نداء الإسلام
23-10-2010, 01:37 AM
http://www.alhuseini.net/edara/pic/DSC_0048.jpg
العلامة الحسيني في خطبة الجمعة رحب بموقف شيخ الأزهر
ودعا لتنقية الفضاء العربي من التطرف والفتنة
ألقى سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني خطبة الجمعة في مصلى بني هاشم في الضاحية الجنوبية لبيروت وتناول فيها مفهوم الحرية في الاسلام .
وقال : جاء في الحديث عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب{ع}:{ لا تكن عبدًا لغيرك وقد خلقك الله حرًا}.فالعبودية لله وحده لا شريك له . والحرية مع الآخرين والتي تعني عدم سيطرتهم علينا هي أصل في الإسلام ، لا يمكن أن تتبدل فلا يجوز للإنسان أن يكون عبد غيره مطلقا . وفي الوقت نفسه أعطاه الإسلام حرية التسامح والعيش المشترك مع الأقليات وحرية المعتقد والاختيار والعمل وحرية التملك الفردي وحرية الرأي والتعبير . ان الإسلام يركز في الجانب الاجتماعي على الحرية الفردية فهو يقدم المصالح العامة على المصالح الشخصية ويكشف عن درجة عالية من التقوى عند الفرد عندما يتنازل عن مصالحه الآنية .
الإسلام هو آخر الأديان وأفضلها وأعظمها وهو دين الحرية الذي يصلح لكل البشرية جمعاء في مختلف العصور والأزمان والأمكنة ، كما يصلح لكل مجتمع من المتحضرين وغيرهم ومع مختلف الطبقات والمذاهب والأعراق.
وفي الوقت نفسه ان الإسلام دين الرفض للباطل والظلم والعدوان والاستبداد والهيمنة والتعدي على حقوق الآخرين والسخرية منهم وحرم الأذية والسب والشتم والتعدي والفتنة والتشويه. وللأسف نجد في هذه الأيام ينظر كثيرا من الناس إلى مفهوم الحرية ويدعي زوراً وبهتاناً أنه هو الذي يفهم الحرية وعليه أن يطبقها بحذافيرها .
تتناقل وسائل الإعلام الغربي وغيره انباء عن هجمات على المقدسات الإسلامية وبالأخص الرسول الأعظم {ص} . ويعلل الغرب هذا التهجم باسم الحرية والديمقراطية وحرية التعبير . ويتبعها في ذلك بعض الفضائيات العربية والتي لا نجد فيها إلا التطرف والتكفير وأصوات الفتنة بين السنة والشيعة .
من هنا فاننا نرحب بالموقف الإسلامي لشيخ الأزهر فضيلة الشيخ أحمد الطيب ونحن نؤيده ونقول به ونعمل على أساس الوحدة الإسلامية ,وندعو في الوقت نفسه إلى ضرورة تنقية الفضاء العربي من التطرف وأصوات الفتنة ودعاة التكفير لسد أبواق الفتن مع الدعوة إلى تأسيس فضائيات إسلامية تدعو إلى الأخلاق المحمدية وتعمل وفق منهج القرآن والسنّة .
القسم الإعلامي
الجمعة 22/10/2010
العلامة الحسيني في خطبة الجمعة رحب بموقف شيخ الأزهر
ودعا لتنقية الفضاء العربي من التطرف والفتنة
ألقى سماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني خطبة الجمعة في مصلى بني هاشم في الضاحية الجنوبية لبيروت وتناول فيها مفهوم الحرية في الاسلام .
وقال : جاء في الحديث عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب{ع}:{ لا تكن عبدًا لغيرك وقد خلقك الله حرًا}.فالعبودية لله وحده لا شريك له . والحرية مع الآخرين والتي تعني عدم سيطرتهم علينا هي أصل في الإسلام ، لا يمكن أن تتبدل فلا يجوز للإنسان أن يكون عبد غيره مطلقا . وفي الوقت نفسه أعطاه الإسلام حرية التسامح والعيش المشترك مع الأقليات وحرية المعتقد والاختيار والعمل وحرية التملك الفردي وحرية الرأي والتعبير . ان الإسلام يركز في الجانب الاجتماعي على الحرية الفردية فهو يقدم المصالح العامة على المصالح الشخصية ويكشف عن درجة عالية من التقوى عند الفرد عندما يتنازل عن مصالحه الآنية .
الإسلام هو آخر الأديان وأفضلها وأعظمها وهو دين الحرية الذي يصلح لكل البشرية جمعاء في مختلف العصور والأزمان والأمكنة ، كما يصلح لكل مجتمع من المتحضرين وغيرهم ومع مختلف الطبقات والمذاهب والأعراق.
وفي الوقت نفسه ان الإسلام دين الرفض للباطل والظلم والعدوان والاستبداد والهيمنة والتعدي على حقوق الآخرين والسخرية منهم وحرم الأذية والسب والشتم والتعدي والفتنة والتشويه. وللأسف نجد في هذه الأيام ينظر كثيرا من الناس إلى مفهوم الحرية ويدعي زوراً وبهتاناً أنه هو الذي يفهم الحرية وعليه أن يطبقها بحذافيرها .
تتناقل وسائل الإعلام الغربي وغيره انباء عن هجمات على المقدسات الإسلامية وبالأخص الرسول الأعظم {ص} . ويعلل الغرب هذا التهجم باسم الحرية والديمقراطية وحرية التعبير . ويتبعها في ذلك بعض الفضائيات العربية والتي لا نجد فيها إلا التطرف والتكفير وأصوات الفتنة بين السنة والشيعة .
من هنا فاننا نرحب بالموقف الإسلامي لشيخ الأزهر فضيلة الشيخ أحمد الطيب ونحن نؤيده ونقول به ونعمل على أساس الوحدة الإسلامية ,وندعو في الوقت نفسه إلى ضرورة تنقية الفضاء العربي من التطرف وأصوات الفتنة ودعاة التكفير لسد أبواق الفتن مع الدعوة إلى تأسيس فضائيات إسلامية تدعو إلى الأخلاق المحمدية وتعمل وفق منهج القرآن والسنّة .
القسم الإعلامي
الجمعة 22/10/2010