عبود مزهر الكرخي
23-10-2010, 12:18 PM
من علم الأمام روحي له الفداء :
روي أن امرأة تركت طفلا ابن ستة أشهر على سطح ، فمشى الطفل يحبو حتى خرج من السطح وجلس على رأس الميزاب ، فجاءت امه على السطح فما قدرت عليه ، فجاؤوا بسلم ووضعوه على الجدار ، فما قدروا على الطفل من أجل طول الميزاب وبعده عن السطح ، والام تصيح وأهل الصبي يبكون و كان في أيام عمر بن الخطاب فجاؤوا إليه ، فحضر مع القوم فتحيروا فيه ، فقالوا : ما لهذا إلا علي بن أبي طالب عليه السلام : فحضر علي فصاحت ام الصبي في وجهه ، فنظر أميرالمؤمنين عليه السلام إلى الصبي ، فتكلم الصبي بكلام لم يعرفه أحد ، فقال عليه السلام : أحضروا ههنا طفلا مثله فأحضروه ، فنظر بعضها إلى بعض وتكلم الطفلان بكلام الاطفال ، فخرج الطفل من الميزاب إلى السطح ، فوقع فرح في المدينة لم يرمثله ، ثم سألوا أميرالمؤمنين عليه السلام علمت كلامهما ؟ فقالت : أما خطاب الطفل فإنه سلم علي بإمرة المؤمنين فرددت عليه ، وما أردت خطابه لانه لم يبلغ حد الخطاب والتكليف ، فأمرت بإحضار طفل مثله حتى يقول له بلسان الاطفال يا أخي ارجع إلى السطح ولا تحرق قلب امك وعشيرتك بموتك ، فقال : دعني يا أخي قبل أن أبلغ فيستولي علي الشيطان ، فقال : ارجع إلى السطح فعسى أن تبلغ ويجيئ من صلبك ولد يحب الله ورسوله ويوالي هذا الرجل ، فرجع إلى السطح بكرامة الله تعالى على يد أميرالمؤمنين عليه السلام.
من كرامات سيدي ومولاي أمير المؤمنين(ع)
روى سعد الخفاف عن زاذان أبي عمرو : قلت يا زاذان إنك لتقرأ القرآن فتحسن قراءته فعلى من قرأت فتبسم ثم قال إن أمير المؤمنين (عليه السلام) مر بي و أنا أنشد الشعر و كان لي خلق حسن فأعجبه صوتي فقال يا زاذان هلا بالقرآن قلت و كيف لي بالقرآن فو الله ما أقرأ منه إلا بقدر ما أصلي به قال فادن مني فدنوت منه فتكلم في أذني بكلام ما عرفته و لا علمت ما يقول ثم قال لي افتح فاك فتفل في في فو الله ما زالت قدمي من عنده حتى حفظت القرآن بإعرابه و همزه و ما احتجت أن أسأل عنه أحدا بعد موقفي ذلك قال سعد فقصصت قصة زاذان على أبي جعفر (عليه السلام) قال صدق زاذان إن أمير المؤمنين (عليه السلام) دعا لزاذان بالاسم الأعظم الذي لا يرد .
------------------------------------------------------------
المصدر :
مركز الأمام علي(ع) على الانترنيت.
روي أن امرأة تركت طفلا ابن ستة أشهر على سطح ، فمشى الطفل يحبو حتى خرج من السطح وجلس على رأس الميزاب ، فجاءت امه على السطح فما قدرت عليه ، فجاؤوا بسلم ووضعوه على الجدار ، فما قدروا على الطفل من أجل طول الميزاب وبعده عن السطح ، والام تصيح وأهل الصبي يبكون و كان في أيام عمر بن الخطاب فجاؤوا إليه ، فحضر مع القوم فتحيروا فيه ، فقالوا : ما لهذا إلا علي بن أبي طالب عليه السلام : فحضر علي فصاحت ام الصبي في وجهه ، فنظر أميرالمؤمنين عليه السلام إلى الصبي ، فتكلم الصبي بكلام لم يعرفه أحد ، فقال عليه السلام : أحضروا ههنا طفلا مثله فأحضروه ، فنظر بعضها إلى بعض وتكلم الطفلان بكلام الاطفال ، فخرج الطفل من الميزاب إلى السطح ، فوقع فرح في المدينة لم يرمثله ، ثم سألوا أميرالمؤمنين عليه السلام علمت كلامهما ؟ فقالت : أما خطاب الطفل فإنه سلم علي بإمرة المؤمنين فرددت عليه ، وما أردت خطابه لانه لم يبلغ حد الخطاب والتكليف ، فأمرت بإحضار طفل مثله حتى يقول له بلسان الاطفال يا أخي ارجع إلى السطح ولا تحرق قلب امك وعشيرتك بموتك ، فقال : دعني يا أخي قبل أن أبلغ فيستولي علي الشيطان ، فقال : ارجع إلى السطح فعسى أن تبلغ ويجيئ من صلبك ولد يحب الله ورسوله ويوالي هذا الرجل ، فرجع إلى السطح بكرامة الله تعالى على يد أميرالمؤمنين عليه السلام.
من كرامات سيدي ومولاي أمير المؤمنين(ع)
روى سعد الخفاف عن زاذان أبي عمرو : قلت يا زاذان إنك لتقرأ القرآن فتحسن قراءته فعلى من قرأت فتبسم ثم قال إن أمير المؤمنين (عليه السلام) مر بي و أنا أنشد الشعر و كان لي خلق حسن فأعجبه صوتي فقال يا زاذان هلا بالقرآن قلت و كيف لي بالقرآن فو الله ما أقرأ منه إلا بقدر ما أصلي به قال فادن مني فدنوت منه فتكلم في أذني بكلام ما عرفته و لا علمت ما يقول ثم قال لي افتح فاك فتفل في في فو الله ما زالت قدمي من عنده حتى حفظت القرآن بإعرابه و همزه و ما احتجت أن أسأل عنه أحدا بعد موقفي ذلك قال سعد فقصصت قصة زاذان على أبي جعفر (عليه السلام) قال صدق زاذان إن أمير المؤمنين (عليه السلام) دعا لزاذان بالاسم الأعظم الذي لا يرد .
------------------------------------------------------------
المصدر :
مركز الأمام علي(ع) على الانترنيت.