تشرين ربيعة
22-10-2010, 07:53 PM
السعدون: ليس من حق وزير التخطيط رفع حقل القومية من التعداد السكاني
http://83.169.12.202/wenekan/muhsin-sadonB.gif
صحيفة هاولاتي
اكد ائتلاف الكتل الكوردستاني ان ليس من حق وزير التخطيط علي بابان رفع حقل القومية من التعداد السكاني، مشيرا الى ان فقرة (40) من المادة الاولى لسنة (2008) من قانون التعداد العام للسكان والمساكن نص على شمل بيانات التعليم والمستوى المعاشي والقومية والدين والسكن، وكذلك اكد الدستور على هذه الفقرات.
وقال النائب عن التحالف الكوردستاني والقيادي في ائتلاف الكوردستاني محسن السعدون في مؤتمر صحفي عقدة في قصر المؤتمرات داخل مجلس النواب حضره مراسل (هاولاتي) اليوم الاربعاء: "مرة اخرى يريدون ان يضعوا الحواجز والعراقيل امام اجراء التعداد السكاني وهذه المرة من قبل المسؤول المباشر على التعداد، وهو وزير التخطيط "، مضيفا انه وفي الوقت الذي ينتظر الجميع رأى المحكمة الاتحادية بناء على طلب الحكومة حول سؤال فيما اذا كان التعداد له علاقة بالمادة (140) الدستورية، تفاجئنا بمقترح وزير التخطيط علي بابان عن رفع حقل القومية، واكد السعدون انه ليس من حق الوزير علي بابان رفع حقل القومية من التعداد السكان، باعتباره جزء من السلطة التنفيذية التي هي ملزم بتنفيذ القواني نوتطبيق الدستور الذي نص عليه في المادة (الثانية) الدستورية: "لا يجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديموقراطية، وايضا ان مثل هذا المقترح يتعارض مع حقوق الحريات".
واوضح السعدون اذا تم رفع حقل القومية لا يكون هناك اي شيء واضح من استمارة التعداد ولم يحقق اهدافه قائلا:"وان وجود الحقل تعرف كل قومية حقوقها وما تستحقه، وان هذا الحق لا يضر باي مكون من مكونات الشعب العراقي" ، مضيفا ان وزير التخطيط لا يستطيع التعديل على ورقة التعداد الا بقرار من مجلس النواب العراقي.
ودعا النائب الكوردستاني وزير الخطيط علي بابان ان يترك التعداد السكاني يمضي في موعده المحدد دون معوقات لان الشعب العراقي بأمس الحاجة الى هذا التطور الحضاري.
ملاحظة: بعد التصريح البجح والوقح جدا للبعثي اللئيم عديم الأصل محسن السعدون الذي هدد فيه بمسح وإلغاء قوميتي الشبك والإيزيدية ، ها هو يعود ليلعب على الوتر القومي بتدخل شديد البجاحة في شؤون التخطيط والإحصاء ، وهو بالتالي يسعى لتأكيد سياسة الإبادة العرقية التي سعى لها النظام المقبور الذي كان هذا الجرجري أحد كلابه المخلصين والآن تسعى لها عصابة كاكا مام في سيناريو شبيه بسيناريوهات البلقان وأفريقيا
http://83.169.12.202/wenekan/muhsin-sadonB.gif
صحيفة هاولاتي
اكد ائتلاف الكتل الكوردستاني ان ليس من حق وزير التخطيط علي بابان رفع حقل القومية من التعداد السكاني، مشيرا الى ان فقرة (40) من المادة الاولى لسنة (2008) من قانون التعداد العام للسكان والمساكن نص على شمل بيانات التعليم والمستوى المعاشي والقومية والدين والسكن، وكذلك اكد الدستور على هذه الفقرات.
وقال النائب عن التحالف الكوردستاني والقيادي في ائتلاف الكوردستاني محسن السعدون في مؤتمر صحفي عقدة في قصر المؤتمرات داخل مجلس النواب حضره مراسل (هاولاتي) اليوم الاربعاء: "مرة اخرى يريدون ان يضعوا الحواجز والعراقيل امام اجراء التعداد السكاني وهذه المرة من قبل المسؤول المباشر على التعداد، وهو وزير التخطيط "، مضيفا انه وفي الوقت الذي ينتظر الجميع رأى المحكمة الاتحادية بناء على طلب الحكومة حول سؤال فيما اذا كان التعداد له علاقة بالمادة (140) الدستورية، تفاجئنا بمقترح وزير التخطيط علي بابان عن رفع حقل القومية، واكد السعدون انه ليس من حق الوزير علي بابان رفع حقل القومية من التعداد السكان، باعتباره جزء من السلطة التنفيذية التي هي ملزم بتنفيذ القواني نوتطبيق الدستور الذي نص عليه في المادة (الثانية) الدستورية: "لا يجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديموقراطية، وايضا ان مثل هذا المقترح يتعارض مع حقوق الحريات".
واوضح السعدون اذا تم رفع حقل القومية لا يكون هناك اي شيء واضح من استمارة التعداد ولم يحقق اهدافه قائلا:"وان وجود الحقل تعرف كل قومية حقوقها وما تستحقه، وان هذا الحق لا يضر باي مكون من مكونات الشعب العراقي" ، مضيفا ان وزير التخطيط لا يستطيع التعديل على ورقة التعداد الا بقرار من مجلس النواب العراقي.
ودعا النائب الكوردستاني وزير الخطيط علي بابان ان يترك التعداد السكاني يمضي في موعده المحدد دون معوقات لان الشعب العراقي بأمس الحاجة الى هذا التطور الحضاري.
ملاحظة: بعد التصريح البجح والوقح جدا للبعثي اللئيم عديم الأصل محسن السعدون الذي هدد فيه بمسح وإلغاء قوميتي الشبك والإيزيدية ، ها هو يعود ليلعب على الوتر القومي بتدخل شديد البجاحة في شؤون التخطيط والإحصاء ، وهو بالتالي يسعى لتأكيد سياسة الإبادة العرقية التي سعى لها النظام المقبور الذي كان هذا الجرجري أحد كلابه المخلصين والآن تسعى لها عصابة كاكا مام في سيناريو شبيه بسيناريوهات البلقان وأفريقيا