السلام من قبل المأمون العباسي
هذه المسألة سنعرض لها بإيجاز شديد وهو أنّ الثورات التي كانت في عهد المأمون كثيرة و خصوصا ثورات العلويين ضد حكم بني العباس - وهذا ما ذكره المؤرخين ، أمثال : الطبري، وابن الأثير والمسعودي في تواريخهم تحت باب أحداث سنة 200 هجري و ما يليه فأراد المأمون أن يخمد هذه الثورات التي أضعفت من حكم العباسيين بأن يولي ولاية العهد لشخص يحترمه عامة الناس ولم تتوفر هذه الصفات إلا بشخص الإمام المقدس(عليه السّلام)، فهو -أي المأمون- أراد أن يكون الإمام الرضا (عليه السّلام) تحت نظره لتسهل مراقبته كما أراد استمالة الناس إلى صف العباسيين هذا من جانب، أما من جانب آخر فقد أراد المأمون أن يظهر الإمام (عليه السّلام) للناس بمظهر الشخص المقبل على الدنيا ويصبح الإمام (عليه السّلام) مشاركا في الحكم العبّاسي وما يقع منه من ظلم وجور بدليل قبول الرضا "ع" بولاية العهد التي أجبر فيها الإمام على قبولها بتهديده بعد تهديده بالقتل إن لم يقبل، و هذا ما فوته عليه الرضا (عليه السّلام).
أما عن إجبار المأمون للرضا "ع"، فقد ورد في (مقاتل الطالبيين) أن المأمون أرسل جماعة من أعيانه وهذا نصه : "... فأرسلهما إلى علي بن موسى فعرضا ذلك عليه فأبى، فلم يزالا به وهو يأبى ذلك ويمتنع منه، إلى أن قال له أحدهما: إن فعلت وإلا فعلنا بك وصنعنا، وتهدده، ثم قال له أحدهما: والله أمرني -أي المأمون- بضرب عنقك إذا خالفت ما يريد"(8).
وأمام هذا الإجبار والتهديد بالقتل فلم يجد الإمام (ع) بداً إلّا أن يوافق لكن بشروط، حيث قال: "قد نهاني الله عز وجل أن القي بيدي إلى التهلكة فإن كان الأمر على هذا فافعل -أي المأمون- ما بدا لك وأنا أقبل ذلك على أن لا أولى أحدا ولا أعزل أحدا ولا انقض رسما ولا سنة وأكون في الأمر بعيدا مشيرا فرضي منه بذلك وجعله ولى عهده على كراهة منه لذلك"(9).
فمن خلال هذين النصيين، نستطيع أن نرى كيف أن ولاية العهد كانت بالإجبار كيف أن الإمام "ع" فوّت الفرصة على المأمون وأصبح الإمام "ع" كما أراد وليا للعهد اسميا لا فعليا، حتى لا يتذرع المأمون ويقول بأن الإمام (ع) مشارك في أي ظلم وقع في عهده -أي المأمون- وهذا ما لم يتحقق للمأمون العباسي الّذي في سنة 203 من الهجرة قتل الإمام الرضا عليه السلام مسموماً.
سبب تلقّب الإمام علي بن موسى بـ (الرضا) عليه السّلام
روى الشيخ الصدوق بسند صحيح عن البزنطي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن موسى عليهم السلام: إن قوما من مخالفيكم يزعمون أن أباك إنما سماه المأمون الرضا لما رضيه لولاية عهده؟
فقال عليه السلام: كذبوا والله وفجروا بل الله تبارك وتعالى سماه بالرضا عليه السلام لأنه كان رضاً لله عزّ وجل في سمائه ورضاً لرسوله والأئمة بعده صلوات الله عليهم في أرضه، قال: فقلت له: ألم يكن كل واحد من آبائك الماضين عليهم السلام رضا لله عز وجل ولرسوله والأئمة بعده عليهم السلام؟
فقال بلى، فقلت: فلم سمي أبوك عليه السلام من بينهم الرضا؟ قال: لأنه رضي به المخالفون من أعدائه كما رضي به الموافقون من أوليائه، ولم يكن ذلك لأحد من آبائه عليهم السلام فلذلك سمي من بينهم الرضا عليه السلام (10).
ـــــــــــــــــــ
(1) الديار بكري (حسين بن محمّد)، تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس، تحقيق عبد الله محمّد الخليلي، (ط1، بيروت، دار الكتب العلمية، 2009م)، مج3، ص334.
(2) ابن بابويه القمّي (محمّد بن علي)، أمالي الصدوق، تحقيق حسين الأعلمي، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1430/ 2009)، ص264، ح13.
(3) المجلسي (محمّد باقر)، بحار الانوار الجامعة لدُرر أخبار الأئمّة الأطهار، (ط1، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1429/ 2008)، ج65، ص119، ح24.
(4) الحر العاملي (محمّد بن الحسن)، وسائل الشيعة إلى تحصيل الشريعة، تحقيق مؤسّسة آل البيت، (ط2، إيران، مؤسّسة آل البيت، 1414)، ج16، ص265، ح21527.
(5) عطاردي (عزيز الله)، مسند الإمام الرضا عليه السلام، (إيران، مؤسّسة طبع ونشر آستان قدس رضوي، 1406هـ)، ج1، ص235، ح431.
(6) الطوسي (محمّد بن الحسن)، أمالي الطوسي، تحقيق قسم الدراسات الإسلاميّة، (إيران، مؤسّسة البعثة، 1414هـ)، ص164-165.
(7) ابن خلّكان (شمس الدين أحمد بن محمّد)، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزّمان، تحقيق إحسان عبّاس، (ط5، بيروت، دار صادر، 2009)، ج3، ص270-271.
(8) أبو الفرج الأصفهاني (علي بن الحسين)، مقاتل الطالبيين، (إيران، مؤسسة دار الكتاب، 1965م)، ص375.
(9) ابن بابويه القمّي (محمّد بن علي)، علل الشرائع ، (بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1966م)، ص238.
(10) المجلسي (محمّد باقر)، المصدر السابق، ج49، ص6، ح5.
فسلام الله تعالى على غريب طوس يوم ولد ويوم استشهد
ويوم يبعث حيّا ،،،
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد والعن أعداءهم ،،،
اللهمّ ارزقنا زيارة الرضا عليه السّلام في دار الدنيا وشفاعته يوم الآخرة ،،،
كتبه عبد آل محمّد
بو هاشم الموسوي